بسم الله الرحمن الرحيم
بعد إدعاءات القوم إن أبا بكر من هاجر مع الرسول ص وآية ثاني إثنين نزلت بحق أبي بكر وهي من فضائله الكبرى لديهم - وبالرغم من أنه لم يثبت لدينا إنه من هاجر مع الرسول ص أو نفي ذلك فالمسألة مترددة بين النفي والإثبات - فهناك أدلة من كتب القوم بأن أبا بكر قد هاجر قبل الرسول ص وهنا من صحيح البخاري
صحيح البخاري/ باب إمامة العبد والمولى
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ
لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْأَوَّلُونَ الْعُصْبَةَ مَوْضِعٌ بِقُبَاءٍقَبْلَ مَقْدَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَؤُمُّهُمْسَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَكَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا
صحيح البخاري/ باب إستقضاء الموالي واستعمالهم
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ أَنَّ نَافِعًا أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ قَالَ
كَانَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ يَؤُمُّ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ وَأَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَأَبُو سَلَمَةَ وَزَيْدٌ وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ
وقد ذكرها أيضاً الحميدي قي كتابه الجمع بين الصحيحين وقد جمع الروايتين سوية لعلمه بأنهما تشكلان رواية واحدة بحيث صارت أدل على المعنى
عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال لما قدم المهاجرون الأولون العصبة - موضعاً بقباء - قبل مقدم النبي {صلى الله عليه وسلم} كان يؤمهم سالمٌ مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآناً وأخرجه أيضاً من حديث عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج عن نافع عن ابن عمر قال
كان سالمٌ مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب رسول الله {صلى الله عليه وسلم} في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيدٌ وعامر بن ربيعة
وهنا الوثيقة المصورة من كتاب صحيح البخاري