ابن تيمية وتعمده طمس وخلط الأوراق عند فضائل أهل البيت عليهم السلام !!

18 أبريل 2010
35
0
0
بسم الله قاصم الجبارين مذل الكاذبين .


قال ابن تيمية في الوصية الكبرى من كتابه مجموعة الرسائل الكبرى ص303-304 ط . دار إحياء التراث العربي :
" وكذلك آل بيت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم لهم من الحقوق ما يجب رعايتها ، فإن الله جعل لهم حقا في الخمس والفيء وأمر بالصلاة عليهم مع الصلاة على رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال لنا : قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باكرت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
وآل محمد هم الذين حرمت عليهم الصدقة . هكذا قال الشافعي وأحمد ابن حنبل وغيرهما من العلماء رحمهم الله ، فإن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال : إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد . وقد قال تعهالى في كتابه ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ، وحرم الله عليهم الصدقة لأنها أوساخ الناس . وقد قال بعض السلف : حب أبي بكر وعمر إيمان وبغضهما نفاق . وفي المسانيد والسنن أن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال للعباس لما شكا إليه جفوة قوم لهم ، قال : والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى يحبوكم من أجلي ".

أقول : ما علاقة كلام بعض السلف ( حب أبي بكر وعمر إيمان وبغضهما نفاق ) الذي نقله ابن تيمية في سياق الحديث عن فضائل ومناقب أهل البيت عليهم السلام ؟!!!!
أليس الأولى أن يذكر كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمتفق عليه بين الشيعة والسنة المخرج في صحيح مسلم ج1ص86ح78 :
" قال علي : ثم والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ".

فتراه ترك حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو المناسب للمقام ، وذكر كلام بعض السلف وهو غير المناسب !!!

والعجيب أن كلام سلفه هذا أصله رواية منسوب كذبا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد حكم علماء أهل السنة عليها بالضعف الشديد –السلسلة الضعيفة ح3478- ولا تحل نسبتها إليه صلى الله عليه وآله وسلم !!!!!!

الفخر الرازي / خــبــــاثـــة
wink2.gif
.