رب اشرح لي صدري
بمناسبة عيد الغدير الأعظم 1431 هـ
أهدي الاخوة والأخوات كشفاً جديداً من تحريفات القوم لهذا الحديث العظيم
تحريف ابن حجر العسقلاني في إصابته :
كتمان عبدالرحمن بن مدلج لحديث الغدير لما استنشده أمير المؤمنين وإصابته بالعمى
سننقل الحادثة من كتاب أسد الغابة لابن الأثير أولاً
قال ابن الأثير في أسد الغابة ، ط العلمية (3 / 487) :
http://islamport.com/d/1/trj/1/9/61.html
3388- عبد الرحمن بن مدلج
س عَبْد الرَّحْمَن بْن مدلج : أورده ابْنُ عقدة. وروى بإسناده، عن أَبِي غيلان سعد بْن طَالِب، عن أَبِي إِسْحَاق، عن عَمْرو ذي مر، ويزيد بْن يثيع ، وسعيد بْن وهب، وهانئ بْن هانئ، قال أَبُو إِسْحَاق: وحدَّثني من لا أُحُصي : أن عليًا نشد النَّاس فِي الرحبة: من سَمِعَ قول رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " ؟.
فقام نفر شهدوا أنهم سمعوا ذَلِكَ من رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وكَتَمَ قَوْمٌ، فما خرجوا من الدنيا حتَّى عُمُوا، وأصابتهم آفة، منهم: يزيد بْن وديعة، وعبد الرَّحْمَن بْن مدلج.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى. إ.هـ.
ولكن للأسف الشديد جاءنا ابن حجر العسقلاني بعد ابن الأثير بأكثر من مئتي سنة فحَرَّفَ ما نقله ابن الأثير عن كتاب ابن عقدة. فلقد أخرج نفس الحادثة من نفس المصدر ، لكنه نقلها مُحَرَّفة مُشَوَّهة ! ! ، فحذف كتمان الشهادة بحديث الغدير ، وجعل المُصاب بدعوة أمير المؤمنين (ع) شاهداً بحديث الغدير.
وهكذا فليحيا العلم .. وليحيا التحريف !!.
الإصابة لابن حجر العسقلاني ج: 4 ص: 182
بترجمة عبدالرحمن بن مدلج رقم (5189)
http://islamport.com/d/1/trj/1/22/311.html
قال : ذكره أبو العباس بن عقدة في كتاب «الموالاة» ، وأخرج من طريق موسى بن
النضر بن الربيع الحمصي ، حدثني سعد بن طالب أبو غيلان ، حدثني أبو إسحاق ، حدثني من لا أُحْصي : أن عليا نشدَ الناس في الرحبة : من سَمعَ قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "من كنت مولاه فعلى مولاه"؟؟. فقام نفر منهم : عبد الرحمن بن مدلج ! ! ، فشهدوا ! ! أنهم سمعوا ذاك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . وأخرجه ابن شاهين عن ابن عقدة . واستدركه أبو موسى. انتهى بعين لفظه.
أقول أنا مرآة التواريخ : لاحظ كيف تلاعب ابن حجر بذيل الحادثة بما يلي :
1-حذف الشطر الثاني من حديث الغدير وهو قول النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم :...اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.
2-جعل عبدالرحمن بن مدلج من الذين شهدوا بحديث الغدير وليس من الكاتمين ، وبالتالي ممن لم تصبهم الدعوة.
3-حذف اسم يزيد بن وديعة من الرواية بالمرة وهو من الكاتمين ، فلا شاهد ولا كاتم!.
! !
ولا بأس بالنقل عن ناصبيين ممن لم يتحمّلوا تلكم الحادثة ، فنقلوها عن ابن عقدة مختصرين منكرين !
قال ابن كثير في جامع المسانيد والسنن ، ط العلمية (8 / 446) :
1146- (مسند عبد الرحمن بن مدلجٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم)
ذكره ابن عقدة فيمن أستنشدهم علي : من سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم غدير خم:
6183 - «مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيُّ مَولاَهُ» ، وإنه كَتَمَ ذلك ، فأصابته آفة، وكذلك [يزيد] بن وديعة. أورده من طريقٍ مُظلمٍ لا يُعَوَّل عليه . إ.هـ.
وقال الذهبي في تجريد أسماء الصحابة (1 / 355)
3763 - عبدالرحمن بن مدلج : له ذكر في خبر مُنكر ساقه ابن عقدة !!. إ.هـ.
وهذه صورة من كتاب الإصابة لابن حجر يظهر فيها تحريفه للحادثة !
بمناسبة عيد الغدير الأعظم 1431 هـ
أهدي الاخوة والأخوات كشفاً جديداً من تحريفات القوم لهذا الحديث العظيم
تحريف ابن حجر العسقلاني في إصابته :
كتمان عبدالرحمن بن مدلج لحديث الغدير لما استنشده أمير المؤمنين وإصابته بالعمى
سننقل الحادثة من كتاب أسد الغابة لابن الأثير أولاً
قال ابن الأثير في أسد الغابة ، ط العلمية (3 / 487) :
http://islamport.com/d/1/trj/1/9/61.html
3388- عبد الرحمن بن مدلج
س عَبْد الرَّحْمَن بْن مدلج : أورده ابْنُ عقدة. وروى بإسناده، عن أَبِي غيلان سعد بْن طَالِب، عن أَبِي إِسْحَاق، عن عَمْرو ذي مر، ويزيد بْن يثيع ، وسعيد بْن وهب، وهانئ بْن هانئ، قال أَبُو إِسْحَاق: وحدَّثني من لا أُحُصي : أن عليًا نشد النَّاس فِي الرحبة: من سَمِعَ قول رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " ؟.
فقام نفر شهدوا أنهم سمعوا ذَلِكَ من رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وكَتَمَ قَوْمٌ، فما خرجوا من الدنيا حتَّى عُمُوا، وأصابتهم آفة، منهم: يزيد بْن وديعة، وعبد الرَّحْمَن بْن مدلج.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى. إ.هـ.
ولكن للأسف الشديد جاءنا ابن حجر العسقلاني بعد ابن الأثير بأكثر من مئتي سنة فحَرَّفَ ما نقله ابن الأثير عن كتاب ابن عقدة. فلقد أخرج نفس الحادثة من نفس المصدر ، لكنه نقلها مُحَرَّفة مُشَوَّهة ! ! ، فحذف كتمان الشهادة بحديث الغدير ، وجعل المُصاب بدعوة أمير المؤمنين (ع) شاهداً بحديث الغدير.
وهكذا فليحيا العلم .. وليحيا التحريف !!.
الإصابة لابن حجر العسقلاني ج: 4 ص: 182
بترجمة عبدالرحمن بن مدلج رقم (5189)
http://islamport.com/d/1/trj/1/22/311.html
قال : ذكره أبو العباس بن عقدة في كتاب «الموالاة» ، وأخرج من طريق موسى بن
النضر بن الربيع الحمصي ، حدثني سعد بن طالب أبو غيلان ، حدثني أبو إسحاق ، حدثني من لا أُحْصي : أن عليا نشدَ الناس في الرحبة : من سَمعَ قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "من كنت مولاه فعلى مولاه"؟؟. فقام نفر منهم : عبد الرحمن بن مدلج ! ! ، فشهدوا ! ! أنهم سمعوا ذاك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . وأخرجه ابن شاهين عن ابن عقدة . واستدركه أبو موسى. انتهى بعين لفظه.
أقول أنا مرآة التواريخ : لاحظ كيف تلاعب ابن حجر بذيل الحادثة بما يلي :
1-حذف الشطر الثاني من حديث الغدير وهو قول النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم :...اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.
2-جعل عبدالرحمن بن مدلج من الذين شهدوا بحديث الغدير وليس من الكاتمين ، وبالتالي ممن لم تصبهم الدعوة.
3-حذف اسم يزيد بن وديعة من الرواية بالمرة وهو من الكاتمين ، فلا شاهد ولا كاتم!.
! !
ولا بأس بالنقل عن ناصبيين ممن لم يتحمّلوا تلكم الحادثة ، فنقلوها عن ابن عقدة مختصرين منكرين !
قال ابن كثير في جامع المسانيد والسنن ، ط العلمية (8 / 446) :
1146- (مسند عبد الرحمن بن مدلجٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم)
ذكره ابن عقدة فيمن أستنشدهم علي : من سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم غدير خم:
6183 - «مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيُّ مَولاَهُ» ، وإنه كَتَمَ ذلك ، فأصابته آفة، وكذلك [يزيد] بن وديعة. أورده من طريقٍ مُظلمٍ لا يُعَوَّل عليه . إ.هـ.
وقال الذهبي في تجريد أسماء الصحابة (1 / 355)
3763 - عبدالرحمن بن مدلج : له ذكر في خبر مُنكر ساقه ابن عقدة !!. إ.هـ.
وهذه صورة من كتاب الإصابة لابن حجر يظهر فيها تحريفه للحادثة !
ما كان هكذا في المصدر المنقول منه ــ وهو كتاب الموالاة لابن عقدة ــ :
:أن عليًا نشد النَّاس فِي الرحبة: من سَمِعَ قول رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " ؟.
فقام نفر شهدوا أنهم سمعوا ذَلِكَ من رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وكَتَمَ قَوْمٌ، فما خرجوا من الدنيا حتَّى عُمُوا، وأصابتهم آفة، منهم: يزيد بْن وديعة، وعبد الرَّحْمَن بْن مدلج.
أصبح بقدرة قادر هكذا :
! !
وهذه ليست الأولى لابن حجر
فكم من تحريف مارسه لإخفاء الحقائق !!
والحمدلله على ما أنعم به علينا من نعمة الولاية لأمير المؤمنين وأولاده الطاهرين
لا تنسوني من الدعاء
في هذه المناسبة العظيمة
عيد الغدير 18 / 12 / 1431 هـ
أخوكم : مرآة التواريخ ،،،
أن عليا نشدَ الناس في الرحبة : من سَمعَ قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "من كنت مولاه فعلى مولاه"؟؟. فقام نفر منهم : عبد الرحمن بن مدلج ! ! ، فشهدوا ! ! أنهم سمعوا ذاك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
! !
وهذه ليست الأولى لابن حجر
فكم من تحريف مارسه لإخفاء الحقائق !!
والحمدلله على ما أنعم به علينا من نعمة الولاية لأمير المؤمنين وأولاده الطاهرين
لا تنسوني من الدعاء
في هذه المناسبة العظيمة
عيد الغدير 18 / 12 / 1431 هـ
أخوكم : مرآة التواريخ ،،،
___
وهذا نقل آخر للذهبي يفضح فيه ما جنته أيادي ابن حجر
رسالة طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه ، للذهبي (ص: 30) :
(24) - ابن عقدة، ثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن الأسود الكندي، ثنا جعفر بن محمد بن يحيى ، حدثني موسى بن النضر الجعفي الحمصي ، حدثني أبو غيلان سعد بن طالب ، ثنا أبو إسحاق ، عن عمرو ذي مر ، وزيد بن يثيع، وسعيد بن وهب ، وهانئ بن هانئ ، ومن لا أُحصِي: أن عليا نشد الناس عند الرحبة: من سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟ فقام نفر - فقال بعضهم: ستة ، وقال بعضهم: ثلاثة - فشهدوا بذلك، وكتم قوم فما خرجوا من الدنيا حتى عموا ، أو أصابتهم آفة، منهم : يزيد بن وديعة ، وعبد الرحمن بن مدلج. إ.هـ.
! !
رسالة طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه ، للذهبي (ص: 30) :
(24) - ابن عقدة، ثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن الأسود الكندي، ثنا جعفر بن محمد بن يحيى ، حدثني موسى بن النضر الجعفي الحمصي ، حدثني أبو غيلان سعد بن طالب ، ثنا أبو إسحاق ، عن عمرو ذي مر ، وزيد بن يثيع، وسعيد بن وهب ، وهانئ بن هانئ ، ومن لا أُحصِي: أن عليا نشد الناس عند الرحبة: من سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟ فقام نفر - فقال بعضهم: ستة ، وقال بعضهم: ثلاثة - فشهدوا بذلك، وكتم قوم فما خرجوا من الدنيا حتى عموا ، أو أصابتهم آفة، منهم : يزيد بن وديعة ، وعبد الرحمن بن مدلج. إ.هـ.
! !