بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله الطاهرين واللعن الأبدي على أعدائهم أجمعين من الأولين و الآخرين
أهدي هذا البحث المتواضع إلى بضعة المصطفى الطاهرة تقبله الله بمنه وكرمه ..
كما نعلم أن من أبرز الخطب التي تثبت حقانية مذهب أهل البيت عليهم السلام و تبين مظلومية الزهراء سلام الله عليها الخطبة المسمى بالفدكية التي هزت أركان المسجد النبوي و أسقطت أقنعة القوم ..
نستعرض في هذا البحث أسانيد الخطبة الثابتة المتواترة أكثر عن أربعين طريق عن الزهراء عليه السلام من مصادرنا ومصادر المخالف و تحف بها قرائن قطعية انها صدرت من معصوم لا غير و متنها يشهد على ذلك غير أن هذا البحث للتوثيق و أفحام المخالفين و أقامة للحجة و الله الموفق ...
قال العلامة العلامة المجلسي رحمه الله في البحار: ج8، ط الكمباني، ص108 ـ109 قال: اعلم أن هذه الخطبة من الخطب المشهورة التي روتها الخاصة والعامة بأسانيد متظافرةوإنما أوردت الأسانيد هنا ليعلم أنه روي هذه الخطبة بأسانيد جمة.
و ما وقفت عليه شخصياً من مصادر و أسانيد الخطبة الفدكية :
من روى الخطبة عن الزهراء عليها السلام :
1- العقيلة زينب بنت علي عن الزهراء عليهم السلام
ومما روى عنها الإمام السجاد علي بن الحسين عليه السلام :
1- ( دلائل الإمامة للطبري صـ 23 ) : وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال حدثني محمد بن المفضل بن إبراهيم بن المفضل بن قيس الأشعري ، قال : حدثنا علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمان بن كثير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن عمته زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قالت : لما أجمع أبو بكر على منع فاطمة ( عليها السلام ) فدكا .( الخطبة )
و السند صحيح على شرط ابن قولويه و القمي .
2- وحدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم الأشعري ، قال :حدثني أبي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عمرو بن عثمان الجعفي ، قال : حدثني أبي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن عمته زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، وغير واحد من أن فاطمة لما أجمع أبو بكر على منعها فدكا . ( الخطبة )
ومما روى عنها رجال بني هاشم :
3-( نفس المصدر السابق ) وحدثني القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر [ بن مخلد ] بن سهل ابن حمران الدقاق ، قال : حدثتني أم الفضل خديجة بنت محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني ، قال : حدثنا أبو أحمد عبد العزيز ابن يحيى الجلودي البصري ، قال : حدثنا محمد زكريا ، قال : حدثنا جعفر [ بن محمد ] بن عمارة الكندي ، قال : حدثني أبي ، عن الحسن بن صالح بن حي -قال : وما رأت عيناي مثله- قال : حدثني رجلان من بني هاشم ، عن زينب بنت علي ( عليه السلام ) ، قالت : لما بلغ فاطمة إجماع أبي بكر على منع فدك ، وانصراف وكيلها عنها ، لاثت خمارها . . . وذكر الحديث . ( الخطبة )
4- قال الصدوق رحمه الله في علل الشرائع : أخبرنا علي بن حاتم، عن محمد بن مسلم، عن عبد الجليل الباقطاني، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن عبد الله بن محمد العلوي، عن رجال من أهل بيته، عن زينب بنت علي عليهما السلام، عن فاطمة عليها السلام بمثله.
( الخطبة )
5- العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي، قال في (شرح النهج) ج16، ص252 ذيل كتابه عليه السلام إلى عثمان بن حنيف وقال أيضاً ص210: وجميع ما نورده في هذا الفصل من كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في السقيفة وفدك وما وقع من الاختلاف والاضطراب عقيب وفاة النبي صلى الله عليه وآله. وأبو بكر الجوهري هذا عالم، محدث، كثير الأدب، ثقة، ورع، أثنى عليه المحدثون ورووا عنه مصنفاته... قال أبو بكر: فحدثني محمد بن زكريا قال: حدثني جعفر بن محمد بن عمارة الكندي قال: حدثني أبي، عن الحسين بن صالح بن حي قال: حدثني رجلان من بني هاشم، عن زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام . ( الخطبة )
ومما روى عنها زيد بن علي الشهيد عليه السلام :
6- قال الصدوق رحمه الله ( نفس المصدر ) أخبرني علي بن حاتم، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن عمارة، عن محمد بن إبراهيم المصري، عن هارون بن يحيى، عن عبيد الله بن موسى العبسي، عن حفص الأحمر، عن زيد بن علي، عن عمته زينب بنت علي عليهما السلام، عن فاطمة عليها السلام. ( الخطبة )
7-دلائل الإمامة صـ 33 قال الطبري قال الصفواني (محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة شيخ الطائفة وثقه النجاشي و الشيخ وطريقه صحيح) وحدثنا العباس بن بكار قال حدثنا حرب بن ميمون عن زيد بن علي عن آبائه عليهم السلام قالوا لما بلغ فاطة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك . ( الخطبة )
8- أخرج العلامة أحمد بن أبي طاهر المعروف بابن طيفور، من أبناء خراسان، ولد ببغداد سنة 204، وتوفي سنة 280 هجرية. قال في كتابه القيم (بلاغات النساء)، ص12: (قال أبو الفضل: ذكرت لأبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ـ صلوات الله عليهم ـ كلام فاطمة عليها السلام عند منع أبي بكر فدك إياها، وقلت له: إن هؤلاء يزعمون أنه مصنوع وأنه من كلام أبي العيناء (الخبر منسوق البلاغة على الكلام) ، فقال لي: رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ويعلمونه أبناءهم، وقد حدثنيه أبي، عن جدي، يبلغ به فاطمة على هذه الحكاية. ( الخطبة ) ( و الظاهر أن ابن طيفور ينقل عن ابيه لأنه ليس معاصراً لزيد الشهيد وقد سقط أسمه هنا لما ينقله عنه أبي أبي حديد في النهج وسيأتي ) .
9- قال ابن طيفور في صـ 14 : قال: حدثني جعفر بن محمد رجل من أهل ديار مصر لقيته بالرافقة قال: حدثني أبي قال: أخبرنا موسى بن عيسى قال: أخبرنا عبد الله بن يونس قال: أخبرنا جعفر الأحمر، عن زيد بن علي رحمة الله عليه عن عمته زينب بنت الحسين عليهما السلام قالت: لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك لاثت خمارها ـ الخبر . ( الخطبة )
10- العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي، قال في (شرح النهج) ج16، ص252 ذيل كتابه عليه السلام إلى عثمان بن حنيف (45): قال المرتضى: وأخبرنا أبو عبد الله المرزباني قال: حدثني علي بن هارون قال: أخبرني عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر، عن أبيه قال: ذكرت لأبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام كلام فاطمة عليها السلام عند منع أبي بكر إياها فدك ( الخطبة )، فقلت له: إن هؤلاء يزعمون أنه مصنوع وأنه من كلام أبي العيناء، لأن الكلام منسوق البلاغة، فقال لي: رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ويعلمونه أولادهم، وقد حدثني به أبي عن جدي يبلغ به فاطمة عليها السلام على هذه الحكاية. وقد رواه مشايخ الشيعة وتدارسوه قبل أن يوجد جد أبي العيناء .
( وهنا تصريح بالتواتر بنقل مشايخ آل أبي طالب عن آبائهم و يعلمونه أولادهم حتى قبل ولادة جد أبي العيناء و هذا قد توفي في 283 هـ ) .
ومما روى عنها المحدث أحمد ابن محمد بن جابر :
11- روى الصدوق (ره) بعض فقراتها المتعلقة بالعلل في (علل الشرايع) عن ابن المتوكل عن السعد آبادي، عن البرقي، عن إسماعيل بن مهران، عن أحمد ابن محمد بن جابر، عن زينب بنت علي عليه السلام.
2- ابن عباس رضي الله عنه حبر الأمة
12- ( دلائل الإمامة صـ 31-32 للطبري) : حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد ابن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عثمان بن سعيد الزيات ،قال : حدثنا محمد بن الحسين القصباني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي السكوني ، عن أبان بن عثمان الأحمر ، عن أبان بن تغلب الربعي ، عن عكرمة ، عن ابنعباس ، قال : لما بلغ فاطمة ( عليها السلام ) إجماع أبي بكر على منع فدك . . .( الخطبة)
3- عبد الله بن الحسن بن الحسن عليه السلام
13- ( دلائل الإمامة صـ 33) قال الصفواني : وحدثني محمد بن محمد بن يزيد مولى بني هاشم ، قال : حدثني عبد الله بن محمد بن سليمان ، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، عن جماعة من أهله . . . وذكر الحديث ( الخطبة )
( و عبد الله بن الحسن بن الحسن يروي عن أمه فاطمة بنت الحسين عليه السلام و عن زيد بن علي عليه السلام كما في الدلائل صـ 42 – 43 وهم المقصود بجماعة من أهله ) .
14- ( بلاغات النساء صـ 12) قال ابن طيفور عن أبيه : قال ابو الحسين زيد بن علي بن أبي طالب وقد حدث به الحسن بن علوان عن عطية العوفي أنه سمع عبد الله بن الحسن يذكره عن أبيه ثم قال أبو الحسين: وكيف يذكر هذا من كلام فاطمة فينكرونه وهم يروون من كلام عائشة عند موت أبيها ما هو أعجب من كلام فاطمة يتحققونه لولا عداوتهم لنا أهل البيت. ثم ذكر الخطبة .
15- العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي، قال في (شرح النهج) ج16، ص210 ينقل عن الجوهري يقول : قال أبو بكر: وحدثني أحمد بن محمد بن يزيد، عن عبد الله بن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن عبد الله بن حسن بن الحسن، قالوا جميعاً: لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك، لاثت خمارها وأقبلت في لمة من حفدتها ـ إلى آخر الخطبة .
4- السيدة عائشة بنت ابي بكر
16- وأخرج العلامة ابن ابي حديد في النهج جـ 16 أيضاً طريقاً آخر ص 249، قال: أخبرنا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني قال: حدثني محمد بن أحمد الكاتب قال: حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي قال: حدثني الزيادي قال: حدثنا الشرقي بن القطامي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثنا صالح بن كيسان، عن عروة، عن عائشة قالت: لما بلغ فاطمة إجماع أبي بكر على منعها فدك، لاثت خمارها على رأسها ـ الحديث.( الخطبة )
5- الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام
17- و أخرج العلامة ابن ابي الحديد في جـ 16 صـ 210 نقلا عن الجوهري : وقال جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه. ( الخطبة ) .
18- و أخرج العلامة ابن ابي الحديد في جـ 16 صـ 210 نقلا عن الجوهري قال أبو بكر: وحدثني عثمان بن عمران العجيفي، عن نائل بن نجيح بن عمير بن شمر عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام. ( الخطبة )
19- ( دلائل الإمامة صـ 33 ) قال الطبري : قال الصفواني : وحدثني أبي ، عن عثمان ، قال : حدثنا نائل بن نجيح ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) . . .وذكر الحديث . ( الخطبة )
6- الراوية النسابة هشام بن محمد بن سائب الكلبي
20- ( دلائل الإمامة صـ 33 ) قال الطبري : قال الصفواني و حدثنا عبد الله بن ضحاك قال حدثنا هشام بن محمد عن أبيه ( الخطبة )
( قال النجاشي رحمه الله عن هشام بن محمد بن سائب : المشهوربالفضل والعلم ، وكان يختص بمذهبنا ، وله الحديث المشهور ، قال : اعتللت علة عظيمة نسيت علمي ، فجلست إلى جعفر بن محمد عليه السلام ، فسقاني العلم في كأس فعاد إلي علمي .وكان أبو عبد الله عليه السلام يقربه ويدنيه ويبسطه ).
( قال السيد الخوئي قدس سره عن محمد بن سائب : 10839 - محمد بن سايب بن بشر :أبو النضر ( أبو النصر ) ،الكلبي الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ ( 144 ) .وعده في أصحاب الباقر عليه السلام أيضا ( 25 ) ، قائلا : " محمد بن سايب الكلبي " .)
7- ابن عوانة
21- ( دلائل الإمامة صـ 33 ) قال الطبري : قال الصفواني و حدثنا عبد الله بن ضحاك قال حدثنا هشام بن محمد عن أبيه وابن عوانة ( الخطبة )
8- المحدث ابن عائشة
22- ( دلائل الإمامة صـ 33) قال الطبري : قال الصفواني : وحدثنا ابن عائشة ببعضه . (الخطبة )
(وهو عبيد الله بن محمد بن حفص ، ويعرف بابن عائشة لأنه من ولد عائشة بنت طلحة ، وثقه أبو حاتم وغيره ، وروى بعض حديث فدك محمد بن زكريا ، عن ابن عائشة ، عن أبيه ، عن عمه . :سير أعلام النبلاء 10 : 564 ).
7- المؤرخ لوط بن يحيى ابي مخنف توفي 281 هـ
23 - قال النجاشي : " لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سالم ( سليم ظ ) الازدي الغامدي : أبومخنف ، شيخ أصحاب الاخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه ، وصنف كتبا كثيرة ، منها : كتاب السقيفة .
وقال الشيخ ( 585 ) : " لوط بن يحيى : يكنى أبا مخنف ، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن أصحاب الحسن والحسين عليهما السلام ، على ما زعم الكشي ، والصحيح أن أباه كان من أصحاب علي عليه السلام ، وهو لم يلقه ، له كتب كثيرة في السير ،
وله كتاب : خطبة الزهراء عليها السلام ، أخبرنا بها أحمد بن محمد بن موسى ، عن ابن عقدة ، عن يحيى بن زكريا بن شيبان ، عن نصر بن مزاحم ، عن أبي مخنف ، عن عبدالرحمان بن جندب ( حبيب ) ، عن أبيه .
و سند النجاشي لا يقل عن الحسن
8- المحدث المؤرخ إبراهيم الثقفي ابي إسحاق المتوفى 283 هـ
24- قال العلامة آغا بزركـَ الطهراني في كتابه الذريعة : (كتاب فدك) لابي اسحاق ابراهيم الثقفى م 283. ذكره النجاشي و (الفهرست).
9- المؤرخ جعفر بن بكير الخياط
25- قال العلامة آغا بزرك في الذريعة : (270: الفدك) أو رسالة في قصة الفدك، لجعفر بن بكير بن جعفر الخياط، وفيها حكاية فدك وخطبة الزهراء اوله [ الحمد لله رب العالمين.. قال العبد.. جعفر بن بكير بن جعفر الخياط ] وآخره [ ونفاسها الاعظم والصلاة والسلام على سيدنا محمد.. واوردنا حوضهم، آمين آمين يا رب العالمين ] يوجد نسخة منه في (كلية الحقوق: 227 ج) في ثلاث عشرة ورقة غير مؤرخة الا انها ترجع إلى القرن الثاني عشر. كما في فهرسها 1: 406.
و قال السيد الخوئي قدس سره عن جعفر بن بكير : (2144 - جعفر بن بكير روى عن يونس ( يوسف ) بن يعقوب ، وروى عنه محمد بن أحمد بن الربيع الأقرع ، ذكره الكشي فيما ورد في الواقفة ، بعد ترجمة علي بن سويد السائي ( 329 ) .
10 – الشيخ غلام ابي جيش
26- قال العلامة غا بزرك في الذريعة : (271: كتاب فدك) والكلام فيه. للشيخ المتكلم طاهر، غلام ابى الجيش، قرء عليه الشيخ المفيد في اوائل امره، قاله النجاشي. وعده ابن النديم من متكلمي الشيعة.
11- المحدث عبد الرحمان كثير الهاشمي
27- قال العلامة في الذريعة : (272: كتاب فدك) لعبد الرحمان كثير الهاشمي ذكره النجاشي.
12- الشيخ عبيد الله بن ابي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الانباري المتوفي356 هـ
28- قال العلامة في الذريعة : (273: كتاب فدك) لابي طالب عبيد الله بن ابى زيد احمد بن يعقوب بن نصر الانباري، المتوفى 356.
13- الشيخ ابي الجيش مظفر بن محمد بن أحمد البخلي المتوفى 367 هـ
29- قال العلامة في الذريعة 275: كتاب فدك) لابي الجيش مظفر بن محمد بن احمد البلخى الخراساني المتكلم المشهور، المتوفى 367، وهو تلميذ ابى سهل النوبختى، وشيخ شيخنا المفيد.
14- ابي الحسن يحيى بن زكريا الترماشيري
30 – قال العلامة في الذريعة : (276: كتاب فدك) لابي الحسين يحيى بن زكريا الترماشيرى، صاحب (شمس الذهب)، المذكور في 14: 222 كما ذكره النجاشي. ويأتى كتاب (كلام فاطمة في فدك) .
15 – السيد ابي محمد الاطروش الحسيني توفي في 302 هـ او 402 هـ
31- قال العلامة آغا بزرك في الذريعة : (278: كتاب فدك والخمس) للسيد الشريف ابي محمد الاطروش، الحسن بن على بن الحسن بن عمر بن على السجاد ع، جد الشريف المرتضى لامه، فاطمة بنت الحسن بن احمد بن ابي محمد المذكور، وصاحب كتاب (الامامة) توفى بآمل طبرستان في الثانية بعد الثلاثمأة أو الرابعة بعدها .
16- المؤرخ الأمين علي بن الحسين المسعودي توفي 333هـ
32ـ المؤرخ الأمين علي بن الحسين المسعودي، قال في (مروج الذهب) ج2، ص311: وأخبار من قعد عن البيعة ومن بايع، وما قالت بنو هاشم، وما كان من قصة فدك، وما قاله أصحاب النص والاختيار في الإمامة، ومن قال بإمامة المفضول وغيره، وما كان من فاطمة وكلامها متمثلة حين عدلت إلى قبر أبيها عليه السلام.
17- المحدث الثقة أحمد بن موسى بن مردويه توفي في سنة 410 هـ
33- قال العلامة المجلسي في البحار: ج8، ط الكمباني، ص108 ـ109 : وروى السيد ابن طاووس (ره) في كتاب (الطرائف) موضع الشكوى والاحتجاج من هذه الخطبة عن الشيخ أسعد بن شفروة في كتاب (الفائق) عن الشيخ المعظم عندهم الحافظ الثقة بينهم أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني .
مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 495
1 - أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني : من ثقات أعلام العامة عندهم مشهور بابن مردويه ، شيخ معظم عندهم له كتاب المناقب . وروى في كتابه خطبة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) كما في كمبا ج ص 1098
.
18 – ابن الاثير توفي 630 هـ
34ـ العلامة اللغوي والإمام الأدبي: ابن الأثير، قال في (النهاية) في مادة (لمة): في حديث فاطمة: (إنها خرجت في لمة من نسائها، تتوطأ ذيلها، إلى أبي بكر فعاتبته).
19- ابن منظور توفي 711 هـ
35ـ العلامة في اللغة والأدب، ابن المنظور، قال في (لسان العرب) في مادة (لم): وفي حديث فاطمة رضوان الله عليها: إنها خرجت في لمة من نسائها تتوطأ ذيلها إلى أبي بكر فعاتبته.
20- ابي منصور الطبرسي توفي في القرن السادس-
36- قال الطبرسي في الإحتجاج صـ 97 : روى عبد الله بن الحسن بإسناده عن آبائه عليهم السلام . ( الخطبة )
20- العلامة أبي الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي قدس سره توفي سنة 693 هـ
37- العلامة الإربلي (ره)، كشف الغمة: ج1، ص479 قال: فلنذكر خطبة فاطمة عليها السلام فإنها من محاسن الخطب وبدايعها، عليها مسحة من نور النبوة، وفيها عقبة من أرج الرسالة، وقد أوردها المؤالف والمخالف، ونقلتها من كتاب (السقيفة) عن عمر بن شبة تأليف أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري من نسخة قديمة مقروة على مؤلفها المذكور، قرأت عليه في ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، روى عن رجاله من عدة طرق: أن فاطمة عليها السلام لما بلغها إجماع أبي بكر على منعها فدكاً لاثت خمارها وأقبلت في لميمة من حفدتها ـ .
21- السيد ابن طاووس رحمه الله توفي سنة 694 هـ -
38 - قال العلامة المجلسي في البحار: ج8، ط الكمباني، ص108 ـ109 : وروى السيد ابن طاووس (ره) في كتاب (الطرائف) موضع الشكوى والاحتجاج من هذه الخطبة عن الشيخ أسعد بن شفروة في كتاب (الفائق) عن الشيخ المعظم عندهم الحافظ الثقة بينهم أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني .
22- السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي قدس سره
39- قال العلامة الإمام السيد شرف الدين (ره) النص والاجتهاد: المورد 7، هامش الصفحة 106 ـ107.: السلف من بني علي وفاطمة يروي خطبتها في ذلك اليوم لمن بعده، ومن بعده رواها لمن بعده حتى انتهت إلينا يداً عن يد، فنحن الفاطميون نرويها عن آبائنا، وآباؤنا يروونها عن آبائهم، وهكذا كانت الحال في جميع الأجيال إلى زمن الأئمة من أبناء علي وفاطمة، ودونكموها في كتاب (الاحتجاج) للطبرسي، وفي (بحار الأنوار)، وقد أخرجها من أثبات الجمهور وأعلامهم أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب (السقيفة) و(فدك) بطرق وأسانيد ينتهي بعضها إلى السيدة زينب بنت علي وفاطمة، وبعضها إلى الإمام أبي جعفر محمد الباقر، وبعضها إلى عبد الله بن الحسن بن الحسن يرفعونها جميعاً إلى الزهراء كما في ص78 من المجلد الرابع من شرح النهج الحميدي. وأخرجها أيضاً أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني بالإسناد إلى عروة بن الزبير، عن عائشة ترفعها إلى الزهراء كما في ص93 من المجلد الرابع من شرح النهج. وأخرجها المرزباني أيضاً كما في ص94 من المجلد المذكور بالإسناد إلى أبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده يبلغ بها فاطمة عليها السلام، ونقل ثمة عن زيد أنه قال: رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونها عن آبائهم ويعلمونها أولادهم.
23 - الأستاذ توفيق أبو علم
40- قال في كتابه القيم (أهل البيت)، ص157: أوتيت الزهراء رضوان الله عليها كسائر أهل البيت حظاً عظيماً من الفصاحة والبلاغة. فكلامها متناسب الفقر، متشاكل الأطراف، تملك القلوب بمعانيه، وتجذب النفوس بمحكم أدائه ومبانيه، فهي في البيان من أغزر القوم مادة، وأطولهم باعاً، وأمضاهم سليقة، وأسرعهم خاطراً، وإنه ليتبين ذلك خاصة في خطبتها وكلامها في بيعة أبي بكر، وخلافها معه بشأن فدك. (ثم نقل الخطبة من (بلاغات النساء)، وقال بعد تمام الخطبة): والمشهور عن السيدة الزهراء ـ رضي الله عنها ـ إنها كانت قوية العارضة، خطيبة بارعة، إذا ما انتبرت المنابر هزت القلوب والمشاعر، وإن خطبتها على جمهرة من المهاجرين والأنصار آية على ثبت بديهتها وحضور ذهنها.
24 العلامة المحقق عمر رضا كحالة
41- قال في (أعلام النساء) ج4، ص116: لما جمع أبو بكر على منع فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله من فدك وبلغ ذلك فاطمة، لاثت خمارها ـ الحديث.
هذا ما وقفت عليه بعد البحث و المتابعة من أسانيد و مصادر للخطبة الفدكية ..
تم البحث بحمد الله و عونه حامداً ومصلياً على محمد و آله الطاهرين في 27/ 2/ 2008
بقلم الفقير خادم أهل البيت عليهم السلام مستبصر إماراتي ..
اللهم صل على محمد و آل محمد
نكمل طرق وقفنا عليها .. ولعن الله من ظلم الزهراء ع و المنافقين ..
25-الشريف المرتضى (355 ـ 436هـ).
42- قال الشريف المرتضى في مقام الرد على القاضي عبد الجبار مؤلف (المغني): روى أكثر الرواة الذين لا يتهمون بتشيّع ولا عصبية فيه من كلامها (عليها السلام) في تلك الحال ، بعد انصرافها عن مقام المنازعة والمطالبة ما يدلّ على ما ذكرناه من سخطها وغضبها، ونحن نذكر من ذلك ما يستدلّ به على صحة قولنا.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن عمران المرزباني قال: [حدثني محمّد بن أحمد الكاتب] ، حدّثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي قال: حدثنا الزيادي، قال: حدثنا الشرقي بن القطامي، عن محمّد بن إسحاق قال: حدثنا صالح بن كيسان ، عن عروة ، عن عائشة.
قال المرزباني : وحدثنا أبو بكر أحمد بن محمّد المكي قال: حدثنا أبو العينا محمّد بن القاسم السيمامي ، قال: حدثنا ابن عائشة قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) أقبلت فاطمة (عليها السلام) في لمة من حفدتها إلى أبي بكر .
وفي الرواية الأُولى، قالت عائشة: لما سمعت فاطمة (عليها السلام) إجماع أبي بكر على منعها فدك لاثت خمارها على رأسها، واشتملت بجلبابها وأقبلت في لمة من حفدتها [ثمّ اجتمعت الروايتان في هاهنا] ونساء قومها تطأ ذيولها ما تخرم مشيتها مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتـّى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم فنيطت دونها ملاءة ثمّ أنّت أنّة أجهش القوم لها بالبكاء وارتج المجلس ، ثمّ أمهلت هنيئة حتـّى إذا سكن نشيج القوم وهدأت فورتهم، افتتحت كلامها بالحمد لله عزّ وجلّ والثناء عليه والصلاة على رسوله (صلى الله عليه وآله) ثمّ قالت:...( الشافي في الإمامة : 4: 69 ـ 77).
26- محمّد بن علي بن الحسين الصدوق (306ـ381هـ).
43- ذكر الشيخ الصدوق في معاني الأخبار خطبة أُخرى يقرب مضمونها مع تلك الخطبة (معاني الأخبار: 354) ، رواها بسندين.
27-محمّد بن الحسن الطوسي (385 ـ 460هـ).
44- ذكر شيخ الطائفة محمّد بن الحسن الطوسي الطائر الصيت مؤلف تفسير (التبيان في تفسير القرآن) في عشرة مجلدات ، في أماليه خطبة أُخرى يقرب مضمونها مع تلك الخطبة باسناده عن الحفّار، قال : حدثنا الدعبلي، قال: حدثنا أحمد بن علي الخزّاز، قال: حدثنا أبو سهل الرفا، قال: حدثنا عبد الرزّاق. قال الدعبلي: وحدثنا أبو يعقوب: إسحاق بن إبراهيم الديري، قال: حدثنا عبد الرزّاق ، قال: أخبرنا معمّر عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن عتبة بن مسعود ، عن ابن عبّاس ، قال: دخلن نسوة من المهاجرين والأنصار...( أمالي الطوسي: 384، المجلس الثالث عشر).
و الحمدلله .
اللهم صل على محمد و آله الطاهرين واللعن الأبدي على أعدائهم أجمعين من الأولين و الآخرين
أهدي هذا البحث المتواضع إلى بضعة المصطفى الطاهرة تقبله الله بمنه وكرمه ..
كما نعلم أن من أبرز الخطب التي تثبت حقانية مذهب أهل البيت عليهم السلام و تبين مظلومية الزهراء سلام الله عليها الخطبة المسمى بالفدكية التي هزت أركان المسجد النبوي و أسقطت أقنعة القوم ..
نستعرض في هذا البحث أسانيد الخطبة الثابتة المتواترة أكثر عن أربعين طريق عن الزهراء عليه السلام من مصادرنا ومصادر المخالف و تحف بها قرائن قطعية انها صدرت من معصوم لا غير و متنها يشهد على ذلك غير أن هذا البحث للتوثيق و أفحام المخالفين و أقامة للحجة و الله الموفق ...
قال العلامة العلامة المجلسي رحمه الله في البحار: ج8، ط الكمباني، ص108 ـ109 قال: اعلم أن هذه الخطبة من الخطب المشهورة التي روتها الخاصة والعامة بأسانيد متظافرةوإنما أوردت الأسانيد هنا ليعلم أنه روي هذه الخطبة بأسانيد جمة.
و ما وقفت عليه شخصياً من مصادر و أسانيد الخطبة الفدكية :
من روى الخطبة عن الزهراء عليها السلام :
1- العقيلة زينب بنت علي عن الزهراء عليهم السلام
ومما روى عنها الإمام السجاد علي بن الحسين عليه السلام :
1- ( دلائل الإمامة للطبري صـ 23 ) : وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال حدثني محمد بن المفضل بن إبراهيم بن المفضل بن قيس الأشعري ، قال : حدثنا علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمان بن كثير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن عمته زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قالت : لما أجمع أبو بكر على منع فاطمة ( عليها السلام ) فدكا .( الخطبة )
و السند صحيح على شرط ابن قولويه و القمي .
2- وحدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم الأشعري ، قال :حدثني أبي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عمرو بن عثمان الجعفي ، قال : حدثني أبي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن عمته زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، وغير واحد من أن فاطمة لما أجمع أبو بكر على منعها فدكا . ( الخطبة )
ومما روى عنها رجال بني هاشم :
3-( نفس المصدر السابق ) وحدثني القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر [ بن مخلد ] بن سهل ابن حمران الدقاق ، قال : حدثتني أم الفضل خديجة بنت محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني ، قال : حدثنا أبو أحمد عبد العزيز ابن يحيى الجلودي البصري ، قال : حدثنا محمد زكريا ، قال : حدثنا جعفر [ بن محمد ] بن عمارة الكندي ، قال : حدثني أبي ، عن الحسن بن صالح بن حي -قال : وما رأت عيناي مثله- قال : حدثني رجلان من بني هاشم ، عن زينب بنت علي ( عليه السلام ) ، قالت : لما بلغ فاطمة إجماع أبي بكر على منع فدك ، وانصراف وكيلها عنها ، لاثت خمارها . . . وذكر الحديث . ( الخطبة )
4- قال الصدوق رحمه الله في علل الشرائع : أخبرنا علي بن حاتم، عن محمد بن مسلم، عن عبد الجليل الباقطاني، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن عبد الله بن محمد العلوي، عن رجال من أهل بيته، عن زينب بنت علي عليهما السلام، عن فاطمة عليها السلام بمثله.
( الخطبة )
5- العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي، قال في (شرح النهج) ج16، ص252 ذيل كتابه عليه السلام إلى عثمان بن حنيف وقال أيضاً ص210: وجميع ما نورده في هذا الفصل من كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في السقيفة وفدك وما وقع من الاختلاف والاضطراب عقيب وفاة النبي صلى الله عليه وآله. وأبو بكر الجوهري هذا عالم، محدث، كثير الأدب، ثقة، ورع، أثنى عليه المحدثون ورووا عنه مصنفاته... قال أبو بكر: فحدثني محمد بن زكريا قال: حدثني جعفر بن محمد بن عمارة الكندي قال: حدثني أبي، عن الحسين بن صالح بن حي قال: حدثني رجلان من بني هاشم، عن زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام . ( الخطبة )
ومما روى عنها زيد بن علي الشهيد عليه السلام :
6- قال الصدوق رحمه الله ( نفس المصدر ) أخبرني علي بن حاتم، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن عمارة، عن محمد بن إبراهيم المصري، عن هارون بن يحيى، عن عبيد الله بن موسى العبسي، عن حفص الأحمر، عن زيد بن علي، عن عمته زينب بنت علي عليهما السلام، عن فاطمة عليها السلام. ( الخطبة )
7-دلائل الإمامة صـ 33 قال الطبري قال الصفواني (محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة شيخ الطائفة وثقه النجاشي و الشيخ وطريقه صحيح) وحدثنا العباس بن بكار قال حدثنا حرب بن ميمون عن زيد بن علي عن آبائه عليهم السلام قالوا لما بلغ فاطة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك . ( الخطبة )
8- أخرج العلامة أحمد بن أبي طاهر المعروف بابن طيفور، من أبناء خراسان، ولد ببغداد سنة 204، وتوفي سنة 280 هجرية. قال في كتابه القيم (بلاغات النساء)، ص12: (قال أبو الفضل: ذكرت لأبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ـ صلوات الله عليهم ـ كلام فاطمة عليها السلام عند منع أبي بكر فدك إياها، وقلت له: إن هؤلاء يزعمون أنه مصنوع وأنه من كلام أبي العيناء (الخبر منسوق البلاغة على الكلام) ، فقال لي: رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ويعلمونه أبناءهم، وقد حدثنيه أبي، عن جدي، يبلغ به فاطمة على هذه الحكاية. ( الخطبة ) ( و الظاهر أن ابن طيفور ينقل عن ابيه لأنه ليس معاصراً لزيد الشهيد وقد سقط أسمه هنا لما ينقله عنه أبي أبي حديد في النهج وسيأتي ) .
9- قال ابن طيفور في صـ 14 : قال: حدثني جعفر بن محمد رجل من أهل ديار مصر لقيته بالرافقة قال: حدثني أبي قال: أخبرنا موسى بن عيسى قال: أخبرنا عبد الله بن يونس قال: أخبرنا جعفر الأحمر، عن زيد بن علي رحمة الله عليه عن عمته زينب بنت الحسين عليهما السلام قالت: لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك لاثت خمارها ـ الخبر . ( الخطبة )
10- العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي، قال في (شرح النهج) ج16، ص252 ذيل كتابه عليه السلام إلى عثمان بن حنيف (45): قال المرتضى: وأخبرنا أبو عبد الله المرزباني قال: حدثني علي بن هارون قال: أخبرني عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر، عن أبيه قال: ذكرت لأبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام كلام فاطمة عليها السلام عند منع أبي بكر إياها فدك ( الخطبة )، فقلت له: إن هؤلاء يزعمون أنه مصنوع وأنه من كلام أبي العيناء، لأن الكلام منسوق البلاغة، فقال لي: رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ويعلمونه أولادهم، وقد حدثني به أبي عن جدي يبلغ به فاطمة عليها السلام على هذه الحكاية. وقد رواه مشايخ الشيعة وتدارسوه قبل أن يوجد جد أبي العيناء .
( وهنا تصريح بالتواتر بنقل مشايخ آل أبي طالب عن آبائهم و يعلمونه أولادهم حتى قبل ولادة جد أبي العيناء و هذا قد توفي في 283 هـ ) .
ومما روى عنها المحدث أحمد ابن محمد بن جابر :
11- روى الصدوق (ره) بعض فقراتها المتعلقة بالعلل في (علل الشرايع) عن ابن المتوكل عن السعد آبادي، عن البرقي، عن إسماعيل بن مهران، عن أحمد ابن محمد بن جابر، عن زينب بنت علي عليه السلام.
2- ابن عباس رضي الله عنه حبر الأمة
12- ( دلائل الإمامة صـ 31-32 للطبري) : حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد ابن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عثمان بن سعيد الزيات ،قال : حدثنا محمد بن الحسين القصباني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي السكوني ، عن أبان بن عثمان الأحمر ، عن أبان بن تغلب الربعي ، عن عكرمة ، عن ابنعباس ، قال : لما بلغ فاطمة ( عليها السلام ) إجماع أبي بكر على منع فدك . . .( الخطبة)
3- عبد الله بن الحسن بن الحسن عليه السلام
13- ( دلائل الإمامة صـ 33) قال الصفواني : وحدثني محمد بن محمد بن يزيد مولى بني هاشم ، قال : حدثني عبد الله بن محمد بن سليمان ، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، عن جماعة من أهله . . . وذكر الحديث ( الخطبة )
( و عبد الله بن الحسن بن الحسن يروي عن أمه فاطمة بنت الحسين عليه السلام و عن زيد بن علي عليه السلام كما في الدلائل صـ 42 – 43 وهم المقصود بجماعة من أهله ) .
14- ( بلاغات النساء صـ 12) قال ابن طيفور عن أبيه : قال ابو الحسين زيد بن علي بن أبي طالب وقد حدث به الحسن بن علوان عن عطية العوفي أنه سمع عبد الله بن الحسن يذكره عن أبيه ثم قال أبو الحسين: وكيف يذكر هذا من كلام فاطمة فينكرونه وهم يروون من كلام عائشة عند موت أبيها ما هو أعجب من كلام فاطمة يتحققونه لولا عداوتهم لنا أهل البيت. ثم ذكر الخطبة .
15- العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي، قال في (شرح النهج) ج16، ص210 ينقل عن الجوهري يقول : قال أبو بكر: وحدثني أحمد بن محمد بن يزيد، عن عبد الله بن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن عبد الله بن حسن بن الحسن، قالوا جميعاً: لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك، لاثت خمارها وأقبلت في لمة من حفدتها ـ إلى آخر الخطبة .
4- السيدة عائشة بنت ابي بكر
16- وأخرج العلامة ابن ابي حديد في النهج جـ 16 أيضاً طريقاً آخر ص 249، قال: أخبرنا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني قال: حدثني محمد بن أحمد الكاتب قال: حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي قال: حدثني الزيادي قال: حدثنا الشرقي بن القطامي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثنا صالح بن كيسان، عن عروة، عن عائشة قالت: لما بلغ فاطمة إجماع أبي بكر على منعها فدك، لاثت خمارها على رأسها ـ الحديث.( الخطبة )
5- الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام
17- و أخرج العلامة ابن ابي الحديد في جـ 16 صـ 210 نقلا عن الجوهري : وقال جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه. ( الخطبة ) .
18- و أخرج العلامة ابن ابي الحديد في جـ 16 صـ 210 نقلا عن الجوهري قال أبو بكر: وحدثني عثمان بن عمران العجيفي، عن نائل بن نجيح بن عمير بن شمر عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام. ( الخطبة )
19- ( دلائل الإمامة صـ 33 ) قال الطبري : قال الصفواني : وحدثني أبي ، عن عثمان ، قال : حدثنا نائل بن نجيح ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) . . .وذكر الحديث . ( الخطبة )
6- الراوية النسابة هشام بن محمد بن سائب الكلبي
20- ( دلائل الإمامة صـ 33 ) قال الطبري : قال الصفواني و حدثنا عبد الله بن ضحاك قال حدثنا هشام بن محمد عن أبيه ( الخطبة )
( قال النجاشي رحمه الله عن هشام بن محمد بن سائب : المشهوربالفضل والعلم ، وكان يختص بمذهبنا ، وله الحديث المشهور ، قال : اعتللت علة عظيمة نسيت علمي ، فجلست إلى جعفر بن محمد عليه السلام ، فسقاني العلم في كأس فعاد إلي علمي .وكان أبو عبد الله عليه السلام يقربه ويدنيه ويبسطه ).
( قال السيد الخوئي قدس سره عن محمد بن سائب : 10839 - محمد بن سايب بن بشر :أبو النضر ( أبو النصر ) ،الكلبي الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ ( 144 ) .وعده في أصحاب الباقر عليه السلام أيضا ( 25 ) ، قائلا : " محمد بن سايب الكلبي " .)
7- ابن عوانة
21- ( دلائل الإمامة صـ 33 ) قال الطبري : قال الصفواني و حدثنا عبد الله بن ضحاك قال حدثنا هشام بن محمد عن أبيه وابن عوانة ( الخطبة )
8- المحدث ابن عائشة
22- ( دلائل الإمامة صـ 33) قال الطبري : قال الصفواني : وحدثنا ابن عائشة ببعضه . (الخطبة )
(وهو عبيد الله بن محمد بن حفص ، ويعرف بابن عائشة لأنه من ولد عائشة بنت طلحة ، وثقه أبو حاتم وغيره ، وروى بعض حديث فدك محمد بن زكريا ، عن ابن عائشة ، عن أبيه ، عن عمه . :سير أعلام النبلاء 10 : 564 ).
7- المؤرخ لوط بن يحيى ابي مخنف توفي 281 هـ
23 - قال النجاشي : " لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سالم ( سليم ظ ) الازدي الغامدي : أبومخنف ، شيخ أصحاب الاخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه ، وصنف كتبا كثيرة ، منها : كتاب السقيفة .
وقال الشيخ ( 585 ) : " لوط بن يحيى : يكنى أبا مخنف ، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن أصحاب الحسن والحسين عليهما السلام ، على ما زعم الكشي ، والصحيح أن أباه كان من أصحاب علي عليه السلام ، وهو لم يلقه ، له كتب كثيرة في السير ،
وله كتاب : خطبة الزهراء عليها السلام ، أخبرنا بها أحمد بن محمد بن موسى ، عن ابن عقدة ، عن يحيى بن زكريا بن شيبان ، عن نصر بن مزاحم ، عن أبي مخنف ، عن عبدالرحمان بن جندب ( حبيب ) ، عن أبيه .
و سند النجاشي لا يقل عن الحسن
8- المحدث المؤرخ إبراهيم الثقفي ابي إسحاق المتوفى 283 هـ
24- قال العلامة آغا بزركـَ الطهراني في كتابه الذريعة : (كتاب فدك) لابي اسحاق ابراهيم الثقفى م 283. ذكره النجاشي و (الفهرست).
9- المؤرخ جعفر بن بكير الخياط
25- قال العلامة آغا بزرك في الذريعة : (270: الفدك) أو رسالة في قصة الفدك، لجعفر بن بكير بن جعفر الخياط، وفيها حكاية فدك وخطبة الزهراء اوله [ الحمد لله رب العالمين.. قال العبد.. جعفر بن بكير بن جعفر الخياط ] وآخره [ ونفاسها الاعظم والصلاة والسلام على سيدنا محمد.. واوردنا حوضهم، آمين آمين يا رب العالمين ] يوجد نسخة منه في (كلية الحقوق: 227 ج) في ثلاث عشرة ورقة غير مؤرخة الا انها ترجع إلى القرن الثاني عشر. كما في فهرسها 1: 406.
و قال السيد الخوئي قدس سره عن جعفر بن بكير : (2144 - جعفر بن بكير روى عن يونس ( يوسف ) بن يعقوب ، وروى عنه محمد بن أحمد بن الربيع الأقرع ، ذكره الكشي فيما ورد في الواقفة ، بعد ترجمة علي بن سويد السائي ( 329 ) .
10 – الشيخ غلام ابي جيش
26- قال العلامة غا بزرك في الذريعة : (271: كتاب فدك) والكلام فيه. للشيخ المتكلم طاهر، غلام ابى الجيش، قرء عليه الشيخ المفيد في اوائل امره، قاله النجاشي. وعده ابن النديم من متكلمي الشيعة.
11- المحدث عبد الرحمان كثير الهاشمي
27- قال العلامة في الذريعة : (272: كتاب فدك) لعبد الرحمان كثير الهاشمي ذكره النجاشي.
12- الشيخ عبيد الله بن ابي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الانباري المتوفي356 هـ
28- قال العلامة في الذريعة : (273: كتاب فدك) لابي طالب عبيد الله بن ابى زيد احمد بن يعقوب بن نصر الانباري، المتوفى 356.
13- الشيخ ابي الجيش مظفر بن محمد بن أحمد البخلي المتوفى 367 هـ
29- قال العلامة في الذريعة 275: كتاب فدك) لابي الجيش مظفر بن محمد بن احمد البلخى الخراساني المتكلم المشهور، المتوفى 367، وهو تلميذ ابى سهل النوبختى، وشيخ شيخنا المفيد.
14- ابي الحسن يحيى بن زكريا الترماشيري
30 – قال العلامة في الذريعة : (276: كتاب فدك) لابي الحسين يحيى بن زكريا الترماشيرى، صاحب (شمس الذهب)، المذكور في 14: 222 كما ذكره النجاشي. ويأتى كتاب (كلام فاطمة في فدك) .
15 – السيد ابي محمد الاطروش الحسيني توفي في 302 هـ او 402 هـ
31- قال العلامة آغا بزرك في الذريعة : (278: كتاب فدك والخمس) للسيد الشريف ابي محمد الاطروش، الحسن بن على بن الحسن بن عمر بن على السجاد ع، جد الشريف المرتضى لامه، فاطمة بنت الحسن بن احمد بن ابي محمد المذكور، وصاحب كتاب (الامامة) توفى بآمل طبرستان في الثانية بعد الثلاثمأة أو الرابعة بعدها .
16- المؤرخ الأمين علي بن الحسين المسعودي توفي 333هـ
32ـ المؤرخ الأمين علي بن الحسين المسعودي، قال في (مروج الذهب) ج2، ص311: وأخبار من قعد عن البيعة ومن بايع، وما قالت بنو هاشم، وما كان من قصة فدك، وما قاله أصحاب النص والاختيار في الإمامة، ومن قال بإمامة المفضول وغيره، وما كان من فاطمة وكلامها متمثلة حين عدلت إلى قبر أبيها عليه السلام.
17- المحدث الثقة أحمد بن موسى بن مردويه توفي في سنة 410 هـ
33- قال العلامة المجلسي في البحار: ج8، ط الكمباني، ص108 ـ109 : وروى السيد ابن طاووس (ره) في كتاب (الطرائف) موضع الشكوى والاحتجاج من هذه الخطبة عن الشيخ أسعد بن شفروة في كتاب (الفائق) عن الشيخ المعظم عندهم الحافظ الثقة بينهم أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني .
مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 495
1 - أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني : من ثقات أعلام العامة عندهم مشهور بابن مردويه ، شيخ معظم عندهم له كتاب المناقب . وروى في كتابه خطبة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) كما في كمبا ج ص 1098
.
18 – ابن الاثير توفي 630 هـ
34ـ العلامة اللغوي والإمام الأدبي: ابن الأثير، قال في (النهاية) في مادة (لمة): في حديث فاطمة: (إنها خرجت في لمة من نسائها، تتوطأ ذيلها، إلى أبي بكر فعاتبته).
19- ابن منظور توفي 711 هـ
35ـ العلامة في اللغة والأدب، ابن المنظور، قال في (لسان العرب) في مادة (لم): وفي حديث فاطمة رضوان الله عليها: إنها خرجت في لمة من نسائها تتوطأ ذيلها إلى أبي بكر فعاتبته.
20- ابي منصور الطبرسي توفي في القرن السادس-
36- قال الطبرسي في الإحتجاج صـ 97 : روى عبد الله بن الحسن بإسناده عن آبائه عليهم السلام . ( الخطبة )
20- العلامة أبي الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي قدس سره توفي سنة 693 هـ
37- العلامة الإربلي (ره)، كشف الغمة: ج1، ص479 قال: فلنذكر خطبة فاطمة عليها السلام فإنها من محاسن الخطب وبدايعها، عليها مسحة من نور النبوة، وفيها عقبة من أرج الرسالة، وقد أوردها المؤالف والمخالف، ونقلتها من كتاب (السقيفة) عن عمر بن شبة تأليف أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري من نسخة قديمة مقروة على مؤلفها المذكور، قرأت عليه في ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، روى عن رجاله من عدة طرق: أن فاطمة عليها السلام لما بلغها إجماع أبي بكر على منعها فدكاً لاثت خمارها وأقبلت في لميمة من حفدتها ـ .
21- السيد ابن طاووس رحمه الله توفي سنة 694 هـ -
38 - قال العلامة المجلسي في البحار: ج8، ط الكمباني، ص108 ـ109 : وروى السيد ابن طاووس (ره) في كتاب (الطرائف) موضع الشكوى والاحتجاج من هذه الخطبة عن الشيخ أسعد بن شفروة في كتاب (الفائق) عن الشيخ المعظم عندهم الحافظ الثقة بينهم أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني .
22- السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي قدس سره
39- قال العلامة الإمام السيد شرف الدين (ره) النص والاجتهاد: المورد 7، هامش الصفحة 106 ـ107.: السلف من بني علي وفاطمة يروي خطبتها في ذلك اليوم لمن بعده، ومن بعده رواها لمن بعده حتى انتهت إلينا يداً عن يد، فنحن الفاطميون نرويها عن آبائنا، وآباؤنا يروونها عن آبائهم، وهكذا كانت الحال في جميع الأجيال إلى زمن الأئمة من أبناء علي وفاطمة، ودونكموها في كتاب (الاحتجاج) للطبرسي، وفي (بحار الأنوار)، وقد أخرجها من أثبات الجمهور وأعلامهم أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب (السقيفة) و(فدك) بطرق وأسانيد ينتهي بعضها إلى السيدة زينب بنت علي وفاطمة، وبعضها إلى الإمام أبي جعفر محمد الباقر، وبعضها إلى عبد الله بن الحسن بن الحسن يرفعونها جميعاً إلى الزهراء كما في ص78 من المجلد الرابع من شرح النهج الحميدي. وأخرجها أيضاً أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني بالإسناد إلى عروة بن الزبير، عن عائشة ترفعها إلى الزهراء كما في ص93 من المجلد الرابع من شرح النهج. وأخرجها المرزباني أيضاً كما في ص94 من المجلد المذكور بالإسناد إلى أبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده يبلغ بها فاطمة عليها السلام، ونقل ثمة عن زيد أنه قال: رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونها عن آبائهم ويعلمونها أولادهم.
23 - الأستاذ توفيق أبو علم
40- قال في كتابه القيم (أهل البيت)، ص157: أوتيت الزهراء رضوان الله عليها كسائر أهل البيت حظاً عظيماً من الفصاحة والبلاغة. فكلامها متناسب الفقر، متشاكل الأطراف، تملك القلوب بمعانيه، وتجذب النفوس بمحكم أدائه ومبانيه، فهي في البيان من أغزر القوم مادة، وأطولهم باعاً، وأمضاهم سليقة، وأسرعهم خاطراً، وإنه ليتبين ذلك خاصة في خطبتها وكلامها في بيعة أبي بكر، وخلافها معه بشأن فدك. (ثم نقل الخطبة من (بلاغات النساء)، وقال بعد تمام الخطبة): والمشهور عن السيدة الزهراء ـ رضي الله عنها ـ إنها كانت قوية العارضة، خطيبة بارعة، إذا ما انتبرت المنابر هزت القلوب والمشاعر، وإن خطبتها على جمهرة من المهاجرين والأنصار آية على ثبت بديهتها وحضور ذهنها.
24 العلامة المحقق عمر رضا كحالة
41- قال في (أعلام النساء) ج4، ص116: لما جمع أبو بكر على منع فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله من فدك وبلغ ذلك فاطمة، لاثت خمارها ـ الحديث.
هذا ما وقفت عليه بعد البحث و المتابعة من أسانيد و مصادر للخطبة الفدكية ..
تم البحث بحمد الله و عونه حامداً ومصلياً على محمد و آله الطاهرين في 27/ 2/ 2008
بقلم الفقير خادم أهل البيت عليهم السلام مستبصر إماراتي ..
اللهم صل على محمد و آل محمد
نكمل طرق وقفنا عليها .. ولعن الله من ظلم الزهراء ع و المنافقين ..
25-الشريف المرتضى (355 ـ 436هـ).
42- قال الشريف المرتضى في مقام الرد على القاضي عبد الجبار مؤلف (المغني): روى أكثر الرواة الذين لا يتهمون بتشيّع ولا عصبية فيه من كلامها (عليها السلام) في تلك الحال ، بعد انصرافها عن مقام المنازعة والمطالبة ما يدلّ على ما ذكرناه من سخطها وغضبها، ونحن نذكر من ذلك ما يستدلّ به على صحة قولنا.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن عمران المرزباني قال: [حدثني محمّد بن أحمد الكاتب] ، حدّثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي قال: حدثنا الزيادي، قال: حدثنا الشرقي بن القطامي، عن محمّد بن إسحاق قال: حدثنا صالح بن كيسان ، عن عروة ، عن عائشة.
قال المرزباني : وحدثنا أبو بكر أحمد بن محمّد المكي قال: حدثنا أبو العينا محمّد بن القاسم السيمامي ، قال: حدثنا ابن عائشة قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) أقبلت فاطمة (عليها السلام) في لمة من حفدتها إلى أبي بكر .
وفي الرواية الأُولى، قالت عائشة: لما سمعت فاطمة (عليها السلام) إجماع أبي بكر على منعها فدك لاثت خمارها على رأسها، واشتملت بجلبابها وأقبلت في لمة من حفدتها [ثمّ اجتمعت الروايتان في هاهنا] ونساء قومها تطأ ذيولها ما تخرم مشيتها مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتـّى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم فنيطت دونها ملاءة ثمّ أنّت أنّة أجهش القوم لها بالبكاء وارتج المجلس ، ثمّ أمهلت هنيئة حتـّى إذا سكن نشيج القوم وهدأت فورتهم، افتتحت كلامها بالحمد لله عزّ وجلّ والثناء عليه والصلاة على رسوله (صلى الله عليه وآله) ثمّ قالت:...( الشافي في الإمامة : 4: 69 ـ 77).
26- محمّد بن علي بن الحسين الصدوق (306ـ381هـ).
43- ذكر الشيخ الصدوق في معاني الأخبار خطبة أُخرى يقرب مضمونها مع تلك الخطبة (معاني الأخبار: 354) ، رواها بسندين.
27-محمّد بن الحسن الطوسي (385 ـ 460هـ).
44- ذكر شيخ الطائفة محمّد بن الحسن الطوسي الطائر الصيت مؤلف تفسير (التبيان في تفسير القرآن) في عشرة مجلدات ، في أماليه خطبة أُخرى يقرب مضمونها مع تلك الخطبة باسناده عن الحفّار، قال : حدثنا الدعبلي، قال: حدثنا أحمد بن علي الخزّاز، قال: حدثنا أبو سهل الرفا، قال: حدثنا عبد الرزّاق. قال الدعبلي: وحدثنا أبو يعقوب: إسحاق بن إبراهيم الديري، قال: حدثنا عبد الرزّاق ، قال: أخبرنا معمّر عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن عتبة بن مسعود ، عن ابن عبّاس ، قال: دخلن نسوة من المهاجرين والأنصار...( أمالي الطوسي: 384، المجلس الثالث عشر).
و الحمدلله .