هذا هو أبو طالب عليه السلام

قاسم

New Member
18 أبريل 2010
245
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين




- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلام قَالَ: إِنَّ مَثَلَ أَبِي طَالِبٍ مَثَلُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ أَسَرُّوا الإيمَانَ وَأَظْهَرُوا الشِّرْكَ فَآتَاهُمُ الله أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ.


- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الازْدِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِ السَّلام قَالَ: قِيلَ لَهُ إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ كَانَ كَافِراً؟!
فَقَالَ كَذَبُوا كَيْفَ يَكُونُ كَافِراً وَهُوَ يَقُولُ:

أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّا وَجَدْنَا مُحَمَّداً * * * نَبِيّاً كَمُوسَى خُطَّ فِي أَوَّلِ الْكُتُبِ‏


وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: كَيْفَ يَكُونُ أَبُو طَالِبٍ كَافِراً وَهُوَ يَقُولُ:

لَقَدْ عَلِمُوا أَنَّ ابْنَنَا لا مُكَذَّبٌ * * * لَدَيْنَا وَلا يَعْبَأُ بِقِيلِ الابَاطِلِ‏
وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ * * * ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلارَامِلِ‏



ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلام قَالَ: بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ لَهُ جُدُدٌ فَأَلْقَى الْمُشْرِكُونَ عَلَيْهِ سَلَى نَاقَةٍ فَمَلَئُوا ثِيَابَهُ بِهَا فَدَخَلَهُ مِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ الله فَذَهَبَ إِلَى أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ لَهُ يَا عَمِّ كَيْفَ تَرَى حَسَبِي فِيكُمْ؟
فَقَالَ لَهُ وَمَا ذَاكَ يَا ابْنَ أَخِي؟
فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَدَعَا أَبُو طَالِبٍ حَمْزَةَ وَأَخَذَ السَّيْفَ وَقَالَ لِحَمْزَةَ خُذِ السَّلَى ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَى الْقَوْمِ وَالنَّبِيُّ مَعَهُ فَأَتَى قُرَيْشاً وَهُمْ حَوْلَ الْكَعْبَةِ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَرَفُوا الشَّرَّ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ لِحَمْزَةَ أَمِرَّ السَّلى عَلَى سِبَالِهِمْ فَفَعَلَ ذَلِكَ حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرِهِمْ ثُمَّ الْتَفَتَ أَبُو طَالِبٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه فَقَالَ يَا ابْنَ أَخِي هَذَا حَسَبُكَ فِينَا.


ـ عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الاشْعَرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلام قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو طَالِبٍ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اخْرُجْ مِنْ مَكَّةَ فَلَيْسَ لَكَ فِيهَا نَاصِرٌ وَثَارَتْ قُرَيْشٌ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه فَخَرَجَ هَارِباً حَتَّى جَاءَ إِلَى جَبَلٍ بِمَكَّةَ يُقَالُ لَهُ الْحَجُونُ فَصَارَ إِلَيْهِ.



مصدر الروايات
الكافي ج 1
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَوَفَاتِهِ





* * * * *


ومن شعره عليه السلام:


والله لن يصلوا إليك بجمعهم * * * حتى أغيب في التراب دفينا
فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة * * * وابشر وقر بذاك منك عيونا
ودعوتني وزعمت أنك ناصحي * * * ولقد صدقت وكنت قبل أمينا
وعرضت دينا لا محالة أنه * * * من خير أديان البرية دينا



وله أيضاً عليه السلام:


لعمري لقد كلفت وجدا بأحمد * * * وأحببته حب الحبيب المواصل
وجدت بنفسي دونه وحميته * * * ودارأت عنه بالذرى والكلاكل
فلا زال في الدنيا جمالا لأهلها * * * وشينا لمن عادى وزين المحافل
حليما رشيدا حازما غير طائش * * * يوالي إله الخلق ليس بماحل
وأيده رب العباد بنصره * * * وأظهر دينا حقه غير باطل
ألم تعلموا أن ابننا لا مكذب * * * لدينا ولا يعبأ بقول الأباطل
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * * * ثمال اليتامى عصمة للأرامل
يلوذ به الهلاك من آل هاشم * * * فهم عنده في نعمة وفواضل
كذبتم وبيت الله يبزى محمد * * * ولما نناضل دونه ونقاتل
ونسلمه حتى نصرع حوله * * * ونذهل عن ابنائنا والحلائل