بسند معتبر: سنّة موسى وهارون (عليهما السلام) جارية في الحسن والحسين (عليهما السلام)

خادم النبي

إنّي لراجٍ من لا يرجى سواه
18 أبريل 2010
48
0
0
السعودية/الدمام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على النبي محمد وآله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضيلة أخرى لأهل البيت عليهم السلام بسند معتبر:
أن سنة موسى وهارون (ع) جارية في الحسن والحسين (ع).

من كتاب العصمة للسيد كمال الحيدري الصفحة 40 :

2 ـ الحديث المعتبر عن هشام بن سالم، قال:
قلت للصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام: الحسن أفضل أَم الحسين؟
فقال: «الحسن أفضل من الحسين».
قلت: فكيف صارت الإمامة من بعد الحسين في عقبه دون ولد الحسن؟
فقال: «إنّ الله تبارك وتعالى أحبّ أن يجعل سنّة موسى وهارون جارية في الحسن والحسين، ألا ترى أنّهما كانا شريكين في النبوّة كما كان الحسن والحسين شريكين في الإمامة، وأنّ الله عزّوجلّ جعل النبوّة في ولد هارون ولم يجعلها في ولد موسى، وإن كان موسى أفضل من هارون»؟!
قلت: فهل يكون إمامان في وقت؟
قال: «لا إلاّ أن يكون أحدهما صامتاً مأموماً لصاحبه، والآخر ناطقاً إماماً لصاحبه، وأمّا أن يكونا إمامين ناطقين في وقت واحد فلا».
قلت: فهل تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام؟
قال: «لا إنّما هي جارية في عقب الحسين عليه السلام، كما قال الله عزّوجلّ: ﴿وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ﴾، ثمّ هي جارية في الأعقاب، وأعقاب الأعقاب، إلى يوم القيامة»(1).
ــــــــــــ
(1) بحار الأنوار، مصدر سابق، ج25، ص249.
انتهى.