إشكالات على رواية في البخاري من يحلها لنا من الأخوة السنيين ؟

التلميذ

New Member
18 أبريل 2010
217
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم

في صحيح البخاري ج 6 ص 2704 حديث رقم [6204] قال : حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني سعيد وعطاء بن يزيد أن أبا هريرة أخبرهما عن النبي (ص) وحدثني محمود حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة قال : قال أناس يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة فقال هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا لا يا رسول الله قال هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب قالوا لا يا رسول الله قال فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك يجمع الله الناس فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه فيتبع من كان يعبد الشمس ويتبع من كان يعبد القمر ويتبع من كان يعبد الطواغيت وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا أتانا ربنا عرفناه فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه ... الرواية )

فبغض النظر عن مسألة رؤية الله عزّ وجل يوم القيامة التي يذهب إليها بعض أهل السنة وما يلزم ذلك من إشكلات ولكن إشكالنا هو :
1- أن هذه الرواية تقول بأن المنافقين يرون الله عز وجل في ساحة المحشر
2- متى رأى المسلمون ربهم حتى إذا جاءهم في صورة غير الصورة التي رأوه بها ينكرونه ولا يعرفونه وإذا جاءهم في الصورة التي رأوه فيها عرفوه وقالوا أنت ربنا ؟
3- إن أهل السنة يقولون بأن الرؤية تحصل في الجنة للمؤمنين زيادة على ثوابهم - حسب علمي - وهذه الرواية تثبت الرؤية في ساحة المحشر فكيف التوفيق بين القولين ؟

التلميذ