طاعة الامام ( ع ) هي طاعة الله سبحانه وتعالى - روايات صحيحة

18 أبريل 2010
61
0
0
طاعة الامام ( ع ) هي طاعة الله سبحانه وتعالى

الشيخ الكليني - الكافي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 185 / 186 )

1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ( وهو السجستاني ثقة ) ، عن زرارة ، عن أبي جعفر (ع) قال : ذروة الامر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرحمن تبارك وتعالى الطاعة للامام بعد معرفته ، ثم قال : إن الله تبارك وتعالى يقول : من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا .

2 - الحسين بن محمد الأشعري ( وهو الحسين بن أحمد بن عامرالقمي ثقة ) ، عن معلي بن محمد ( ثقة الخوئي 19 \ 272 ) ، عن الحسن بن علي الوشاء عن أبان بن عثمان ( من أهل الاجماع ) ، عن أبي الصباح ( وهو الكناني الثقة ) قال : أشهد أني سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : أشهد أن عليا إمام فرض الله طاعته وأن الحسن إمام فرض الله طاعته وأن الحسين إمام فرض الله طاعته وان علي بن الحسين إمام فرض الله طاعته وأن محمد بن علي إمام فرض الله طاعته .

*****

الشيخ الكليني - الكافي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 206 )

5 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن بريد العجلي عن أبي جعفر (ع) في قول الله تبارك وتعالى : فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ، قال : جعل منهم الرسل والأنبياء والأئمة فكيف يقرون في آل إبراهيم (ع) وينكرونه في آل محمد ؟ ! (ص) قال : قلت : وآتيناهم ملكا عظيما ؟ قال : الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، فهو الملك العظيم .

( 6 ) - حدثنا محمد بن الحسين ويعقوب بن يزيد عن إبن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر (ع) في قول الله تبارك وتعالى : ( فقد اتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما ) ، فجعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة فكيف يقرون في آل إبراهيم وينكرون في آل محمد (ص) قلت فما معنى قوله ( وآتيناهم ملكا عظيما ) قال الملك العظيم ان جعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله فهو الملك العظيم .