أحاديث في تحديد الإمام المَهدي عليه السلام في أنّه التاسع من ولد الحُسين عليهم السلام

جابر المحمدي

فلأجعَلنّ الحُزنَ بعدك مؤنسي
28 أبريل 2010
271
0
0
بسمه تعالى ،
ربّ اشرح لي صدري،
ويسّر لي أمري،
واحلل عقدة من لساني ،
يفقهوا قولي،

اللهم صلّ على محمد وآل محمد ،
والعن عدوهم ،وعجّل فرجهم،


سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


نُبارك لكم ذكرى مولد صاحب العصر والزمان الحُجة بن الحسن عليه السلام ،وبهذه المُناسبة نعرض عليكم بعض الروايات التي حددت أنّ الامام الحجة بن الحسن عليه السلام أنه التاسع من وُلد الحُسين عليه وعليهم السلام أجمعين ،وفيها يظهر التواتر كما قال الشيخ المُفيد رضوان الله تعالى عليه في النكت الاعتقادية ص43 [فإن قيل : ما الدليل على إمامة كل واحد من هؤلاء المذكورين ؟ فالجواب : الدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله نص عليهم نصا متواترا بالخلافة مثل قوله عليه السلام : " ابني هذا الحسين إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا "]


1_ الكافي ج1 باب الاثني عشر والنص عليهم حديث رقم 15 :
علي بن إبراهيم، عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي، تاسعهم قائمهم.


قال العلامة المَجلسي في كتاب مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏6، ص: 231

[ حديث حسن كالصحيح ]..




2_موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج 11 - ص 248

[ 13993 ] 9 - الصدوق ، عن ماجيلويه ، عن عمه ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن جابر بن يزيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن عبد الرحمان بن سمرة قال : قلت : يا رسول الله أرشدني إلى النجاة ، فقال : يا ابن سمرة إذا اختلفت الأهواء وتفرقت الآراء فعليك بعلي بن أبي طالب فإنه إمام أمتي وخليفتي عليهم من بعدي وهو الفاروق الذي يميز بين الحق والباطل من سأله أجابه ومن استرشده أرشده ومن طلب الحق من عنده وجده ومن التمس الهدى لديه صادفه ومن لجأ إليه أمنه ومن استمسك به نجاه ومن اقتدى به هداه ، يا ابن سمرة سلم من سلم له ووالاه ، وهلك من رد عليه وعاداه ، يا ابن سمرة إن عليا مني روحه من روحي وطينته من طينتي وهو أخي وأنا أخوه وهو زوج ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين وإن منه إمامي أمتي وسيدي شباب أهل الجنة الحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين تاسعهم قائم أمتي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ]


3_عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 56
حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال : حدثنا يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عبد الله بن مسكان عن أبان بن خلف عن سليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي ( ره ) قال : دخلت على النبي ( ص ) فإذا الحسين على فخذيه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه وهو يقول : أنت سيد بن سيد أنت امام بن امام أنت حجه بن حجه أبو حجج تسعه من صلبك تاسعهم قائمهم.


الحديث صحيح ذكره الشيخ التبريزي في رسالة في النصوص الصحيحة ص11.


4_كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 240 - 241
حدثنا محمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن - إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن غياث بن إبراهيم ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي عليهم السلام قال : سئل أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، عن معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله : إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي من العترة فقال : أنا والحسن والحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم ، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه .


5_كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 73 - 74
أخبرنا محمد بن همام ، قال : حدثنا أبي وعبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثنا أحمد بن هلال ، قال : حدثنا محمد بن أبي عمير سنة أربع ومائتين ، قال : حدثني سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله عز وجل اختار من كل شئ شيئا ، اختار من الأرض مكة ، واختار من مكة المسجد ، واختار من المسجد الموضع الذي فيه الكعبة ، واختار من الأنعام إناثها ، ومن الغنم الضأن ، واختار من الأيام يوم الجمعة ، واختار من الشهور شهر رمضان ، ومن الليالي ليلة القدر ، واختار من الناس بني هاشم ، واختارني وعليا من بني هاشم ، واختار مني ومن علي الحسن والحسين ، وتكملة اثني عشر إماما من ولد الحسين تاسعهم باطنهم ، وهو ظاهرهم ، وهو أفضلهم ، وهو قائمهم . قال عبد الله بن جعفر في حديثه : ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين .


وأخبرنا محمد بن همام ، ومحمد بن الحسن بن محمد بن جمهور ، عن الحسن بن محمد بن جمهور ، قال : حدثني أحمد بن هلال ، قال : حدثني محمد بن أبي عمير ، عن سعيد بن غزوان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله عز وجل اختارني " ، الحديث.


6_دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 447
وحدثني أبو المفضل ، قال : حدثني أبو الطيب الصابوني ، عن جعفر القصيري ، عن علي بن هارون ، عن عبد الله بن خلف الحلبي ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن محمد الباقر ، عن أبيه علي ، عن الحسين بن علي ( عليهم السلام ) ، قال : دخلت أنا وأخي الحسن على جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأجلسني على فخذه ، وأجلس أخي على فخذه الآخر ، ثم قبلنا وقال : يا ابني ، أنعم بكما من إمامين زكيين صالحين ! اختاركما الله ( عز وجل ) مني ومن أبيكما وأمكما ، واختار من صلبك يا حسين تسعة ، تاسعهم قائمهم ، وكلهم في المنزلة والفضل عند الله واحد .



_7الاختصاص - الشيخ المفيد - ص 207 -
أبو جعفر محمد بن أحمد العلوي قال : حدثني أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه ، عن جده إبراهيم بن هاشم ، عن حماد بن عيسى ، عن أبيه ، عن الصادق عليه السلام قال : قال سلمان الفارسي - رحمة الله عليه - : رأيت الحسين بن علي صلوات الله عليهما في حجر النبي صلى الله عليه وآله وهو يقبل عينيه ويلثم شفتيه ويقول : أنت سيد بن سيد أبو سادة ، أنت حجة ابن حجة أبو حجج ، أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة التسعة من صلبك ، تاسعهم قائمهم




8_بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 16 - ص 364
إكمال الدين : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنا سيد من خلق الله ، وأنا خير من جبرئيل وإسرافيل ، وحملة العرش ، وجميع الملائكة المقربين ، وأنبياء الله المرسلين ، وأنا صاحب الشفاعة والحوض الشريف ، وأنا وعلي أبوا هذه الأمة ، من عرفنا فقد عرف الله ، ومن أنكرنا فقد أنكر الله عز وجل ، ومن علي سبطا أمتي ، وسيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين ، ومن ولد الحسين أئمة تسعة ، طاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي ، تاسعهم قائمهم ومهديهم .



9_العوالم ، الإمام الحسين (ع) - الشيخ عبد الله البحراني - ص 6

كتاب المحتضر للحسن بن سليمان : مما رواه من كتاب منهج التحقيق بإسناده عن محمد بن الحسين رفعه ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ( عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ) [ إنه ] قال : إن الله تعالى خلق أربعة عشر نورا من نور عظمته قبل خلق آدم بأربعة عشر ألف عام فهي أرواحنا ، فقيل له : يا بن رسول الله ( عدهم بأسمائهم ) فمن هؤلاء الأربعة عشر نورا ؟ فقال : [ هو ] محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة 4 من ذرية 5 الحسين عليهم السلام ( و ) تاسعهم قائمهم ، ثم عدهم بأسمائهم ، ( ثم ) قال : نحن والله الأوصياء الخلفاء من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله




10_شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 4 - ص 81 - 82
أنبأني السيد الإمام نسابة عهده جلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار ابن أحمد بن محمد بن أبي الغنايم محمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم المجاب برد السلام ابن محمد الصالح بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين ابن أبي عبد الله الحسين الشهيد ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) أجمعين قال أنبأنا والدي الإمام شمس الدين شيخ الشرف مقدرة إجازة قال أخبرنا شاذان بن جبرئيل القمي عن جعفر بن محمد الدورستي عن أبيه قال أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي ابن الحسين بن بابويه قال نبأنا محمد بن علي ماجيلويه رحم الله قال نبأنا علي بن إبراهيم ابن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسن بن خالد عن علي بن موسى الرضا عليه التحية والثناء عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أحب أن يتمسك بديني ويركب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعلي بن أبي طالب وليعاد عدوه وليوال وليه فإنه وصيي وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد وفاتي وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعدي قوله قولي وأمره أمري ونهيه نهيي وتابعه تابعي وناصره ناصري وخاذله خاذلي ثم قال عليه السلام من فارق عليا بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة ومن خالف عليا حرم الله عليه الجنة وجعل مأواه النار ومن خذل عليا خذله الله يوم يعرض عليه ومن نصر عليا نصره الله يوم يلقاه ولقنه حجته عند مسألة القبر ثم قال عليه السلام والحسن والحسين إماما أمتي بعد أبيهما وسيدا شباب أهل الجنة أمهما سيدة نساء العالمين وأبوهما سيد الوصيين ومن ولد الحسين تسعة أئمة تاسعهم القائم من ولدي طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم والمضيعين لحرمتهم بعدي وكفى بالله وليا وناصرا لعترتي وأئمة أمتي ومنتقما من الجاحدين حقهم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .


11_كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 77 - 78
حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق - رحمة الله عليه - قال : حدثنا عبد العزيز بن - يحيى الجلودي ، عن الحسين بن معاذ ، عن قيس بن حفص ، عن يونس بن أرقم ، عن أبي سنان الشيباني عن الضحاك بن مزاحم ، عن النزال بن سبرة ، عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث يذكر فيه أمر الدجال ويقول في آخره : لا تسألوني عما يكون بعد هذا فإنه عهد إلي حبيبي عليه السلام أن لا أخبر به غير عترتي . قال النزال بن سبرة : فقلت لصعصعة ابن صوحان : ما عنى أمير المؤمنين بهذا القول ؟ فقال صعصعة : يا ابن سبرة إن الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه هو الثاني عشر من العترة ، التاسع من ولد الحسين بن علي عليهما السلام وهو الشمس الطالعة من مغربها ، يظهر عند الركن والمقام ، فيطهر الأرض ويضع الميزان بالقسط فلا يظلم أحد أحدا ، فأخبر أمير المؤمنين عليه السلام أن حبيبه رسول الله صلى الله عليه وآله عهد إليه أن لا يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الأئمة .




12_كفاية الأثر - الخزاز القمي - ص 187 - 189

حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب رضي الله عنه [ قال حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر ] قال حدثنا عبد الله بن عمر بن خطاب الزيات في سنة خمس وخمسين ومائتين ، عن الحارث بن محمد التميمي ، قال حدثني محمد بن سعد الوافدي ، قال أخبرنا محمد بن عمر ، قال أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، قالت : كان لنا مشربة وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أراد لقاء جبرئيل عليه السلام لقيه فيها ، فلقيه رسول الله " ص " مرة فيها وأمرني أن لا يصعد إليه أحد ، فدخل عليه الحسين بن علي عليهما السلام فقال جبرئيل : من هذا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ابني ، فأخذه النبي فأجلسه على فخذه فقال له جبرئيل : أما إنه سيقتل . فقال رسول الله : ومن يقتله ؟ قال : أمتك تقتله . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : تقتله . قال : نعم وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها ، وأشار إلى الطف بالعراق وأخذ منه تربة حمراء فأراه إياها وقال : هذه من مصرعه . فبكى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال له جبرئيل : يا رسول الله لا تبك فسوف ينتقم الله منهم بقائمكم أهل البيت . فقال رسول الله : حبيبي جبرئيل ومن قائمنا أهل البيت ؟ قال : هو التاسع من ولد الحسين ، كذا أخبرني ربي جل جلاله أنه سيخلق من صلب الحسين ولدا وسماه عنده عليا خاضعا لله خاشعا ، ثم يخرج من صلب علي ابنه وسماه عنده موسى واثق بالله محب في الله ، ويخرج الله من صلبه ابنه وسماه عنده عليا الراضي بالله والداعي إلى الله عز وجل ، ويخرج من صلبه ابنه وسماه عنده محمدا المرغب في الله والذاب عن حرم الله ، ويخرج من صلبه ابنه وسماه عنده عليا المكتفي بالله والولي لله ، ثم يخرج من صلبه ابنه وسماه الحسن مؤمن بالله مرشد إلى الله ، ويخرج من صلبه كلمة الحق ولسان الصدق ومظهر الحق حجة الله على بريته ، له غيبة طويلة يظهر الله تعالى به الإسلام وأهله ويخسف به الكفر وأهله



13_الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 230 - 231
- محمد بن يعقوب الكليني ، عن محمد بن جعفر الأسدي ، قال : حدثني أحمد بن إبراهيم قال : دخلت على حكيمة بنت محمد بن علي الرضا عليهما السلام سنة اثنتين وستين ومائتين فكلمتها من وراء حجاب وسألتها عن دينها فسمت لي من تأتم بهم ، قالت فلان ابن الحسن فسمته . فقلت لها : جعلني الله فداك معاينة أو خبرا ؟ فقالت : خبرا عن أبي محمد عليه السلام كتب به إلى أمه قلت لها : فأين الولد ؟ قالت : مستور فقلت : إلى من تفزع الشيعة ؟ قالت : إلى الجدة أم أبي محمد عليه السلام ، فقلت : ( أقتدي ) بمن وصيته إلى امرأة . فقالت : إقتد بالحسين بن علي عليهما السلام أوصى إلى أخته زينب بنت علي عليه السلام في الظاهر وكان ما يخرج من علي بن الحسين عليهما السلام من علم ينسب إلى زينب سترا على علي بن الحسين عليهما السلام . ثم قالت : إنكم قوم أصحاب أخبار أما رويتم أن التاسع من ولد الحسين عليه السلام يقسم ميراثه وهو في الحياة ؟ .


14_وروى هذا الخبر التلعكبري ، عن الحسن بن محمد النهاوندي ، عن الحسن بن جعفر بن مسلم الحنفي ، عن أبي حامد المراغي قال : سألت حكيمة بنت محمد أخت أبي الحسن العسكري ، وذكر مثله .






15_بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 44 - ص 19 - 20
عن حنان بن سدير ، عن أبيه سدير بن حكيم ، عن أبيه ، عن أبي سعيد عقيصا قال : لما صالح الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته فقال الحسن عليه السلام : ويحكم ما تدرون ما عملت ، والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت ، ألا تعلمون أني إمامكم ومفترض الطاعة عليكم ، وأحد سيدي شباب أهل الجنة ، بنص من رسول الله صلى الله عليه وآله علي ؟ قالوا : بلى ، قال : أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة وأقام الجدار ، وقتل الغلام ، كان ذلك سخطا لموسى بن عمران عليه السلام إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك ، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة وصوابا أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم عليه السلام ؟ فإن الله عز وجل يخفى ولادته ، ويغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج ، ذاك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء يطيل الله عمره في غيبته ، ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ابن دون الأربعين سنة ذلك ليعلم أن الله على كل شئ قدير .


إكمال الدين : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جبرئيل بن أحمد عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن الحسن بن محمد الصيرفي ، عن حنان بن سدير مثله .



16_بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 51 - ص 132

المضفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه عن جبرئيل بن أحمد عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن الحسن بن محمد الصيرفي ، عن حنان بن سدير عن أبيه سدير بن حكيم ، عن أبيه ، عن أبي سعيد عقيصاء قال : لما صالح الحسن ابن علي عليه السلام معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته فقال عليه السلام : ويحكم ما تدرون ما عملت ؟ والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت ألا تعلمون أنني إمامكم مفترض الطاعة عليكم وأحد سيدي شباب أهل الجنة بنص من رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قالوا : بلى ، قال : أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار كان ذلك سخطا لموسى بن عمران عليه السلام إذ خفي عليه وجه الحكمة فيه وكان ذلك عند الله حكمة وصوابا أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي روح الله عيسى بن مريم خلفه فان الله عز وجل يخفى ولادته ويغيب شخصه لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج ذاك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء يطيل الله عمره في غيبته ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ابن دون أربعين سنة ذلك ليعلم أن الله على كل شئ قدير . الإحتجاج : عن حنان بن سدير مثله .
 

خادم النبي

إنّي لراجٍ من لا يرجى سواه
18 أبريل 2010
48
0
0
السعودية/الدمام
كتاب كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر للخزاز القمي رحمه الله تعالى ، باب (ما جاء عن سلمان الفارسي رحمة الله عليه من النصوص) ص 45 و 46 :

حدثنا محمد بن علي رضي الله عنه، قال حدثني أبي رحمه الله، قال حدثنا سعيد (1) بن عبد الله (2) قال حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حماد (3) بن عثمان بن عيسى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبان ابن خلف (4)، عن سليم بن قيس الهلالي، عن سلمان الفارسي رحمة الله عليه، قال: دخلت على رسول (5) الله صلى الله عليه وآله وسلم وإذا الحسين على فخذه وهو (6) يقبل جبينه (7) ويلثم فاه ويقول (8): أنت سيد ابن السيد، أنت إمام (9) ابن إمام أبو الأئمة (10)، أنت حجة ابن حجة أبو حجج، تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم (11).

الهامش:
(1) في ك: سعد. (2) في ن، م: سقط في السند بعد سعيد بن عبد الله إلى ابن مسكان . (3) في ك: عن حماد بن عيسى. (4) في ك: تغلب. (5) في ن، م، ط، ك: على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. (6) في ن: فهو وفي م: وهو. (7) في ط: عنه - والظاهر عينه وفي ك: عينيه. (8) في ط، ن، م وهو يقول: أنت سيد ابن سيد. (9) في ط أنت الإمام ابن الإمام وفي إكمال الدين بزيادة أخو إمام . (10) في ن، م: أبو أئمة أنت حجة أبو حجج، وفي ط: حجة ابن الحجة أبو حجج، وفي الاكمال: أنت حجة الله ابن حجته وأبو حجج. (11) إكمال الدين 1 / 262. (*)


والحديث معتبر السند إن شاء الله تعالى وهو متواتر كما تفضلتم فلا حاجة لاعتبار السند.