معبودة الوهابية لديه يد وهذه المرة لديه كفّ

19 أبريل 2010
14
0
0
(( معبودة الوهابية لديه يد وهذه المرة لديه كفّ ))

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد الشعر (ج2/صـ9) :
قال أحمد بن منيع : وثنا الحسن بن سوار، ثنا ليث، عن معاوية، عن أبي يحيى، عن أبي يزيد، عن سلام الأسود، عن ثوبان مولى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "خرج علينا رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بعد صلاة الصبح فقال: إن ربي أتاني الليلة في أحسن صورة فقال لي: يا محمد، هل تدري فيما يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا يا رب. فوضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله في صدري، قال: فتجلى لي ما بين السماء والأرض، قال: قلت: نعم يا رب، يختصمون في الدرجات والكفارات، فأما الدرجات: فإطعام الطعام، وبذل السلام، وقيام الليل والناس نيام، وأما الكفارات: فالمشي على الأقدام إلى الجماعات، وإسباغ الوضوء في (الكراهيات) ، والجلوس في المساجد خلف الصلوات، ثم قال: يا محمد، قل تسمع، وسل تعطى، قل: اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت فتنة في قومي فتوفي إليك وأنا غير مفتون، اللهم إني أسألك حبك، وحبَّ من يحبك، وحبًّا يبلغني حبك ".
قلت [ اي : البصيري ] : له شاهد من حديث أبي أمامة الباهلي، وقد تقدم في كتاب الطهارة في باب فضل الوضوء وإسباغه.

ـ ورواه الترمذي في الجامع من حديث ابن عباس وقال: حسن غريب.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سنن الدارمي (2/صـ170) مذيلة بأحكام الداراني :
أخبرنا محمد بن المبارك حدثني أبو الوليد حدثني أبي عن جابر عن خالد بن اللجلاج وسأله مكحول ان يحدثه قال سمعت عبد الرحمن بن عائش يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : رأيت ربي في أحسن صورة قال فيم يختصم الملأ الأعلى فقلت أنت أعلم يا رب قال فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماوات والأرض وتلا { وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين }.

ـ قال حسين سليم أسد : هذا من أحاديث الصفات التي علينا أن نؤمن بها ونجريها على ظاهرها من غير تمثيل أو تشبيه أو تأويل . إسناده صحيح إذا ثبتت صحبة عبد الرحمن بن عائش

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مسند أحمد (5/صـ378) مذيلة بأحكام احمد شاكر وحمزة الزين :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عامر ثنا زهير يعنى بن محمد عن يزيد بن يزيد يعنى بن جابر عن خالد بن اللجلاج عن عبد الرحمن بن عائش عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج عليهم ذات غداة وهو طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه فقلنا يا رسول الله إنا نراك طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه فقال وما يمنعني وأتاني ربي الليلة في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك ربي وسعديك فقال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أدري أي رب قال ذلك مرتين أو ثلاثا قال فو فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السماوات وما في الأرض ثم تلا هذه الآية { وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض } الآية قال يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى قال قلت في الكفارات قال وما الكفارات قلت المشي على الأقدام إلى الجماعات والجلوس في المساجد خلاف الصلوات وإبلاغ الوضوء في المكاره قال من فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه ومن الدرجات طيب الكلام وبذل السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام فقال يا محمد إذا صليت فقل اللهم إني أسألك الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تتوب علي وإذا أردت فتنة في الناس فتوفني غير مفتون.

ـ قال حمزة الزين في تعليقته على المسند 16/556 : إسناده صحيح .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سنن الترمذي (5/صـ368) مذيلة بأحكام الالباني :
حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هائئ أبو هانئ اليشكري حدثنا جهضم بن عبد الله عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبي سلام عن عبد الرحمن بن عائش الحضرمي : أنه حدثه عن مالك بن يخامر السكسكي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال احتبس عنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات غداة عن صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى عين الشمس فخرج سريعا فثوب بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وتجوز في صلاته فلما سلم دعا بصوته قال لنا على مصافكم كما أنتم ثم انفتل إلينا ثم قال أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة إني قمت من الليل فتوضأت وصليت ما قدر لي فنعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت لا أدري قالها ثلاثا قال فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي فتجلى لي كل شيء وعرفت فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت في الكفارات قال ما هن ؟ قالت مشي الأقدام إلى الحسنات والجلوس في المساجد بعد الصلوات وإسباغ الوضوء حين الكريهات قال فيم قلت إطعام الطعام ولين الكلام والصلاة بالليل والناس نيام قال سل قلت اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأنت تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقرب إلى حبك قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنها حق فادرسوها ثم تعلموها .

ـ قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال هذا حديث حسن صحيح وقال هذا أصح من حديث الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثنا خالد بن اللجلاج حدثني عبد الرحمن بن عائش الخضرمي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر الحديث وهذا غير محفوظ هكذا ذكر الوليد في حديثه عن عبد الرحمن بن عائش قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم وروى بشر بن بكر عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر هذا الحديث بهذا الإسناد عن عبد الرحمن بن عائش عن النبي صلى الله عليه و سلم وهذا أصح و عبد الرحمن بن عائش لم يسمع من النبي صلى الله عليه و سلم

ـ قال الشيخ الألباني : صحيح .


. .


رافضي,
 

مجردرأي

New Member
24 يونيو 2010
72
0
0
قال الصادق عليه السلام : " لا جسم ولا صورة . . ولا يحس ولا يجس . ولا يدرك بالحواس الخمس . لا تدركه الأوهام ، ولا تنقصه الدهور ولا تغيره الأزمان . . إن الله تعالى لا يشبه شيئا . ولا يشبهه شئ . وكل ما وقع في الوهم فهو بخلافه " ( 3 ) . وقال : " هو سميع بصير . سميع بغير جارحة وبصير بغير آلة ، بل يسمع بنفسه ويبصر بنفسه " ( 4 ) . وقال الرضا عليه السلام : " كلام الخالق لمخلوق ليس ككلام المخلوق لمخلوق . ولا يلفظ بشق فم ولسان " ( 5 ) . وقال الإمام علي عليه السلام حين سمع رجلا يقول والذي احتجب بسبع طباق . فعلاه بالدرة . ثم قال : " يا ويلك ، إن الله أجل من أن يحتجب عن شئ سبحان الذي لا يحويه مكان ، ولا يخفى عليه شئ في الأرض ولا في السماء ( 6 ) .
وقال الصادق عليه السلام : " إن الله تبارك وتعالى لا يوصف بزمان . ولا مكان . ولا حركة . ولا انتقال . ولا سكون . بل هو خالق الزمان . والمكان . والحركة . والسكون والانتقال " ( 1 ) . وقال الكاظم عليه السلام : " إن الله تبارك وتعالى أجل وأعظم من أن يحد بيد . أو رجل . أو حركة أو سكون . أو يوصف بطول أو قصر . أو تبلغه الأوهام . أو تحيط بصفته العقول " ( 2 ) . وهذه الأقوال الواردة على لسان الأئمة إنما تحدد موقف الشيعة من النصوص التي تتحدث عن أسماء وصفات الله سبحانه ، وهو موقف على ما هو واضح يختلف مع موقف أهل السنة اختلافا جذريا . . يقول الشيخ محمد جواد مغنية : وأما قوله تعالى : ( إلى ربها ناظرة ) فالمراد به النظر بالعقل والبصيرة لا بالعين البصر . . إن الله سميع بصير . ولكن لا بآلة ، ولا جارحة . ومعنى سمعه وبصره أنه محيط بما يصلح أن يسمع
ويبصر . . وأن التكلم من صفات الله الإضافية كالخلق والرزق . لا من الصفات الذاتية القديمة كالعلم والقدرة والحياة . . والإمامية ينكرون التجسيم أشد الإنكار ويؤولون اليد في الآيات بالقدرة والعرش بالاستيلاء والوجه بالذات ومجئ الله بمجيئ أمره . . ( 3 ) . إن صفاته عين ذاته فالله قادر بالذات لا بقدرة زائدة . وعالم بالذات لا بعلم زائد . وحي بالذات لا بغيرها . وعلى هذا قياس سائر الصفات الذاتية . . ولو افترض أن صفاته غير ذاته فإما أن تكون قديمة . وإما حادثة . وعلى الأول يلزم تعدد القديم . وعلى الثاني يلزم أن يكون الله قد وجد في الأزل بدون علم ولا حياة ولا قدرة . ولا شئ أبدا ، لأن المفروض أن هذه الصفات قد حدثت
بعده . وكلاهما محال ، فتعين أن صفاته عين ذاته ونفس حقيقته ولا شئ زائد عليها وقائم بها . . ( 1 ) . - العدل : جعل الشيعة العدل أصلا من أصول الاعتقاد وإن كان هناك خلاف على جعل العدل أصلا مستقلا وإدخاله ضمنا في التوحيد لتعلقه به . . والعدل يدخل فيه بحث القضايا المتعلقة بالجبر والاختيار ونسبة الظلم إلى الله سبحانه وتعالى والقضاء والقدر والحسن والقبح . . وسئل الإمام علي عليه السلام عن العدل والتوحيد فقال : " التوحيد أن لا تتوهم . والعدل أن لا تتهم " ( 2 ) .
وسئل الإمام الصادق عليه السلام عن العدل فقال : " أما العدل فأن لا تنسب إلى خالقك ما لامك عليه . ولا أمره - أي العبد - بشئ إلا وقد علم أنه لا يستطيع فعله . لأنه ليس من صفته العبث والجور والظلم . وتكليف العباد ما لا يطيقون " ( 3 ) . وأفعال العبد نوعان : نوع تتعلق به إرادة واختيار كالذهاب والاياب والكتابة والقراءة . ونوع لا إرادة للعبد فيه ولا اختيار كالتنفس والنمو والحركة الدموية . والانسان مخير غير مسير في النوع الأول . ومسير غير مخير في النوع الثاني ( 4 ) . وأفعال العبد الحسنة يأمر بها الله والقبيحة ينهى عنها وهو يعلمها . والعبد باختياره إن شاء فعل وإن شاء ترك . . ( 5 ) . والأفعال منها ما هو حسن بحكم العقل لا باعتبار حكم الشرع كالصدق النافع وما إليه ومنها ما هو قبيح كذلك كالكذب الضار . ومنها ما لا يستقل العقل بالحكم عليه سلبا وإيجابا فنحتاج حينئذ إلى الشرع كوجوب الوفاء بعقد البيع وأكل لحم الميتة . . ( 1 ) .

والحمد لله على نعمة الولاية