شُبهة حديث سلمان

جابر المحمدي

فلأجعَلنّ الحُزنَ بعدك مؤنسي
28 أبريل 2010
271
0
0
بسمه تعالى ،
والصلاة والسلام على النبي الامجد،
الرسول الأمجد،
أبي القاسم مُحمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ،،.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


حيّ الله الاخوة جميعاً ، أولاً أنا لستُ شيخاً ، ثانياً مولاي الفاضل محال انساك أنا اطلعت على الرواية وسوف أعرضها ان شاء الله تعالى .



<< شُبهة حديث سلمان >>




قال الوهابي مُحتجاً:

- مهج : عن الشيخ علي بن محمد بن علي بن عبدالصمد ، عن جده ، عن الفقيه أبي الحسن ، عن أبي البركات علي بن الحسين الجوزي ، عن الصدوق ، عن الحسن ابن محمد بن سعيد ، عن فرات بن إبراهيم ، عن جعفر بن محمد بن بشرويه ، عن محمد بن إدريس بن سعيد الانصاري ، عن داود بن رشيد والوليد بن شجاع بن مروان ، عن عاصم ، عن عبدالله بن سلمان الفارسي ، عن أبيه قال : خرجت من منزلي يوما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله بعشرة أيام فلقيني علي بن أبي طالب عليه السلام ابن عم الرسول محمد صلى الله عليه واله فقال لي : يا سلمان جفوتنا بعد رسول الله صلى الله عليه واله ، فقلت : حبيبي أبا الحسن مثلكم لا يجفي غير أن حزني على رسول الله صلى الله عليه واله طال فهو الذي منعني من زيارتكم ، فقال عليه السلام : يا سلمان ائت منزل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله فانها إليك مشتاقة تريد أن تتحفك بتحفة قدا تحفت بها من الجنة ، قلت لعلي عليه السلام ، قد اتحفت فاطمة عليها السلام بشئ من الجنة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله ؟ قال : نعم بالامس .
قال سلمان الفارسي : فهرولت إلى منزل فاطمة عليها السلام بنت محمد صلى الله عليه واله ، فإذا هي جالسة وعليها قطعة عباء إذا خمرت رأسها انجلى ساقها وإذا غطت ساقها انكشف رأسها ، فلما نظرت إلي اعتجرت ثم قالت : يا سلمان جفوتني بعد وفاة أبي صلى الله عليه واله
قلت : حبيبتي أأجفاكم ؟ قالت : فمه اجلس واعقل ما أقول لك .
إني كنت جالسة بالامس في هذا المجلس وباب الدار مغلق وأنا أتفكر في انقطاع الوحي عنا وانصراف الملائكة عن منزلنا ، فاذا انفتح الباب من غير أن يفتحه أحد ، فدخل علي ثلاث جوار لم ير الراؤون بحسنهن ولا كهيئتهن ولا نضارة وجوههن ولا أزكى من ريحهن ، فلما رأيتهن قمت إليهن متنكرة لهن فقلت : بأبي أنتن من أهل مكة أم من أهل المدينة ؟ فقلن : يا بنت محمد لسنا من أهل مكة ولا من أهل المدينة ولا من أهل الارض جميعا غير أننا جوار من الحوار العين من دار السلام أرسلنا رب العزة إليك يا بنت محمد إنا إليك مشتاقات .

المصدر : بحار الانوار : مجلد 43
ص [ 61 ] ص [ 70 ]

الوارد فى رواية الرافضة يشير الى ان المعصوم ارسل رجلا الى زوجته وهو يعلم انها لوحدها فى المنزل !!

المعصومة حسب دين الرافضة الخبيث فقد كشفت ساقها وراسها امام رجل اجنبى وتسمح له بقول كلمات يفترض ان لاتسمعها الا من زوجها !!

هل الامر طبيعى ام هناك خطا بل وتجاوز من المعصومين ؟؟


****الرد على هذه الشبهة :

نكتفي في بيان سندها ،،

وهو أكثره مجاهيل ،لا نعرفهم .وصحة السند مُحال ،.بل ان عبدالله بن سلمان مجهول لا يُعرف وهو راوي هذه القصة .فإن أراد هذا الوهابي أن يكون الاحتجاج بالاحاديث الضعيفة فلا بأس عندنا بشرط أن يكون لنا الحق أيضا أن نحتج بالاحاديث الضعيفة عندهم ،.!!


لكن لا نعلم هل يستطيع هذا الوهابي أن يقول (أنا أحب عائشة )؟!!!

يُتبع بإذن الله تعالى ،.


جابر المحمدي المهاجر،