بسم الله الرحمن الرحيم
(وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
قال المرجع العظيم الشيخ التبريزي دامت بركاته:
ومن أهم مصارفه في هذا الزمان الذي قل فيه المرشدون والمسترشدون: إقامة دعائم الدين، ورفع أعلامه، وترويج الشرع المقدس، ونشر قواعده وأحكامه، ومؤنة أهل العلم الذين يصرفون أوقاتهم في تحصيل العلوم الدينية، الباذلين أنفسهم في تعليم الجاهلين، وإرشاد الضالين، ونصح المؤمنين ووعظهم، وإصلاح ذات بينهم، ونحو ذلك مما يرجع إلى إصلاح دينهم وتكميل نفوسهم، وعلو درجاتهم عند ربهم تعالى شأنه وتقدست أسماؤه.
انتهى المقصود من كلام الشيخ حفظه الله تعالى
إذا عرفنا هذا، سندرك الغاية من قيام المخالفين بإلقاء الشبهات حول الخمس...
فترويج الشرع المقدس يحتاج إلى تمويل، ومن جملة تلك الموارد تأمين الأموال للعاماء وطلبة العلم، فإن لم يحصلوا عليها من الخمس الذي فرضه الله تعالى على المؤمنين (بالشروط المقررة) فكيف سيعيشون هم وعوائلهم ؟؟؟
طلاب العلم السنة يحصلون على رواتب شهرية من حكومات دولهم، ويحصلون على الدعم المالي الضخم لكل المشاريع الدينية، فلو ان الدولة أوقفت عنهم الدعم فكيف سيتمكنون من المعيشة، فضلا عن ترويج مذاهبهم ؟؟؟
بل ان هناك وزارات حكومية خاصة بالمشاريع الدينية !!!
ومع ذلك لم نسمع أحدا قد اعترض وقال من أين تأتي هذه الأموال ؟؟؟
وأنا أجزم بأن الدولة لو قطعت عنهم العطاء
شهراً واحد لفعلوا كما سلفهم الصالح:
قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ، وَعَالِمُ أَهْلِ الشَّامِ، أَبُو عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ ( تُوُفِّيَ 157هـ)
مَا أَخَذْنَا العَطَاءَ حَتَّى شَهِدْنَا عَلَى عَلِيٍّ بِالنِّفَاقِ، وَتَبَرَّأْنَا مِنْهُ، وَأُخِذَ عَلَيْنَا بِذَلِكَ الطَّلاَقُ وَالعِتَاقُ وَأَيْمَانُ البَيْعَةِ
الذَّهبي: سِيَرُ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ: ج 7 ص 130
(وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
قال المرجع العظيم الشيخ التبريزي دامت بركاته:
ومن أهم مصارفه في هذا الزمان الذي قل فيه المرشدون والمسترشدون: إقامة دعائم الدين، ورفع أعلامه، وترويج الشرع المقدس، ونشر قواعده وأحكامه، ومؤنة أهل العلم الذين يصرفون أوقاتهم في تحصيل العلوم الدينية، الباذلين أنفسهم في تعليم الجاهلين، وإرشاد الضالين، ونصح المؤمنين ووعظهم، وإصلاح ذات بينهم، ونحو ذلك مما يرجع إلى إصلاح دينهم وتكميل نفوسهم، وعلو درجاتهم عند ربهم تعالى شأنه وتقدست أسماؤه.
انتهى المقصود من كلام الشيخ حفظه الله تعالى
إذا عرفنا هذا، سندرك الغاية من قيام المخالفين بإلقاء الشبهات حول الخمس...
فترويج الشرع المقدس يحتاج إلى تمويل، ومن جملة تلك الموارد تأمين الأموال للعاماء وطلبة العلم، فإن لم يحصلوا عليها من الخمس الذي فرضه الله تعالى على المؤمنين (بالشروط المقررة) فكيف سيعيشون هم وعوائلهم ؟؟؟
طلاب العلم السنة يحصلون على رواتب شهرية من حكومات دولهم، ويحصلون على الدعم المالي الضخم لكل المشاريع الدينية، فلو ان الدولة أوقفت عنهم الدعم فكيف سيتمكنون من المعيشة، فضلا عن ترويج مذاهبهم ؟؟؟
بل ان هناك وزارات حكومية خاصة بالمشاريع الدينية !!!
ومع ذلك لم نسمع أحدا قد اعترض وقال من أين تأتي هذه الأموال ؟؟؟
وأنا أجزم بأن الدولة لو قطعت عنهم العطاء
قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ، وَعَالِمُ أَهْلِ الشَّامِ، أَبُو عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ ( تُوُفِّيَ 157هـ)
مَا أَخَذْنَا العَطَاءَ حَتَّى شَهِدْنَا عَلَى عَلِيٍّ بِالنِّفَاقِ، وَتَبَرَّأْنَا مِنْهُ، وَأُخِذَ عَلَيْنَا بِذَلِكَ الطَّلاَقُ وَالعِتَاقُ وَأَيْمَانُ البَيْعَةِ
الذَّهبي: سِيَرُ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ: ج 7 ص 130