السيد الخوئي قدس سره يقول بتواتر حديث الغدير (شبهة وجواب)

حفيد القدس

New Member
14 يونيو 2010
87
0
0
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم واللعن على الوهابية أعداء الدين من الأولين والآخرين ..


قال الناصبي المنحرف :

واقعا لم يتضح لي مالمقصود بكلمة ( كــــــــــــادت )

معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 16 - ص 157 - 158
أقول : لمحمد بن جرير ، هذا ، كتاب تفسير كبير ، قد ذكر فيه الروايات الراجعة إلى التفسير ، وتعرض فيه لأقوال المفسرين القدماء ، ويظهر من تفسيره وتاريخه ، أنه كان عاميا ، كما صرح به النجاشي والشيخ ، وحاول بعضهم إثبات تشيعه ، لتصنيفه كتاب غدير خم ، ومن الظاهر أنه لا دلالة فيه على ذلك ، فإن حديث غدير خم ، لم ينكره إلا المعاند المكابر ، وروايات غدير خم كادت أن تكون متواترة ، واعترف بها جمهور علماء العامة ، وإن ناقش جماعة منهم في ‹ صفحة 158 › دلالتها ، وكيف كان ، فعن ابن النديم ، أنه ولد بآمل سنة ( 224 ) ، ومات في شوال سنة ( 310 ) وله سبع وثمانون سنة . انتهى


# نحن نؤمن بحديث الغدير ولا كلام في انه ينادي بفضل الامام علي بن أبي طالب سلام الله عليه و لا نقصد بهذا الموضوع الطعن في فضائل الامام علي سلام الله عليه , بمعنى أنه سواء ثبت التواتر او لم يثبت فنحن نؤمن به , لكن يحق لنا ان نتسائل . .


السؤال الآن :


هل المقصود بقوله ( كـــــــادت ) يعني أنه لم يجزم بتواتره ؟! و القوم اشترطوا التواتر في العقائد !


أفيدونا مأجورين ,




أقول : واقعاً المقصد من الموضوع هو تشكيك الناس في عقائدهم وإنكار هذا الحديث الشامخ الذي عجز المنهج السلفي من رده حتى استعانوا بما كتبه ابن حجر في الصواعق أو غيره من الأشاعرة والمعتزلة ...


والجواب على هذا بسيط جداً وهو كالآتي :

إن السيد الخوئي قدس سره قد صرح بشكل قاطع على تواتر حديث الثقلين في أرجوزته المشهورة وبدايتها


الحَمْدُ لِلهِ العَليِّ الواحِدِ مُکوِّنِ الکَوْنِ و أقوى شاهِدِ
مُصَلّياً على النبيِّ المُؤتَمَنْ و آلِه المُطَهَّرينَ مِنْ دَرَنْأ
رجوزَتي هَديَةٌ‌ لِلْبَشرِ تَهْدي الِى الرُّشْدِ و خَيْرِ الخَبَرِ
أذکُرُ فِيها ما رَوَتْهُ الَمَهرة عَنِ الرَّسولِ في إمام البَرَرَة



إلى أن يقول قدس سره :


لا يُنْکِر ُالغديرَ الا جاحِدُ مُکابرٌ منافقٌ مُعانِدُ
إنّ الغَدير أمرُه قَدْ اشتَهَر رَوَتْهُ أرْبابُ الحَديثِ و السِّيَر
راجعْ کتاباً للأميني کَي ترى إنّ ‌الحديثَ جاوَزَ التَواتُرا
هذا عَليٌ صاحِبُ اللّواءِ قَدْ خَصَّه النّبيُ بالإخاء
يَکْفِيه هذا شَرَفاً و مَفْخَراً أبَعْدَ هذا شُبهةٌ، ماذا ترى؟



فيكون الكلام المنقول في معجمه فيه اشتباه إما من ناحية النساخ وهذا محتمل أو من ناحية المقرر وهم اللجنة المخولة بكتابت المعجم وهذا أيضاً محتمل ... وعلى التسليم الجدلي بأن السيد الخوئي قدس سره هو كاتب هذه العبارة وكان يقصد عين معناها فإننا نحمل ذلك على أول تأليفه والأرجوزة كتبها أواخر أيام حياته قدس الله روحه الطاهرة أو كونه يقصد بعدم تواترها من طرق العامة التي لم يستقصي كل طرقها في ذلك الوقت وبعد ذلك عثر عليها ...



والله الهادي والموفق
 

الهاد

New Member
6 فبراير 2011
44
0
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
توضيح..
لم يقل السيد الخوئي قدس سره الشريف كاد أن يتواتر قول النبي: (من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله).
فهذا عندنا نحن الشيعة معلوم ضرورة فضلاً عن أن يكون -
في طرقنا الكثيرة جداً جداً- متواتراً .

وإنما قال السيد الخوئي رضوان الله عليه: كادت روايات الغدير.
وبينهما في الاصطلاح كما ما بين السماء والأرض..

فتارة نقول: حديث الغدير، وهذا متواتر قطعاً ؛ كونه ينصرف إلى المشترك لفظاً أو معنى في كل الروايات، وهو ما أشرنا إليه أعلاه، ولا يخفى أنّ الألباني جزم بتواتر
(من كنت مولاه فعلي مولاه) وصحح: (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه).

وتارة نقول : روايات الغدير ، أو أخبار الغدير. ولا يخفى أنّ المتواتر منها هو خصوص المشترك بينهما كما هو أعلاه ، أما ساير الألفاظ الأخرى ، فلا ؛ فبعضها متواتر معنى دون اللفظ، بل بعض فقرات حديث الغدير صحيح ليس بمتواتر وهكذا ..

والزبدة: لم يقل السيد الخوئي حديث الغدير بل قال : روايات أو أحاديث الغدير.