الإمام الرضا عليه السلام : زيارة النبي (ص) في الدنيا و الآخرة زيارة الله عز و جل !!

المهند

رافـضـي
19 أبريل 2010
30
0
0
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

3- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن عبد السلام بن صالح الهروي قال قلت لعلي بن موسى الرضا ( ع ) يا ابن رسول الله ( ص ) ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أن المؤمنين يزورون ربهم في منازلهم في الجنة فقال ( ع ) يا أبا الصلت إن الله تبارك و تعالى فضل نبيه محمدا ( ص ) على جميع خلقه من النبيين و الملائكة و جعل طاعته طاعته و متابعته متابعته و زيارته في الدنيا و الآخرة زيارته فقال عز و جل مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ و قال إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ و قال النبي ( ص ) من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله تعالى و درجة النبي ( ص ) في الجنة أرفع الدرجات فمن زاره في درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك و تعالى قال فقلت له يا ابن رسول الله ( ص ) فما معنى الخبر الذي رووه أن ثواب لا إله إلا الله النظرإلى وجه الله تعالى فقال ( ع ) يا أبا الصلت من وصف الله تعالى بوجه كالوجوه فقد كفر ولكن وجه الله تعالى أنبياؤه و رسله و حججه ( ص ) هم الذين بهم يتوجه إلى الله عز و جل و إلى دينه و معرفته و قال الله تعالى كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ وَ يَبْقى وَجْهُرَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ و قال عز وجل كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ فالنظر إلى أنبياء الله تعالى و رسله وحججه ( ع ) في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة و قد قال النبي ( ص ) من أبغض أهل بيتي و عترتي لم يرني و لم أره يوم القيامة و قال إن فيكم من لا يراني بعد أن يفارقني يا أبا الصلت إن الله تبارك و تعالى لا يوصف بمكان و لا يدرك بالأبصار والأوهام قال قلت له يا ابن رسول الله فأخبرني عن الجنة و النار أ هما اليوم مخلوقتان فقال نعم و إن رسول الله ( ص ) قد دخل الجنة و رأى النار لما عرج به إلى السماء قال فقلت له إن قوما يقولون إنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين فقال ( ع ) لا هم منا و لا نحن منهم من أنكر خلق الجنة و النار فقد كذب النبي ( ص ) و كذبنا و ليس من ولايتنا على شي‏ء و يخلد في نار جهنم قال الله تعالى هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ يَطُوفُونَ بَيْنَها وَ بَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ و قال النبي ( ص ) لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل ( ع ) فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلته فتحول ذلك نطفة في صلبي فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ( ع ) ففاطمة حوراء إنسية فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة ( ع ) .

المصدر : عيون أخبار الرضا عليه السلام
الجزء الثاني ص 115 ...
http://www.al-shia.com/html/ara/book...eza/01/a08.htm

هكذا فسر الإمام الرضا عليه السلام معنى أن زيارة النبي صلى الله عليه و آله و سلم هي زيارة الله عز و جل , كيف لا ؟ و هم وجه الله في أرضه ؟!
فمع وجود هذه الروايات البينة عن الإمام الرضا عليه السلام و فيها تفسير كل ما خفي عن الناس , و كلامهم هو الصراط المستقيم .. ما لنا نرى من يزيغ عن هذا الصراط و يقول أن الروايات القائلة أن من زار الحسين عليه السلام كمن زار الله فوق عرشه من الروايات التي تنافي التوحيد ؟؟!!!

أين هم عن هذه الروايات عن الأئمة المعصومين عليهم السلام ؟



المهند