كــــيفَ وصَــــل سيف رسول الله (ص) إلى الإمام زين العابدين ع

جابر المحمدي

فلأجعَلنّ الحُزنَ بعدك مؤنسي
28 أبريل 2010
271
0
0
بسّمه تعالى ،

ربّ اشرح لي صدري،
ويسّر لي أمري،
واحلل عُقدةً من لساني ،
يفقهوا قولي،

اللهمّ صلّ على محمدٍ وآل محمد ،
وعجّل فرجهم،
والعن عدوهم،


سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته،،


لايزال صوت السيدة الزهراء عليها السلام ،
سيدة نساء العالمين يصيح ويّنادي ويقول:

...يابن أبي قحافة أفي كتاب الله ترثُ أباكَ ولا أرثُ أبي لقد جئتَ شيئاً فرّيا ..


كتاب صحيح البُخاري(3/1132):
دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987

[ 2943 - حدثنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي أن الوليد بن كثير حدثه عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي حدثه أن ابن شهاب حدثه أن علي بن حسين حدثه
: أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن علي رحمه الله عليه لقيه المسور بن مخرمة فقال له هل لك إلي من حاجة تأمرني بها ؟ فقلت له لا فقال له فهل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام فسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها . ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه . قال ( حدثني فصدقني ووعدني فأوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وبنت عدو الله أبدا ]



وفي صحيح مُسلم (4/1902):

[ ( 2449 ) حدثني أحمد بن حنبل أخبرنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن الوليد بن كثير حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي أن ابن شهاب حدثه أن علي بن الحسين حدثه
: أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما لقيه المسور بن مخرمة فقال له هل لك إلي من حاجة تأمرني بها ؟ قال فقلت له لا قال له هل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي إن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل على فاطمة فسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة مني وإني أتخوف أن تفتن في دينها قال ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال حدثني فصدقني ووعدني فأوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا ]


وقال ابن كثير في البداية والنهاية(6/7):

[وروى أيضا من حديث عثمان بن سعد عن ابن سيرين قال: صنعت سيفي على سيف سمرة، وزعم سمرة أنه صنع سيفه على سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان حنفيا وقد صار إلى آل علي سيف من سيوف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما بكربلاء عند الطف كان معه فأخذه علي بن الحسين بن زين العابدين فقدم معه دمشق حين دخل على يزيد بن معاوية، ثم رجع معه إلى المدينة، فثبت في الصحيحين عن المسور بن مخرمة أنه تلقاه إلى الطريق، فقال له: هل لك إلي من حاجة تأمرني بها ؟ قال فقال: لا، فقال: هل أنت معطى سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخشى أن يغلبك عليه القوم، وأيم الله إن أعطيتنيه لا يخلص إليه أحد حتى يبلغ نفسي ]

وذكر ذلك أيضاً الذهبي في تاريخ الإسلام (1/162).





أقول:أنا عبد حذاء الزهراء عليها السلام ، كيفَ وصل سيف رسول الله صلى الله عليه وآله ،إلى الإمام علي بن الحُسين زين العابدين عليهم السلام أجمعين؟!!

أليس ما تركه رسول الله صلى الله عليه وآله صدقة؟!!
أليس الأنبياء لا يورثون ؟!!
كيف وصل السيف سيف النبي صلى الله عليه وآله لعلي بن الحُسين عليهما السلام ؟!
السيف كان عند الامام علي ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين عليهم السلام أجمعين ،

ما معنى هذا التسلسل؟!!!!





نعرُض عليكم الآن بعض الروايات الشيعية ،بهذا الشأن ،،،


كتاب الكافي الشريف الجزء1باب ما عند الائمة من سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله....:

3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر ابن سويد عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال: ترك رسول الله صلى الله عليه وآله في المتاع سيفا ودرعا وعنزة ورحلا وبغلته الشهباء فورث ذلك كله علي بن أبي طالب عليه السلام.
الحديث صححه المجلسي في المرآة (3_45).


7 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان عن حجر، عن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عما يتحدث الناس أنه دفعت إلى أم سلمة صحيفة مختومة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما قبض ورث علي عليه السلام علمه وسلاحه وما هناك ثم صار إلى الحسن ثم صار إلى الحسين عليهما السلام فلما خشينا أن نغشى استودعها ام سلمة ثم قبضها بعد ذلك علي بن الحسين عليه السلام، قال: فقلت: نعم ثم صار إلى أبيك ثم انتهى إليك وصار بعد ذلك إليك، قال: نعم.


الحديث حسنه المجلسي في المرآة (3_47).

8 - محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن عمر بن أبان
قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عما يتحدث الناس أنه دفع إلى أم سلمة صحيفة مختومة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما قبض ورث علي عليه السلام علمه وسلاحه وما هناك، ثم صار إلى الحسن ثم صار إلى الحسين عليهما السلام، قال: قلت: ثم صار إلى علي بن الحسين، ثم صار إلى ابنه، ثم انتهى إليك، فقال: نعم.

الحديث صححه المجلسي في المرآة(3_48).