على سعد الحمد أن يثبت صحة سند النص القرآني الحالي عندنا إن كان مهتما بالقرآن

18 أبريل 2010
21
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله وسلم مبشرا بدين الله ومبلغا للقرآن الكريم وأحكام الله. ونحمده على نعمة القرآن الخالد ، حياة القلوب وسلامة الأمم وراعي نهضة المسلمين .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في سبيل كشف زيف المزيفين ، وكشف دعواهم الكاذبة بأنهم مهتمون في القرآن فإننا نوجه لهم طلبا رقيقا عسى أن يقدروا على الجواب عليه.

وها نحن ننتظر منهم الإجابة .

القرآن الحالي بيننا في الشرق هو برواية حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي. ومن المناسب أن نذكر بأن أهل غرب أفريقيا يقرءون القرآن برواية ورش عن نافع.


إننا نطالب سعد الحمد باعتباره من عباد السند كما يصف السلفية أنفسهم، أن يثبت لنا صحة هذا السند وسوف لن نعقد الأمور بطلب صحة السند إلى حفص، بل نقتصر على الثلاثة فقط، وهم حفص وعاصم وعبد الله السلمي.

القراءة مهمة جدا لأنها الرواية التي نعتمدها ونتعبد بها على أنها كلام الله، وهي تختلف عن قراءات أخرى من ناحية دقة الصورة ومن ناحية المعاني المترتبة عليها، والأهمية تبرز فيما اختلفت فيه القراءات وليس فيما اتفقت فيه، لأن ما اتفقت فيه يعد من المجمع عليه بل فيه شبهة التواتر -كما هو معلوم- ولكن هذا لا يعفينا من النظر في موارد الاختلاف وهي كثيرة جدا، سواء بالرسم أو باللفظ أو بما يؤدي إليه اللفظ من معنى.


وكما هو معلوم فإنه قد استقر عندنا في الشرق رواية عاصم ونعتبره الحجة الشرعية بيننا في نص القرآن الكريم، فلا بد لمن يدعي التمسك بالقرآن أن تكون روايته عنده حجة شرعية يتعبد الله بها.

إن السبب في طلبي هذا هو كثرة التباكي والتشكي من روايات التحريف التي لا يقبل سعد الحمد فهمها أبدا، وهو مصر على اعتبارها من المصادر التي يجب أن تتبع في القول بتحريف القرآن والالتزام بها، وهذا من أغرب المدعيات حيث يطالب غيره بمخالفة اعتباراته ومعاييره ، كي يقول بما يخالف منهجه ورأيه، وقد تعمد في بحثه الكذب والتدليس، وليس هنا مجال النقاش معه فقد ناقشه الأخوة ولكنه لم يقرأ النقاش لحد الآن كما يبدوا أو أنه قرأ ولم يفهم وهذا ليس بمستبعد.

ولهذا فإننا نطالب سعد الحمد أن يثبت بأنهم يؤمنون بالقرآن الموجود بيننا حتى يصح تباكيهم الكاذب عليه ، وهم لا يستطيعون إثبات ذلك كما هو منهجهم في الجرح والتعديل (وهذا ليس بحسب مقاييس سعد الحمد المخترعة فقط و إنما بحسب مقاييس الجرح والتعديل عندهم على العموم).

فحسب أقوالهم وكلامهم الجارح نقول لهم بأنكم تقولون أن من يقول بالتحريف فهو كافر!!

فكيف بمن يقول بعدم صحة القرآن أصلا؟ لضعف سنده.

فما حكمه عندكم؟

وللإضاءة نقول بأن الرواة الثلاثة فيهم مشكلة في علم الرجال السني .

فحفص وصف بالكذب والتدليس وعاصم وصف بسوء الحفظ وبأنه ليس أهلا للثقة وعبد الله السلمي لم يلتقي عمر وعثمان وابن مسعود فكيف يروي عنهم ؟

وهاك خلاصة ما قيل في الرواة:

1- ( حفص بن سليمان أبو عمر الأسدي )الكوفي الغاضري {من الغاضرية وهي كربلاء} صاحب القراءة ويعرف بحفيص قرأ على عاصم قال بن معين ليس بثقة وقال بن خراش كذاب يضع الحديث وقال بن حبان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل وقال أبو حاتم متروك لا يصدق وقال البخاري تركوه وفي رواية ابن احمد عنه متروك وفي التهذيب قال ابن المديني ضعيف تركته عن عمد وقال الجوزجاني قد فرغ منه من دهر وقال مسلم متروك وقال النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال أيضا متروك وقال ابن مهدي وأنه ما تحل الرواية عنه وضعفه أبو زرعة والدار قطني وقال الساجي ذهب حديثه عنده مناكير الى غير ذلك مما قيل فيه). إذن هذا حال الراوي الأول وهو حفص الشيعي ولنأتي على الثاني و هو
2- عاصم ( عاصم بن بهدلة) وهو ابن أبي النجود الكوفي أبو بكر أحد القراء السبعة قال بن سعد كثر الخطأ في حديثه وقال أبو حاتم ليس محله أن يقال ثقة وفي التهذيب قال يعقوب بن سفيان في حديثه اضطراب، وقد تكلم فيه بن علية فقال: كان كل من اسمه عاصم سيئ الحفظ وقال ابن خراش: في حديثه نكرة وقال العقيلي لم يكن فيه إلا سوء الحفظ. وقال الدار قطني: في حفظه شيء.
3- التابعي الذي روى القرآن عن الصحابة وهو أبو عبد الرحمن السلمي ( عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمي) الكوفي القارئ قال في التهذيب لم يسمع من ابن مسعود ولا من عثمان وقال ابن معين لم يسمع من عمر ( وهذا يعني أنه لم يسمع من زيد ولا من أبي بن كعب ) . فكيف روى عنهم القرآن الكريم؟ وقد ثبت إتصاله بعلي فقط، وهناك رواية تفيد ذلك، وتحصر رواية القرآن بعلي، فمن الذي دلس في السند ووضع هذه القائمة من الصحابة في سند رواية حفص عن عاصم؟

وهذا سند (هالك) كما يعبر عنه سعد الحمد ، وبحسب مقاييسه فهذا سند واهٍ للغاية لا يعتمد عليه ويبطل به الاستدلال ولا يمكن أن يكون حجة شرعية.

مع العلم بأن سعد الحمد سلّم في كلام سابق له بضعف سند القرآن وادعى ادعاءً قرقوشيا بأن القرآن متواتر.

ولو كان متواترا حقا فلم الاختلاف إذن؟ الذي لا زال موجودا لحد هذا الزمان فالمسلمون يقرأؤون القرآن بروايتين الآن.

ومن أجبرهم على فرض قراءتين دون العشرة أو السبعة؟

على كل من يدعي التواتر وغيره عليه أن يثبت ذلك.

فكيف يثبت تواتر رواية واحد عن واحد عن واحد؟

هل هذا هو التواتر عند سعد الحمد ؟

فإذن كل رواياتنا الصحيحة متواترة ، ولا اعتراض له علينا في مسألة الأئمة الإثنا عشر ‘ لأنه يدعي وجود تسعة روايات صحيحة ورواية قال عنها صحيحة في كتاب كفاية الأثر بالإضافة إلى صحاح عن طريق السنة في هذا الكتاب، فالتواتر موجود إذن سواء بدعواه التواتر لرواية فرد عن فرد أو لرواية جماعة كثيرة تصل إلى حد الشيوع .

الخلاصة :

نطلب إثبات صحة سند النص القرآني الذي نقرأه على منهج أهل الجرح والتعديل السنة وعلى منهج سعد الحمد الملتوي.

وبخلاف ذلك فلا حجة لسعد إطلاقا وهو متهم بعدم الاعتراف بالقرآن أصلا.

مع تحيات

المنار



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من أجل رفع الموضوع ، ولكن بفائدة إضافية أكتب هذا التعقيب.

لقد تكررت دعوى السلفية الغامضة بالتفريق بين القرآن والقراءة، وهي دعوى لا يفهمون ألفاظها فضلا عن معانيها، ولهذا سأختصر عليهم طرق التفكير فأقول:


لنأخذ سورة الفاتحة وحدها مثلا ومن كتاب واحد وهو تفسير القرطبي، (هذا كتاب متوفر على السي دي وافضل شيء يمكن سحبه من موقع المحدث على الإنترنت فإنه يشير إلى رقم الإصدار ومقدار التصحيح فيه وهذا نوع من الأمانة الممدوحة).

سنرى هنا مسألة ظاهرة للعيان وهي اختلاف القراءة والمعاني وزيادة آيات وألفاظ وحروف وحركات أو نقصانها بحسب الدعاوى المتقابلة، فمن يقول هناك زيادة يقابله من يقول: أنت تنقص من القرآن.

وسورة الفاتحة كما هو معلوم سورة صغيرة وأساسية في الصلاة لا بد أن نقرأها يوميا عشر مرات على الأقل وهذا هو الحال من زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى الآن .

ولكن لنرى حجم الخلاف في القراءات مع القرآن الموجود بين أيدينا برواية حفص عن عاصم رحمهما الله وطيب ثراهما.

إنه حجم مدهش في الخلاف.

فأي لفظ للقرأن هو قرآن السلفية؟

وكيف يدعون التواتر في القرآن؟

نرجو أن يخرجوا لنا من هذه الأقوال، القرآن الحقيقي غير المحرف، والذي نزل به الروح الأمين على صدر نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وأن يبينوا هل القرآن الذي بين أيدينا محرف أم لا؟.

فإن قسما من لفظه الثابت غير مقبول عند شيوخ السلف، كما يصرح القرطبي، فأعانهم الله على تقحم هذا الموضوع ما داموا قد طرقوه، ولعنة الله على من لا يدافع عن كتاب الله.

(ملاحظة كل النصوص التي سأوردها هي من كتاب تفسير القرطبي منسوخة عنه بالحرف ورقم الإصدار هو إصدار 1.49 ومن أراد التأكد فليراجع. )


1- البسملة الثابتة في قرآننا لا يقبلوها، ويقولون هي ليست من السورة بل ليست من القرآن إلا في سورة النمل.


(الصحيح من هذه الأقوال قول مالك، لأن القرآن لا يثبت بأخبار الآحاد وإنما طريقه التواتر القطعي الذي لا يختلف فيه. قال ابن العربي: "ويكفيك أنها ليست من القرآن اختلاف الناس فيها، والقرآن لا يختلف فيه". والأخبار الصحاح التي لا مطعن فيها دالة على أن البسملة ليست بآية من الفاتحة ولا غيرها إلا في النمل وحدها.)

(فإن قيل: فقد روى جماعة قرآنيتها، وقد تولى الدارقطني جمع ذلك في جزء صححه. قلنا: لسنا ننكر الرواية بذلك وقد أشرنا إليها، ولنا أخبار ثابتة في مقابلتها، رواها الأئمة الثقات والفقهاء الأثبات. روت عائشة في صحيح مسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بالحمد لله رب العالمين، الحديث. وسيأتي بكماله. وروى مسلم أيضا عن أنس بن مالك قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر، فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين؛ لا يذكرون "بسم الله الرحمن الرحيم" لا في أول قراءة ولا في آخرها. ثم إن مذهبنا يترجح في ذلك بوجه عظيم، وهو المعقول؛ وذلك أن مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة انقضت عليه العصور، ومرت عليه الأزمنة والدهور، من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى زمان مالك، ولم يقرأ أحد فيه قط "بسم الله الرحمن الرحيم" اتباعا للسنة؛ وهذا يرد أحاديثكم.)

أقول : إذا كان هذا مذهب أهل السنة، وهو المذهب الحق، فإن قرآننا الحالي فيه البسملة آية، وهي مرقمة برقم آية، فينبغي أن يكون قرآننا هذا محرفا عند السلف الصالح، فلماذا تطبعه المملكة وتوزعه على حجاج بيت الله الحرام ، وهو محرف في رأيهم وفيه أية زائدة في سورة الفاتحة، وهذا ضلال مبين!! .

2- وصل البسملة مع الحمد بخلاف الوقوف على البسملة: (وهذا من التجويد ولكن اعتماده يدل على كذب نفي البسملة من القرآن، وهو نوع من أنواع ضبط اللفظ على كل حال)، وقد قرأ قوم من العرب الرحيمَ بفتح الميم وهي ليست بقراءة، فلاحظ:

(واختلف في وصل "الرحيم" بـ "الحمد لله"؛ فروي عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الرحيم. الحمد" يسكن الميم ويقف عليها، ويبتدئ بألف مقطوعة. وقرأ به قوم من الكوفيين. وقرأ جمهور الناس: "الرحيم الحمد"، تعرب "الرحيم" بالخفض وبوصل الألف من "الحمد". وحكى الكسائي عن بعض العرب أنها تقرأ "الرحيمَ الحمد" بفتح الميم وصلة الألف؛ كأنه سكنت الميم وقطعت الألف ثم ألقيت حركتها على الميم وحذفت. قال ابن عطية: ولم ترو عن هذه قراءة عن أحد فيما علمت.)

3- الحمدُ مرفوعة ولكن هناك من يقرأها منصوبة بالفتحة على الدال:

(وأجمع القراء السبعة وجمهور الناس على رفع الدال من "الحمد لله". وروي عن سفيان بن عيينة ورؤبة بن العجّاج: "الحمد لله" بنصب الدال وهذا على إضمار فعل.)

4- مالكِ مخفوضة بالكسرة على الدال ولكن هناك من قرأها بالنصب بالفتحة على الكاف:

(قوله تعالى: "مالك يوم الدين" قرأ محمد بن السَّمَيقع بنصب مالك)

5- المثبت في قرآننا (مالكِ يوم الدين) ولكن السلف يقول أن هذا غير بليغ وقراءة (ملك) أبلغ فيكون قرأئننا محرف ومائل عن الصواب عند السلفية، وقسم قرأها ( ملكي) ):

(قلت: وقد احتج بعضهم على أن مالكا أبلغ لأن فيه زيادة حرف فلقارئه عشر حسنات زيادة عمن قرأ ملك.
وروي عن نافع إشباع الكسرة في "مَلِكِ" فيقرأ "ملكي" على لغة من يشبع الحركات وهي لغة للعرب ذكرها المهدوي وغيره.)
(قلت: هذا نظر إلى الصيغة لا إلى المعنى، وقد ثبتت القراءة بملك وفيه من المعنى ما ليس في مالك على ما بينا والله أعلم.)


6- قرآننا فيه إيّاكَ ولكن القراءات الأخرى تقول غير ذلك فقسم يقول (إياك) بدون تشديد وقسم يقول (أياك) بفتح الهمزة وقسم يقول (هياك) :

(الجمهور من القراء والعلماء على شد الياء من "إياك" في الموضعين. وقرأ عمرو بن قائد: "إياك" بكسر الهمزة وتخفيف الياء، وذلك أنه كره تضعيف الياء لثقلها وكون الكسرة قبلها. وهذه قراءة مرغوب عنها،)

( "أياك" (بفتح الهمزة) وهي لغة مشهورة. وقرأ أبو السَّوار الغَنَوي: "هياك" في الموضعين وهي لغة قال:
فهِيّاك والأمر الذي إن توسعت موارده ضاقت عليك مصادره‏)

7- نًستعين لم تسلم فقد قرئت بنِستعين بكسر النون الأولى:

(وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش: "نِستعين" بكسر النون وهي لغة تميم وأسد وقيس وربيعة ليدل على أنه من استعان، فكسرت النون كما تكسر ألف الوصل.)

8- (عليهم) في قرآننا واضحة اللفظ ولكن يقول القرطبي إنها قرأت بست قراءات:

( وفي "عليهم" عشر لغات، قرئ بعامتها: "عليهُم" بضم الهاء وإسكان الميم. "وعليهِم" بكسر الهاء وإسكان الميم. و"عليهمي" بكسر الهاء والميم وإلحاق ياء بعد الكسرة. و"عليهمو" بكسر الهاء وضم الميم وزيادة واو بعد الضمة. و"عليهمو" بضم الهاء والميم كلتيهما وإدخال واو بعد الميم. و"عليهم" بضم الهاء والميم من غير زيادة واو. وهذه الأوجه الستة مأثورة عن الأئمة من القراء.)

9- قرآننا فيه ( صراط الذين أنعمت عليهم) ولكن هذه القراءة لا توافق قراءة صحابيين، أهمهما الخليفة عمر الذي شرط شهادة شاهدين على كل آية، فهل قرآننا حرفه حفص بن سليمان المدلس الكذاب ؟؟؟ (حاشاه)-- فقد قرءا (صراط {من} أنعمت عليهم):

(قرأ عمر بن الخطاب وابن الزبير رضي الله عنهما "صراط من أنعمت عليهم".)

10- قرآننا فيه ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)بينما الخليفة وأبي ابن كعب كانا يدينان الله بغير هذه القراءة فكانا يقرأان( غير المغضوب عليهم وغير الضالين) وقد روي عنهما جر (غير) في الاثنين ونصبهما فأصبحا أربع حالات)

(قرأ عمر بن الخطاب وأبي بن كعب "غير المغضوب عليهم وغير الضالين" وروي عنهما في الراء النصب والخفض في الحرفين،)

11- الضالين في قرآننا لم تسلم من قراءة غريبة وهي ( الظألين بهمزة بدل الألف) وقد وجد له القرطبي عذرا:

(وقرأ أيوب السختياني: "ولا الضالين" بهمزة غير ممدودة كأنه فر من التقاء الساكنين، وهي لغة. حكى أبو زيد قال: سمعت عمرو بن عبيد - يقرأ: "فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جأَنّ" [الرحمن: 39] فظننته قد لحن حتى سمعت من العرب: دأبة وشأبة. قال أبو الفتح: وعلى هذه اللغة قول كُثَيّر: إذا ما العوالي بالعبيط احمأرت)

في سبع آيات هناك ما يزيد عن عشرين اختلاف في القراءة وزيادة ونقصان وتبديل.

فما يقول الذي أتحفنا بالفرق بين القرآن والقراءة. ولنعم ما خرج من فيه من درر.

نتوسل إليه أن يهدينا إلى قرآنه. مع جزيل شكرنا إليه.

ويبقى الإشكال أين تصحيح سند القراءة التي نعتمدها؟.

غطوا رؤوسكم باللحاف.


تقبلوا تحياتي

المنار