ابن تيمية: بعض الصحابة حذف المعوذتين من القرآن ، وآخر أضاف سورة أسماها 'القنوت' !!

مرآة التواريخ

مرآة التواريخ
20 أبريل 2010
379
0
0
قال ابن تيمية في كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 12، صفحة 492 - 493
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381&id=6534
ما نصه :

(وأيضا فإن السَّلف أخطأ كثير منهم فى كثير من هذه المسائل واتفقوا على عدم التكفير بذلك .
مثل : ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحيّ ،
وأنكر بعضهم ان يكون المعراج يقظة ،
وأنكر بعضهم رؤية محمد ربَّه ،
ولبعضهم فى الخلافة والتفضيل كلام معروف ،
وكذلك لبعضهم فى قتال بعض ،
ولعن بعض ،
وإطلاق تكفير بعض ، أقوال معروفة .


وكان القاضى شريح ينكر قراءة من قرأ ( بل عجبت )!! ويقول إن الله لا يعجب ، فبلغ ذلك إبراهيم النخعى فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه كان عبدالله أفقه منه فكان يقول ( بل عجبت ) .

فهذا قد أنكر قراءة ثابتة وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة واتفقت الأمة على انه إمام من الأئمة .

وكذلك بعض السلف أنكر بعضهم حروف القرآن .
مثل : إنكار بعضهم قوله ( أفلم ييأس الذين آمنوا ) ، وقال : انما هى (أولم يتبين الذين آمنوا) .
وإنكار الآخر قراءة قوله ( وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه ) ، وقال : انما هى (ووصى ربك) .

وبعضهم كان حَذَفَ المعوَّذتين .
وآخر يكتب سورة القنوت .
وهذا خطأ معلوم بالاجماع والنقل المتواتر ومع هذا فلمَّا لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا ، وان كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر .) انتهى بنصه .



مرآة التواريخ : كل هذه المصائب التي نقلها ابن تيمية عن سلفه الصالح !! ومع ذلك لم يكفر أحداً ممن فعل هذه الأفاعيل ، والتي من بينها إنكار القراءات الثابتة ، وحذف سورتي المعوذتين ، وإضافة سورة أسماها بسورة "القنوت" !! ...إلخ


ومع ذلك هم فقط أخطأوا ولم يكفروا حتى وإن كانوا صحابة عاصروا نزول القرآن ...

ثم لا أدري كيف لم يتواتر القرآن لدى الصحابة والتابعين حتى يُحكم بكفرهم !!


يعني بهذه الفتوى يُمكن لأي أحد الطعن في بعض الآيات ، بل في كل القرآن الكريم - عياذاً بالله ـ ويحتج بأنه لم يتواتر لديه !!

مصائب كثيرة ستقع فوق رؤوس عبدة الشاب الأمرد لو تركنا جواد القلم يمضي.


مرآة التواريخ : ألا تخجلون ترددون هذه المصيبة في كل وقت وحين ألا تخجلون !!