أحاديث حول « أبي طالب » رضوان الله تعالى عليه

سبط الرسول

New Member
18 أبريل 2010
48
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
[font=&quot]الحمد لله رب العالمين و به نستعين ، والصلاة و السلام على نبينا محمد وآله الطاهرين
[/font]


[font=&quot]السلام عليكم ورحمة الله[/font]

[font=&quot]
[/font]
[font=&quot]1 ـ ثقة الإسلام الكليني ـ في الكافي ، ج 1 ص 448 ، ح28 ـ :[/font]
[font=&quot]علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسروا الايمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين[/font] .
[font=&quot]الحديث صحيح سندا[/font]


ـ ثقة الإسلام الكليني ـ في الكافي ج 1 ص 448 ، ح29 ـ :
[font=&quot]الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمد الأزدي ، عن إسحاق بن جعفر ، عن أبيه عليه السلام قال : قيل له : إنهم يزعمون أن أبا طالب كان كافرا ؟ فقال : كذبوا كيف يكون كافرا وهو يقول[/font][font=&quot]:[/font]

[font=&quot]ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا ..... نبيا كموسى خط في أول الكتب[/font]

[font=&quot]وفي حديث آخر كيف يكون أبو طالب كافرا وهو يقول :[/font]
[font=&quot]لـقد علمــوا أن ابننـا لا مكذب ...... لدينـا ولا يعبـأ بقيل الا باطل [/font]
[font=&quot]وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ....... ثمال اليتامى عصمة للأرامل[/font]
[font=&quot]الحديث صحيح سندا[/font]


[font=&quot]3 ـ ثقة الإسلام الكليني ـ في الكافي ج 1 ص 448 ،ح30 ـ :[/font]
[font=&quot]علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : بينا النبي صلى الله عليه وآله في المسجد الحرام وعليه ثياب له جدد فألقى المشركون عليه سلا ناقة فملؤوا ثيابه بها ، فدخله من ذلك ما شاء الله فذهب إلى أبي طالب فقال له : يا عم كيف ترى حسبي فيكم ؟ فقال له : وما ذا يا ابن أخي ؟ فأخبره الخبر ، فدعا أبو طالب حمزة وأخذ السيف وقال لحمزة : خذ السلا ثم توجه إلى القوم والنبي معه فأتى قريشا وهم حول الكعبة ، فلما رأوه عرفوا الشر في وجهه ، ثم قال لحمزة : أمرّ السلا على سبالهم ففعل ذلك حتى أتى على آخرهم ، ثم التفت أبو طالب إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال[/font] : [font=&quot]يا ابن أخي هذا حسبك فينا .[/font]
[font=&quot]الحديث صحيح سندا[/font]


[font=&quot]4 ـ ثقة الإسلام الكليني ـ في الكافي ،ج 8 ص 276 ، ح418 ـ :[/font]
[font=&quot]محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبن أبي عمير ، وعلي بن إبراهيم عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن أبي حمزة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لما أرادت قريش قتل النبي ( صلى الله عليه وآله ) قالت : كيف لنا بأبي لهب ؟ فقالت أم جميل : أنا أكفيكموه أنا أقول له : إني أحب أن تقعد اليوم في البيت نصطبح فلما أن كان من الغد وتهيأ المشركون للنبي ( صلى الله عليه وآله ) قعد أبو لهب وامرأته يشربان فدعا أبو طالب عليا ( عليه السلام ) فقال له : يا بني اذهب إلى عمك أبي لهب فاستفتح عليه فإن فتح لك فأدخل وإن لم يفتح لك فتحامل على الباب واكسره وادخل عليه فإذا دخلت عليه فقل له : يقول لك أبي : إن امرءا عمه عينه في القوم فليس بذليل ، قال فذهب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فوجد الباب مغلقا فاستفتح فلم يفتح له فتحامل على الباب وكسره ودخل فلما رآه أبو لهب قال له : ما لك يا ابن أخي ؟ فقال له : إن أبي يقول لك : إن امرءا عمه عينه في القوم ليس بذليل فقال له : صدق أبوك فما ذاك يا ابن أخي ؟ فقال له : يقتل ابن أخيك وأنت تأكل وتشرب فوثب وأخذ سيفه فتعلقت به أم جميل فرفع يده ولطم وجهها لطمة ففقئ عينها ، فماتت وهي عوراء وخرج أبو لهب ومعه السيف فلما رأته قريش عرفت الغضب في وجهه ، فقالت : ما لك يا أبا لهب ؟ فقال : أبايعكم على ابن أخي ثم تريدون قتله واللات والعزى لقد هممت أن أسلم ، ثم تنظرون ما أصنع فاعتذورا إليه ورجع[/font] .
[font=&quot]الحديث صحيح سندا[/font]


[font=&quot]5 ـ الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 338 ،ح536 ـ :[/font]
[font=&quot][محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن][/font] [font=&quot]ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة عن سعيد بن المسيب قال : سألت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ـ الى أن قال : قال علي بن الحسين عليهما السلام ـ وقد كانت خديجة ماتت قبل الهجرة بسنة ومات أبو طالب بعد موت خديجة بسنة فلما فقدهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سئم المقام بمكة ودخله حزن شديد وأشفق على نفسه من كفار قريش فشكا إلى جبرئيل ( عليه السلام ) ذلك ، فأوحى الله عز وجل إليه : اخرج من القرية الظالم أهلها وهاجر إلى المدينة فليس لك اليوم بمكة ناصر ......[/font]
[font=&quot]الحديث معتبر سندا[/font]


[font=&quot]6 ـ ثقة الإسلام الكليني ـ في الكافي ج 1 ص 448 ، ح31 ـ :[/font]
[font=&quot]علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي نصر ، عن إبراهيم بن محمد الأشعري ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما توفى أبو طالب نزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا محمد اخرج من مكة ، فليس لك فيها ناصر ، وثارت قريش بالنبي صلى الله عليه وآله ، فخرج هاربا حتى جاء إلى جبل بمكة يقال له الحجون فصار إليه[/font] .
[font=&quot]الحديث صحيح سندا[/font]


[font=&quot]7 ـ عبد الله بن جعفر الحميري القمي – في قرب الاسناد ص 56 ، ح183 ـ :[/font]
[font=&quot]حدثني السندي بن محمد قال : حدثني صفوان بن مهران الجمال ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني مستوهب من ربي أربعة ، وهو واهبهم لي إن شاء الله تعالى ؛ آمنة بنت وهب ، وعبد الله بن عبد المطلب ،و أبو طالب بن عبد المطلب ، ورجل من الأنصار جرت بيني وبينه ملحة .[/font]
[font=&quot]الحديث صحيح سندا[/font]

[font=&quot]قال العلامة المجلسي ـ بحار الأنوار ج 15 ص 108 ـ : [/font][font=&quot]«[/font][font=&quot] بيان [/font]: [font=&quot]قال الفيروزآبادي : بينهما ملح وملحة : حرمة وحلف ، وهذا الخبر يدل على إيمان هؤلاء فإن النبي صلى الله عليه وآله لا يستوهب ولا يشفع لكافر ، وقد نهى الله عن موادة الكفار والشفاعة لهم والدعاء لهم كما دلت عليه الآيات الكثيرة [/font][font=&quot]»[/font]


[font=&quot]8 ـ الشيخ الصدوق ـ في معاني الأخبار ص 285 ، باب معنى اسلام أبى طالب بحساب الجمل وعقده بيده على ثلاثة وستين ، ح1 ـ :[/font]
[font=&quot]حدثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب ، وعلي بن عبد الله الوراق ، وأحمد بن زياد الهمداني ، قالوا : حدثنا علي بن إبراهيم بن هشام ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : أسلم أبو طالب - رضي الله عنه - بحساب الجمل[/font] - [font=&quot]وعقد بيده ثلاثة وستين - ثم قال عليه السلام : إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف ، أسروا الايمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين .[/font]
[font=&quot]الحديث صحيح سندا


[font=&quot]9 ـ الشيخ الصدوق ـ في الأمالي ، المجلس الثالث والسبعون ص 567 ، ح1 / 770 ـ :[/font]
[font=&quot]حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد وجعفر بن محمد بن مسرور ( رضي الله عنهم ) ، قالوا : حدثنا الحسين بن محمد بن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن محمد بن أبي عمير ، عن مرازم بن حكيم ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبد الله الصادق ( عليه السلام ) لرجل من أصحابه : ألا أخبرك كيف كان سبب إسلام سلمان وأبي ذر[/font][font=&quot](رحمة الله عليهما) ؟ فقال الرجل و أخطأ : أما إسلام سلمان فقد علمت ، فأخبرني كيف كان سبب إسلام أبي ذر . فقال أبو عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : إن أبا ذر ( رحمة الله عليه ) كان في بطن مر يرعى غنما له ، إذ جاء ذئب عن يمين غنمه ، فهش أبو ذر بعصاه عليه ، فجاء الذئب عن يسار غنمه ، فهش أبو ذر بعصاه عليه ، ثم قال له : والله ما رأيت ذئبا أخبث منك ولا شرا . فقال الذئب : شر - والله - مني أهل مكة ، بعث الله إليهم نبيا فكذبوه وشتموه . فوقع كلام الذئب في أذن أبي ذر ، فقال لأخته : هلمي مزودي وإداوتي وعصاي ، ثم خرج يركض حتى دخل مكة ، فإذا هو بحلقة مجتمعين ، فجلس إليهم ، فإذا هم يشتمون النبي ( صلى الله عليه وآله ) يسبونه كما قال الذئب ، فقال أبو ذر : هذا والله ما أخبرني به الذئب ، فما زالت هذه حالتهم ، حتى إذا كان آخر النهار وأقبل أبو طالب ، قال بعضهم لبعض : كفوا فقد جاء عمه ، فلما دنا منهم أكرموه وعظموه ، فلم يزل أبو طالب متكلمهم وخطيبهم إلى أن تفرقوا . فلما قام أبو طالب تبعته ، فالتفت إلي ، فقال : ما حاجتك ؟ فقلت : هذا النبي المبعوث فيكم . قال[/font] : [font=&quot]وما حاجتك إليه ؟ فقال له أبو ذر : أؤمن به وأصدقه ، ولا يأمرني بشئ إلا أطعته . فقال أبو طالب : تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ؟ قال : فقلت : نعم ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله . قال [/font]: [font=&quot]فقال : إذا كان غدا في هذه الساعة فائتني . قال : فلما كان من الغد جاء أبو ذر ، فإذا الحلقة مجتمعون ، وإذا هم يسبون النبي ( صلى الله عليه وآله ) ويشتمونه كما قال الذئب ، فجلس معهم حتى أقبل أبو طالب ، فقال بعضهم لبعض : كفوا فقد جاء عمه ، فكفوا ، فجاء أبو طالب فجلس ، فما زال متكلمهم وخطيبهم إلى أن قام . فلما قام تبعه أبو ذر ، فالتفت إليه أبو طالب فقال[/font] : [font=&quot]ما حاجتك ؟ فقال : هذا النبي المبعوث فيكم . قال : وما حاجتك إليه ؟ قال[/font] : [font=&quot]فقال له : أؤمن به وأصدقه ، ولا يأمرني بشئ إلا أطعته . فقال أبو طالب[/font] : [font=&quot]تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ؟ فقال : نعم ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله . قال : فرفعني إلى بيت فيه جعفر بن أبي طالب . قال : فلما دخلت سلمت ، فرد علي السلام ، ثم قال : ما حاجتك ؟ قال : فقلت : هذا النبي المبعوث فيكم . قال : وما حاجتك إليه ؟ قلت : أؤمن به وأصدقه ، ولا يأمرني بشئ إلا أطعته . قال : تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ؟ قال : قلت : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله . فرفعني إلى بيت فيه حمزة بن عبد المطلب ، فلما دخلت سلمت ، فرد علي السلام ، ثم قال : ما حاجتك ؟ فقلت : هذا النبي المبعوث فيكم . قال : وما حاجتك إليه ؟ قلت : أو من به وأصدقه ، ولا يأمرني بشئ إلا أطعته . قال : تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ؟ قال : قلت : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله . قال [/font]: [font=&quot]فرفعني إلى بيت فيه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فلما دخلت سلمت ، فرد علي السلام ، ثم قال : ما حاجتك ؟ قلت : هذا النبي المبعوث فيكم . قال [/font]: [font=&quot]وما حاجتك إليه ؟ قلت : أو من به وأصدقه ، ولا يأمرني بشئ إلا أطعته[/font] . [font=&quot]قال : تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ؟ قال : فقلت : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله . قال : فرفعني إلى بيت فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وإذا هو نور على نور ، فلما دخلت سلمت ، فرد علي السلام ، ثم قال : ما حاجتك ؟ قلت : هذا النبي المبعوث فيكم . قال : وما حاجتك إليه ؟ فقلت : أؤمن به وأصدقه ، ولا يأمرني بشئ إلا أطعته . قال : تشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمدا رسول الله ؟ قلت : أشهد لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمدا رسول الله ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : أنا رسول الله . يا أبا ذر ، انطلق إلى بلادك ، فإنك تجد ابن عم لك قد مات ، فخذ ماله ، [/font][font=&quot]وكنّ بها حتى يظهر أمري[/font][font=&quot] . قال أبو ذر : فانطلقت إلى بلادي ، فإذا ابن عم لي قد مات ، وخلف مالا كثيرا في ذلك الوقت الذي أخبرني فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فاحتويت على ماله ، وبقيت ببلادي حتى ظهر أمر رسول الله[/font][font=&quot](صلى الله عليه وآله ) فأتيته[/font] .
[font=&quot]الحديث صحيح سندا[/font]
[/font]

[font=&quot]
[font=&quot]10 ـ أبو الفتح الكراجكي ـ في كنز الفوائد ، ص 80 ـ :[/font]
[font=&quot]حدثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي رضي الله عنه قال حدثني القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان بن عبد الله النصيبي في داره قال حدثنا جعفر بن محمد العلوي قال حدثنا عبيد الله بن أحمد قال حدثنا محمد بن زياد قال حدثنا مفضل بن عمر عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن أمير المؤمنين علي عليه السلام انه كان جالسا في الرحبة والناس حوله فقام إليه رجل فقال له يا أمير المؤمنين انك بالمكان الذي أنزلك الله وأبوك معذب في النار فقال له مه فض الله فاك والذي بعث محمدا بالحق نبيا لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله أبي معذب في النار وابنه قسيم الجنة والنار والذي بعث محمدا بالحق ان نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار نور محمد ونور فاطمة ونور الحسن والحسين ونور ولده من الأئمة ان نوره من نورنا خلقه الله من قبل خلق آدم بألفي عام .[/font]
[font=&quot]الحديث حسن سندا[/font]



[font=&quot]11 ـ الشيخ الصدوق ـ في الأمالي ،[/font] [font=&quot]المجلس السادس والسبعون ، ص598 ـ :[/font]
[font=&quot]حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا أبي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن جعفر ، عن محمد بن عمر الجرجاني ، قال : قال الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام) [/font]: [font=&quot]أول جماعة كانت ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يصلي وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) معه ، إذ مر أبو طالب به وجعفر معه ، فقال : يا بني صل جناح ابن عمك . فلما أحسّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تقدمهما وانصرف أبو طالب مسرورا وهو يقول : [/font]
[font=&quot]إن عليـــا وجعفرا ثقتي ..... عند ملم الزمـان والكرب [/font]
[font=&quot]والله لا أخذل النبي ولا[/font][font=&quot].... . يخذله من بني ذو حسب [/font]
[font=&quot]لا تخذلا وانصرا ابن عمكما ....أخي لأمي من بينهم وأبي [/font]
[font=&quot]قال : فكانت أول جماعة جمعت ذلك اليوم .[/font]
[font=&quot]رجال السند كلهم ثقات الا محمد بن عمر الجرجاني ، فإنه مجهول .[/font]





[font=&quot]12 ـ الشيخ الصدوق ـ في الأمالي، المجلس التاسع والثمانون ،ص 712 ، ح980 / 12 ـ :[/font]
[font=&quot]حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قال حدثني الحسن بن متيل الدقاق ، قال : حدثني الحسن بن علي بن فضال ، عن مروان بن مسلم ، عن ثابت بن دينار الثمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس ، أنه سأله ، رجل فقال له : يا بن عم رسول الله ، أخبرني عن أبي طالب ، هل كان مسلما ؟ فقال : وكيف لم يكن مسلما ، وهو القائل : [/font]
[font=&quot]وقد علموا أن ابننا لا مكذب ..... لدينا ولا يعبأ بقيل الا باطل [/font]
[font=&quot]إن أبا طالب كان مثله كمثل أصحاب الكهب حين أسروا الايمان وأظهروا الشرك ، فآتاهم الله أجرهم مرتين .[/font]
[font=&quot]رجال الحديث كلهم ثقات الا أنه موقوف[/font]
[/font]