(عثمان الخميس ) يلعنُ رواة صحاحه وسننه ((النواصب))، ومع ذلك يأخذ دينه من الذين لعنهم!

مرآة التواريخ

مرآة التواريخ
20 أبريل 2010
379
0
0
الخميس قال في الحلقة الماضية بالحرف الواحد : (لعن الله النواصب) .!!

أتعلمون أنه بهذا لعن حولي (20) راو من رواة الصحاح والسنن التي يتعبدون بها ؟!!!

تعالوا لنعرف من هؤلاء الذين لعنهم

ثم أخذ دينه منهم

.......!!؟؟؟
ugone2far.gif



الرواة النواصب في صحاح وسنن أهل السنة والجماعة


مأخوذة من كتاب "العتب الجميل" لابن عقيل العلوي رحمه الله


1-(خ . م . د . س) اسحق بن سويد بن هبيرة العدوي قال الحافظ رحمه الله في مقدمة الفتح وثقه ابن معين والنسائي والعجلي وقال كان يحمل على علي بن أبي طالب .اهـ
وقال في تهذيب التهذيب قال أبو العرب الصقلي في الضعفاء كان يحمل (1) على علي تحاملاً شديداً وقال لا أحب علياً وليس بكثير الحديث ومن لم يحب الصحابة فليس بثقة ولا كرامة .اهـ


2-(ع) ثور بن يزيد الحمصي أبو خالد اتفق على تثبيته في الحديث مع قوله بالقدر وقال رحيم ما رأيت أحداً يشك أنه قدري ثم قال وكان يرمى بالنصب أيضاً وقال يحيى بن معين كان يجالس قوماً ينالون من علي لكنه كان لا يسب قلت احتج به الجماعة .اهـ بتصرف من مقدمة الفتح
وفي تهذيب التهذيب رمز له هكذا(خ . 4) وقال : قال ابن سعد كان ثقة في الحديث ويقال إنه كان قدرياً وكان جده قتل يوم صفين مع معاوية فكان ثور إذا ذكر علياً قال لا أحب رجلاً قتل جدي ثم قال : وقال أبو مسهر وغيره كان الأوزاعي يتكلم فيه ويهجوه.
وقال نعيم بن حماد قال عبد الله بن المبارك :
إيها الطالب علماً .. .. ائت حماد بن زيد
فاطلبن العلم منه .. .. ثم قيـــده بقيد
لا كثور وكجهم .. .. وكعمرو بـن عبيد

ثم قال : قال فيه أحمد ليس به بأس قدم المدينة فنهى مالك الناس عن مجالسته .اهـ بتصرف

3-(خ . 4) حريز بن عثمان الحمصي قال الحافظ في مقدمة فتح الباري مشهور من صغار التابعين وثقة أحمد وابن معين والأئمة ولكن قال الغلاس وغيره إنه ينتقص علياً وقال أبو حاتم لا أعلم بالشام أثبت منه ولم يصح عندي ما يقال من النصب قلت جاء عنه ذلك من غير وجه ثم قال : وقال ابن عدي كان من ثقات الشاميين وإنما وضع منه بغضه لعلي وقال ابن حبان كان داعية إلى مذهبه يجتنب حديثه .اهـ

وقال في تهذيب التهذيب قال معاذ بن معاذ حدثنا حريز بن عثمان ولا أعلم أني رأيت بالشام أفضل منه ثم قال بعد أن اطرى حريزاً قال أحمد بن ابي يحيى عن أحمد حريز صحيح الحديث إلا أنه يحمل على علي وقال المفضل بن غسان يقال في حريز مع تثبته إنه كان سفيانياً وقال العجلي شامي ثقة وكان يحمل على علي وقال عمرو بن علي كان ينتقص علياً وينال منه وكان حافظاً لحديثه وقال في موضع آخر ثبت شديد التحامل على علي وقال ابن عمار يتهمونه أنه كان ينتقص علياً ويروون عنه ويحتجون به ولا يتركونه وقال أحمد بن سليمان الرهاوي سمعت يزيد بن هارون يقول وقيل له كان حريز يقول لا أحب علياً قتل آبائي فقال لم أسمع ذلك منه كان يقول(لنا أمامنا ولكم أمامكم) وقال الحسن بن علي الخلال عن يزيد نحو ذلك وزاد سألته أن لا يذكر لي شيئاً من هذا مخافة أن يضيق علي الرواية عنه وقال الحسن أيضاً سمعت عمران بن إياس سمعت حريز بن عثمان يقول لا أحبه قتل آبائي يعني علياً وقال أحمد بن سعيد الدارمي عن أحمد بن سليمان المروزي سمعت ابن عياش قال عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب علياً ويلعنه وقال الضحاك بن عبد الوهاب وهو متروك متهم حدثنا اسماعيل بن عياش سمعت حريز بن عثمان يقول هذا الذي يرويه الناس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إنه قال لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى حق ولكنه اخطأ السامع قلت فما هو فقال إنما هو أنت مني بمنزلة قارون من موسى قلت عمن ترويه قال سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله وهو على المنبر وقد روي من غير وجه أن رجلاً رأى يزيد بن هارون في النوم فقال له ما فعل الله بك قال غفر لي ورحمني وقال لي يا يزيد كتبت عن حريز بن عثمان فقلت يا رب ما علمت إلا خيراً قال إنه كان يبغض علياً ثم قال قلت حكى الأزدي في الضعفاء أن حريز بن عثمان روى أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما أراد أن يركب بغلته جاء علي بن أبي طالب فحل حزام البغلة ليقع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال الأزدي من كانت هذه حاله لا يروى عنه قلت لعله سمع هذه القصة أيضاً من الوليد وقال ابن عدي قال يحيى بن صالح الوحاظي املى علي حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن بسرة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حديثاً في تنقيص علي بن ابي طالب لا يصلح ذكره حديث معتل(كذا) منكر جداً لا يروي مثله من يتقى الله قال الوحاظي فلما حدثني بذلك قمت عنه وتركته وقال غنجار قيل ليحيى ابن صالح لم لم تكتب عن حريز بن عثمان ؟ فقال كيف اكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن علياً سبعين مرة وقال ابن حبان كان يلعن علياً بالغداة سبعين مرة وبالعشي سبعين مرة فقيل له في ذلك فقال هو القاطع رؤوس آبائي وأجدادي وكان داعية إلى مذهبه .اهـ بتصرف


4-(خ . د . ت . س) حصين بن نمير الواسطي قال الحافظ في مقدمة الفتح وثقه أبو زرعة وغيره وقال عباس عن ابي معين ليس بشيء وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى وليس بالقوي عندهم وقال أبو خيثمة كان يحمل على علي فلم أعد إليه .اهـ بتصرف
وفي تهذيب التهذيب نحو هذا

5-(بخ . م . 4) خالد بن سلمة بن العاص بن هشام المخزومي المعروف بالفافاء قال في تهذيب التهذيب قال أحمد وابن معين وابن المديني ثقة ثم قال ذكره ابن حبان في الثقات وقال محمد بن حميد عن جرير كان الفافاء رأساً في المرجئة وكان يبغض علياً ثم قال وذكر ابن عائشة أنه كان ينشد بني مروان الأشعار التي هجي بها المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) .اهـ

6-(عخ . د) خالد بن عبد الله القسري الأمير الدمشقي قال في تهذيب التهذيب قال يحيى الحماني قيل لسيار تروي عن خالد قال إنه كان أشرف من أن يكذب وذكره ابن حبان في الثقات وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سمعت ابن معين قال خالد بن عبد الله القسري كان والياً لبني أمية وكان رجل سوء وكان يقع في علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال العقيلي لا يتابع على حديثه وله أخبار شهيرة وأقوال فظيعة ذكرها ابن جرير وأبو الفرج الأصفهاني والمبرد وغيرهم .اهـ

وأقول : إليك نموذجاً مما ذكروه عن هذا الرجس : ذكر المحدث ابن جرير عن خالد هذا أنه فضل عبد الملك على إبراهيم خليل الرحمن (عليه السلام) على منبر مكة وذكر المبرد أن خالداً هذا لما كان أمير العراق كان يلعن علياً (عليه السلام) فيقول اللهم العن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم صهر رسول الله على ابنته وأبا الحسن والحسين ثم يقبل على الناس ويقول هل كنيت .اهـ
وذكر أيضاً أنه كان يهدم المساجد ويبني الكنائس والبيع ويولي المجوس على المسلمين وينكح رجال أهل الذمة المسلمات وذكر ابن قتيبة في كتاب الإمامة والسياسة أن خالداً هذا لما لاموه على ظلمه وإرساله سعيد بن جبير إلى الحجاج ليقتله قال خالد لو لم يرض عبد الملك إلا بهدم الكعبة لهدمتها .اهـ

7-(ع) زياد بن جبير الثقفي ذكر في تهذيب التهذيب توثيقه ومدحه عن غير واحد ثم قال روى ابن أبي شيبة من طريق عبد الرحمن بن أبي نعيم قال كان زياد بن جبير يقع في الحسن والحسين .اهـ

8-(ع) زياد بن علاقة الثعلبي ذكر في تهذيب التهذيب مدحه وتوثيقه عن غير واحد ثم قال قال الأزدي سيء المذهب كان منحرفاً عن أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .اهـ

9-(ع) السائب بن فروخ المكي وثقه أحمد وروى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة. كان هجاء خبيثاً فاسقاً مبغضاً لآل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مائلاً إلى بني أمية مادحاً لهم وله شعر هجاء في أبي الطفيل رضي الله عنه .اهـ ملخصاً من نكت الهميان للصفدي رحمه الله

10-(د . سي) شبث بن ربعي التميمي قال في تهذيب التهذيب قال مسدد عن معمر عن أبي سمعت عن أنس قال قال شبث أنا والله أول من حرر الحرورية وقال الدارقطني يقال إنه كان مؤذن سجاح ثم أسلم بعد ذلك وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ وأخرجا له سؤال فاطمة خادماً قلت قال العجلي كان أول من أعان على قتل عثمان وأعان على قتل الحسين وبئس الرجل هو. وقال ابن الكلبي كان من أصحاب علي ثم صار مع الخوارج ثم تاب ورجع ثم حضر قتل الحسين وقال ابن المديني ولي شرطة القباع بالكوفة والقباع هو الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي وكان والياً على الكوفة لعبد الله بن الزبير قبل أن يغلب عليها المختار .اهـ

11-(ع) عبد الله بن زيد بن عمرو الجرمى البصري قال في تهذيب التهذيب قال العجلي بصري تابعي ثقة وكان يحمل على علي ولم يرو عنه شيئاً .اهـ

12-(خ . د . س) عبد الله بن سالم الأشعري الوحاضي قال في تهذيب التهذيب قال يحيى بن حسان ما رأيت بالشام مثله وقله عبد الله بن يوسف ما رأيت أحداً أنبل في مروءته وعقله منه وقال الآجري عن أبي داود كان يقول أعان علي على قتل عمر وعثمان وجعل أبو داود يذمه ثم قال ذكره ابن حبان في الثقات ووثقه الدارقطني .اهـ

13-(بخ . م . 4) عبد الله بن شقيق العقيلي قال في تهذيب التهذيب ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة وقال روى عن عمر وقالوا كان عبد الله بن شقيق عثمانياً وكان ثقة في الحديث في الحديث وقال يحيى بن سعيد كان سليمان التميمي سيء الرأي في عبد الله بن شقيق وقال أحمد بن حنبل ثقة وكان يحمل على علي وقال ابن خراش كان ثقة وكان عثمانياً يبغض علياً وقال العجلي ثقة وكان يحمل على علي وقال الجريري كان عبد الله بن شقيق مجاب الدعوة كانت تمر السحابة فيقول اللهم لا تجوز كذا وكذا حتى تمطر فلا تجوز ذلك الموقع حتى تمطر حكاه ابن خيثمة في تاريخه .اهـ بتصرف

14-(خ . د . س) عمران بن حطان السدوسي الشاعر المشهور كان يرى رأي الخوارج قال أبو العباس البرد كان عمران رأس القعدة من الصفرية وخطيبهم وشاعرهم .اهـ
صاحب المرثية المشهورة في ابن ملجم أخزاهما الله ولعنهما :
يا ضربة من تقي مـا أراد بها .. .. إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانـاً
إني لأذكره يومـاً فأحســـبه .. .. أوفي البرية عند الله ميزانـــاً
أكرم بقوم بطون الأرض أقبرهم .. .. لم يخلطوا دينهم بغياً وعدوانــاً
لله در المرادي الذي ســـفكت .. .. كفاه مهجة شر الخلق إنسانــاً
أمسى عشية عشاه بضربتـــه .. .. مما جناه من الآثام عريانـــاً


15-(ع) قيس بن أبي حاتم البجلي مخضرم أدرك الجاهلية واحتج به الجماعة وقد بالغ ابن معين فقال هو أوثق من الزهري وقال يعقوب ابن أبي شيبة تكلم أصحابنا فيه فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث عنه من أصح الأسانيد ومنهم من حمل عليه وقال له أحاديث مناكير ومنهم من حمل عليه في مذهبه وإنه كان يحمل على علي والمعروف إنه كان يقدم عثمان ولذلك كان يجتنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه .اهـ ملخصاً من مقدمة فتح الباري

16-(د . ت . ق) لمازة بن زياد الأزدي أبو لبيد ذكره في تهذيب التهذيب فقال بعد مدحه وتوثيقه قال موسى بن اسماعيل عن مطر ابن حمران كنا عند أبي لبيد فقيل له أتحب علياً فقال أحب علياً وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف ؟ وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين حدثنا وهب بن جرير عن ابيه عن أبي لبيد وكان شتاماً قلت زاد العقيلي قال وهب قلت لأبي من كان يشتم قال كان يشتم علي بن أبي طالب. وأخرجه الطبري من طريق عبد الله بن المبارك عن جرير ابن حازم حدثني الزبير بن خريت عن أبي لبيد قال قلت له لم تسب علياً قال ألا أسب رجلاً قتل خمسمائة وألفين والشمس هنا ؟ وقال ابن حزم غير معروف العدالة .اهـ

17-(بخ . 4) محمد بن زياد الألهاني أبو سفيان الحمصي ذكره في تهذيب التهذيب وذكر عن كثير أنه ثقة مأمون ثم قال : قال الحاكم اشتهر عنه النصب كحريز بن عثمان .اهـ

18-(بخ . م . 4) ميمون بن مهران الجزري الفقيه ذكر في تهذيب التهذيب مدحاً كثيراً فيه وتوثيق كثيرين له وقال : قال العجلي جزري تابعي ثقة وكان يحمل على علي .اهـ

19-(خت . م . مد . ت . س . ق) نعيم بن أبي هند واسمه النعمان بن أشيم الأشجعي ذكره في تهذيب التهذيب وذكر توثيقه عن عدد ثم قال : قال أبو حاتم الرازي قيل لسفيان الثوري مالك لم تسمع من نعيم بن أبي هند قال كان يتناول علياً رضي الله عنه . اهـ

20-(ع) أبو بكر بن أبي موسى الأشعري قال في تهذيب التهذيب قال الآجري قلت لأبي داود سمع أبو بكر من أبيه قال أراه قد سمع وأبو بكر أرضى من أبي برده وكان يذهب مذهب أهل الشام جاءه أبو غادية الجهني قاتل عمار فأجلسه إلى جنبه وقال مرحباً بأخي وقال العجلي كان يستضعف وأنكر أحمد سماعه من أبيه .اهـ بتصرف.

= = = = = = = = = = = =

يقول مرآة التواريخ : فهؤلاء (20) راو من رواة الصحاح والسنن لعنهم عثمان الخميس صراااحة بقوله : ((لعن الله النواصب))


ومع ذلك يتعبد بروايات هؤلاء الذين لعنهم


وليحيا الدين المأخوذ من الملعونين
ugone2far.gif



مرآة التواريخ