تكفير الالباني للبخاري ! [ وثائق ]

21 أكتوبر 2010
84
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



فتاوى الالباني

صفحة 523

في تفسير آية ( كل شيء هالك إلا وجهه ) بـ ( ملكه ) أو ( إلا ما أريد به وجه الله ) يقول الالباني : هذا لايقوله مسلم مؤمن !!!


doc6796248fa8.jpg



وأنظروا الى ترقيع الالباني بـ ( سمعت مني الشك ) و ( ننزه الامام البخاري ) و ( وهو سلفي العقيدة ) !


والبخاري ينقل في صحيحة :


الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي

صفحة 273

262 - باب تفسير سورة القصص

{ كل شيء هالك إلا وجهه } / 88 / إلا ملكه ويقال إلا ما أريد به وجه الله .


الوثائق :


doc95d4222ab4.jpg



doc27839d4f10.jpg



ولننظر لما نقله النووي عن القاضي عياض في :


الكتاب : المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج
المؤلف : أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي

جزء 5 صفحة 24

قال القاضي عياض لا خلاف بين المسلمين قاطبة فقيههم ومحدثهم ومتكلمهم ونظارهم ومقلدهم أن الظواهر الواردة بذكر الله تعالى في السماء كقوله تعالى أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ونحوه ليست على ظاهرها بل متأولة عند جميعهم .


الوثائق :


docf9d3de504a.jpg



doc983f3e494b.jpg


فأي سلف يتكلم عنهم الالباني ؟!!
 
21 أكتوبر 2010
84
0
0
بسمه تعالى

للرد على الوهابي :


قد أشار الالباني الى ان تأويل الاية كماثبت في البخاري إنما هو تعطيل !

إبن كثير يقول بتبني البخاري للتأويل في الاية المذكورة :


الكتاب : تفسير القرآن العظيم
المؤلف : أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي [ 700 -774 هـ ]
المحقق : سامي بن محمد سلامة
الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة : الثانية 1420هـ - 1999 م
جزء 6 صفحة 262
وقال مجاهد والثوري في قوله: { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ } أي: إلا ما أريد به وجهه، وحكاه البخاري في صحيحه
كالمقرر له
.

قال ابن جرير: ويستشهد من قال ذلك بقول الشاعر:
أسْتَغْفِرُ اللهَ ذنبًا لَسْتُ مُحْصِيَهُ ... رَبّ العبَاد، إلَيه الوَجْهُ والعَمَلُ ...



قال الكافر الاعرابي محمد بن عبد الوهاب :


الكتاب: الدرر السنية في الأجوبة النجدية
المؤلف: علماء نجد الأعلام
المحقق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
الطبعة: السادسة، 1417هـ/1996م
جزء 2 صفحة 316


فإن
تعطيل الصفات، عما دلت عليه كفر
، والتشبيه فيها كذلك كفر



وننقل أقوال الكافر إبن تيميه في هذا المجال :


الكتاب : مجموع الفتاوى
المؤلف : تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني ، أبو العباس
المحقق : أنور الباز - عامر الجزار
الناشر : دار الوفاء
الطبعة : الثالثة ، 1426 هـ / 2005 م
جزء 6 صفحة 31
مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُعَطِّلَةِ الْجَهْمِيَّة الَّذِينَ كَانَ السَّلَفُ يُكَفِّرُونَهُمْ وَيَرَوْنَ بِدْعَتَهُمْ أَشَدَّ الْبِدَعِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَرَاهُمْ خَارِجِينَ عَنْ الثِّنْتَيْنِ وَالسَّبْعِينَ فِرْقَةً : مِثْلَ مَنْ قَالَ إنَّهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَوْ إنَّهُ لَا دَاخِلَ الْعَالَمِ وَلَا خَارِجَهُ ؛ لَكِنَّ عُمُومَ الْمُسْلِمِينَ وَسَلَفِ الْأُمَّةِ وَأَهْلِ السُّنَّةِ مِنْ جَمِيعِ الطَّوَائِفِ تُقِرُّ بِذَلِكَ .


وقال في موضع آخر :
جزء 6 صفحة 359
وَلِهَذَا كَانُوا يَقُولُونَ : إنَّ الْبِدَعَ مُشْتَقَّةٌ مِنْ الْكُفْرِ وَآيِلَةٌ إلَيْهِ وَيَقُولُونَ : إنَّ الْمُعْتَزِلَةَ مَخَانِيثُ الْفَلَاسِفَةِ ؛ وَالْأَشْعَرِيَّةُ مَخَانِيثُ الْمُعْتَزِلَةِ . وَكَانَ يَحْيَى بْنُ عَمَّارٍ يَقُولُ : الْمُعْتَزِلَةُ الْجَهْمِيَّة الذُّكُورُ وَالْأَشْعَرِيَّةُ الْجَهْمِيَّة الْإِنَاثُ . وَمُرَادُهُمْ الْأَشْعَرِيَّةُ الَّذِينَ يَنْفُونَ الصِّفَاتِ الْخَبَرِيَّةَ وَأَمَّا مَنْ قَالَ مِنْهُمْ بِكِتَابِ " الْإِبَانَةِ " الَّذِي صَنَّفَهُ الْأَشْعَرِيُّ فِي آخِرِ عُمْرِهِ وَلَمْ يُظْهِرْ مَقَالَةً تُنَاقِضُ ذَلِكَ فَهَذَا يُعَدُّ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ ؛ لَكِنَّ مُجَرَّدَ الِانْتِسَابِ إلَى الْأَشْعَرِيِّ بِدْعَةٌ . لَا سِيَّمَا وَأَنَّهُ بِذَلِكَ يُوهِمُ حُسْنًا بِكُلِّ مَنْ انْتَسَبَ هَذِهِ النِّسْبَةَ وَيَنْفَتِحُ بِذَلِكَ أَبْوَابُ شَرٍّ وَالْكَلَامُ مَعَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَنْفُونَ ظَاهِرَهَا بِهَذَا التَّفْسِيرِ .


وقال في موضع آخر :
جزء 6 صفحة 359
قُلْت لَهُ : وَنَحْنُ لَا نُنْكِرُ لُغَةَ الْعَرَبِ الَّتِي نَزَلَ بِهَا الْقُرْآنُ فِي هَذَا كُلِّهِ
والمتأولون لِلصِّفَاتِ
الَّذِينَ حَرَّفُوا الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَأَلْحَدُوا فِي أَسْمَائِهِ وَآيَاتِهِ تَأَوَّلُوا قَوْلَهُ : { بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ } وَقَوْلَهُ : { لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ } .




أما إحتجاجك بأن البخاري قد نقل مايوهم بالتجسيم !

قلت : وكذلك أهل السنة والجماعة عدا الوهابية يستندون في أحاديثهم على كتاب البخاري ومع ذلك يؤولون فلا وجه للاحتجاج !


وليكن بالمعلوم إن الاحتجاج بالبخاري كأنه كتاب سماوي منزل مرفو عقلا واليك الدليل :


الكتاب : سير أعلام النبلاء
المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد الذَهَبي
المحقق : مجموعة محققين بإشراف شعيب الأرناؤوط
الناشر : مؤسسة الرسالة

جزء 23 صفحة 404

وَقَالَ أَحْيَدُ بنُ أَبِي جَعْفَرٍ وَالِي بُخَارَى:
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ
يَوْماً: رُبَّ حَدِيْثٍ سَمِعْتُهُ بِالبَصْرَةِ كَتَبْتُهُ بِالشَّامِ، وَرُبَّ حَدِيْثٍ سَمِعْتُهُ بِالشَّامِ كَتَبْتُهُ بِمِصْرَ.
فَقُلْتُ لَهُ:
يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ بكَمَالِهِ؟

قَالَ: فَسَكَتَ. (12/412)


.............

فكيف نميز مانقله البخاري حسب فهمه للمعنى عن حديث رسول الله بكماله !