بسمه تعالى
سلام عليكم
في منتديات المخالفين وضعوا هذه الرواية و نصبوا عليها دبكة
و قالوا أنظروا يا روافض الإمام يقول أنه ليس إمام و لعنكم و دعى عليكم
هذه روايتهم كما وضعوها ..
وقال الكشّي (135)، الحديث 31:
(عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى،
قال: سمعت أبا عبد اللّه
، يقول:
قوم يزعمون أني لهم إمام،
واللّه ما أنا بإمام، مالهم، لعنهم اللّه،
كلّما سترت ستراً هتكوه،
هتك اللّه ستورهم).
الجواب عليها :
كعادة الوهابية في بتر الروايات محاولين الإنتصار لباطلهم ولكن هيهات لنراجع الراوية كاملة :
عن قاسم الصيرفي، قال: سمعت أبا عبد الله (
) يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، والله ما أنا لهم بإمام، مالهم لعنهم الله، كلما سترت سترا هتكوه، هتك الله ستورهم، أقول كذا، يقولون إنما يعني كذا، إنما
أنا إمام من أطاعني.
هذا رابط الرواية كاملة ...
http://www.rafed.net/books/hadith/wasael-16/12.html
http://www.rafed.net/books/aqaed/alm...ahal-7/03.****
لاحظوا :
أولا: أسقطوا (لهم) محاولة منهم لإثبات أن الإمام ينفي أنه إمام, يحاولون بذلك أن يمرروا زيفهم على المؤمنين.
ثانياً: في ذيل الرواية التي بتروها الإمام يصّرح بأنه إمام لمن أطاعه ( ع) وأما المندس في الشيعة ويفشي سرهم ( ع) ويضرهم فهو ليس له بإمام, فلم يكملوا الرواية, فأين الأمانة في النقل؟!
ثالثاً: ورد في الكافي يوضح ما ورد في الرواية السابقة:
قال : سمعت أبا عبد الله (
) يقول: حلق في المسجد يشهرونا ويشهرون أنفسهم أولئك ليسوا منا ولا نحن منهم، أنطلق فأواري وأستر فيهتكون ستري هتك الله ستورهم، يقولون: إمام، أما والله ما أنا بإمام إلا لمن أطاعني فأما من عصاني فلست له بإمام، لم يتعلقون باسمي، ألا يكفون اسمي من أفواههم فوالله لا يجمعني الله وإياهم في دار.
الحديث معتبر والمقصود به هم الذين يفشون أسرار الأئمة ( ع) التي حرموا إفشاءها في القضايا الخارجية المرتبطة بذلك الزمان, فهؤلاء كانوا من جملة المندسين في الشيعة ويزعمون أنهم يعتقدون بإمامة أهل البيت (ع) لكنهم لا يلتزمون بأوامرهم فيتعمدون إفشاء أسرارهم مع علمهم بأن ذلك يؤدي إلى إيقاع الضرر عليهم فكأنهم كانوا يتعمدون الإضرار بالأئمة.
تأدبوا مرة أخرى و لا تدلسوا
تحياتي الكربلائية للموالين
سلام عليكم
في منتديات المخالفين وضعوا هذه الرواية و نصبوا عليها دبكة
و قالوا أنظروا يا روافض الإمام يقول أنه ليس إمام و لعنكم و دعى عليكم
هذه روايتهم كما وضعوها ..
وقال الكشّي (135)، الحديث 31:
(عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى،
قال: سمعت أبا عبد اللّه
قوم يزعمون أني لهم إمام،
واللّه ما أنا بإمام، مالهم، لعنهم اللّه،
كلّما سترت ستراً هتكوه،
هتك اللّه ستورهم).
الجواب عليها :
كعادة الوهابية في بتر الروايات محاولين الإنتصار لباطلهم ولكن هيهات لنراجع الراوية كاملة :
عن قاسم الصيرفي، قال: سمعت أبا عبد الله (
أنا إمام من أطاعني.
هذا رابط الرواية كاملة ...
http://www.rafed.net/books/hadith/wasael-16/12.html
http://www.rafed.net/books/aqaed/alm...ahal-7/03.****
لاحظوا :
أولا: أسقطوا (لهم) محاولة منهم لإثبات أن الإمام ينفي أنه إمام, يحاولون بذلك أن يمرروا زيفهم على المؤمنين.
ثانياً: في ذيل الرواية التي بتروها الإمام يصّرح بأنه إمام لمن أطاعه ( ع) وأما المندس في الشيعة ويفشي سرهم ( ع) ويضرهم فهو ليس له بإمام, فلم يكملوا الرواية, فأين الأمانة في النقل؟!
ثالثاً: ورد في الكافي يوضح ما ورد في الرواية السابقة:
قال : سمعت أبا عبد الله (
الحديث معتبر والمقصود به هم الذين يفشون أسرار الأئمة ( ع) التي حرموا إفشاءها في القضايا الخارجية المرتبطة بذلك الزمان, فهؤلاء كانوا من جملة المندسين في الشيعة ويزعمون أنهم يعتقدون بإمامة أهل البيت (ع) لكنهم لا يلتزمون بأوامرهم فيتعمدون إفشاء أسرارهم مع علمهم بأن ذلك يؤدي إلى إيقاع الضرر عليهم فكأنهم كانوا يتعمدون الإضرار بالأئمة.
تأدبوا مرة أخرى و لا تدلسوا
تحياتي الكربلائية للموالين