موقف الزهراء عليها السلام يوم القيامة من قاتلي ابنها الحسين ... بسند حسن كالصحيح !

التلميذ

New Member
18 أبريل 2010
217
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
قال الشيح المفيد عليه الرحمة في كتابه الأمالي صفحة 130 :
( حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن موسى ( الصدوق الثقة ) قال : حدثنا أبي (ثقة ) قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم (ثقة ) عن أبيه (حديثه صحيح عند البعض حسن عند آخرين ) عن ابن أبي عمير (ثقة) عن أبان بن عثمان (قال الكشي : إن العصابة أجمعت على تصحيح ما يصح عن أبان بن عثمان والإقرار له بالفقه ) عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال :
إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ثم أمر مناديا فنادى : غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وآله الصراط ، قال : فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة عليها السلام على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك ، فتقف موقفا شريفاً من مواقف القيامة ، وتقول : يا رب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به .
فيأتيها النداء من قبل الله عز وجل : يا فاطمة لك عندي الرضا ، فتقول : يا رب انتصر لي من قاتله ، فيأمر الله تعالى عنقاً من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليهما السلام كما يلتقط الطير الحب ، ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب ، ثم تركب فاطمة عليها السلام نجيبها حتى تدخل الجنة ومعها الملائكة المشيعون لها وذريّتها بين يديها وأوليائهم من الناس عن يمينها وشمالها
) .

أقول أنا التلميذ :
اللهم لا تحرمنا شفاعة الزهراء يوم القيامة .