من يوثق الراوي الوحيد لصحيح مسلم (صفعة قوية لعباد الاسانيد)

ابن النجف

New Member
11 أبريل 2011
11
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله المعصومين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم لدين

قال النووي في شرحه لصحيح مسلم ج1 ص116
صحيح مسلم رحمه الله فى نهاية من الشهرة وهو متواتر عنه من حيث الجملة فالعلم القطعى حاصل بأنه تصنيف أبى الحسين مسلم بن الحجاج وأما من حيث الرواية المتصلة بالاسناد المتصل بمسلم فقد انحصرت طريقه عنده فى هذه البلدان والازمان فى رواية أبى إسحاق ابراهيم بن محمد بن سفيان عن مسلم ويروى فى بلاد المغرب مع ذلك عن أبى محمد أحمد بن على القلانسى عن مسلم
اقول: وقد رواه عن ابي اسحق عبد الغافر الفارسي وعنه يقول الحاكم : وختم لوفاته سماع صحيح مسلم وكل من حدث به بعده عن ابراهيم بن محمد بن سفيان وغيره فليس بثقة

قال الذهبي في ترجمته من كتاب سير اعلام النبلاء ج11 ص321
ابن سفيان * * الامام القدوة الفقيه، العلامة المحدث الثقة، أبو إسحاق، إبراهيم بن محمد بن سفيان النيسابوري، من تلامذة أيوب بن الحسن الزاهد الحنفي.
وكان من أئمة الحديث.
سمع " الصحيح " من مسلم بفوت، رواه وجادة وهو في الحج، وفي الوصايا، وفي الامارة، وذلك محرر مقيد في النسخ، يكون مجموعه سبعا وثلاثين قائمة.
وسمع من سفيان بن وكيع، وعمرو بن عبد الله الاودي، وعدة بالعراق، ومن محمد بن مقاتل الرازي، وموسى بن نصر بالري، ومن محمد ابن أبي عبدالرحمن المقرئ، وأقرانه بمكة، ومن محمد بن رافع، ومحمد ابن أسلم الطوسي ببلده، ولازم مسلما مدة، وبرع في علم الاثر.
حدث عنه: أحمد بن هارون الفقيه، والقاضي عبدالحميد بن عبد الرحمن، ومحمد بن أحمد بن شعيب، وأبو الفضل محمد بن إبراهيم، ومحمد بن عيسى بن عمرويه الجلودي، وآخرون.
قال ابن شعيب: ما كان في مشايخنا أزهد ولا أعبد من ابن سفيان.
وقال محمد بن يزيد العدل: كان ابن سفيان مجاب الدعوة.
وقال الحاكم: كان من العباد المجتهدين الملازمين لمسلم.
قال: وسمعت محمد بن أحمد بن شعيب يقول: توفي ابن سفيان عشية الاثنين، ودفن يومئذ، في رجب سنة ثمان وثلاث مئة، رحمه الله.

اقول : عاصر ابو اسحق النيسابوري مجموعة من ائمة الجرح والتعديل ولم يرد منهم توثيق بحقه منهم :
النسائي ت303
الساجي ت307
ابن خزيمة ت311
العقيلي ت322
ابن ابي حاتم ت327
ابن عقدة ت333
ابن حبان ت354
ابن عدي ت365
ابو احمد الحاكم ت378
ابن شاهين ت385
الدارقطني ت385
ابو الفتح الازدي ت367
فحينئذ لاعبرة بقول الذهبي ( المحدث الثقة ) للفارق الزمني الكبير بينهما
واما الراوي الاخر وهو ابو محمد أحمد بن على القلانسى فاترك القاريء الكريم يبحث عنه بنفسه لعله يجد عنه شيئا ذا بال

اخيرا اتوجه بالشكر لاخي العزيز جمال آل محمد لانه قد حرر موضوعا مهما هو كالاصل لهذا البحث
 

الهاد

New Member
6 فبراير 2011
44
0
0
أحسنتم وأجدتم ..
أما الرواي الثاني لصحيح مسلم ؛ أي أبو محمد أحمد بن على القلانسى ، فهو مجهول الحال باتفاق علماء أهل السنّة المتقدمين بل حتى المتأخرين ..
أمّا الرواي الأوّل ، فلا يعتمد تعوثيق الذهبي له ، لأنه توثيق عن حدس وهو لا ينفع بالاتفاق أيضا ..
الهاد