((بالوثائق)) الإمام علي ع : توفي رسول الله وأنا أحق الناس بهذا الأمر -الخلافة- !!

28 أبريل 2010
163
0
0
بسمه تعالى ،،،



أطلعني اخي و شيخي محامي أهل البيت -حفظه الله- على تدليس و تحريف آخر من تحريفات علماء و محدثي أهل السنة و الجماعة



وهذه المرة وقع التدليس و الإخفاء في قول أمير المؤمنين عليه السلام وتصريحه بالخلافة .. في رواية رواها عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتابه السنة حيث قال :


( حدثني أبي وعبيد الله بن عمر القواريري ، وهذا لفظ حديث أبي قالا : حدثنا يحيى بن حماد أبو بكر ، نا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، أن عليا رضي الله عنه أتاهم عائدا ومعه عمار فذكر شيئا فقال عمار يا أمير المؤمنين فقال : اسكت فوالله لأكونن مع الله على من كان ، ثم قال : ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي فذكر شيئا فبايع الناس أبا بكر رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي أبو بكر وذكر كلمة فاستخلف عمر رضي الله عنه فذكر ذلك فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم توفي عمر فجعل الأمر إلى هؤلاء الرهط الستة فبايع الناس عثمان رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم هم اليوم يميلون بيني وبين معاوية )




أقول : ما الذي قاله أمير المؤمنين عليه السلام و أخفاه محدثي القوم ؟؟


تجدون الإجابة في الوثيقة التالية :



alkafi-2e69b71c7f.jpg





( توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أحق الناس بهذا الأمر -يعني الخلافة- )


هذا ما أخفاه محدثي القوم و علماءهم



( وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )





و السندين في السنة و الأنساب بين الحسن أقلا و الصحيح و رجالهم رجال الشيخين غير روح بن عبد المؤمن في سند البلاذري وهو من رجال البخاري فقط




اضاف حفيد القدس

وخذ هذه الرواية من بحث الاخ الفضل بن شاذان

التاريخ الكبير للبخاري - 1/195 رقم: 599
محمد بن عميرة النخعي ، قال لي يحيى بن سليمان حدثني محمد قال نا شريك عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال لما قدم على البصرة قال لي استأذن لي يريد زياد فاستأذنت فأذن له فدكر ما لقى بعد النبي صلى الله عليه وسلم وقال توفى النبي صلى الله عليه وسلم فظننت انى ، فبويع لأبي بكر فسمعت وأطعت .

والله الهادي والموفق




اكمل صاحب الموضوع:

بسمه تعالى ،،،


حياكم الله جميعا الله يحفظكم ...


شاهد آخر .. رواية أبو نعيم في تثبيت الإمامة ج1 - ص 204

( حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا عبد الله بن محمد ، ثنا إبراهيم بن يوسف الحضرمي ، ثنا أبي ، عن أبي الصيرفي ، عن يحيى بن عروة المرادي ، قال : سمعت عليا ، رضي الله عنه يقول : قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتمع المسلمون على أبي بكر فسمعت وأطعت ، ثم حضر أبو بكر ، قلت : أرى أنه لا يعدلها عني فولاها عمر ، فسمعت وأطعت ، ثم إن عمر أصيب فظننت أنه لا يعدلها عني فجعلها في ستة أنا منهم ، فولوها عثمان فسمعت وأطعت ، ثم إن عثمان قتل فجاءوا يبايعوني طائعين غير مكرهين ، ثم خلعوا بيعتي فوالله ما وجدت إلا السيف أو الكفر بما أنزل الله على محمد النبي صلى الله عليه وسلم )


و مثله رواه ابن عساكر في التاريخ بسنده ج42 - ص439 .. و مثله رواه ابن الأثير بسنده في أسد الغابة ج4 - ص31 .. و هذا السند فيه ( أبي الصيرفي ) مثله في رواية ابن الأثير وهو تصحيف و الصحيح ( أمي الصيرفي ) كما ورد في سند ابن عساكر وهو أمي بن ربيعة المرادي ، وثقه ابن معين وغيره