قال ابن الجوزي:
أخبرنا ابن الحصين أخبرنا ابن المذهب أخبرنا أحمد بن جعفر حدَّثنا عبد اللّه بن أحمد قال: حدَثني أبي حدَّثنا أبو معاوية حدَّثنا عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: لما ثقل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن بن أبي بكر: " إئتني بكتف أو لوح حتى أكتب لأبي بكر كتابًا لا يختلف عليه " فذهب عبد الرحمن ليقوم قال: أبى اللّه والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر.
رواه الإمام أحمد في المسند وأخرجاه في الصحيحين.
المنتظم في التاريج ج 4
واضاف الاخ شديد الشكيمة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آله الطاهرين و سلم
الفاضل القاسم الجَلد
و هل لديك شك في هذه المسأله
للتأكد من ذلك يا سيدي المحترم
ما عليك إلا الرجوع إلى المصدر وهو
المنتظم في التاريخ لإبن الجوزي
سددكم الله أخي العزيز
إنك لا تستطيع الطعن في إبن الجوزي فهو من هو في الحفظ و الإتقان حتى قال عنه الحافظ الذهبي في ترجمته
( وَكَانَ كَثِيْرَ الغَلَطِ فِيمَا يُصنّفه، فَإِنَّهُ كَانَ يَفرغ مِنَ الكِتَاب وَلاَ يَعتبره.
قُلْتُ: هَكَذَا هُوَ لَهُ أَوهَام وَأَلوَان مِنْ ترك المرَاجعَة، وَأَخَذَ العِلْم مِنْ صحف، وَصَنَّفَ شَيْئاً لَوْ عَاشَ عُمراً ثَانِياً، لَمَا لحق أَنْ يُحرّره وَيُتقنه.
...
وَقَالَ الحَافِظُ سَيْف الدِّيْنِ ابْن المَجْدِ: هُوَ كَثِيْر الوَهْمِ جِدّاً، فَإِنَّ فِي (مَشْيَخته) مَعَ صغرهَا أَوْهَاماً: قَالَ فِي حَدِيْث: أَخْرَجَهُ البُخَارِيّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ المُثَنَّى، عَنِ الفَضْلِ بنِ هِشَامٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، وَإِنَّمَا هُوَ: عَنِ الفَضْلِ بنِ مُسَاوِر، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ.
وَقَالَ فِي آخَرَ: أَخْرَجَهُ البُخَارِيّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُنِيْر، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بن عَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ، وَبَينَهُمَا أَبُو النَّضْرِ، فَأَسقطه.
وَقَالَ فِي حَدِيْث: أَخْبَرَنَا أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الأَثْرَم، وَإِنَّمَا هُوَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ.
وَقَالَ فِي آخَرَ: أَخْرَجَهُ البُخَارِيّ، عَنِ الأُوَيْسِيّ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ وَإِنَّمَا هُوَ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.
وَقَالَ فِي آخَرَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، وَإِنَّمَا هُوَ: حَدَّثَنَا حَاتِم.
وَفِي آخَرَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ العُشَارِيّ، وَإِنَّمَا هُوَ: أَبُو طَالِبٍ.
وَقَالَ: حُمَيْدُ بنُ هِلاَلٍ، عَنْ عَفَّانَ بن كَاهِلٍ، وَإِنَّمَا هُوَ: هِصَّان بن كَاهِلٍ.
وَقَالَ: أَخْرَجَهُ البُخَارِيّ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ أَبِي إِيَاسٍ، وَإِنَّمَا هُوَ: آدَم.
وَفِي وَفَاةِ يَحْيَى بن ثَابِتٍ، وَابْن خُضَيْرٍ، وَابْن المُقَرّبِ ذكر مَا خولف فِيْهِ.
[B]قُلْتُ: هذَة عيوب وَحشَة فِي جُزْءيْنِ.
قَالَ السَّيْف: سَمِعْتُ ابْنَ نُقْطَةَ يَقُوْلُ:
قِيْلَ لابْنِ الأَخْضَرِ: [/B]أَلاَ تُجيب عَنْ بَعْض أَوهَام ابْن الجَوْزِيّ؟
قَالَ: إِنَّمَا يُتَتَبَّع عَلَى مَنْ قلّ غَلَطه، فَأَمَّا هَذَا، فَأَوْهَامُهُ كَثِيْر
ثُمَّ قَالَ السَّيْفُ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً يُعتَمَدُ عَلَيْهِ فِي دِيْنِهِ وَعِلْمِهِ وَعَقْلِهِ رَاضياً عَنْهُ.
قُلْتُ: إِذَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَلاَ اعْتِبَار بِهِم.
قَالَ: وَقَالَ جَدِّي: كَانَ أَبُو المُظَفَّرِ ابْنُ حَمْدِيٍّ يُنكر عَلَى أَبِي الفَرَجِ كَثِيْراً كَلِمَات يُخَالِف فِيْهَا السُّنَّة.
قَالَ السَّيْف: وَعَاتَبَه أَبُو الفَتْحِ ابْنُ المَنِّيِّ فِي أَشيَاء، وَلَمَّا بَان تخليطه أَخيراً، رَجَعَ عَنْهُ أَعيَان أَصْحَابنَا وَأَصْحَابه.
وَكَانَ أَبُو إِسْحَاقَ العَلْثِيّ يُكَاتِبهُ، وَيُنْكِر عَلَيْهِ.)
سير أعلام النبلاء 21/378-383
فأنا لك أن تطعن في إبن الجوزي يا سيدي
حقيقة الحسن الوحيده التي أراها في إبن الجوزي هي كتابه ( الرد على المتعصب العنيد المانع من لعن يزيد )
و إلا فالرجل كما قال فيه الذهبي ( وفي الحديث له إطلاع تام على متونه و أما الكلام على صحيحه و سقيمه فما له فيه ذوق المحدثين ولا نقد الحفاظ المبرزين ) طبقات المفسرين للسيوطي ص 51
فقد قام بطوام ظاهره رد من خلالها الروايات الصحيحه خصوصا تلك التي في مدح الأئمة و فضائل أمير المؤمنين التي ردها في ترهاته ( الموضوعات )
ذلك الكتاب الذي يتكل عليه النواصب في رد الفضائل عن أهل البيت عليهم
عزيزي القاسم أتحفنا بالمزيد من لطائفك
سددك الله تعالى
شديد الشكيمة
أخبرنا ابن الحصين أخبرنا ابن المذهب أخبرنا أحمد بن جعفر حدَّثنا عبد اللّه بن أحمد قال: حدَثني أبي حدَّثنا أبو معاوية حدَّثنا عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: لما ثقل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن بن أبي بكر: " إئتني بكتف أو لوح حتى أكتب لأبي بكر كتابًا لا يختلف عليه " فذهب عبد الرحمن ليقوم قال: أبى اللّه والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر.
رواه الإمام أحمد في المسند وأخرجاه في الصحيحين.
المنتظم في التاريج ج 4
واضاف الاخ شديد الشكيمة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آله الطاهرين و سلم
الفاضل القاسم الجَلد
و هل لديك شك في هذه المسأله
للتأكد من ذلك يا سيدي المحترم
ما عليك إلا الرجوع إلى المصدر وهو
المنتظم في التاريخ لإبن الجوزي
سددكم الله أخي العزيز
إنك لا تستطيع الطعن في إبن الجوزي فهو من هو في الحفظ و الإتقان حتى قال عنه الحافظ الذهبي في ترجمته
( وَكَانَ كَثِيْرَ الغَلَطِ فِيمَا يُصنّفه، فَإِنَّهُ كَانَ يَفرغ مِنَ الكِتَاب وَلاَ يَعتبره.
قُلْتُ: هَكَذَا هُوَ لَهُ أَوهَام وَأَلوَان مِنْ ترك المرَاجعَة، وَأَخَذَ العِلْم مِنْ صحف، وَصَنَّفَ شَيْئاً لَوْ عَاشَ عُمراً ثَانِياً، لَمَا لحق أَنْ يُحرّره وَيُتقنه.
...
وَقَالَ الحَافِظُ سَيْف الدِّيْنِ ابْن المَجْدِ: هُوَ كَثِيْر الوَهْمِ جِدّاً، فَإِنَّ فِي (مَشْيَخته) مَعَ صغرهَا أَوْهَاماً: قَالَ فِي حَدِيْث: أَخْرَجَهُ البُخَارِيّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ المُثَنَّى، عَنِ الفَضْلِ بنِ هِشَامٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، وَإِنَّمَا هُوَ: عَنِ الفَضْلِ بنِ مُسَاوِر، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ.
وَقَالَ فِي آخَرَ: أَخْرَجَهُ البُخَارِيّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُنِيْر، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بن عَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ، وَبَينَهُمَا أَبُو النَّضْرِ، فَأَسقطه.
وَقَالَ فِي حَدِيْث: أَخْبَرَنَا أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الأَثْرَم، وَإِنَّمَا هُوَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ.
وَقَالَ فِي آخَرَ: أَخْرَجَهُ البُخَارِيّ، عَنِ الأُوَيْسِيّ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ وَإِنَّمَا هُوَ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.
وَقَالَ فِي آخَرَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، وَإِنَّمَا هُوَ: حَدَّثَنَا حَاتِم.
وَفِي آخَرَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ العُشَارِيّ، وَإِنَّمَا هُوَ: أَبُو طَالِبٍ.
وَقَالَ: حُمَيْدُ بنُ هِلاَلٍ، عَنْ عَفَّانَ بن كَاهِلٍ، وَإِنَّمَا هُوَ: هِصَّان بن كَاهِلٍ.
وَقَالَ: أَخْرَجَهُ البُخَارِيّ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ أَبِي إِيَاسٍ، وَإِنَّمَا هُوَ: آدَم.
وَفِي وَفَاةِ يَحْيَى بن ثَابِتٍ، وَابْن خُضَيْرٍ، وَابْن المُقَرّبِ ذكر مَا خولف فِيْهِ.
[B]قُلْتُ: هذَة عيوب وَحشَة فِي جُزْءيْنِ.
قَالَ السَّيْف: سَمِعْتُ ابْنَ نُقْطَةَ يَقُوْلُ:
قِيْلَ لابْنِ الأَخْضَرِ: [/B]أَلاَ تُجيب عَنْ بَعْض أَوهَام ابْن الجَوْزِيّ؟
قَالَ: إِنَّمَا يُتَتَبَّع عَلَى مَنْ قلّ غَلَطه، فَأَمَّا هَذَا، فَأَوْهَامُهُ كَثِيْر
ثُمَّ قَالَ السَّيْفُ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً يُعتَمَدُ عَلَيْهِ فِي دِيْنِهِ وَعِلْمِهِ وَعَقْلِهِ رَاضياً عَنْهُ.
قُلْتُ: إِذَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَلاَ اعْتِبَار بِهِم.
قَالَ: وَقَالَ جَدِّي: كَانَ أَبُو المُظَفَّرِ ابْنُ حَمْدِيٍّ يُنكر عَلَى أَبِي الفَرَجِ كَثِيْراً كَلِمَات يُخَالِف فِيْهَا السُّنَّة.
قَالَ السَّيْف: وَعَاتَبَه أَبُو الفَتْحِ ابْنُ المَنِّيِّ فِي أَشيَاء، وَلَمَّا بَان تخليطه أَخيراً، رَجَعَ عَنْهُ أَعيَان أَصْحَابنَا وَأَصْحَابه.
وَكَانَ أَبُو إِسْحَاقَ العَلْثِيّ يُكَاتِبهُ، وَيُنْكِر عَلَيْهِ.)
سير أعلام النبلاء 21/378-383
فأنا لك أن تطعن في إبن الجوزي يا سيدي
حقيقة الحسن الوحيده التي أراها في إبن الجوزي هي كتابه ( الرد على المتعصب العنيد المانع من لعن يزيد )
و إلا فالرجل كما قال فيه الذهبي ( وفي الحديث له إطلاع تام على متونه و أما الكلام على صحيحه و سقيمه فما له فيه ذوق المحدثين ولا نقد الحفاظ المبرزين ) طبقات المفسرين للسيوطي ص 51
فقد قام بطوام ظاهره رد من خلالها الروايات الصحيحه خصوصا تلك التي في مدح الأئمة و فضائل أمير المؤمنين التي ردها في ترهاته ( الموضوعات )
ذلك الكتاب الذي يتكل عليه النواصب في رد الفضائل عن أهل البيت عليهم
عزيزي القاسم أتحفنا بالمزيد من لطائفك
سددك الله تعالى
شديد الشكيمة