يمكن أن يرتد عن الإسلام، ولا يمكن أن يفسق !! ( هل هو لغز ؟ )

قاسم

New Member
18 أبريل 2010
245
0
0
قال ابن حجر:

الفصل الأول: في تعريف الصحابي:
وأصح ما وقفت عليه من ذلك أن الصحابي: من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به، ومات على الإسلام...

إلى أن قال:
وخرج بقولنا: "ومات على الإسلام" من لقيه مؤمناً به ثم ارتد ومات على ردته والعياذ بالله، وقد وجد من ذلك عدد يسير، كعبيد الله بن جحش الذي كان زوج أم حبيبة، فإنه أسلم معها، وهاجر إلى الحبشة، فتنصر هو ومات على نصرانيته، وكعبد الله بن خطل الذي قتل وهو متعلق بأستار الكعبة، وكربيعة بن أمية بن خلف على ما سأشرح خبره في ترجمته في القسم الرابع من حرف الراء. ويدخل فيه من ارتد وعاد إلى الإسلام قبل أن يموت، سواء اجتمع به صلى الله عليه وسلم مرة أخرى أم لا، وهذا هو الصحيح المعتمد.

ثم قال:
الفصل الثالث: في بيان حال الصحابة من العدالة:
اتفق أهل السنة على أن الجميع عدول، ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة.

انتهى المقصود من كلام ابن حجر في الإصابة ج 1 ص 158 - 162