[ كـتـاب الصــيام ] للشيخ علي بن الحسن بن فضال

جابر المحمدي

فلأجعَلنّ الحُزنَ بعدك مؤنسي
28 أبريل 2010
271
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
والصلاة والسلام على الولي الأمجد،
الخاتم المُسدد ، والإمام المُؤيد ،
أبي القاسم محمد وعلى آباءه الطيبين الطاهرين.

واللعنة السرمدية الابدية ،
على أعداءهم من الأولين والآخرين.

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


هو الشيخ علي بن الحسن بن علي بن فضال بن عمر بن أيمن مولى عكرمة بن ربعي الفياض أبو الحسن ، كان فقيه أصحابنا بالكوفة ، ووجههم ، وثقتهم ، وعارفهم بالحديث ، والمسموع قوله فيه .
وكان فطحي المذهب ، كثير العلم ، واسع الرواية والاخبار ، جيد التصانيف ، غير معاند ، وكان قريب الامر إلى أصحابنا الإمامية القائلين بالاثني عشر ، . (1).

وقد عده الشيخ الطوسي من أصحاب الهادي والعسكري عليهما السلام (2) ، والظاهر أنه بَقي الى برهة معتد بها من زمان الغيبة (3).
وقد كتب كُتب كثيرة ، قيل انها ثلاثون كتاباً (4). ومنها ((( كتاب الصيام ))).

وهذا الكتاب المهم الذي يرجع تألفيه الى تلك السنوات التي عاش فيها الامامين الهادي والعسكري عليهما السلام ، قد فُقد وضاع حاله حال تلك الكُتب العظيمة ، بسبب ملاحقة الظالمين لهذه الكتب المهمة ، والتي تساعد في نشر مذهب الحق ، حتى انهم اقتحموا دار الشيخ الاعظم محمد الطوسي رحمه الله وأحرقوا مكتبته العظيمة ، والتي تحوي أهم الكتب للاصحاب وبعضها بخط المؤلف ،في شهر صفر عام 449 للهجرة المقدسة، وساعدهم على ذلك غفلة بعض الشيعة والمستمرة حتى هذا الوقت!، ولم يكن منتبها لهذا الخطر الفادح والمُفجع ، سوى القلة ومنهم شيخنا الطوسي رحمه الله .


فقام بتأليف التهذيبين ، ووضع فيهما كُتب كثيرة ، حتى أنه قال رحمه الله " وأرجو من الله سبحانه أن تكون هذه الكتب الثلاثة التي سهل الله تعالى الفراغ منها لا يحتاج معها إلى شي من الكتب والأصول لان الكتاب الكبير الموسوم ( بتهذيب الأحكام ) يشتمل على جميع أحاديث الفقه المتفق عليه منه والمختلف فيه ،"(5).


ومن ضمن الكُتب التي أدرجها الشيخ الطوسي في التهذيبين ، هو كتاب الصيام (الصوم) ،للشيخ الثقة علي بن الحسن بن فضال ، . وعليه فبإتباع بعض الطرق والقواعد الرصينة ، نستطيع استخراج كتاب الصيام لابن فضال بحلة جديدة .وغيره من الكُتب باذن الله تعالى .

وهدفي من هذا الموضوع والبحث هو ،تقديم فكرة للأخوة الكرام ، حول إمكانية استخراج كُتب الاصحاب القديمة ،أمثال زرارة ومحمد بن مسلم وابن ابي عمير وغيره .ولكن بشرطها وشروطها ، وكتاب الصوم لابن فضال نموذجاً.

راجياً دعاء الأحبة لهذا المُذنب بغفران ذنوبه التي سودت وجهه ،.

ولكي لا تكون الاطالة في المشاركة سببا للملل عند القارئ ، سنفرد لهذه الطرق والقواعد مشاركة لوحدها ان شاء الله تعالى . والحمدُ لله ربّ العالمين.








_____________________
1_ راجع معجم الرجال ج 12 - ص 358 .
2_نفس المصدر ص360.
3_نفس المصدر.
4_نفس المصدر.
5_الاستبصار ج 4 ص305.




-


بسم الله الرحمن الرحيم ،

اللهم صل على محمد وآل محمد ،
واللعنة الابدية على أعدائهم ،
من الاولين والآخرين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
وعظم الله اجوركم بالمصاب العظيم،



قبل البدأ بعرض روايات كتاب الصوم لابن فضال ، يجب ان نتعرض الى الطرق التي من خلالها نستطيع ان نضع أيدينا على هذا الكتاب.

ومصادر هذا الكتاب لاشك انّها كثيرة وأحاديثه مبثوثة في أغلب الكتب كالكافي والفقيه وبقية كتب المحدثين ، لكن من الصعوبة ان نقول عن كل حديث فيه علي بن فضال انه من كتابه الصوم .لأنّه ربما يكون من كتاب راوي آخر قد روى هذا الحديث .
أو قد يكون فعلا من كتاب لابن فضال ، ولكن ليس كتاب الصوم .فالامر مشكل ، فلابد من وجود طريقة معينة لاستخراج أي كتاب لأي راوي .

واستخرجنا روايات كتاب الصيام لابن فضال من مصدرين فقط ، وهما التهذيبين وكتب السيد ابن طاووس رضي الله عنه .


وأما كتب السيد ابن طاووس رضي الله عنه ، فقد نقل عدة أحاديث من كتاب الصوم لابن فضال وصرّح بأنها من كتاب الصوم لابن فضال .وهو يروي الكتاب بسنده عن الشيخ الطوسي . ولا ينبغي البحث في سند السيد ابن طاووس للشيخ الطوسي لوضوحه وصحته .

وأما التهذيبين ، فاستخراج روايات الكتب منه وهي كثيرة ، واتبعنا بعض الخطوات لاستخراجها وهي تمر بمرحلتين ،

*الاولى وفيها:


أولاً:صرّح الشيخ الطوسي بأنه أخذ روايات التهذيبين من الكُتب والاصول . وهذا واضح جداً في مقدمة التهذيبين.

ثانياً:صرّح الشيخ الطوسي رضي الله عنه ،بأنه يعوّل على الابتداء بذكر الراوي الذي اخذ الحديث من كتابه أو أصله .وهذا ماذكره في الاستبصار "وعولت على الابتداء بذكر الراوي الذي اخذت الحديث من كتابه أو أصله على أن أورد عند الفراغ من الكتاب جملة من الأسانيد يتوصل بها إلى هذه الكتب والأصول حسب ما عملته في كتاب ( تهذيب الأحكام ) ....الخ"الاستبصار ج 4 ص305.

وفي المرحلة الاولى نكون قد وضعنا أيدينا بشكل اجمالي على جميع كتب الشيخ علي بن الحسن بن فضال.ولكي نحدد اي كتاب من كُتبه نريد ان نضع يدنا عليه فلابد من الدخول في المرحلة الثانية.


*وأما المرحلة الثانية وفيها :


أنّنا بعدما وضعنا أيدينا اجمالاً على كتب الشيخ علي بن الحسن بن فضال وهي كما ذكرها الشيخ الطوسي :" كتاب الطب ، كتاب فضل الكوفة ، كتاب الدلائل ، كتاب المعرفة ، كتاب المواعظ ، كتاب التفسير ، كتاب البشارات ، كتاب الجنة والنار ، كتاب الوضوء ، كتاب الصلاة ، كتاب الحيض ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب الرجال ، كتاب الوصايا ، كتاب الزهد ، كتاب الحج ، كتاب العقيقة ، كتاب الخمس ، كتاب النكاح ، كتاب الطلاق ، كتاب الجنائز ، كتاب صفات النبي صلى الله عليه وآله ، كتاب المثالب ، كتاب أخبار بني إسرائيل ، كتاب الأصفياء"معجم الخوئي ج 12 - ص 360.

نريد أنْ نتوصل لاحد هذه الكُتب فقط وهو كتاب الصيام .وقد توصلنا اليه بما يلي :

أولاً: لاشك انّ كتاب الصيام لابن فضال أحاديثه تتعلق بالصوم .

ثانياً: وعليه فبتحقق المرحلة الاولى التي بيناها ، فان الروايات التي ذكرها الشيخ الطوسي في كتاب الصوم في التهذيبين وفي اول سندها علي بن فضال .هي حتماً مأخوذة من أحد كُتب ابن فضال .وبالتحديد هو كتاب الصوم . لانّ الاحاديث طابعها فقهي ،وهي تتعلق بالصوم .ولا يناسبها أي كتاب من كتب ابن فضال التي ذكرها الطوسي سوى كتاب الصوم.

وبهذه الطريقة يمكن التوصل الى غير هذا الكتاب من كتب ابن فضال ، فيمكن استعادة واستخراج كتابه الوضوء وكتابه الجنائز وكتابه النكاح وكتابه الطلاق ، . وكذا بقية الرواة .

-


بسم الله الرحمن الرحيم ،

اللهم صل على محمد وآل محمد ،
واللعنة الابدية على أعدائهم ،
من الاولين والآخرين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
وعظم الله اجوركم بالمصاب العظيم،



قبل البدأ بعرض روايات كتاب الصوم لابن فضال ، يجب ان نتعرض الى الطرق التي من خلالها نستطيع ان نضع أيدينا على هذا الكتاب.

ومصادر هذا الكتاب لاشك انّها كثيرة وأحاديثه مبثوثة في أغلب الكتب كالكافي والفقيه وبقية كتب المحدثين ، لكن من الصعوبة ان نقول عن كل حديث فيه علي بن فضال انه من كتابه الصوم .لأنّه ربما يكون من كتاب راوي آخر قد روى هذا الحديث .
أو قد يكون فعلا من كتاب لابن فضال ، ولكن ليس كتاب الصوم .فالامر مشكل ، فلابد من وجود طريقة معينة لاستخراج أي كتاب لأي راوي .

واستخرجنا روايات كتاب الصيام لابن فضال من مصدرين فقط ، وهما التهذيبين وكتب السيد ابن طاووس رضي الله عنه .


وأما كتب السيد ابن طاووس رضي الله عنه ، فقد نقل عدة أحاديث من كتاب الصوم لابن فضال وصرّح بأنها من كتاب الصوم لابن فضال .وهو يروي الكتاب بسنده عن الشيخ الطوسي . ولا ينبغي البحث في سند السيد ابن طاووس للشيخ الطوسي لوضوحه وصحته .

وأما التهذيبين ، فاستخراج روايات الكتب منه وهي كثيرة ، واتبعنا بعض الخطوات لاستخراجها وهي تمر بمرحلتين ،

*الاولى وفيها:


أولاً:صرّح الشيخ الطوسي بأنه أخذ روايات التهذيبين من الكُتب والاصول . وهذا واضح جداً في مقدمة التهذيبين.

ثانياً:صرّح الشيخ الطوسي رضي الله عنه ،بأنه يعوّل على الابتداء بذكر الراوي الذي اخذ الحديث من كتابه أو أصله .وهذا ماذكره في الاستبصار "وعولت على الابتداء بذكر الراوي الذي اخذت الحديث من كتابه أو أصله على أن أورد عند الفراغ من الكتاب جملة من الأسانيد يتوصل بها إلى هذه الكتب والأصول حسب ما عملته في كتاب ( تهذيب الأحكام ) ....الخ"الاستبصار ج 4 ص305.

وفي المرحلة الاولى نكون قد وضعنا أيدينا بشكل اجمالي على جميع كتب الشيخ علي بن الحسن بن فضال.ولكي نحدد اي كتاب من كُتبه نريد ان نضع يدنا عليه فلابد من الدخول في المرحلة الثانية.


*وأما المرحلة الثانية وفيها :


أنّنا بعدما وضعنا أيدينا اجمالاً على كتب الشيخ علي بن الحسن بن فضال وهي كما ذكرها الشيخ الطوسي :" كتاب الطب ، كتاب فضل الكوفة ، كتاب الدلائل ، كتاب المعرفة ، كتاب المواعظ ، كتاب التفسير ، كتاب البشارات ، كتاب الجنة والنار ، كتاب الوضوء ، كتاب الصلاة ، كتاب الحيض ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب الرجال ، كتاب الوصايا ، كتاب الزهد ، كتاب الحج ، كتاب العقيقة ، كتاب الخمس ، كتاب النكاح ، كتاب الطلاق ، كتاب الجنائز ، كتاب صفات النبي صلى الله عليه وآله ، كتاب المثالب ، كتاب أخبار بني إسرائيل ، كتاب الأصفياء"معجم الخوئي ج 12 - ص 360.

نريد أنْ نتوصل لاحد هذه الكُتب فقط وهو كتاب الصيام .وقد توصلنا اليه بما يلي :

أولاً: لاشك انّ كتاب الصيام لابن فضال أحاديثه تتعلق بالصوم .

ثانياً: وعليه فبتحقق المرحلة الاولى التي بيناها ، فان الروايات التي ذكرها الشيخ الطوسي في كتاب الصوم في التهذيبين وفي اول سندها علي بن فضال .هي حتماً مأخوذة من أحد كُتب ابن فضال .وبالتحديد هو كتاب الصوم . لانّ الاحاديث طابعها فقهي ،وهي تتعلق بالصوم .ولا يناسبها أي كتاب من كتب ابن فضال التي ذكرها الطوسي سوى كتاب الصوم.

وبهذه الطريقة يمكن التوصل الى غير هذا الكتاب من كتب ابن فضال ، فيمكن استعادة واستخراج كتابه الوضوء وكتابه الجنائز وكتابه النكاح وكتابه الطلاق ، . وكذا بقية الرواة .

-


16_ علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن علي عن علي بن النعمان عن عبد الله ابن مسكان عن زرارة وأبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قالا : جميعا سألنا أبا جعفر عليه السلام عن رجل أتى أهله في شهر رمضان وأتى أهله وهو محرم ولا يرى إلا أن ذلك حلالا له قال : ليس عليه شئ .

((الاستبصار ج 2 - ص 82ح[ 249 ] 6)).





17_علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبد الله عن عبد الله بن سنان(مسكان) عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كره للصائم أن يرتمس في الماء


(( الاستبصارج 2 - ص 84ح[ 262 ] 5 )).






18_علي بن الحسن بن فضال عن علي بن إسباط عن العلا " القلا " عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يستاك الصائم أي النهار شاء ، ولا يستاك بعود رطب ، ويستنقع بالماء ، ويصب على رأسه ، ويتبرد بالثوب ، وينضح المروحه ، وينضح البوريا تحته ، ولا يغمس رأسه في الماء .


((الاستبصار ج 2 - ص 91 ح[ 292 ] 2 )).




19_رواه علي بن الحسن بن فضال عن إبراهيم أبي بكر عن الحسن ابن راشد عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الصائم لا يشم الريحان.


(( الاستبصار ج 2 - ص 93ح[ 299 ] 4 )).





20_علي بن الحسن بن فضال عن أيوب بن نوح عن محمد بن أبي حمزة عن علي ابن يقطين عن أبي الحسن موسى عليه السلام في الرجل يسافر في شهر رمضان أيفطر في منزله ؟ قال : إذا حدث نفسه بالليل في السفر أفطر إذا خرج من منزله وإن لم يحدث نفسه من الليل ثم بدا له في السفر من يومه أتم صومه .

((الاستبصار ج 2 - ص 98ح[ 319 ] 3 )).



21_علي بن الحسن بن فضال عن عمرو بن عثمان عن الحسن بن محبوب عن عبد الله ابن سنان قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يصوم صوما وقد وقته على نفسه أو يصوم أشهر الحرم فيمر به الشهر والشهران لا يقضيه قال : فقال لا يصوم في السفر ولا يقضي شيئا من صوم التطوع إلا الثلاثة الأيام التي كان يصومها في كل شهر ولا يجعلها بمنزلة الواجب إلا أني أحب لك أن تدوم على العمل الصالح قال : وصاحب الحرم الذي كان يصومها يجزيه أن يصوم مكان كل شهر من أشهر الحرم ثلاثة أيام .


((الاستبصار ج 2 - ص 100 ح[ 327 ] 3 )).





22_علي بن الحسن بن فضال عن جعفر بن محمد بن أبي الصباح عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن عليه السلام قال : سألته عن الرجل يجعل لله عليه صوم يوم مسمى قال : يصوم أبدا في الحضر والسفر.


((الاستبصار ج 2 - ص 101 ح[ 330 ] 6 )).






23_علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن إسماعيل عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل قضى من شهر رمضان فأتى النساء قال : عليه من الكفارة ما على الذي أصاب في رمضان لان ذلك اليوم عند الله من أيام رمضان .

((الاستبصار ج 2 - ص 121ح[ 393 ] 5 )).






24_علي بن الحسن بن فضال عن أحمد بن الحسن عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن عمار الساباطي عن أبي عبد الله عليه السلام عن الرجل يكون عليه أيام من شهر رمضان يريد أن يقضيها متى يريد أن ينوي الصيام ؟ قال : هو بالخيار إلى زوال الشمس فإذا زالت الشمس فإن كان نوى الصوم فليصم وإن كان نوى الافطار فليفطر ، سئل فإن كان نوى الافطار يستقيم أن ينوي الصوم بعد ما زالت الشمس ؟ قال : لا ، سئل فإن نوى الصوم ثم أفطر بعد ما زالت الشمس قال : قد أساء وليس عليه شئ الا قضاء ذلك اليوم الذي أراد أن يقضيه .


((الاستبصار ج 2 - ص 121 ح[ 394 ] 6 )).






25_علي بن الحسن بن فضال عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أن عليا عليه السلام قال : الصائم تطوعا بالخيار ما بينه وبين نصف النهار ، فإذا انتصف النهار فقد وجب الصوم .

((الاستبصار ج 2 - ص 122 ح[ 397 ] 3 )).







26_علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن علي عن الحسن بن محبوب عن عمر بن يزيد قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في الاعتكاف ببغداد في بعض مساجدها ؟ فقال : لا اعتكاف إلا في مسجد جماعة قد صلى فيه إمام عدل صلاة جماعة ولا بأس أن يعتكف في مسجد الكوفة ومسجد المدينة ومسجد مكة ومسجد البصرة.




((الاستبصار ج 2 - ص 126ح[ 410 ] 2 ))






27_علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن علي عن علي بن النعمان عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن الاعتكاف في رمضان في العشر ؟ قال إن عليا عليه السلام كان يقول لا أرى الاعتكاف إلا في المسجد الحرام أو مسجد الرسول صلى الله عليه وآله أو في مسجد جامع .

((الاستبصار ج 2 - ص 127ح[ 412 ] 4)).






28_علي بن الحسن عن أحمد بن صبيح عن علي بن غراب عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عليه السلام قال : المعتكف يعتكف في المسجد الجامع .


((الاستبصار ج 2 - ص 127ح[ 413 ] 5 )).





29_عنه عن محمد بن الوليد عن أبان بن عثمان عن يحيى بن أبي العلا الرازي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لا يكون الاعتكاف إلا في مسجد جماعة .


((الاستبصار ج 2 - ص 127ح[ 414 ] 6 )).




30_علي بن الحسن بن فضال عن عبد الرحمان بن أبي نجران عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : المعتكف بمكة يصلي في أي بيوتها شاء سواء عليه في المسجد أو في بيوتها وقال : لا يصلح العكوف في غيرها إلا أن يكون مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله أو في مسجد من مساجد الجماعة ولا يصلي المعتكف في بيت غير المسجد الذي اعتكف فيه إلا بمكة فإنه يعتكف بمكة حيث شاء لأنها كلها حرم ولا يخرج المعتكف من المسجد إلا في حاجة .



((الاستبصار ج 2 - ص 128ح[ 416 ] 8 ))






31_علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن إسماعيل عن حماد بن عيسى عن حريز عنهم عليهم السلام قال : إذا أفطرت من رمضان فلا تصومن بعد الفطر تطوعا إلا بعد ثلاث يمضين .


((الاستبصار ج 2 - ص 132ح[ 431 ] 2 )).




32_علي بن الحسن بن فضال عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أن عليا عليهما السلام قال : صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنه يكفر ذنوب سنة .


((الاستبصار ج 2 - ص 134ح[ 437 ] 1 )).




33_علي بن الحسن بن فضال عن عمرو بن عثمان عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن صوم يوم عرفة فقلت جعلت فداك إنهم يزعمون أنه يعدل صوم سنة ؟ قال : كان أبي لا يصومه قلت : ولم ذاك ؟ قال إن يوم عرفة يوم دعاء ومسألة وأتخوف أن يضعفني عن الدعاء وأكره أن أصومه وأتخوف أن يكون يوم عرفة يوم أضحى ، فليس بيوم صوم .


((الاستبصار ج 2 - ص 133 ح[ 435 ] 4 ،، ويناسب ان يكون هذا الحديث في كتاب الحج ايضا لابن فضال وكذا كتاب الدعاء )).




34_عنه عن يعقوب بن يزيد عن أبي همام عن أبي الحسن عليه السلام قال : صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء .

((الاستبصار ج 2 - ص 134ح[ 438 ] 2 ، ويناسب وجوده ايضا في كتابه صفات النبي صلى الله عليه وآله)).




35_علي بن الحسن بن فضال عن محسن بن أحمد ومحمد بن الوليد وعمر بن عثمان وسندي بن محمد جميعهم عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام قال : وسألته عن صوم شعبان فقلت له جعلت فداك كان أحد من آبائك يصوم شعبان ؟ قال : كان خير آبائي رسول الله صلى الله عليه وآله أكثر صيامه في شعبان .

((الاستبصار ج 2 - ص 138ح[ 451 ] 3 ،،ويناسب وجوده ايضا في كتابه صفات النبي صلى الله عليه وآله))





36_ عنه عن أيوب بن نوح عن عبد الله بن المغيرة عن سعد بن أبي خلف قال : حدثني أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لا يستاك الصائم بعود رطب .

((الاستبصار ج 2 - ص 92ح[ 293 ] 3 ))




37_وعنه عن الحسن بن بقاح عن الحسن الصيقل عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن الصائم يلبس الثوب المبلول فقال : لا ولا يشم الريحان .


((الاستبصار ج 2 - ص 93ح[ 300 ] 5 )).




38_علي بن الحسن عن محمد بن علي عن الحسن بن محبوب عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا اعتكف العبد فليصم ، وقال : لا يكون اعتكاف أقل من ثلاثة أيام واشترط على ربك في اعتكافك كما تشترط عند إحرامك أن يحلك من اعتكافك عند عارض إن عرض لك من علة تنزل بك من أمر الله .


((الاستبصار ج 2 - ص 129ح[ 419 ] 2 )).




39_علي بن الحسن عن عمرو بن عثمان عن الحسن بن محبوب عن أبي أيوب عن أبي عبيدة عن أبي جعفر عليه السلام قال : المعتكف لا يشم الطيب ولا يتلذذ بالريحان ولا يماري ولا يشتري ولا يبيع وقال : من اعتكف ثلاثة أيام فهو يوم الرابع بالخيار إن شاء ازداد أياما أخر وإن شاء خرج من المسجد ، فإذا أقام يومين بعد الثلاثة فلا يخرج من المسجد حتى يستكمل ثلاثة أيام .


((الاستبصار ج 2 - ص 129ح[ 420 ] 3 ))





40_علي بن الحسن عن أبي أيوب عن الحسن عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال : إذا اعتكف يوما ولم يكن اشترط فله أن يخرج ويفسخ اعتكافه وإن أقام يومين ولم يكن اشترط فليس له أن يخرج ويفسخ اعتكافه حتى تمضي ثلاثة أيام .


((الاستبصار ج 2 - ص 129ح[ 421 ] 4 ))




41_علي بن الحسن عن محمد بن علي عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن المعتكف يجامع فقال : إذا فعل فعليه ما على المظاهر .


((الاستبصار ج 2 - ص 130ح[ 424 ] 3 ))




42_عنه عن عبد الرحمان بن أبي نجران عن صفوان بن يحيى عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن معتكف واقع أهله قال : عليه ما على الذي أفطر يوما من شهر رمضان متعمدا ، عتق رقبة ، أو صوم شهرين متتابعين ، أو إطعام ستين مسكينا .



((الاستبصار ج 2 - ص 130ح[ 425 ] 4 ))





43_علي بن الحسن عن محمد وأحمد ابني الحسن عن أبيهما عن ثعلبة بن ميمون عن محمد بن قيس قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يصم يوم عرفة منذ نزل صيام شهر رمضان .


((الاستبصار ج 2 - ص 133ح[ 434 ] 3، ويناسب كتاب الصفات وكتاب الحج)).




الى هنا نكون قد انتهينا من روايات كتاب الصيام لابن فضال ، التي نقلها الشيخ الطوسي في كتابه الاستبصار .

ثم ان هنالك ملاحظة ينبغي الانتباه لها ، وهي أن في بعض الاحاديث اكتفى الشيخ بقول(( علي بن الحسن)) ، من دون ذكر انه ابن فضال ، وفي مشيخته يوجد اثنان اسمهما علي بن الحسن ، وهما ابن فضال والطاطري .

ولكن مثل هذه الاحاديث تنصرف لابن فضال وذلك للاسباب التالية :

1_ لم يذكر الشيخ والنجاشي كتابا اسمه الصيام للطاطري ، ولو كان عنده كتاب بعنوان الصيام لنقل عنه الشيخ في الاستبصار والتهذيب .ولكنا لم نعثر على شيئ منها .

2_ كثر روايات الشيخ ابن فضال في كتاب الصوم في الاستبصار والتهذيب.وكون له كتاب اسمه الصيام ،.


عليه فتنصرف هذه الاحاديث لكتاب الصيام لابن فضال ان شاء الله.


سنكمل ان شاء الله روايات كتاب الصيام من كتاب التهذيب للشيخ الاعظم الطوسي على روحه افضل الصلاة والسلام..




44_علي بن الحسن بن فضال عن فضل بن محمد الأموي عن ربعي بن عبد الله بن الجارود عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قال الله عز وجل الصوم لي وانا أجزي به .



((ج 4 - ص 152ح* ( 420 ) * 3 )).





45_علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن نصر عن أبيه عن أبي خالد الواسطي قال : اتينا أبا جعفر عليه السلام في يوم يشك فيه من رمضان فإذا مائدته موضوعة وهو يأكل ونحن نريد أن نسأله فقال . ادنوا الغداء إذا كان مثل هذا اليوم ولم تجئكم فيه بينة رؤية الهلال فلا تصوموا ، ثم قال . حدثني أبي علي بن الحسين عليه السلام عن علي عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله لما ثقل في مرضه قال : أيها الناس ان السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم قال : ثم قال بيده فذاك رجب مفرد وذو القعدة وذو الحجة والمحرم ثلاثة متواليات ، ألا وهذا الشهر المفروض رمضان فصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإذا خفي الشهر فأتموا العدة شعبان ثلاثين يوما وصوموا الواحد وثلاثين ، وقال بيده : الواحد واثنان وثلاثة واحد واثنان وثلاثة ويزوي ابهامه ، ثم قال : أيها الناس شهر كذا وشهر كذا ، وقال علي عليه السلام : صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله تسعة وعشرين يوما ولم نقضه ورآه تاما ، وقال علي عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من ألحق في رمضان يوما من غيره متعمدا فليس بمؤمن بالله ولأبي .


((ج 4 - ص 161ح* ( 454 ) * 26 )).






46_علي بن الحسن بن فضال قال : حدثني محمد بن عبد الله ابن زرارة عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عبد الله بن علي الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن الأهلة قال : هي أهلة الشهور فإذا رأيت الهلال فصم وإذا رأيته فأفطر ، قال : قلت أرأيت إن كان الشهر تسعة وعشرين يوما اقضي ذلك اليوم ؟ قال : لا إلا أن تشهد بذلك بينة عدول فان شهدوا أنهم رأوا الهلال قبل ذلك فاقض ذلك اليوم .


((ج 4 - ص 161 ح* ( 455 ) * 27 ))






47_علي بن الحسن بن فضال عن أبيه عن محمد بن سنان عن أبي الجارود زياد بن المنذر العبدي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليه السلام يقول : صم حين يصوم الناس وأفطر حين يفطر الناس فان الله عز وجل جعل الأهلة مواقيت .


((ج 4 - ص 164ح* ( 462 ) * 34 )).





48_علي بن الحسن بن فضال عن أخويه عن أبيهما عن عبد الله بن بكير بن أعين عن أبي عبد الله عليه السلام قال : صم للرؤية وأفطر للرؤية ، وليس رؤية الهلال ان يجئ الرجل والرجلان فيقولان رأينا ، إنما الرؤية أن يقول القائل رأيت فيقول القوم صدقت .




((ج 4 - ص 164ح* ( 464 ) * 36 ))






49_علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر عن علي ابن أبي حمزة عن إسحاق بن غالب عن عبد الله بن جابر عن عثمان بن مظعون قال : قلت لرسول الله صلى الله عليه وآله يا رسول الله أردت ان أسألك عن أشياء فقال : وما هي يا عثمان ؟ قال : قلت اني أردت أترهب قال : لا تفعل يا عثمان فان ترهب أمتي القعود في المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، قال : فاني أردت يا رسول الله ان اختصي ؟ قال : لا تفعل يا عثمان فان اختصاء أمتي الصيام . مع كلام طويل .



((ج 4 - ص 190 ح* ( 541 )، ويناسب ايضا كتاب الزهد )).





50_وعنه عن عمرو بن عثمان عن عبد الله بن المغيرة عن إسماعيل بن أبي زياد الشعيري عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام ان النبي صلى الله عليه وآله قال : لأصحابه ألا خبركم بشئ ان أنتم فعلتموه تباعد الشيطان عنكم كما تباعد المشرق من المغرب ؟ قالوا : بلى قال : الصوم يسود وجهه ، والصدقة تكسر ظهره ، والحب في الله والموازرة على العمل الصالح يقطع دابره ، والاستغفار يقطع وتينه ، وقال النبي صلى الله عليه وآله : لكل شئ زكاة وزكاة الأجسام الصيام .



((ج 4 - ص 191ح* ( 542 ) * 6 ، ويناسب ايضا كتاب الزكاة وكتاب المواعظ)).



51_وعنه عن علي بن أسباط عن حكم بن مسكين عن إسماعيل بن يسار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ان الرجل ليصلي ركعتين فيوجب الله له بهما الجنة ، أو يصوم يوما تطوعا فيوجب الله له به الجنة .


(( ج 4 - ص 191ح* ( 543 ) * 7، ويناسب كتاب المواعظ ، والجنة والنار ، والصلاة وغيره من كتبه ))




52_وعنه عن الحسن بن علي بن يوسف عن معاذ بن ثابت أبي الحسن عن عمرو بن جميع عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث طويل : الصيام جنة من النار .



(( ج 4 - ص 191ح* ( 544 ) * 8 ))






53_وعنه عن محمد بن علي عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : ثلاث يذهبن البلغم ويزدن في الحفظ : السواك ، والصوم ، وقرأة القرآن .

((ج 4 - ص 191ح* ( 545 ) * 9 ،، ويناسب غير كتابه الصيام ايضاً))





54_علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن حماد بن زيد عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من فطر صائما كان له مثل اجره من غير أن ينقص منه شئ وما عمل بقوة ذلك الطعام من بر.


(( ج 4 - ص 201 ح* ( 582 ) * 4 ))




55_وعنه عن جعفر بن عثمان عن الحسن بن محبوب عن أبي أيوب عن أبي الورد عن أبي جعفر عليه السلام قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وآله في اخر جمعة من شعبان فحمد الله وأثنى عليه وتكلم بكلام ثم قال : ( قد أظلكم شهر رمضان من فطر فيه صائما كان له بذلك عند الله عز وجل عتق رقبة ومغفرة ذنوبه فيما مضى ) قيل له : يا رسول الله ليس كلنا نقدر أن نفطر صائما قال : ( ان الله كريم يعطي هذا الثواب لمن لا يقدر إلا على مذقة من لبن يفطر بها صائما أو شربة من ماء عذب أو تمرات لا يقدر على أكثر من ذلك ) .



(( ج 4 - ص 202ح* ( 583 ) * 5)).






56_ علي بن الحسن بن فضال عن عمرو بن عثمان عن عبد الله بن المغيرة عن إسماعيل بن أبي زياد عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عليه السلام عن علي عليه السلام قال : سبعة لا يقصرون الصلاة : الأمير الذي يدور في امارته ، والجباء الذي يدور في جبايته ، والتاجر الذي يدور في تجارته من سوق إلى سوق ، والبدوي الذي يطلب مواضع القطر ومنبت الشجر ، والراعي ، والمحارب الذي يخرج لقطع السبيل ، والذي يطلب الصيد يريد به لهو الدنيا .



((ج 4 - ص 218ح* ( 635 ) * 10 ،، يناسب كتابه الصلاة ايضاً ))





57_وعنه عن سندي بن الربيع قال : في المكاري والجمال الذي يختلف ليس له مقام يتم الصلاة ويصوم في شهر رمضان .

(( ج 4 - ص 218ح* ( 636 ) * 11 ))





58_علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر وجعفر ابن محمد بن حكيم جميعا عن أبان بن عثمان الأحمر عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عمن يخرج من أهله بالصقورة والكلاب يتنزه الليلتين والثلاث هل يقصر من صلاته أو لا ؟ فقال : لا يقصر إنما خرج في لهو .


(( ج 4 - ص 220ح* ( 641 ) * 16 ))






59_علي بن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن صفوان بن يحيى عن عيص بن القاسم عن أبي عبد الله عليه السلام قال في التقصير : حده أربعة وعشرون ميلا .



(( ج 4 - ص 221ح* ( 647 ) * 22 ،، ويناسب كتاب الصلاة ايضاً.))






60_وعنه عن محمد وأحمد ابني الحسن أخويه عن أبيهما عن عبد الله بن بكير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل يخرج من منزله يريد منزلا له آخر أو ضيعة له أخرى قال : إن كان بينه وبين منزله أو ضيعته التي يؤم بريدان قصر ، وإن كان دون ذلك أتم .


((ج 4 - ص 221 ح* ( 648 ) * 23،، ويناسب كتابالصلاة ايضاً))





61_وعنه عن محمد بن عبد الله وعن هارون بن مسلم جميعا عن محمد بن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن التقصير في الصلاة فقلت له : ان لي ضيعة قريبة من الكوفة وهي بمنزلة القادسية من الكوفة فربما عرضت لي الحاجة انتفع بها أو يضرني القعود عنها في رمضان فأكره الخروج إليها لأني لا أدري أصوم أو أفطر ؟ فقال لي : فاخرج وأتم الصلاة وصم فاني قد رأيت القادسية ، فقلت له : في كم أدنى ما تقصر فيه الصلاة ؟ قال : حرت السنة ببياض يوم ، فقلت له : ان بياض يوم يختلف فيسير الرجل خمسة عشر فرسخا في يوم ويسير الآخر أربعة فراسخ وخمسة فراسخ في يوم ؟ فقال : انه ليس إلى ذلك ينظر ، اما رأيت سير هذه الأميال بين مكة والمدينة ؟ ثم أومى بيده أربعة وعشرين ميلا تكون ثمانية فراسخ .


(( ج 4 - ص 222ح* ( 649 ) * 24 ويناسب كتاب الصلاة ايضا.))







62_علي بن الحسن بن فضال عن أحمد بن الحسن عن أبيه عن علي بن الحسن بن رباط عن العلا عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن التقصير قال : في بريد ، قال : قلت بريد ؟ قال : انه إذا ذهب بريدا ورجع بريدا شغل يومه .


(( ج 4 - ص 224ح* ( 658 ) * 33 ، ويناسب كتاب الصلاة ايضا))





63_علي بن الحسن بن فضال عن أيوب بن نوح عن محمد ابن أبي حمزة عن علي بن يقطين عن أبي الحسن موسى عليه السلام في الرجل يسافر في شهر رمضان أيفطر في منزله ؟ قال : إذا حدث نفسه بالليل بالسفر أفطر إذا خرج من منزله ، وان لم يحدث نفسه من الليلة ثم بدا له في السفر من يومه أتم صومه .


((ج 4 - ص 228ح( 669 ) 44 ))






64_علي بن الحسن بن فضال قال : حدثني أحمد بن الحسن عن أبيه عن الحسن بن الجهم قال : سألته عن رجل فاته صوم الثلاثة الأيام في الحج قال : من فاته صيام ثلاثة أيام في الحج ما لم يكن عمدا تاركا فإنه يصوم بمكة ما لم يخرج منها ، فان أبى جماله أن يقيم عليه فليصم في الطريق .



((ج 4 - ص 231ح* ( 678 ) 53 ،، يناسب كتاب الحج ايضا ، وفي نسخة (محمد بن الحسن) بدل علي ، وفي نسخة الوسائل علي بن الحسن ،فتنبه)).






65_علي بن الحسن بن فضال عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن حفص بن البختري عن منصور بن حازم قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام من لم يصم الثلاثة الأيام في الحج حتى يهل عليه الهلال فقال : عليه دم يهريقه وليس عليه صيام .



(( ج 4 - ص 231 ح( 680 ) 55 ،،، ويناسب كتابه الحج ايضا))





67_علي بن الحسن بن فضال عن علي بن أسباط عن علا ابن رزين القلا عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن الظهار عن الحرة والأمة قال : نعم قال : فان ظاهر في شعبان ولم يجد ما يعتق ؟ قال : ينتظر حتى يصوم رمضان ثم يصوم شهرين متتابعين ، وان ظاهر وهو مسافر أفطر حتى يقدم وان صام فأصاب ما لا يملك فليقض الذي ابتدأ فيه .


((ج 4 - ص 232ح( 681 ) 56 ،، يناسب ايضا كتابه النكاح وغيره)).




68_علي بن الحسن بن فضال عن محمد وأحمد ابني الحسن عن أبيهما عن عبد الله بن بكير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل يموت في شهر رمضان قال : ليس على وليه ان يقضي عنه ما بقي من الشهر ، وان مرض فلم يصم رمضان ثم لم يزل مريضا حتى مضى رمضان وهو مريض ثم مات في مرضه ذلك فليس على وليه ان يقضي عنه الصيام ، فان مرض فلم يصم شهر رمضان ثم صح بعد ذلك فلم يقضه ثم مرض فمات فعلى وليه ان يقضي عنه لأنه قد صح فلم يقض ووجب عليه . فاما ما يموت الميت من الصوم في السفر فيجب القضاء عنه على كل حال .



(( ج 4 - ص 249ح( 739 ) 13 )).





69_ علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن الربيع عن سيف بن عميرة عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل يسافر في شهر رمضان فيموت قال : يقضى عنه : وان امرأة حاضت في رمضان فماتت لم يقض عنها ، والمريض في رمضان لم يصح حتى مات لم يقض عنه .



((ج 4 - ص 249ح( 740 ) 14 ،، ويناسب كتاب الحيض النفاس ايضا ))





70_وعنه عن علي بن أسباط عن علا عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام في امرأة مرضت في شهر رمضان أو طمثت أو سافرت فماتت قبل ان يخرج رمضان هل يقضى عنها ؟ فقال : اما الطمث والمرض فلا ، واما السفر فنعم .


((ج 4 - ص 249ح( 741 ) 15،،، ويناسب كتاب الحيض والنفاس ايضا)).





71_علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبد الحميد عن أبي جميلة عن زيد الشحام عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل صائم ظن أن الليل قد كان دخل وان الشمس قد غابت وكان في السماء سحاب فأفطر ، ثم إن السحاب انجلى فإذا الشمس لم تغب فقال : تم صومه ولا يقضيه .



(( ج 4 - ص 271ح( 817 ) 10 ))





72_علي بن الحسن بن فضال عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سماك عن زكريا المؤمن عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الذي يقضي شهر رمضان هو بالخيار في الافطار ما بينه وبين ان تزول الشمس ، وفي التطوع ما بينه وبين ان تغيب الشمس.



((ج 4 - ص 280ح( 848 ) 21))





73_علي بن الحسن بن فضال عن يعقوب بن يزيد عن أبي همام عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي الحسن عليه السلام قال : صوم يوم عرفة يعدل السنة ، وقال : لم يصمه الحسن عليه السلام وصامه الحسين عليه السلام .



(( ج 4 - ص 298ح( 900 ) 6)).




74_علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بن عثمان قال : حدثنا كثير بياع النوا قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول سمع نوح صرير السفينة على الجودي فخاف عليها فاخرج رأسه من جانب السفينة فرفع يده وأشار بإصبعه وهو يقول ( رهمان اتقن ) و تأويلهما يا رب أحسن ، وان نوحا عليه السلام لما ركب السفينة ركبها في أول يوم من رجب فأمر من معه من الجن والإنس ان يصوموا ذلك اليوم فقال : ومن صامه منكم تباعدت عنه النار مسيرة سنة ، ومن صام سبعة أيام منه غلقت عنه أبواب النيران السبعة ومن صام ثمانية أيام منه فتحت له أبواب الجنان الثمانية ، و من صام عشرة أيام منه أعطي مسألته ، ومن صام خمسة وعشرين يوما منه قيل له استأنف العمل فقد غفر لك ، ومن زاد زاده الله .



((ج 4 - ص 306ح( 923 ) 1))






75_وعنه عن محمد بن عبيد عن عبد الله بن موسى قال : حدثنا نصر بن علي عن النضر بن سنان عن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : شهر رمضان شهر فرض الله عز وجل عليكم صيامه فمن صامه ايمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه .


((ج 4 - ص 152ح* ( 421 ) * 4 ))





76_وعنه عن محمد بن عبيد بن عتبة عن الفضل بن دكين أبى نعيم قال : حدثنا عبد السلام بن حرب عن أيوب السجستاني عن أبي قلابة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك ، شهر فرض الله عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب الجنان ، وتغل فيه الشياطين ، فيه ليلة القدر خير من الف شهر ، من حرمها فقد حرم .


(( ج 4 - ص 152ح* ( 422 ) * 5 )).





77_وعنه عن عمرو بن عثمان عن الحسن بن محبوب عن أبي أيوب عن أبي الورد عن أبي جعفر عليه السلام قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وآله في آخر جمعة من شهر شعبان ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( أيها الناس انه قد أظلكم شهر فيه ليلة خير من الف شهر شهر رمضان فرض الله صيامه وجعل قيام ليلة فيه بتطوع كتطوع صلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهور ، وجعل لمن يتطوع فيه بخصلة من خصال الخير والبر كاجر من أدى فريضة من فرائض الله عز وجل ، ومن أدى فيه فريضة من فرائض الله عز وجل كمن أدى سبعين فريضة من فرائض الله عز وجل فيما سواه من الشهور ، وهو شهر الصبر وان الصبر ثوابه الجنة ، وهو شهر المواساة ، وهو شهر يزيد الله عز وجل فيه في رزق المؤمن ، ومن فطر فيه مؤمنا كان له بذلك عند الله عز وجل عتق رقبة ومغفرة لذنوبه فيما مضى ) قيل له يا رسول الله ليس كلنا نقدر على أن نفطر فيه صائما فقال : ( ان الله عز وجل كريم يعطى هذا الثواب لمن لم يقدر إلا على مذقة من لبن يعطيها صائما أو شربة من ماء عذب أو تمرات لا يقدر على أكثر من ذلك ومن خفف فيه عن مملوكه خفف الله عنه حسابه وهو شهر أوله رحمة ووسطه مغفرة وآخره إجابة والعتق من النار ، ولا غنا بكم فيه عن أربع خصال ، خصلتين ترضون الله عز وجل بهما ، وخصلتين لا غنى بكم عنهما ، فاما اللتان ترضون الله عز وجل بهما فشهادة ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، واما اللتان لا غنى بكم عنهما فتسألون الله فيه حوائجكم والجنة وتسألون الله العافية وتعوذون به من النار ) .




(( ج 4 - ص 152 ح* ( 423 ) * 6 )).






78_وعنه عن محمد بن خالد الأصم عن ثعلبة بن ميمون عن معمر بن يحيى انه سمع أبا جعفر عليه السلام يقول : لا يسأل الله عز وجل عبدا عن صلاة بعد الفريضة ، ولا عن صدقة بعد الزكاة ، ولا عن صوم بعد شهر رمضان .


(( ج 4 - ص 153ح* ( 424 ) * 7 ،، ويناسب كتاب الصلاة والزكاة ))





79_وعنه عن أحمد بن صبيح عن الحسين بن علوان عن عبد الله بن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : شهر رمضان نسخ كل صوم والنحر نسخ كل ذبيحة ، والزكاة نسخت كل صدقة ، وغسل الجنابة نسخ كل غسل .


(( يناسب كتاب الزكاة ،،ج 4 - ص 153ح* ( 425 ) * 8 ))




80_وعنه عن محمد بن الربيع الأقرع عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : ما كلف الله العباد فوق ما يطيقون فذكر الفرائض وقال : إنما كلفهم صيام شهر من السنة وهم يطيقون أكثر من ذلك


(( ج 4 - ص 153 ح. * ( 426 ) * 9 ))



81_وعنه عن أحمد بن الحسن عن أبيه عن صفوان عن القاسم بن الفضيل عن الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أبو جعفر عليه السلام : من صلى الخمس وصام شهر رمضان وحج البيت الحرام ونسك نسكنا واهتدى إلينا قبل الله منه كما يقبل من الملائكة .


((ج 4 - ص 154ح* ( 427 ) * 10،، ويناسب غيره ))





82_وعنه عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أفضل سحوركم السويق والتمر.

(( ج 4 - ص 198ح* ( 567 ) * 3)).




83_ علي بن الحسن عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن حماد ابن عيسى عن حريز عن زرارة وفضيل عن أبي جعفر عليه السلام في رمضان تصلي ثم تفطر إلا أن تكون مع قوم ينتظرون الافطار فان كنت معهم فلا تخالف عليهم وأفطر ثم صل وإلا فابدأ بالصلاة ، قلت : ولم ذلك ؟ قال : لأنه قد حضرك فرضان الافطار والصلاة فابدأ بأفضلهما ، وأفضلهما الصلاة ثم قال : تصلي وأنت صائم فتكتب صلاتك تلك فتختم بالصوم أحب إلي .


(( يناسب كتاب الصلاة ايضا ،ج 4 - ص 198ح* ( 570 ) * 6 )).





84_علي بن الحسن عن محمد واحمد ابني الحسن عن أبيهما عن عبد الله بن بكير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يستحب للصائم ان قوي على ذلك أن يصلي قبل ان يفطر .



(( ج 4 - ص 199ح* ( 575 ) * 11 ))





85_ علي بن الحسن عن محمد بن الحسن بن أبي الجهم عن عبد الله بن ميمون القداح عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام قال : جاء قنبر مولى علي عليه السلام بفطره إليه قال : فجاء بجراب فيه سويق عليه خاتم قال : فقال له رجل : يا أمير المؤمنين إن هذا لهو البخل تختم على طعامك ! ! ! قال : فضحك علي عليه السلام : قال : ثم قال : أو غير ذلك ؟ لا أحب ان يدخل بطني شئ اعرف سبيله قال : ثم كسر الخاتم فأخرج منه سويقا فجعل منه في قدح فأعطاه إياه فأخذ القدح فلما أراد ان يشرب قال : ( بسم الله اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبل منا انك أنت السميع العليم ) .


(( ج 4 - ص 200ح * ( 578 ) * 3 ،، ويناسب غيره))





86_علي بن الحسن عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عليه السلام أنه قال : من تقيأ متعمدا وهو صائم فقد أفطر وعليه الإعادة فان شاء الله عذبه وان شاء غفر له ، وقال : من تقيأ وهو صائم فعليه القضاء .


(( ج 4 - ص 264ح( 892 ) 30 )).




87_وعنه عن محمد وأحمد ابني الحسن عن أبيهما عن عبد الله بن بكير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من تقيا متعمدا وهو صائم قضى يوما مكانه .



(( ج 4 - ص 264ح( 893 ) 31 )).






89_علي بن الحسن عن علي بن أسباط عن علا بن رزين عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن القلس أيفطر الصائم ؟ قال : لا.


(( ج 4 - ص 265ح( 795 ) 33 )).





90_علي بن الحسن عن علي بن أسباط عن علاء بن رزين عن محمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : لا يكون الاعتكاف إلا بصيام .



(( ج 4 - ص 288ح( 874 ) 6)).





91_وعنه عن العباس بن عامر عن عبد الله بن بكير عن عبيدابن زرارة قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : لا يكون الاعتكاف إلا بصوم .

(( ج 4 - ص 288 ح( 875 ) 7 )).





92_علي بن الحسن عن محمد بن علي عن أبي جميلة عن عبد الرحمن ابن الحجاج ، ومحمد بن يعقوب عن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان ابن يحيى عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا مرض المعتكف أو طمثت المرأة المعتكفة فإنه يأتي بيته ثم يعيد إذا برئ ويصوم .

* وفي رواية أخرى ليس على المريض ذلك .*



(( ج 4 - ص 294ح( 893 ) 25 ،، ما بين النجمتين من كلام الشيخ)).




93_علي بن الحسن عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بن عثمان الأحمر عن كثير النوا عن أبي جعفر عليه السلام : قال لزقت السفينة يوم عاشورا على الجودي فامر نوح عليه السلام من معه من الجن والإنس ان يصوموا ذلك اليوم وقال أبو جعفر عليه السلام : أتدرون ما هذا اليوم ، هذا اليوم الذي تاب الله عز وجل فيه على آدم وحوا عليهما السلام ، وهذا اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل فأغرق فرعون ومن معه ، وهذا اليوم الذي غلب فيه موسى عليه السلام فرعون ، وهذا اليوم الذي ولد فيه إبراهيم عليه السلام ، وهذا اليوم الذي تاب الله فيه على قوم يونس عليه السلام ، وهذا اليوم الذي ولد فيه عيسى ابن مريم عليه السلام ، وهذا اليوم الذي يقوم فيه القائم عليه السلام .

(( ج 4 - ص 300ح( 908 ) 14 ،، ويناسب كتاب القصص ، ومر في 74)).





بسم الله الرحمن الرحيم ،

والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى الامجد وعلى آله الطيبين الطاهرين ،،

الحمدُ لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .


إلى ها هنا نكون قد انتهينا بفضل الله تعالى ، من استعادة واستخراج كتاب الصيام للشيخ الثقة * علي بن الحسن بن فضال * ، وهو من أحد الكُتب التي فُقدت وكُتبت في التاريخ القديم ، في حياة الائمة عليهم السلام .

ولا ادعي الحصر والاحصاء ، الا اني اقول قد كنت أتتبع الاحاديث في التهذيبين بدقة شديدة ،.


والحمدُ لله ربّ العالمين ،.


السادس من شهر ربيع الاول لسنة 1430 هجرية قمرية .
العبد الجاني الفقير جابر المحمدي ، .