بسند صحيح طاعة الله هي طاعة علي ابن ابي طالب عليه السلام من كتب السنه مع كشف كذب الالباني في تصحيح الحديث
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...
اليوم سوف ندرس أثر في كتب السنه يدل صراحه وعلنا على أن طاعة الله هي طاعة علي ابن ابي طالب عليه السلام قد تغاضت علماء السنه عنه النظر مع تصحيح أثنين من كبار علمائهم وسوف تنصدمون مثلي في كذب الالباني حينما ضعف الاثر حتى يعرف العوام من السنه والسلفين أن الدين عندهم ياخذ على أهوائهم وما تشتهي انفسهم المريضة الخبيثه ... وحتى نكتشف معنا كذب الالباني الحديث جاء بطريقين سوف ارقم الطرق وتتبعوا معي كذب كبار علماء مخالفين الشيعة ولاحظوا أسانيد الحديث في طرقة ...
والله من وراء قصد
الطريق الاول :-
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ( ع ) - حديث رقم : ( 4617 )
4594 - أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد الشيباني من أصل كتابه ، ثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي بمصر ، ثنا الحسن بن حماد الحضرمي ، ثنا يحيى بن يعلي ، ثنا بسام الصيرفي ، عن الحسن بن عمرو الفقيمي ، عن معاوية بن ثعلبة ، عن أبي ذر رضي الله: قال رسول الله (ص) : من أطاعني فقد أطاع الله و من عصاني فقد عصي الله ومن أطاع عليا فقد أطاعني و من عصي عليا فقد عصاني ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه . وجاء الذهبي في تصحيحه لروايات المستدرك وقال عن هذا الحديث (صحيح ) في مستدرك الحاكم بصحيح الذهبي الجزء الثالث صفحة 130
الطريق الثاني :-
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ( ع ) - حديث رقم : ( 4641 )
4616 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا إبراهيم بن سليمان البرنسي ، ثنا محمد بن إسماعيل ، ثنا يحيى بن يعلى ، ثنا بسام الصيرفي ، عن الحسن بن عمرو الفقيمي ، عن معاوية بن ثعلبة ، عن أبي ذر ( ر ) قال : قال رسول الله (ص) لعلي بن أبي طالب ( ر ) :
من أطاعني فقد أطاع الله و من عصاني فقد عصى الله ومن أطاعك فقد أطاعني و من عصاك فقد عصاني ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
قال الذهبي ( ضعيف ) في المستدرك بتعليق الذهبي الجزء الثالث صفحة 139
ومثلما نرى فان الحديث بطريقة الاول صحيح قد اقره الحاكم وقد اقره الذهبي والاثنان غنيان عن التعريف الان لناتي الى الكذاب الالباني وكيف انه دلس في تعضيفه الحديث .. حيث يقول الالباني في سلسلة الضعيفه ...
(- ( من أطاعني فقد أطاع الله . ومن عصاني فقد عصى الله . ومن أطاع علياً فقد أطاعني . ومن عصى علياً فقد عصاني ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 517 :
$ضعيف$
أخرجه الحاكم (3/ 121) ، وابن عساكر (12/ 139/ 1) من طرق عن يحيى بن يعلى : حدثنا بسام الصيرفي عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن معاوية بن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر مرفوعاً . وقال الحاكم :
"صحيح الإسناد" ! ووافقه الذهبي !
قلت : أنى له الصحة ؛ ويحيى بن يعلى - وهو الأسلمي - ضعيف ؟! كما جزم به الذهبي في حديث آخر تقدم برقم (892) ، وهو شيعي متفق على تضعيفه كما بينته ثمة .
وسائر الرواة ثقات ؛ غير معاوية بن ثعلبة ؛ لا تعرف عدالته ، كما تأتي الإشارة إلى ذلك في الحديث الذي بعده .
وبسام : هوابن عبدالله الصيرفي الكوفي ، وقد وثقوه مع تشيعه .
والشطر الأول من الحديث صحيح : أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث أبي هريرة ، وهو مخرج في "إرواء الغليل" (394) ، وفي "تخريج السنة" لابن أبي عاصم (1065-1068) .
وأما الشطر الثاني ؛ فقد وقفت على طريق أخرى له ؛ يرويه إبراهيم بن سليمان النهمي الكوفي : أخبرنا عباه بن زياد : حدثنا عمر بن سعد عن عمر بن عبدالله الثقفي عن أبيه عن جده يعلى بن مرة الثقفي مرفوعاً بلفظ :
"من أطاع علياً فقد أطاعني ، ومن عصى علياً فقد عصاني ، ومن عصاني فقد عصى الله . ومن أحب علياً فقد أحبني ..." الحديث .
أخرجه ابن عدي في "الكامل" (239/ 2) ، ومن طريقه ابن عساكر (12/ 128/ 2) وقال ابن عدي :
"سمعت إبراهيم بن محمد بن عيسى يقول : سمعت موسى بن هارون الحمال يقول : عباه بن زياد الكوفي ؛ تركت حديثه" . قال ابن عدي :
"وقيل : عبادة بن زياد الأسدي ، وهو من أهل الكوفة ، من الغالين في الشيعة ، وله أحاديث مناكير في الفضائل" .
قلت : ونقل الحافظ ابن حجر في "اللسان" عن أحد الحفاظ النيسابوريين أنه قال :
"مجمع على كذبه" . ثم تعقبه بقوله :
"هذا قول مردود ، وعبادة لا بأس به ؛ غير التشيع" .
ويؤيده قول ابن أبي حاتم (3/ 1/ 97) عن أبيه :
"هو من رؤساء الشيعة ، أدركته ولم أكتب عنه ، ومحله الصدق" .
قلت : وآفة الحديث إما ممن فوقه ، أو من دونه ؛ فإن عمر بن عبدالله الثقفي وأباه ضعيفان ؛ قال الذهبي في الوالد :
"ضعفه غير واحد . روى عنه ابنه عمر ، وهو ضعيف أيضاً . قال البخاري : فيه نظر" . وقال ابن حبان :
"لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد ؛ لكثرة المناكير في روايته ، ولا أدري أذلك منه أم من ابنه عمر ؛ فإنه واه أيضاً ؟!" .
وإبراهيم بن سليمان النهمي ؛ ضعفه الدارقطني .
وأما حديث : "من أحب علياً فقد أحبني ، ومن أبغض علياً فقد أبغضني" ؛ فهو حديث صحيح ، خرجته في "الصحيحة" (1299) .
(تنبيه) : ذكر الشيعي هذا الحديث في "مراجعاته" (ص 174) ؛ فقال :
"أخرجه الحاكم في ص (121) من الجزء الثالث من "المستدرك" ، والذهبي في تلك الصفحة من "تلخيصه" ، وصرح كل منهما بصحته على شرط الشيخين" !!
قلت : وهذا كذب مكشوف عليهما ؛ فإنهما لم يزيدا على قولهما الذي نقلته عنهما آنفاً :
"صحيح الإسناد" !
وكنت أود أن أقول : لعل نظر الشيعي انتقل من الحديث هذا إلى حديث آخر صححه الحاكم والذهبي على شرطهما في الصفحة (121) ، وددت هذا ؛ عملاً بقوله تعالى : (ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) ، ولكن منعني منه أنه لا يوجد في الصفحة المذكورة حديث صححه الحاكم على شرطهما ، ولا الذهبي !!
بل إنني أردت أن أتوسع في الاعتذار عنه إلى أبعد حد ؛ فقلت : لعل بصره انتقل إلى الصفحة التي قبلها ، على اعتبار أنها مع أختها تشكلان صفحة واحدة عند فتح الكتاب ؛ فربما انتقل البصر من إحداهما إلى الأخرى عند النقل سهواً ، ولكني وجدت أمرها كأمر أختها ، ليس فيها أيضاً حديث مصحح على شرط الشيخين ! فتيقنت أن ذلك مما اقترفه الشيعي وافتراه عمداً ! فماذا يقول المنصفون في مثل هذا المؤلف ؟!
ثم وجدت له فرية أخرى مثل هذه ؛ قال في حاشية (ص 45) :
"أخرج الحاكم في صفحة (4) من الجزء (3) من "المستدرك" عن ابن عباس قال : شرى علي نفسه ولبس ثوب النبي ... الحديث ، وقد صرح الحاكم بصحته على شرط الشيخين وإن لم يخرجاه ، واعترف بذلك الذهبي في (تلخيص المستدرك)" !!
وإذا رجع القارىء إلى الصفحة والجزء والحديث المذكورات ؛ لم يجد إلا قول الحاكم :
"صحيح الإسناد ولم يخرجاه" ! وقول الذهبي :
"صحيح" !
ولا مجال للاعتذار عنه في هذا الحديث أيضاً بقول : لعل وعسى ؛ فإن الصفحة المذكورة والتي تقابلها أيضاً ؛ ليس فيهما حديث آخر مصحح على شرط الشيخين .
ثم إن في إسناد ابن عباس هذا ما يمنع من الحكم عليه بأنه على شرط الشيخين ؛ ألا وهو أبو بلج عن عمرو بن ميمون .
فأبو بلج هذا : اسمه يحيى بن سليم ؛ أخرج له أربعة دون الشيخين .
وفيه أيضاً كثير بن يحيى ؛ لم يخرج له من الستة أحد ! وقال أبو حاتم :
"محله الصدق" .)
والان لنقف عند كذبات الالباني في تصحيحه لحديث بعدما وضعنا طرق الحديث في المستدرك مثالا لانه ورد في مصادر أخرى لست بصدد ذكرهن ...
فالكذبة رقم واحد :أدعى الكذاب الالباني (قلت : أنى له الصحة ؛ ويحيى بن يعلى - وهو الأسلمي - ضعيف ؟! كما جزم به الذهبي في حديث آخر تقدم برقم (892) ، وهو شيعي متفق على تضعيفه كما بينته ثمة .)
وحينما ندرس سند الحديث الاول نجد أن يحيى بن يعلى ليس الاسلمي بل هو يحيى بن يعلى بن الحارث بن حرب بن جرير بن الحارث المحاربى ، أبو زكريا الكوفى) الثقة عند ابن حجر والذهبي بالدليل التالي بسام بن عبد الله الصيرفى ، أبو الحسن الكوفى الصدوق عند ابن حجر و الثقة عند الذهبي يروي عنة يحيى بن يعلي بن الحارب السني كما جاء تهذيب الكمال للمزي –باب من اسمة بسام-الجزء الرابع-صفحة58-59 ... وكذلك جاء في تهذيب الكمال مع حواشية للمزي كذلك بنفس الصفحة والجزء
والذهبي قد صحح الطريق الاول ايها الالباني الكذاب وحاشى لسيد شرف الدين أن يكذب فهو الصادق وانت الكذاب لهذا ترك الشيخ سليم مفتي مصر مذهب مخالفين الشيعة وركب سفينة النجاة لصدقهم حتى مع مخالفيهم ودقه تتبعهم الاثار ..........
والكذبة رقم أثنين عند الالباني قوله (غير معاوية بن ثعلبة ؛ لا تعرف عدالته ، كما تأتي الإشارة إلى ذلك في الحديث الذي بعده .) يدعي هنا كبير السلفين الالباني ان معاوية بن ثعلبة لا تعرف عدالته يالحماقتك ايها الالباني فمعاوية بن ثعلبة من ثقات ابن حبان في الجزء الخامس –صفحه 416 ... وهو كما يقول المزي في التهذيب انه شهد القادسية والحديث ليس معروف بل هو متصل والا ليعطوا لنا دليلا على عدم سماع معاويه بن ثعليه عن ابي ذر رضوان الله تعالى علية
وطبعا قد اقر بالشطر الاول لانه ورد في صحاحهم في حديث وضعه ابو هريره متهالك كما هي بقيه احاديثه لابو هريرة ....
ثم كذاب للمرة الثالثه حينما قال ان الحديث عن طريق (عمر بن عبدالله الثقفي)بينما الروايه ليست عن عمر بن عبد الله بل - الحسن بن عمرو الفقيمى التميمى الكوفى ( أخو الفضيل بن عمرو ) ثقة ثبت عند ابن حجر وثقة عند الذهبي
ثم لا حظوا كيف أنتقل حديث ثاني وأشكل عليه وشتت الموضوع حتى يدلس ثم ينتقل الى الطريق الثاني بكل جراءة وقلة حياء وسكت عن الطريق الاول الصحيح ...
لا ايها الالباني لا نحتاج الى عذرك فانت الذي كذبت ودلست وليس السيد شرف الدين لان الذهبي قد اقر الطريق الاول ثم أشكل الى الطريق الثاني .... وعلماء الشيعة فوق الشبهات ايها المدلس
والان اخواني حتى نكمل الاثر نضع الترجمة الصحيحه لحديث الذي صححه الحاكم والذهبي وأنا وضعت الطريق الثاني ردا على الجهلاء الذين يقولون أن الذهبي فقط يختصر عبارات الحاكم في التصحيح بل انه يصحح الاحاديث ...
الطريق الصحيح أو السند الصحيح لرواية من أطاع علي فقط أطاع الله من كتب السنة مع تصحيح أثنان من كبار علماء السنه الا هم الحاكم النيسابوري والذهبي ...
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ( ع ) - حديث رقم : ( 4617 )
4594 - أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد الشيباني من أصل كتابه ، ثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي بمصر ، ثنا الحسن بن حماد الحضرمي ، ثنا يحيى بن يعلي ، ثنا بسام الصيرفي ، عن الحسن بن عمرو الفقيمي ، عن معاوية بن ثعلبة ، عن أبي ذر رضي الله: قال رسول الله (ص) : من أطاعني فقد أطاع الله و من عصاني فقد عصي الله ومن أطاع عليا فقد أطاعني و من عصي عليا فقد عصاني ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه . وجاء الذهبي في تصحيحه لروايات المستدرك وقال عن هذا الحديث (صحيح ) في مستدرك الحاكم بصحيح الذهبي الجزء الثالث صفحة 130
1-ابو أحمد محمد بن محمد الشيباني (أَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُوْرِيُّ *
الإِمَامُ، الحَافِظُ، العَلاَّمَةُ، الثَّبْتُ، مُحَدِّثُ خُرَاسَانَ، مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ النَّيْسَابُوْرِيُّ، الكَرَابِيْسِيُّ، الحَاكِمُ الكَبِيْرُ، مُؤلِّفُ كِتَابِ (الكُنَى)فِي عِدَّةِ مُجَلَّدَاتٍ...راجعوا سير أعلام النبلاء للذهبي واقروا الثناء الحزيل عليه فاني أخذت التوثيق فقط
2- علي بن سعيد بن بشير مهران الحافظ البارع أبو الحسن الرازي . يعرف بعلبك. نزيل مصر ومحدثها. قال ابن يونس: كان يفهم ويحفظ. مات في ذي القعدة سنة سبع وتسعين ومائتين(تذكرة الحفاظ 2: 284.)
3- سَجَّادَةُ أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ حَمَّادِ بنِ كسيبٍ * (د، ق، س)
هُوَ: الإِمَامُ، القُدْوَةُ، المُحَدِّثُ، الأَثَرِيُّ، أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ حَمَّادِ بنِ كُسَيْبٍ الحَضْرَمِيُّ، البَغْدَادِيُّ.(سير أعلام الذهبي )
4- يَحْيَى بن يعْلى بن الْحَارِث أَبُو زَكَرِيَّا الْمحَاربي الْكُوفِي سمع أَبَاهُ رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي عمْرَة الْحُدَيْبِيَة وَذكر أَبُو دَاوُد أَن عبيد حَدثهمْ عَن ابْن سعد قَالَ مَاتَ سنة سِتّ عشرَة وَمِائَتَيْنِ .. (رجال البخاري ) وقد مرت ترجمة وتوثيقه أعلاه
5- بسام بن عبد الله الصيرفى ، أبو الحسن الكوفى .. صدوق عند ابن حجر وثقه عند الذهبي (رواة التهذيبين )
6- الحسن بن عمرو الفقيمى التميمى الكوفى ( أخو الفضيل بن عمرو ) ثقة ثبت عند ابن حجر وثقة عند الذهبي وهو من رجال البخاري (رواة التهذيبين )
7- معاوية بن ثعلبة من ثقات بن حبان وترجمة أعلاه
والان بعد هذا التحقيق في احد الاثار المهمه التي تثبت أحقية الامام علي نسال ونقول اذ كان كبار علماء القوم يكذبون فكيف هم العوام ؟! والا تستحي ايها الالباني تضعف على أهوائك ؟!!!!
مع سؤال واحد فقط
هل أطاع ابو بكر وعمر وعائشه ومعاويه الامام علي ؟! الذي طاعته هي طاعة الله مثلما تنقل كتبكم بالسانيد الصحيحه ؟!!!!
والحديث يوضح كيف ان من لا يطيع الامام علي لا يطيع الله سبحانه فهل يسمى من يخالف الله مسلم ؟!!!
فاني لكم ناصح أفتحوا عقولكم وانظروا موبقات علمائكم
والحمد لله ناصر المؤمنين ورحم الله السيد شرف الدين والشيخ سليم الذي هداه الله الى الحق فمات وهو على مله محمد وال محمد
والسلام عليكم