غرض عثمان خميس من ذكر جابر الجعفي رضي الله عنه

قاسم

New Member
18 أبريل 2010
245
0
0
عثمان خميس كان يتحدث عن تراث الإمام الصادق صلوات الله عليه، فذكر في طيات كلامه ما يلي:

1 - ان عدد أحاديث الشيعة في الكتب الأربعة 44.000 حديث تقريباً.
2 - لجابر الجعفي رحمه الله 70.000 حديث !
3 - جابر الجعفي كذاب !

نتيجة هذه المقدمات ستكون: ان التراث الذي يرويه الشيعة عن الإمام الصادق عليه السلام كله كذب !

وهذا هو ما يريد ان يصل إليه عثمان خميس، ولكن بصورة قذرة للغاية، فهو أراد أن يموه لمن لا يلتفت إلى كلامه جيداً ان الشيعة لا يروون الا عن جابر الجعفي !!! فنرد عليه بما يلي:

1 - ليس لجابر رحمه الله روايات كثيرة في كتبنا، وبعبارة دقيقة نقول ان عدد رواياته في الكتب الأربعة بلغت 35 رواية فقط، فقد قال السيد الخوئي رحمة الله عليه في ترجمته:
وقع بعنوان جابر بن يزيد في إسناد جملة من الروايات تبلغ سبعة عشر موردا.
ووقع بعنوان جابر بن يزيد الجعفي في إسناد جملة من الروايات أيضا تبلغ تسعة موارد .
ووقع بعنوان جابر الجعفي في إسناد جملة من الروايات أيضا تبلغ تسعة موارد أيضا .

معجم رجال الحديث ج 4 ص 345

2 - جابر الجعفي ثقة عندنا، قال السيد الخوئي قدس سره:
أقول: الذي ينبغي أن يقال: أن الرجل لابد من عده من الثقات الاجلاء لشهادة علي بن إبراهيم، والشيخ المفيد في رسالته العددية وشهادة ابن الغضائري، على ما حكاه العلامة، ولقول الصادق عليه السلام في صحيحة زياد إنه كان يصدق علينا، ولا يعارض ذلك، قول النجاشي إنه كان مختلطا، وإن الشيخ المفيد، كان ينشد أشعارا تدل على الاختلاط، فإن فساد العقل - لو سلم ذلك في جابر، ولم يكن تجننا كما صرح به فيما رواه الكليني في الكافي: الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب أن الجن يأتون الائمة سلام الله عليهم ، فيسألونهم عن معالم دينهم 98 ، الحديث 7 - لا ينافي الوثاقة، ولزوم الاخذ برواياته، حين اعتداله وسلامته.
معجم رجال الحديث ج 4 ص 344

وأما رمي عثمان الخميس جابرا بانه كذاب، فهو ناتج عن قلة (بل عدم) ورع ودين، فقد وثقه جماعة من أئمة أهل السنة الذين عاصروا جابرا، وقد نقل الأخ الفاضل ترجمته كاملة من تهذيب الكمال، فلا داعي للتكرار...


3 - وجود روايات كثيرة ضعيفة لا يوجب ترك الروايات جملة وتفصيلا، فهذا شعبة بن الحجاج يقول كما نقل عنه الذهبي عن الاصمعي قال: سمعت شعبة يقول: ما أعلم أحدا فتش الحديث كتفتيشي، وقفت على أن ثلاثة أرباعه كذب.
سير أعلام النبلاء للذهبي ج 7 ص 226

** ثلاثة أرباع = 75%
eek.gif
eek.gif


** أمير المؤمنين في الحديث قال: كذب، ولم يقل: ضعيف
ugone2far.gif


فهل يقتضي هذا ان يترك الناس الحديث بالكلية ؟؟؟


وقائل هذا الكلام ليس عثمان خميس وأضرابه، قائل هذا الكلام شعبة الذي ترجمه الذهبي فقال:
شعبة ( ع ) ابن الحجاج بن الورد ، الامام الحافظ ، أمير المؤمنين في الحديث، أبو بسطام الازدي العتكي....
وكان أبو بسطام إماما ثبتا حجة ، ناقدا ، جهبذا ، صالحا ، زاهدا ، قانعا بالقوت ، رأسا في العلم والعمل ، منقطع القرين ، وهو أول من جرح وعدل ، أخذ عنه هذا الشأن يحيى بن سعيد القطان ، وابن مهدي ، وطائفة . وكان سفيان الثوري يخضع له ويجله ، ويقول : شعبة أمير المؤمنين في الحديث .
وقال الشافعي : لولا شعبة لما عرف الحديث بالعراق . قال أبو عبد الله الحاكم : شعبة إمام الائمة بالبصرة في معرفة الحديث ، رأى أنس بن مالك ، وعمرو بن سلمة الجرمي ، وسمع من أربع مئة شيخ من التابعين ، قال : وحدث عنه من شيوخه : منصور ، والاعمش ، وأيوب ، وداود ابن أبي هند ، وسعد بن إبراهيم - يعني قاضي المدينة - .
قال ابن المبارك : كنت عند سفيان ، إذ جاءه موت شعبة ، فقال : مات الحديث .

المصدر: سير أعلام النبلاء للذهبي ج 7 ص 202


بقيت نقطة لا بد من ذكرها وهي التضريبات البهلوانية العجبية التي استنتجها عثمان خميس، فقد ذكر نصا يقول ان جابر يروي 70.000 حديث، ونص آخر يقول 140.000 حديث، ثم قال عثمان خميس: يعني ربع مليون حديث !!!!

ما شاء الله عليه، عند الناس كافة (70.000 + 140.000 = 210.000)

لكن عند عثمان الخميس (70.000 + 140.000 = 250.000)

في كل العلوم هو شاذ، حتى في الرياضيات
frog.gif


فأقول له: أيها الظالم، لماذا تضيف 40.000 حديث من جيبك ؟؟؟


قاسم
wink.gif


-

بعض أعداد الأحاديث عند حفاظ أهل السنة، الذين لا يعترض عليهم عثمان خميس:


إبراهيم بن أبي الليث: سمعت الاشجعي يقول: سمعت من الثوري ثلاثين ألف حديث.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 7 ص 247

قال أحمد بن حنبل: قال لي الحجاج: قال لي ابن أبي سبرة: عندي سبعون ألف حديث في الحلال والحرام. الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 7 ص 331

قال يعقوب الدورقي: كان عند هشيم عشرون ألف حديث. قلت: كان رأسا في الحفظ إلا أنه صاحب تدليس كثير، قد عرف بذلك.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 8 ص 289

قال محمد بن أبي بكر المقدمي: ما رأيت أحدا أتقن لما سمع ولما لم يسمع ولحديث الناس من عبدالرحمن بن مهدي، إمام ثبت، أثبت من يحيى بن سعيد، وأتقن من وكيع، كان عرض حديثه على سفيان. قال عبيد الله بن عمر القواريري: أملى علي عبدالرحمن عشرين ألف حديث حفظا.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 9 ص 194

وقال أبو زرعة: نظرت في نحو من ثلاثين ألف حديث لابن وهب، ولا أعلم أني رأين له حديثا لا أصل له، وهو ثقة، وقد سمعت يحيى بن بكير يقول: ابن وهب أفقه من ابن القاسم . قلت: موطأ ابن وهب كبير لم أره، وله كتاب "الجامع" وكتاب "البيعة" وكتاب "المناسك" وكتاب "المغازي" وكتاب "الردة" وكتاب "تفسير غريب الموطأ" وغير ذلك. قال أحمد بن صالح الحافظ: حدث ابن وهب بمئة ألف حديث، ما رأيت أحدا أكثر حديثا منه، وقع عندنا سبعون ألف حديث عنه. قلت: كيف لا يكون من بحور العلم، وقد ضم إلى علمه علم مالك، والليث، ويحيى بن أيوب، وعمرو بن الحارث، وغيرهم ! قال علي بن الجنيد الحافظ: سمعت أبا مصعب الزهري يعظم ابن وهب، ويقول: مسائله عن مالك صحيحة.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 9 ص 225

قال عبدالرحمن بن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة: نظرت لابن وهب في نحو ثمانين ألف حديث . قلت: هذه رواية أخرى عن أبي زرعة.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 9 ص 227

وعن أحمد بن صالح قال: صنف ابن وهب مئة ألف وعشرين ألف حديث، كله سوى حديثين عند حرملة. قلت: ومع هذه الكثرة فيعترف ابن عدي، ويقول: لا أعلم له حديثا منكرا من رواية ثقة عنه.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 9 ص 233

وقال زياد بن أيوب: ما رأيت ليزيد كتابا قط، ولا حدثنا إلا حفظا. وقال علي بن شعيب: سمعت يزيد بن هارون يقول: أحفظ أربعة وعشرين ألف حديث بالاسناد ولا فخر، وأحفظ للشاميين عشرين ألف حديث لا أسأل عنها. قلت: لانه أكثر إلى الغاية عن محدثي الشام: ابن عياش وبقية، وكان ذاك نازلا عنده، وإنما حسن سماع ذلك من أصحابهما في أيام أحمد ابن حنبل ونحوه.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 9 ص 359

وورد عن أبي داود أنه كان يسرد من حفظه ثلاثين ألف حديث. قال سليمان بن حرب: كان شعبة يحدث، فإذا قام، قعد أبو داود الطيالسي، وأملى من حفظه ما مر في المجلس.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 9 ص 381

قال علي بن أحمد بن النضر: سمعت ابن المديني يقول: ما رأيت أحفظ من أبي داود الطيالسي. وقال عمر بن شبة: كتبوا عن أبي داود بأصبهان أربعين ألف حديث، وليس كان معه كتاب.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 9 ص 382

قال أبو داود السجستاني: رحل أحمد وابن معين إلى الحجاج الاعور، قال: وبلغني أن يحيى كتب عنه نحوا من خمسين ألف حديث.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 9 ص 448

الوكيعي: الامام الحافظ البارع، أبو عبدالرحمن، أحمد بن جعفر الكوفي الوكيعي الضرير.... قال إبراهيم الحربي: كان يحفظ مئة ألف حديث، ما أحسبه سمع حديثا قط إلا حفظه.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 10 ص 574

قال صالح بن محمد جزرة: سمعت أبا زرعة، يقول: كتبت عن إبراهيم بن موسى مئة ألف حديث، وعن ابن أبي شيبة كذلك.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 11 ص 141

قال عبدالله بن أحمد: قال لي أبو زرعة، أبوك يحفظ ألف ألف حديث، فقيل له: وما يدريك ؟ قال: ذاكرته فأخذت عليه الأبواب.
قال الذهبي: فهذه حكاية صحيحة في سعة علم أبي عبدالله، وكانوا يعدون في ذلك المكرر، والاثر، وفتوى التابعي، وما فسر، ونحو ذلك. وإلا فالمتون المرفوعة القوية لا تبلغ عشر معشار ذلك.

الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 11 ص 187

قلت ألف ألف = 1.000.000 (يعني مليون)
ugone2far.gif


الحاكم: حدثنا أبو علي الحافظ، سمعت محمد بن المسيب، سمعت زكريا بن يحيى الضرير، يقول: قلت لاحمد بن حنبل: كم يكفي الرجل من الحديث حتى يكون مفتيا ؟ يكفيه مئة ألف ؟ فقال: لا. إلى أن قال: فيكفيه خمس مئة ألف حديث ؟ قال: أرجو.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 11 ص 232

قال أبو داود الخفاف: سمعت إسحاق بن راهويه، يقول: لكأني أنظر إلى مئة ألف حديث في كتبي، وثلاثين ألفا أسردها. قال: وأملى علينا إسحاق أحد عشر ألف حديث من حفظه، ثم قرأها علينا، فما زاد حرفا، ولا نق ص حرفا.
قال الذهبي: هذه الحكاية رواها الحافظ ابن عدي، عن يحيى بن زكريا بن حيويه، سمع أبا داود فذكرها. فهذا والله الحفظ. وعن إسحاق بن راهويه، قال: ما سمعت شيئا إلا وحفظته، ولا حفظت شيئا قط فنسيته. أبو يزيد محمد بن يحيى: سمعت إسحاق، يقول: أحفظ سبعين ألف حديث عن ظهر قلبي.

الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 11 ص 373

وقال أبو عمرو أحمد بن نصر الخفاف: ما رأيت من المشايخ بعد إسحاق أحفظ من أبي كريب. وقال موسى بن إسحاق: سمعت من أبي كريب مئة ألف حديث.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 11 ص 395

قال الحافظ أبو علي النيسابوري: سمعت ابن عقدة يقدم أبا كريب في الحفظ والكثرة على جميع مشايخهم، ويقول: ظهر لابي كريب بالكوفة ثلاث مئة ألف حديث.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 11 ص 395

وقال محمد بن أبي حاتم: سمعت أبا عبدالله يقول: ما نمت البارحة حتى عددت كم أدخلت مصنفاتي من الحديث. فإذا نحو مئتي ألف حديث مسندة.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 12 ص 412

وقال ابن عدي: حدثني محمد بن أحمد القومسي، سمعت محمد ابن خميرويه، سمعت محمد بن إسماعيل يقول: أحفظ مئة ألف حديث صحيح، وأحفظ مئتي ألف حديث غير صحيح.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 12 ص 415

وقال غنجار في " تاريخه ": حدثنا أبو عمرو أحمد بن محمد المقرئ، حدثنا أبو بكر محمد بن يعقوب بن يوسف البيكندي، سمعت علي بن الحسين بن عاصم البيكندي يقول: قدم علينا محمد بن إسماعيل، قال: فاجتمعنا عنده. فقال بعضنا: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كأني أنظر إلى سبعين ألف حديث من كتابي. فقال محمد بن إسماعيل: أو تعجب من هذا ؟ ! لعل في هذا الزمان من ينظر إلى مئتي ألف حديث من كتابه. وإنما عنى به نفسه .
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 12 ص 416

قال إبراهيم بن محمد الطيان: سمعت أبا مسعود يقول: كتبت عن ألف وسبع مئة شيخ، أدخلت في تصانيفي ثلاث مئة وعشرة، وعطلت سائر ذلك. وكتبت ألف ألف حديث وخمس مئة ألف حديث، فأخذت من ذلك خمس مئة ألف حديث في التفاسير والاحكام والفوائد وغيره.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 12 ص 483

قلت يعني 1.500.000

وقال أبو طالب أحمد بن محمد بن إسحاق بن البهلول: تذاكرت أنا وابن صاعد ما حدث بن جدي ببغداد، فقلت له: قال لي أنيس المستملي: إنه حدث من حفظه بأربعين ألف حديث. فقال ابن صاعد: لا يدري أنيس ما قال، حدث إسحاق بن البهلول من حفظه ببغداد بأكثر من خمسين ألف حديث.
قال الذهبي: قلت: كذا فليكن الحفظ وإلا فلا، قنعنا اليوم بالاسم بلا جسم، فلو رأى الناس في وقتنا من يروي ألف حديث بأسانيدها حفظا لانبهروا له.

الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 12 ص 490

محمد بن عميرة الامام الحافظ البارع، أبو عبدالله، الجرجاني، نزيل هراة... وكان كبير الشأن، واسع الرحلة... بلغنا أنه كان يحفظ سبعين ألف حديث.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 12 ص 528

وقال الحسين بن محمد الماسرجسي: سمعت أبي يقول: سمعت مسلما يقول: صنفت هذا "المسند الصحيح" من ثلاث مئة ألف حديث مسموعة.
الذهبي: سير أعلام النبلاء ج 12 ص 565


واضاف علي عبدالحسين

تتبعت احاديث جابر الجعفي
في كتب اهل السنة
فوجدتهم رووا عنه
( 124 )
رواية
ووحده امام الحنابلة الذي الخميس وشلته يفتخرون باتباعه
روى عن جابر الجعفي ((( 96 ))) رواية


فنعم الكذوب - حاشاه- الذي ينقلون عنه هذا المقدار الهائل من الروايات في كتبهم




نسألكم الدعآء