أينزل الله المطر من السماء في أعوام القحط لكفر الناس ومعصيتهم ؟!!! ، بسند صحيح

البرهان

New Member
28 أبريل 2010
109
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد

سير أعلام النبلاء ج12ص469 :
" وقال أبو علي الغساني - الحجة الحافظ الثبت - أخبرنا أبو الفتح نصر بن الحسن التنكتي السمرقندي - المحدث الثقة - قدم علينا بلنسية عام أربعين وستين وأربع مئة
قال قحط المطر عندنا بسمرقند في بعض الأعوام فاستسقى الناس مرارا فلم يسقوا فأتى رجل صالح معروف بالصلاح إلى قاضي سمرقند فقال له إني رأيت رأيا أعرضه عليك
قال وما هو قال أرى أن تخرج ويخرج الناس معك إلى قبر الإمام محمد بن إسماعيل البخاري وقبره بخرتنك ونستسقي عنده فعسى الله أن يسقينا قال فقال القاضي نعم ما
رأيت فخرج القاضي والناس معه واستسقى القاضي بالناس وبكى الناس عند القبر (( وتشفعوا بصاحبه)) فأرسل الله تعالى السماء بماء عظيم غزير أقام الناس من أجله
بخرتنك سبعة أيام أو نحوها لا يستطيع أحد الوصول إلى سمرقند من كثرة المطر وغزارته وبين خرتنك وسمرقند نحو ثلاثة أميال ".

سير أعلام النبلاء ج19ص148: " الجياني الإمام الحافظ المجود الحجة الناقد محدث الأندلس أبوعلي الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الأندلسي الجياني ".

سير أعلام النبلاء ج19ص90 : " الشيخ الجليل العالم المحدث الثقة أبو الفتح نصر بن الحسن ".

ها قد رحمهم الله من الجفاف والقحط فأنزل المطر بستشفاعهم بميت والبكاء عند قبره ، أكفر هو وبدعة ؟!!

قد يزعم الخيالي إن الله عز وجل استجاب الدعاء لأجل ذلة العبد فقط ، أو أنه استدرجهم بذلك حتى يوصلهم إلى جهنم !!

وهذا كلام خيالي محض وهو من التفاهة بمكان إذ هناك قيد مهم جدا في الحادثة ،،، خفي على الخيالي وهو ( فاستسقى الناس مرارا فلم يسقوا !!! )

أي أنهم اتستقوا من قبل وفعلوا ما فعلوا وصلوا وركعوا ودعوا وبكوا لله وتضرعوا ،،،، ولا فائدة ،،،، ولكن عندما جاء الاستشفاع بصاحب القبر !! هطل المطر !!!!!

فأين هذا من مقولة القائل أن استجابة الدعاء يكون ( لأجل الحاجة والذلة التي تلحق العبد في وقت الضر ).

وخفي عليه أنهم استسقوا من قبلها مرارا وتكرارا !!!!

ثم إن الله عز وجل منزه عن إضلال الناس ،، فالمورد مورد شرك وعبادة غير الله ، والذهبي إنما ذكره وكذا العالمان ليدللوا على مقام صاحب القبر !!!! نعوذ بالله ممن نسب الإضلال لله !!

وسنثبت من سير أعلام النبلاء أن الذهبي يقول بجواز التمسح بقبر النبي وهو من الإيمان الخاص في نظره !!!! ،، ولا شك أن هذه القصة وغيرها مؤثرة في عقيدته !!

والاستدراج يكون لمن يصر على المعصية ( بعلم ) فيفتح الله بركات السماء له استدراجا له ولانسائه معصيته ،،

أما الجاهل الذي لا يعلم أن عمله شرك وكفر فلا مورد للاستدراج لأنه ليس معاندا ، فلو فتحت البركة في تلك الحالة لكان من الله إضلالا !!! ونعوذ بالله ممن نسبه لله !!

البرهان / العجيب أن يأتي شخص بعد ألف سنة ويقول ما فعله علمائي وكتبوه كان استدراجا لهم !!