باسمه تعالى ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اللهم صل ّعلى محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم أجمعين ...
وعظم الله أجوركم بمصاب أهل بيت النبوة الأكبر صلوات الله عليهم أجمعين ..
أكبر دلائلنا من كتب المخالفين على قبح الأعرابي الثاني وجرأته الشديدة على أهل بيت النبوة وعدم مراعاته لمنزلتهم ، هو أثر تهديد الأعرابي الثاني للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام .
والإسناد للرواية صحيح لا شك ، ولكن المخالفون يتبعون أسلوب ( عنزة ولو طارت ) ... وقد حقق صحة الإسناد الأستاذ الشيخ / محمد بن زكريا اللامردي في كتابه ( المغني في الرد على حسن الحسيني ) وصححه ، وهو كذلك .
ويبقى الوهابية يكابرون ، واليوم نوجه لهم صفعة من أحد علمائهم النواصب المتشددين الحاقدين على الشيعة ، يصحح الرواية ويعدها من ( فقه ابن الخطاب ) .!!
يقول شاه دهلوي في كتابه باللغة الفارسية ( إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء - ج 6 - ص 118 )
( الفصل السادس
في تثقيف اميرالمؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله وعنه رعيته علي منوال تربية النبي صلي الله عليه وسلم امته قال الله تبارك وتعالي: "ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وهذا التثقيف يكون تارةً امراً بالواجب او المندوب ونهياً عن الحرام او المكروه وتارةً ارشاداً الي تهذيب الباطن من الرذائل وتحليته بالفضائل ... )
في تثقيف اميرالمؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله وعنه رعيته علي منوال تربية النبي صلي الله عليه وسلم امته قال الله تبارك وتعالي: "ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وهذا التثقيف يكون تارةً امراً بالواجب او المندوب ونهياً عن الحرام او المكروه وتارةً ارشاداً الي تهذيب الباطن من الرذائل وتحليته بالفضائل ... )
إلى أن يقول ضمن ما يستدل به على هذا الفصل في ص 123 :
( ابوبكر عن اسلم باسنادٍ صحيح علي شرط الشيخين انه حين بويع لابي بكرٍ بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان علي والزبير يدخلان علي فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في امرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتي دخل علي فاطمة فقال: يا بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم والله ما من الخلق احب الينا من ابيكِ وما من احدٍ احبُّ الينا بعد ابيك منك وايم الله ما ذلك بمانعي ان اجتمع هؤلاء النفر عندك ان آمر بهم ان يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤها فقالت: تعلمون ان عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا اليّ فانصرفوا عنها فلم يرجعوا اليها حتي بايعوا لابي بكر )
والعجيب عدّه الحديث من مناقبه .!
محمد علي / تقبلوا أيها السلفية كلام هذا العالم بدون إحراج ... ، وشكراً للوهابي النجس دهلوي .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: