حق الإمام علي في الخلافة واستبداد أبي بكر.. من البخاري ومسلم

عبدالحي

عَبْدُالْحَيّ الطالبي
4 يوليو 2010
51
0
0
حق الإمام علي في الخلافة واستبداد أبي بكر

صحيح البخارى - البخاري ج 5 ص 83 :
قال الامام علي لابوبكر ولكنك استبددت علينا بالامر
ولكنا كنا نرى لنا في هذا الأمر نصيباً فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري ج 5 ص 154 :
قال الامام علي لابوبكر ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيباً فاستبد علينا به فوجدنا في انفسنا
المصنف - عبد الرزاق الصنعاني ج 5 ص 473 :
ولكنا نرى أن لنا في هذا الامر حقا ، فاستبدتم به علينا
صحيح ابن حبان - ابن حبان ج 11 ص 153 :
ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لنا حقا

صحيح ابن حبان - ابن حبان ج 41 ص 574 :
ولكنا كنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في أنفسنا
تاريخ الطبري - الطبري ج 2 ص 448 :
ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الامر حقا فاستبددتم به علينا
البداية والنهاية - ابن كثير ج 5 ص 307 :
إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ، ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ،

السيرة النبوية - ابن كثير ج 4 ص 568 :
فانطلق أبو بكر رضى الله عنه [ فتشهد على ] وقال : إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ، ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ، ولكنكم استبددتم بالامر

============
ويمكن من العبارات السابقة استنتاج عدة أمور مهمة جداً


من هذه العبارات نستنتج :
- وسأورد كل استنتاج متبوعاً بالعبارات التي تدل عليه- :
1- حق الإمام علي في الخلافة
ـ ولكنا نرى أن لنا في هذا الامر حقا
ـ وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نصيبا
ـ وكنا نرى لنا حقا

2- أبو بكر مستبد بتوليه الخلافة‏
ـ استبددت ‏ ‏علينا بالأمر
ـ فاستبد علينا به
ـ فاستبدتم به علينا
ـ ولكنكم استبددتم بالامر

3- غضب الإمام علي على أبي بكر بسبب سلبه حقه
ـ فوجدنا في انفسنا
ـ فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر

4 - مصالحة الإمام علي عيه السلام لجمع شمل المسلمين

ـ فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر
5- الخلاف ليس شخصياً ولكنه بسبب حق مغتصب

ـ إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ‏ ‏ننفس ‏ ‏عليك خيرا ساقه الله إليك
ـ عظم حق ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع ‏ ‏نفاسة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ولا إنكارا للذي فضله الله به

6-الخلاف بين الإمام علي وبين عمر شديد
ـ ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وما ‏ ‏عسيتهم ‏ ‏أن يفعلوا بي

7- مقاطعة الإمام علي لأبي بكر
ـ وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجه حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر