بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على النبي محمد وآله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم على النبي محمد وآله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من كتاب متشابه القرآن ومختلفه ج2 ص 67 - 68
قوله سبحانه : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ فقوله وَ الَّذِينَ مَعَهُ إما من كان في زمانه أو من كان على دينه و الأول يقتضي عموم أوصاف الآية لكل من صحبه من مؤمن أو منافق و لا يجوز أن يعني به المنافق فلم يبق إلا أنه أراد تعالى من كان على دينه و لا نسلم أن من كان بهذه الصفة فهو مزكى و مستحق لجميع صفات الآية ثم إن في آخر الآية أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ يعني الجهاد و بذل النفس و هذا من صفات أمير المؤمنين و قال رُحَماءُ بَيْنَهُمْ و الأول قد ظهرت منه الغلظة على فاطمة (عليها السلام) في كبس بيتها و منع حقها حتى خرجت من الدنيا و هي غضبى عليه و قال لخالد بن الوليد لا تفعل خالد ما أمرتك و قتل مالك بن نويرة و أما الثاني فعادته معروفة حتى قال المسلمون وليت علينا هذا الفظ الغليظ و قال هو يوم السقيفة اقتلوا سعدا و هو الهاجم على بيت فاطمة و ضرب أبا هريرة و سعد بن أبي وقاص و غيرهما بالدرة و أما الثالث فأمره أشهر من أن يذكر...الخ.