(شرب أبوال الإبل)... فيه شفاء من الأمراض ... (صحيح البخاري)

مرآة التواريخ

مرآة التواريخ
20 أبريل 2010
379
0
0
روى البخاري في صحيحه ج5/2153 ، فتح الباري ج3/2525 برقم (5686).
6 باب الدواء بأبوال الإبل

5362 حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا همام ، عن قتادة ، عن أنس رضي الله عنه : أنَّ ناساً اجْتَوَوْا في المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعيهِ - يعني الإبل - فيشربوا من ألبانها وأبوالها فلحقوا براعيه فشربوا من ألبانها وأبوالها ، حتى صَلَحَتْ أبدانهم ، فقتلوا الراعي ، وساقوا الإبل ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في طلبهم فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم .
قال قتادة : فحدثني محمد بن سيرين : أن ذلك كان قبل أن تنزل الحدود.))انتهى.


أقول : اجتووا ؛ يعني أصابهم (الجوى) ، وهو داء يصيب الجوف. (راجع فتح الباري وغيره)

وفي فتح الباري 3/2525 بشرح الحديث المذكور أضاف ما يلي :
(قوله (باب الدواء بأبوال الإبل) ذكر فيه حديث العرنيين ، ووقع في خصوص التداوي بابوال الإبل حديث أخرجه ابن المنذر عن ابن عباس رفعه : (عليكم بأبوال الإبل فإنها نافعة للذربة بطونهم) ، والذربة - بفتح المعجمة وكسر الراء - جمع ذرب ، والذرب - بفتحتين - فساد المعدة.)انتهى من ابن حجر.




اقول :
وفي صحيح البخاري أيضاً ج1/92 ، وراجع فتح الباري ج1/401 حديث رقم (233)
كتاب الوضوء
باب أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها
231 حدثنا سليمان بن حرب ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أنس ، قال : قدم أناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم فجاء الخبر في أول النهار فبعث في آثارهم فلما ارتفع النهار جيء بهم فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم وألقوا في الحرة يستسقون فلا يسقون.
قال أبو قلابة : فهؤلاء سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله.)انتهى.