العلامة ابن شهر آشوب (ره) :أبو بكر كبس بيت فاطمة عليها السلام ، وعمر هجم على بيتها.

خادم النبي

إنّي لراجٍ من لا يرجى سواه
18 أبريل 2010
48
0
0
السعودية/الدمام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على النبي محمد وآله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من كتاب متشابه القرآن ومختلفه ج2 ص 67 - 68


قوله سبحانه : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ فقوله وَ الَّذِينَ مَعَهُ إما من كان في زمانه أو من كان على دينه و الأول يقتضي عموم أوصاف الآية لكل من صحبه من مؤمن أو منافق و لا يجوز أن يعني به المنافق فلم يبق إلا أنه أراد تعالى من كان على دينه و لا نسلم أن من كان بهذه الصفة فهو مزكى و مستحق لجميع صفات الآية ثم إن في آخر الآية أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ يعني الجهاد و بذل النفس و هذا من صفات أمير المؤمنين و قال رُحَماءُ بَيْنَهُمْ و الأول قد ظهرت منه الغلظة على فاطمة (عليها السلام) في كبس بيتها و منع حقها حتى خرجت من الدنيا و هي غضبى عليه و قال لخالد بن الوليد لا تفعل خالد ما أمرتك و قتل مالك بن نويرة و أما الثاني فعادته معروفة حتى قال المسلمون وليت علينا هذا الفظ الغليظ و قال هو يوم السقيفة اقتلوا سعدا و هو الهاجم على بيت فاطمة و ضرب أبا هريرة و سعد بن أبي وقاص و غيرهما بالدرة و أما الثالث فأمره أشهر من أن يذكر...الخ.​