كثير اللواط بالخدم ولما تمنع أحدهم قتله ؟!
يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء ج13 ص446 ت 220 (( خمارويه ابن أحمد بن طولون التركي : صاحب مصر والشام . ولي بعد أبيه وله عشرون سنة ، فكانت دولته ثنتي عشرة سنة . وكان بطلا شجاعا جوادا مبذرا مسرفا على نفسه . ))
ويقول الصفدي في الوافي ج13 ص260 (( خمارويه بن أحمد أبو الجيش الأمير ابن الأمير الطولوني ولي إمرة دمشق ومصر والثغور بعد أبيه وكان جوادا ممدحا ولد سنة خمسين ومائتين وتوفي سنة اثنتين وثمانين ومائتين ))
ويقول ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 17 ص 45 ت 2024 (( خمار بن أحمد بن طولون المعروف بخمارويه أبو الجيش الأمير ابن الأمير ولي إمرة دمشق ومصر والثغور بعد أبيه أحمد بن طولون وكان جوادا ممدحا ذكر أحمد بن يوسف بن إبراهيم بن جعفر الكاتب عن أحمد بن خاقان أن المستعين بالله وهب أحمد بن طولون جارية اسمها مياس فولدت منه بسامرة أبا الجيش خمارويه بن أحمد في المحرم سنة خمسين ومائتين قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح المحاملي أنا أبو الحسن الدارقطني قال خمار بن أحمد بن طولون المعروف بخمارويه يستغنى بشهرته عن ذكر أخباره ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول ابن عساكر في تاريخه ج17 ص48 ت2024
(( قال أبو الحسين - الحافظ الثقة - وحدثني إبراهيم بن محمد بن صالح الدمشقي - الإمام الصدوق - قال كان أبو الجيش كثير اللواط بالخدم معجبا به مجترئا على الله عز وجل في ذلك وبلغ من أمره في اللواط بهم أنه دخل مع خدم له الحمام فأراد من واحد منهم الفاحشة فامتنع الخادم واستحيا من الخدم الذين معه في الحمام فأمر أبو الجيش أن يدخل في دبره يد كرنيب غليظ مدور ففعل ذلك به فما زال الخادم يضطرب ويصيح في الحمام حتى مات فبغضه سائر الخدم وشنفوه وتبرموا به واستقبحوا ما كان يفعله بهم وأنفوا من ذلك فاستفتوا العلماء في حد اللوطي فقالوا حده القتل فتواطأ على قتله بعد الفتيا جماعة من خدمه فقتلوه ))
يقول ابن عساكر في تاريخه ج17 ص48 ت2024
(( قال أبو الحسين - الحافظ الثقة - وحدثني إبراهيم بن محمد بن صالح الدمشقي - الإمام الصدوق - قال كان أبو الجيش كثير اللواط بالخدم معجبا به مجترئا على الله عز وجل في ذلك وبلغ من أمره في اللواط بهم أنه دخل مع خدم له الحمام فأراد من واحد منهم الفاحشة فامتنع الخادم واستحيا من الخدم الذين معه في الحمام فأمر أبو الجيش أن يدخل في دبره يد كرنيب غليظ مدور ففعل ذلك به فما زال الخادم يضطرب ويصيح في الحمام حتى مات فبغضه سائر الخدم وشنفوه وتبرموا به واستقبحوا ما كان يفعله بهم وأنفوا من ذلك فاستفتوا العلماء في حد اللوطي فقالوا حده القتل فتواطأ على قتله بعد الفتيا جماعة من خدمه فقتلوه ))