[ مفاجأة الموسم ]علماء السنة : حديث الداجن من افتراء الملاحدة والرافضة !!

15 يونيو 2010
144
0
0
فلسطين
www.4shared.com
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على النبي الأمين وآله الطاهرين .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،


حديث السخلة الكريمة - وفقها الله - من أحاديث تحريف القرآن التي آلمت المخالفين في عقر عقيدتهم الفاسدة .

ما الحل إذن ؟

قام علماء المخالفين برمي هذه الحقيقة المرة في ملعب الملاحدة تارة وتارة بالتضعيف ، وتارة أخرى في ملعب الرافضة واتهموهم باختلاق هذه "الفرية ".


1-قال الآلوسي في [ روح المعاني – ج 11 – ص 140 ] :

[وأما كون الزيادة كانت في صحيفة عند عائشة فأكلها الداجن فمن وضع الملاحدة وكذبهم في أن ذلك ضاع بأكل الداجن من غير نسخ كذا في الكشاف ].


2- قال السرخسي في [ المبسوط – ج 5 – ص 134 ] :

[ أَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا - فَضَعِيفٌ جِدًّا؛ لِأَنَّهُ إذَا كَانَ مَتْلُوًّا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ، وَنَسْخُ التِّلَاوَةِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا يَجُوزُ فَلِمَاذَا لَا يُتْلَى الْآنَ.؟

وَذُكِرَ فِي الْحَدِيثِ «فَدَخَلَ دَاجِنٌ الْبَيْتَ فَأَكَلَهُ» وَهَذَا يُقَوِّي قَوْلَ الرَّوَافِضِ الَّذِينَ يَقُولُونَ: كَثِيرٌ مِنْ الْقُرْآنِ ذَهَبَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمْ يُثْبِتْهُ الصَّحَابَةُ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ - فِي الْمُصْحَفِ وَهُوَ قَوْلٌ بَاطِلٌ بِالْإِجْمَاعِ، وَلَوْ ثَبَتَ أَنَّ هَذَا كَانَ فِي وَقْتٍ مِنْ الْأَوْقَاتِ، فَإِنَّمَا كَانَ فِي الْوَقْتِ الَّذِي كَانَ إرْضَاعُ الْكَبِيرِ مَشْرُوعًا وَعَلَيْهِ يُحْمَلُ الْحَدِيثُ الثَّانِي، فَإِنَّ إنْبَاتَ اللَّحْمِ وَإِنْشَازَ الْعَظْمِ فِي حَقِّ الْكَبِيرِ لَا يَحْصُلُ بِالرَّضْعَةِ الْوَاحِدَةِ، فَكَانَ الْعَدَدُ مَشْرُوعًا فِيهِ ثُمَّ انْتَسَخَ بِانْتِسَاخِ حُكْمِ إرْضَاعِ الْكَبِيرِ عَلَى مَا نُبَيِّنُهُ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
].

3- قال القرطبي في [ تفسير القرطبي – ج 14 – ص 113 ] :

[ وَأَمَّا مَا يُحْكَى مِنْ أَنَّ تِلْكَ الزِّيَادَةَ كَانَتْ فِي صَحِيفَةٍ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَأَكَلَتْهَا الدَّاجِنُ فَمِنْ تَأْلِيفِ الْمَلَاحِدَةِ وَالرَّوَافِضِ].


4- قال النسفي في [ تفسير النسفي :: مدارك التنزيل وحقائق التأويل – ج 3 – ص 14 ] :

[وأما ما يحكى أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة رضى الله عنها فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض ]

===================================
:: إذن ، فلنرَ من هم الملاحدة والروافض ::

روى مسلم بن الحجاج في [ صحيح مسلم – ج 2 – ص 1075 ]

[عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: " كَانَ فِيمَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ: عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ، ثُمَّ نُسِخْنَ، بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ، فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ ]


ماذا حصل لهذه الآيات التي مات رسول الله وهن يقرأن ؟!


[ سنن ابن ماجة – ح 1944 – قال الألباني : حسن ]

[
عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها ].

وصححه ابن حزم في محلاه ، وحاول أن يبرر بطريقة عجيبة ومردها الطعن بالنبي صلى الله عليه وآله ولكن ما نقول فيمن ليس له عقل ؟!
0010.gif


والسؤال :

لماذا الافتراء على الرافضة ؟ ألا تكفون عن الكذب والافتراء عليهم ؟

بل والأعجب أن الملاحدة لم يسلموا من افترائاتكم !!


محمد علي حسن : وهذا عن الأحمدي إجازة ورواية ، مع الحق بالتصرف .


نسألكم الدعاء ،


محمد علي حسن ،


_


[ تفسير الكشاف - ج 3 -ص 518 ]
[ وأمّا ما يحكى: أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة رضى الله عنها فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض ]

[ تفسير النيسابوري - ج 5 - ص 445 ]

[ وأما ما يحكى أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الداجن فمن تأليفات المبتدعة]

[ تفسير السراج المنير للخطيب الشربيني - ج 3 - ص217 ]

[ وأما ما حكي أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض ]

[ حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي - ج 7 - ص 155 ]

[ وأمّا كونها كانت في صحيفة عند عائشة رضي الله عنها فأكلتها الداجن فمن كذب الملاحدة ]

[ فتحُ البيان في مقاصد القرآن للبخاري القنوجي - ج 11 - ص 40 ]

[ قال النسفي: وأما ما يحكى أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض ]

=======




والصواب أنه لا بينة على كلامهم أن حديث الداجن من افتراء الرافضة فهو مروي في كتبكم وليس كتبنا .. فهو تعسف ويا كثر تعسفات المخالفين ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .

هذا عزاؤنا في افتراءات المخالفين :
[ قال علقمة : فقلت للصادق ( عليه السلام ) : يا بن رسول الله ، إن الناس ينسبوننا إلى عظائم الأمور ، وقد ضاقت بذلك صدورنا . فقال ( عليه السلام ) : يا علقمة ، إن رضا الناس لا يملك ، وألسنتهم لا تضبط ، فكيف تسلمون مما لم يسلم منه أنبياء الله ورسله وحججه ( عليهم السلام ) ؟ ]
[ أمالي الصدوق - ص 164 ]
 
12 مارس 2011
24
0
0
استاذي الكريم محمد علي حسن
هل نستطيع تسمية هذا النسخ بالنسخ السخلي ؟؟؟
وفقك الله ايها الاخ الغالي
تقبل مروري واسالك الدعاء
 

مجردرأي

New Member
24 يونيو 2010
72
0
0
لا شك أن عائشة بهذا الكلام ..و الافتراء ارادت ..نية خبيثة من وراء فعلها
و هو إضفاء صبغة شرعية لرضاعة الكبير الذي رفضته أمهات المؤمنين التقاة