بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الكتاب : تهذيب الكمال مع حواشيه
المؤلف : يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي [654 - 742]
المحقق : د. بشار عواد معروف
الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة : الأولى ، 1400 – 1980
ج 24 ص 252
(6989). وَقَال ابن حجر في "التهذيب " : أخرجه الطبري من طريق عَبد الله بن المبارك عن جرير بن حازم حدثني الزبير بن خريت ، عَن أبي لبيد قال : قلت له لم تسب عليا قال : ألا أسب رجلا قتل منا خمس مئة وألفين والشمس هاهنا. وَقَال ابن حزم : غير معروف العدالة. (8 / 458 - 459). وبعد ذلك ساق ابن حجر تعليقا له في حق من سب الصحابة وانظر إلى بعض ما قاله وتأمل ! : "فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة ، بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الاخبار ، والاصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم "قلت : كيف يكون من ينصب العداء ويشتم علي بن أَبي طالب رضي الله عنه متدينا ومتمسكا بإمور الديانة وكيف يكون بغض علي بن أَبي طالب وسبه ديانة ، هذا كلام لا يليق بالحافظ ابن حجر ، إن كل من سب أحدًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبتدع ضال لا يحتج به ولا كرامة ، والله أعلم. وَقَال ابن حجر في "التقريب" : صدوق ناصبي. قال بشار : لا يكون الناصبي صدوقا ، بل هو ضعيف إن شاء الله.
::::::::::::::::
قلوب لا تتدبر ما تكتب فتعسا لهكذا علماء !
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الكتاب : تهذيب الكمال مع حواشيه
المؤلف : يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي [654 - 742]
المحقق : د. بشار عواد معروف
الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة : الأولى ، 1400 – 1980
ج 24 ص 252
(6989). وَقَال ابن حجر في "التهذيب " : أخرجه الطبري من طريق عَبد الله بن المبارك عن جرير بن حازم حدثني الزبير بن خريت ، عَن أبي لبيد قال : قلت له لم تسب عليا قال : ألا أسب رجلا قتل منا خمس مئة وألفين والشمس هاهنا. وَقَال ابن حزم : غير معروف العدالة. (8 / 458 - 459). وبعد ذلك ساق ابن حجر تعليقا له في حق من سب الصحابة وانظر إلى بعض ما قاله وتأمل ! : "فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة ، بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الاخبار ، والاصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم "قلت : كيف يكون من ينصب العداء ويشتم علي بن أَبي طالب رضي الله عنه متدينا ومتمسكا بإمور الديانة وكيف يكون بغض علي بن أَبي طالب وسبه ديانة ، هذا كلام لا يليق بالحافظ ابن حجر ، إن كل من سب أحدًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبتدع ضال لا يحتج به ولا كرامة ، والله أعلم. وَقَال ابن حجر في "التقريب" : صدوق ناصبي. قال بشار : لا يكون الناصبي صدوقا ، بل هو ضعيف إن شاء الله.
::::::::::::::::
قلوب لا تتدبر ما تكتب فتعسا لهكذا علماء !