لا تحبوا عثمان ، فإن من أحبه تبع الدجال أو آمن به في قبره .. بإسناد صحيح
الحقيقة تظهر ، ولا بد أن تظهر .. وحبل الكذب قصير مهما يطول
ومهما حاولوا التغطية والكذب وتحريق الأحاديث وعدم روايتها فإن الله سبحانه يهيئ من السبل ما يفتضح به هؤلاء
ونحن ننقل الآن هذه الرواية الصحية التي تحذر صراحة من حب عثمان وإن من أحبه كان من أتباع الدجال أو المؤمنين به في قبره .. والمعنى واضح وصريح ودع عنك إرجاف المرجفين وتحريف المحرفين واستمع للحق الصريح :
المعرفة والتاريخ للفسوي
حدثنا ابن نمير (خ م الحافظ) حدثنا محمد بن الصلت (بن المنذر خ ثقة-وثقه أبو حاتم) حدثنا منصور بن أبي الأسود (صدوق رمي بالتشيع-صدوق شيعي) عن الأعمش (خ م الحافظ) عن زيد بن وهب (خ م ثقة جليل لم يصب من قال في حديثه خلل) عن حذيفة (صحابي) قال: من كان يحب عثمان وخرج الدجال تبعه، فإن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره.
والحديث صحيح حديثه من رواة البخاري كلهم
ولكن الفسوي عندما ساقه بإسناده لم يصدق عقله فصار لا يعلم ما يخرج من رأسه فكذب الحديث واتهم الثقة الجليل زيد بن وهب بالخلل في الرواية وحاول جهده تضعيفه ، ولم ينفعه ذلك فالرجل ثقة ثقة ومن رجال الستة ومجمع على توثيقه وقد دافع عنه ابن حجر والذهبي كما سأنقل في المقال..
وسننقل كلام الفسوي وهو يئن من هذا الحديث الصحيح ويحاول اتهام أحد الرواة به.. ثم ننقل كلام الحافظين ابن حجر الذهبي في الرد عليه
قال أبو يوسف (الفسوي) : ((ومما يستدل على كذب هذا الحديث الرواية الصحيحة عن حذيفة إنه قيل له في عثمان: إن قتل فأين هو ؟ قال: في الجنة. وقوله: ما مشى قول إلى سلطان ليذلوه إلا أذلهم الله حينما قيل له ساروا إلى عثمان. ومما يستدل على ضعف حديث زيد بن وهب هذا وما رواه عن عمر في الفطر قبل غيبوبة الشمس فقال لا نقضي وخالفه الكوفيون والحجازيون، ثم ما روى عن عمر أنه قال لحذيفة: أنا من المنافقين)) انتهى
والآن سننقل كلام الحافظين الكبيرين الذهبي وابن الحجر في رد كلام الفسوي وتغليطه :
- ميزان الاعتدال - الذهبي ج 2 ص 107 :
3031 - [ صح ] زيد بن وهب [ ع ] من أجلة التابعين وثقاتهم . ومتفق على الاحتجاج به إلا ما كان من يعقوب الفسوى فإنه قال - في تاريخه : في حديثه خلل كثير ، ولم يصب الفسوى . ثم إنه ساق من روايته قول عمر : يا حذيفة ، بالله أنا من المنافقين ؟ قال : وهذا محال ، أخاف أن يكون كذبا . قال : ومما يستدل به على ضعف حديثه روايته عن حذيفة : إن خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان . ومن خلل روايته قوله : حدثنا - والله - أبو ذر بالربذة ، قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فاستقبلنا أحد [ الحديث ] . فهذا الذى استنكره الفسوى من حديثه ما سبق إليه ، ولو فتحنا هذه الوساوس علينا لرددنا كثير من السنن الثابتة بالوهم الفاسد ، ولا نفتح علينا في زيد بن وهب خاصة باب الاعتزال ، فردوا حديثه الثابت عن ابن مسعود ، حديث الصادق المصدوق وزيد سيد جليل القدر ، هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقبض وزيد في الطريق . وروى عن عمر وعثمان وعلي والسابقين . وحديث عنه خلق . ووثقه ان معين وغيره حتى أن الاعمش قال : إذا حدثك زيد بن وهب عن أحد فكأنك سمعته من الذى حدثك عنه . قلت : مات قبل سنة تسعين أو بعدها .
- مقدمة فتح الباري- ابن حجر ص 402 :
زيد بن وهب الجهني أبو سليمان الكوفي من كبار التابعين رحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبض وهو في الطريق قال زهير بن معاوية عن الأعمش إذا حدثك زيد بن وهب عن أحد فكأنك سمعته من الذي حدثك عنه وثقه بن معين وابن خراش وابن سعد والعجلي وجمهور الأئمة وشذ يعقوب بن سفيان الفسوي فقال في حديثه خلل كثير ثم ساق من روايته قول عمر في حديثه يا حذيفة بالله أنا من المنافقين قال الفسوي وهذا محال قلت هذا تعنت زائد وما بمثل هذا تضعف الإثبات ولا ترد الأحاديث الصحيحة فهذا صدر من عمر عند غلبة الخوف وعدم أمن المكر فلا يلتفت إلى هذه الوساوس الفاسدة في تضعيف الثقات والله أعلم
الحقيقة تظهر ، ولا بد أن تظهر .. وحبل الكذب قصير مهما يطول
ومهما حاولوا التغطية والكذب وتحريق الأحاديث وعدم روايتها فإن الله سبحانه يهيئ من السبل ما يفتضح به هؤلاء
ونحن ننقل الآن هذه الرواية الصحية التي تحذر صراحة من حب عثمان وإن من أحبه كان من أتباع الدجال أو المؤمنين به في قبره .. والمعنى واضح وصريح ودع عنك إرجاف المرجفين وتحريف المحرفين واستمع للحق الصريح :
المعرفة والتاريخ للفسوي
حدثنا ابن نمير (خ م الحافظ) حدثنا محمد بن الصلت (بن المنذر خ ثقة-وثقه أبو حاتم) حدثنا منصور بن أبي الأسود (صدوق رمي بالتشيع-صدوق شيعي) عن الأعمش (خ م الحافظ) عن زيد بن وهب (خ م ثقة جليل لم يصب من قال في حديثه خلل) عن حذيفة (صحابي) قال: من كان يحب عثمان وخرج الدجال تبعه، فإن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره.
والحديث صحيح حديثه من رواة البخاري كلهم
ولكن الفسوي عندما ساقه بإسناده لم يصدق عقله فصار لا يعلم ما يخرج من رأسه فكذب الحديث واتهم الثقة الجليل زيد بن وهب بالخلل في الرواية وحاول جهده تضعيفه ، ولم ينفعه ذلك فالرجل ثقة ثقة ومن رجال الستة ومجمع على توثيقه وقد دافع عنه ابن حجر والذهبي كما سأنقل في المقال..
وسننقل كلام الفسوي وهو يئن من هذا الحديث الصحيح ويحاول اتهام أحد الرواة به.. ثم ننقل كلام الحافظين ابن حجر الذهبي في الرد عليه
قال أبو يوسف (الفسوي) : ((ومما يستدل على كذب هذا الحديث الرواية الصحيحة عن حذيفة إنه قيل له في عثمان: إن قتل فأين هو ؟ قال: في الجنة. وقوله: ما مشى قول إلى سلطان ليذلوه إلا أذلهم الله حينما قيل له ساروا إلى عثمان. ومما يستدل على ضعف حديث زيد بن وهب هذا وما رواه عن عمر في الفطر قبل غيبوبة الشمس فقال لا نقضي وخالفه الكوفيون والحجازيون، ثم ما روى عن عمر أنه قال لحذيفة: أنا من المنافقين)) انتهى
والآن سننقل كلام الحافظين الكبيرين الذهبي وابن الحجر في رد كلام الفسوي وتغليطه :
- ميزان الاعتدال - الذهبي ج 2 ص 107 :
3031 - [ صح ] زيد بن وهب [ ع ] من أجلة التابعين وثقاتهم . ومتفق على الاحتجاج به إلا ما كان من يعقوب الفسوى فإنه قال - في تاريخه : في حديثه خلل كثير ، ولم يصب الفسوى . ثم إنه ساق من روايته قول عمر : يا حذيفة ، بالله أنا من المنافقين ؟ قال : وهذا محال ، أخاف أن يكون كذبا . قال : ومما يستدل به على ضعف حديثه روايته عن حذيفة : إن خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان . ومن خلل روايته قوله : حدثنا - والله - أبو ذر بالربذة ، قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فاستقبلنا أحد [ الحديث ] . فهذا الذى استنكره الفسوى من حديثه ما سبق إليه ، ولو فتحنا هذه الوساوس علينا لرددنا كثير من السنن الثابتة بالوهم الفاسد ، ولا نفتح علينا في زيد بن وهب خاصة باب الاعتزال ، فردوا حديثه الثابت عن ابن مسعود ، حديث الصادق المصدوق وزيد سيد جليل القدر ، هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقبض وزيد في الطريق . وروى عن عمر وعثمان وعلي والسابقين . وحديث عنه خلق . ووثقه ان معين وغيره حتى أن الاعمش قال : إذا حدثك زيد بن وهب عن أحد فكأنك سمعته من الذى حدثك عنه . قلت : مات قبل سنة تسعين أو بعدها .
- مقدمة فتح الباري- ابن حجر ص 402 :
زيد بن وهب الجهني أبو سليمان الكوفي من كبار التابعين رحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبض وهو في الطريق قال زهير بن معاوية عن الأعمش إذا حدثك زيد بن وهب عن أحد فكأنك سمعته من الذي حدثك عنه وثقه بن معين وابن خراش وابن سعد والعجلي وجمهور الأئمة وشذ يعقوب بن سفيان الفسوي فقال في حديثه خلل كثير ثم ساق من روايته قول عمر في حديثه يا حذيفة بالله أنا من المنافقين قال الفسوي وهذا محال قلت هذا تعنت زائد وما بمثل هذا تضعف الإثبات ولا ترد الأحاديث الصحيحة فهذا صدر من عمر عند غلبة الخوف وعدم أمن المكر فلا يلتفت إلى هذه الوساوس الفاسدة في تضعيف الثقات والله أعلم
ولتأكيد تصحيح الذهبي لهذه الرواية
كذلك من المفيد نقل كلام المحدث بشار عواد معروف في هامش كتاب تهذيب الكمال ج10 ص113
وتعقبه الذهبي في الميزان: " ولم يصب الفسوي " وكان يعقوب الفسوي قد استنكر حديثه عن حذيفة: " إن خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان "، وقال الذهبي: " فهذا الذي استكره الفسوي من حديثه ما سبق إليه، ولو فتحنا هذه الوساوس علينا لرددنا كثيرا من السنن الثابتة بالوهم الفاسد
[font=arial (arabic)]فالحديث إسناده صحيح مئة بالمئة[/font][font=arial (arabic)]
ولم يبق للسنة والوهابية إلا التلفيق ومحاولة تحريف معنى الحديث لكيلا يفتضح مذهبهم الفاسد[/font]
[font=arial (arabic)]ولم يبق للسنة والوهابية إلا التلفيق ومحاولة تحريف معنى الحديث لكيلا يفتضح مذهبهم الفاسد[/font]
والحقيقة الناصعة تقول :
احذروا من حب عثمان لكيلا تكونوا من أتباع الدجال أو المؤمنين به في قبوركم
وقد أعذر من أنذر
ومن يريد مناقشة السند فليتفضل
[/font]احذروا من حب عثمان لكيلا تكونوا من أتباع الدجال أو المؤمنين به في قبوركم
وقد أعذر من أنذر
ومن يريد مناقشة السند فليتفضل