عمر بن الخطاب اما يخالف الرسول (ص) عمدا و اما لايفهم شيئا ... صحيح مسلم

سبط الرسول

New Member
18 أبريل 2010
48
0
0
اللهم صل على محمد وال محمد

عمر بن الخطاب اما يخالف الرسول (ص) عمدا و اما لايفهم شيئا
ugone2far.gif



أخرج الإمام مسلم في صحيحه في باب التيمّم بأربعة طرق عن عبد الرحمن ابن أبزي: إنّ رجلًا أتى عمر فقال: إنّي أجنبت فلم أجد ماءً فقال عمر: لا تصلِّ. فقال عمّار: أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا و أنت في سريّة فأجنبنا فلم نجد ماءً، فأمّا أنت فلم تصلِّ، و أمّا أنا فتمعّكت في التراب و صلّيت، فقال النبيُّ صلى الله عليه و آله و سلم «إنّما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثمّ تنفخ ثمّ تمسح بهما وجهك و كفّيك»، فقال عمر: اتّق اللَّه يا عمّار، قال: إن شئت لم أُحدّث به. ( صحيح مسلم ٣٥٥\١ ح١١٢ كتاب الحيض)
و في لفظ: قال عمّار: يا أمير المؤمنين إن شئت لِما جعل اللَّه عليّ من حقّك أن لا أُحدّث به أحداً، و لم يذكر.
سنن أبي داود (٨٨\١ ح٣٢٢)، سنن ابن ماجة (١٨٨\١ ح٥٦٩)، مسند أحمد٣٢٩\٥ ح١٧٨٦)، سنن النسائي (٦١و٥٩\١)، سنن البيهقي (٢٠٩\١) .

صورة أخرى:
كنّا عند عمر فأتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين إنّما نمكث الشهر و الشهرين و لا نجد الماء، فقال عمر: أمّا أنا فلم أكن لأصلّي حتى أجد الماء. فقال عمّار: يا أمير المؤمنين تذكر حيث كنّا بمكان كذا و نحن نرعى الإبل فتعلم أنّا أجنبنا؟ قال: نعم، قال: فإنّي تمرّغت في التراب فأتيت النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم فحدّثته فضحك و قال: «كان الطيّب كافيك» و ضرب بكفّيه الأرض ثمّ نفخ فيهما ثمّ مسح بهما وجهه و بعض ذراعه؟ قال: اتّق اللَّه يا عمّار، قال يا أمير المؤمنين إن شئت لم أذكره ما عشت أو ما حييت. قال: كلّا و اللَّه و لكن نولّيك من ذلك ما تولّيت.
مسند أحمد (٤١٧\٥ ح١٨٤٠٣)، سنن أبي داود (٨٨\١ )، سنن النسائي (١٣٣\١ ح٣٠) .

دلالات الحديث :
الأولى : الفقرات : ( فقال عمّار: أما تذكر يا أمير المؤمنين) و (قال: إن شئت لم أُحدّث به) و(فأتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين ) و(فقال عمّار: يا أمير المؤمنين تذكر) و (، قال يا أمير المؤمنين إن شئت لم أذكره ما عشت أو ما حييت. قال: كلّا و اللَّه و لكن نولّيك من ذلك ما تولّيت) تدل على أن اتيان الرجل عمر و سؤاله منه و جواب عمر و رد عمار على عمر وقعت بعد سيطرة عمر بن الخطاب على الخلافة .

الثانية : الفقرتان : (فقال عمّار: أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا و أنت في سريّة فأجنبنا فلم نجد ماءً، فأمّا أنت فلم تصلِّ، و أمّا أنا فتمعّكت في التراب و صلّيت، فقال النبيُّ صلى الله عليه و آله و سلم «إنّما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثمّ تنفخ ثمّ تمسح بهما وجهك و كفّيك») و( فقال عمّار: يا أمير المؤمنين تذكر حيث كنّا بمكان كذا و نحن نرعى الإبل فتعلم أنّا أجنبنا؟ قال: نعم، قال: فإنّي تمرّغت في التراب فأتيت النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم فحدّثته فضحك و قال: «كان الطيّب كافيك» و ضرب بكفّيه الأرض ثمّ نفخ فيهما ثمّ مسح بهما وجهه و بعض ذراعه؟) تدلان بكل صراحة أن جنابة عمر و عمار كانت قدوقعت في حياة رسول الله ( صلى الله عليه و اله) و الرسول ( صلى الله عليه و اله) كان قد بين لهما حكم المسألة و كيفية التيمم و وعاها عمار .

أما عمر بن الخطاب فاما لم يفهم ما بينه الرسول ( صلى الله عليه و اله) فكيف يجعل خليفة على المسلمين و هو لم يفهم مثل هذه المسألة السهلة البسيطة .
واما فهم ما بينه الرسول ( صلى الله عليه و اله) لكنه لم يرتضه بل كره حكمه وخالفه عمدا فكيف يجعل خليفة الرسول ( صلى الله عليه و اله) و هو يخالفه عمدا و عيانا .

ملاحظة :
الروايات في كتب اهل السنة في جهل عمر بن الخطاب في القضايا المختلفة كثيرة جدا و كذا الروايات في كتبهم في مخالفاته للرسول ( صلى الله عليه و اله).


والحمد لله




اللهم صل على محمد وال محمد
سلام عليكم و رحمة الله و بركاته

البخاري بتر في صحيحه الأحاديث التي لاتوافق هواه !!!

ومنه تعلمت الوهابية بتر الأحاديث التي لاتوافق أهوائهم !!!

هذا مثال واحد من فعل هذا الأمين على سنة الرسول الكريم (صلى الله عليه واله) :

أخرج البخاري : حدثنا آدم ، قال : حدثنا شعبة ،حدثنا الحكم ، عن ذر ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه قال : جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال : إني أجنبت ، فلم أصب الماء . فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب : أما تذكر أنا كنا في سفر أنا وأنت ، فأما أنت فلم تصل ، وأما أنا فتمعكت فصليت ، فذكرت للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إنما كان يكفيك هكذا ، فضرب النبي ( صلى الله عليه وآله ) بكفيه الأرض ، ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه .
(صحيح البخاري ج 1 : 92 كتاب التيمم باب المتيمم هل ينفخ فيهما ؟)


ولكن أخرج مسلم والنسائي وابن ماجة : عن شعبة قال : حدثني الحكم ،عن ذر ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه : إن رجلا أتى عمر ، فقال : إني أجنبت فلم أجد ماءا ، فقال : لا تصل ! فقال عمار : أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء ، فأما أنت فلم تصل ، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله : ( إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ، ثم تنفخ ، ثم تمسح بهما وجهك وكفيك . فقال عمر : اتق الله يا عمار ، قال : إن شئت لم أحدث به .
( صحيح مسلم 1 : 280 كتاب الطهارة باب ( 28 ) باب التيمم ح 368 ، سنن النسائي 1 : 165 كتاب الطهارة باب التيمم في الحضر ، سنن ابن ماجة 1 : 188 كتاب الطهارة وسننها باب ( 91 ) باب ما جاء في التيمم ضربة واحدة ح 569) .



فكما ترى أيها القارئ العزيز أن هذين الحديثين من حيث السند والمتن سواء ولا فرق بينهما إلا في جملة ( لا تصل ) حيث أسقطها البخاري وأثبتها مسلم والنسائي وابن ماجة .
ولا يخفى أن فتوى الخليفة بترك الصلاة حين الجنابة مخالفة صريحة لنص القرآن وسنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهذا مما يدل على جهل الخليفة بحكم التيمم ، وعدم إحاطته بالأحكام الشرعية ، وغفلته عما هو عامة الابتلاء ، ولكن البخاري قام بتقطيع الحديث وبتره فحذف منه إجابة الخليفة : لا تصل ، وذلك حفظا لكرامة الخليفة من أن تنال .

صحيح البخاري مملوء من الخيانات في نقل الأحاديث و ممتلئ من الأحقاد على أهل بيت (عليهم السلام) و مشحون من العصبيات و الكفريات و ......
ومع ذلك كله يجعلونه تلو القران الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه !!!!!!

والحمد لله




اللهم صل على محمد و ال محمد
سلام عليكم و رحمة الله و بركاته


قال المدعو( عدو الباطل ) :
أنا عدو الباطل أتحداك وأتحدى أي شيعي أن يثبت بسند صحيحأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يهجر.
أقول :
عمر هو القائل : ( هجر رسول الله صلى الله عليه واله) ...... و الدليل الصحيحان :


صحيح البخاري - البخاري - ج ٧- ص ٩
حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر ح وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول اله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله وكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج ٥- ص ٧٦
وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد قال عبد أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معتمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلم اكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم


فلا يستطيع عدو الباطل أن ينكر أن من كان هناك موافقا لعمر في الاكتفاء بكتاب الله انما قال ما قال عمر.

فلننظر ما قاله من كان موافقا لعمر:
صحيح البخاري - البخاري - ج ٤- ص ٣١
باب هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس فقال ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعوني فالذي انا فيه خير مما تدعوني إليه.


اذن كل من قال ( هجر رسول الله صلى الله عليه واله) انما قال ما قال عمر. فهو الذي ابتدأ و قال غيره ما قاله هو .


وهذا ما فهمه ابن الأثير :
قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث والأثر في مادة هجر : ومنه حديث مرض النبي ( صلى الله عليه وسلم ) " قالوا ما شأنه أهجر ؟ " أي اختلف كلامه بسبب المرض على سبيل الاستفهام ، أي هل تغير كلامه واختلط لأجل ما به المرض ؟ وهذا أحسن ما يقال فيه ، ولا يجعل إخبارا ، فيكون إما من الفحش أو الهذيان ، والقائل كان عمر ، ولا يظن به ذلك ( النهاية في غريب الحديث والآثار ج ٥ص٢٤٥).


ابن الأثير أفهم منك يا عدو الباطل أم أنت أفهم ؟؟!!


نعوذ بالله من سفاهة بعض الصحابة .
نشكر الأخ أبو علي الدمشقي على نقله الرائع .


والحمد لله




اضافة أبوعلي الدمشقي

عدو الباطل

هدي اعصابك حبيبي و اقرأ ما يقوله سيدك عدو الاسلام بن تيمية بكل وضوح ان عمر هو القائل بحق النبي (ص) انه ليهجر!!!!

---------------------------

قال ابن تيمية الحراني في منهاج النسة 6/315 : ( فلما كان يوم الخميس هم أن يكتب كتابا
فقال عمر ماله أهجر
) .
وقال : في نفس المصدر 6/24 : (
وأما عمر
فاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر ) .