باسمه تعالى ،،
كل من يطالع كتاب الصحيح لمسلم بن الحجاج يجد فيه العجب العجاب ...
وبعد الضربة الأولى للأخ أستاذنا / المحامي هنا في رفع تناقض الصحاح وأحاديث القوم ...نريد حلاً لهذا التناقض الآخر .
روى مسلم في صحيحه ( ج4 ، ص 2148 ، ح رقم 2788 ، ط دار إحياء التراث العربي - بيروت )
(2788) وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَطْوِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ السَّمَاوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ. ثُمَّ يَطْوِي الْأَرَضِينَ بِشِمَالِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ؟ "
ثم روى مسلم في نفس الكتاب ( ج 3 ، ص 1458 ، ح رقم 1827 ، نفس الطبعة )
(1827) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو يَعْنِي ابْنَ دِينَارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: وَأَبُو بَكْرٍ: يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِي حَدِيثِ زُهَيْرٍ: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا»
فهل لرب السلفية ثلاث أيادي أم له يد يسرى أم ماذا ؟
كيف كلتا يديه يمين وله يد أخرى يسار ؟
_
باسمه تعالى ،،
حياكم الله إخواني ...
القوم لجأوا للتأويل .... يقول بعضهم محتجاً بكلام ابن باز أن كلتا يديه يمين أي يمن وفضل وبركة .
والرد ::
لتعرفوا فقط أن القوم متخبطون بالتوحيد !!
ابن حنبل يقول يمين يعني يمين
لا يمن ولا بركة ولا فضل
لِأَن جمع يَد أيد وَجمع تِلْكَ أياد وَلَو كَانَت الْيَد عِنْده الْقُوَّة لسقطت فَضِيلَة آدم وَثبتت حجَّة إِبْلِيس .
صفعة لمن يتأول اليمين باليمن والفضل !!
هل اليمين يمين حقيقية أم ماذا ؟
___
كل من يطالع كتاب الصحيح لمسلم بن الحجاج يجد فيه العجب العجاب ...
وبعد الضربة الأولى للأخ أستاذنا / المحامي هنا في رفع تناقض الصحاح وأحاديث القوم ...نريد حلاً لهذا التناقض الآخر .
روى مسلم في صحيحه ( ج4 ، ص 2148 ، ح رقم 2788 ، ط دار إحياء التراث العربي - بيروت )
(2788) وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَطْوِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ السَّمَاوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ. ثُمَّ يَطْوِي الْأَرَضِينَ بِشِمَالِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ؟ "
ثم روى مسلم في نفس الكتاب ( ج 3 ، ص 1458 ، ح رقم 1827 ، نفس الطبعة )
(1827) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو يَعْنِي ابْنَ دِينَارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: وَأَبُو بَكْرٍ: يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِي حَدِيثِ زُهَيْرٍ: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا»
فهل لرب السلفية ثلاث أيادي أم له يد يسرى أم ماذا ؟
كيف كلتا يديه يمين وله يد أخرى يسار ؟
_
باسمه تعالى ،،
حياكم الله إخواني ...
القوم لجأوا للتأويل .... يقول بعضهم محتجاً بكلام ابن باز أن كلتا يديه يمين أي يمن وفضل وبركة .
والرد ::
لتعرفوا فقط أن القوم متخبطون بالتوحيد !!
ابن حنبل يقول يمين يعني يمين
لا يمن ولا بركة ولا فضل ( كتاب العقيدة لابن حنبل - رواية أبي بكر الخلال - ص 104 )
اليدان
وَكَانَ يَقُول إِن لله تَعَالَى يدان وهما صفة لَهُ فِي ذَاته ليستا بجارحتين وليستا بمركبتين وَلَا جسم وَلَا جنس من الْأَجْسَام وَلَا من جنس الْمَحْدُود والتركيب والأبعاض والجوارح وَلَا يُقَاس على ذَلِك لَا مرفق وَلَا عضد وَلَا فِيمَا يَقْتَضِي ذَلِك من إِطْلَاق قَوْلهم يَد إِلَّا مَا نطق الْقُرْآن بِهِ أَو صحت عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم السّنة فِيهِ قَالَ الله تَعَالَى {بل يَدَاهُ مبسوطتان} وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كلتا يَدَيْهِ يَمِين وَقَالَ الله عز وَجل {مَا مَنعك أَن تسْجد لما خلقت بيَدي} وَقَالَ {وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ} وَيفْسد أَن تكون يَده الْقُوَّة وَالنعْمَة والتفضل اليدان
لِأَن جمع يَد أيد وَجمع تِلْكَ أياد وَلَو كَانَت الْيَد عِنْده الْقُوَّة لسقطت فَضِيلَة آدم وَثبتت حجَّة إِبْلِيس .صفعة لمن يتأول اليمين باليمن والفضل !!
( كتاب نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد ص695 )
وَرَوَى الْمُعَارِضُ أَيْضًا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: "الرُّكْنُ يَمِينُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ يُصَافِحُ بِهِ خَلْقَهَ"2؛ فَرَوَى عَنْ هَذَا الثَّلْجِيِّ مِنْ غَيْرِ سَماع مِنْهُ أَنه قَالَ:
يَمِينُ اللَّهِ نِعْمَتُهُ وَبَرَكَتُهُ وَكَرَامَتُهُ لَا يَمِينُ الْأَيْدِي.
فيُقال لِهَذَا الثَّلْجِيِّ الَّذِي يُرِيدُ أَنْ يَنْفِيَ عَن الله بِهَذِهِ الضلالات يَدَيْهِ اللَّتَيْنِ خَلَقَ بِهِمَا آدَمَ وَيْلَكَ أَيُّهَا الثَّلْجِيُّ! إِنَّ تَفْسِيرَهُ عَلَى خِلَافِ مَا ذَهَبْتَ إِلَيْهِ، وَقَدْ عَلِمْنَ يَقِينًا أَنَّ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ لَيْسَ بِيَدِ اللَّهِ نَفْسِهِ، وَأَنَّ يَمِينَ اللَّهِ مَعَهُ عَلَى الْعَرْشِ غَيْرُ بَائِنٍ مِنْهُ، وَلَكِنْ تَأْوِيلُهُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ: كَأَنَّ الَّذِي يُصَافِحُ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ وَيَسْتَلِمُهُ كَأَنَّمَا يُصَافِحُ اللَّهَ .وَرَوَى الْمُعَارِضُ أَيْضًا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: "الرُّكْنُ يَمِينُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ يُصَافِحُ بِهِ خَلْقَهَ"2؛ فَرَوَى عَنْ هَذَا الثَّلْجِيِّ مِنْ غَيْرِ سَماع مِنْهُ أَنه قَالَ:
يَمِينُ اللَّهِ نِعْمَتُهُ وَبَرَكَتُهُ وَكَرَامَتُهُ لَا يَمِينُ الْأَيْدِي.
هل اليمين يمين حقيقية أم ماذا ؟
___
باسمه تعالى ،،
حياكم الله مولانا ، الآن صار يتأولون معنى اليمين باليمن والفضل !!
هل ستقولون اليمين بمعنى الفضل وووو إلخ ..هذا مرفوض عن عثمان بن سعيد وابن حنبل ..وعندكم فلا تتأول معنى اليمين .
( صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة ص 383 - لعلوي بن عبد القادر السَّقَّاف )
( ثانياً: القائلون بأنَّ كلتا يدي الله يَمِين لا شمال ولا يسار فيهما منهم: الإمام ابن خزيمة في ((كتاب التوحيد)) ، والإمام أحمد، والبيهقي، والألباني )
وهذا دليل على حملهم المعنى الظاهري أي اليمين بمعنى عكس اليسار
___
باسمه تعالى ،،
بارك الله بالاخوة حفظهم الله على إضافاتهم القيمة .
أولاً : ما يظهر أن الحجة والإلزام جعل القوم يتأولون اليمين بأنها اليمن والفضل على منهاج ابن باز .
ولكن التأويل منهج الاشاعرة بالعقيدة فكيف لهم أن يتأولوا !!
فماذا يقول الشيخ عبد الله الجبرين عن التأويل ؟؟!!
يقول في كتابه ( تسهيل العقيدة الاسلامية ، ، ج 1 ، 13 ، ط2 )
( ولا يصح تحريف معنى اليدين إلى القوة، أو النعمة، أو نحو ذلك كما فعل الأشاعرة، لوجوه منها:
أولاً: أنه صرف للكلام عن حقيقته إلى مجازه بلا دليل.
ثانياً: أنه معنى تأباه اللغة في مثل السياق الذي جاءت به مضافة إلى الله تعالى، فإن الله قال: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} ولا يصح أن يكون المعنى لما خلقت بنعمتيَّ، أو قوتيَّ )
فهنا يرفض تأويل اليد فكيف يؤول السلفية صفة اليد وهي كونها يمين ؟!!
ثانياً : ولكي نفهم الوهابية أن لفظة ( وكلتا يديه يمين ) لا تدل على النعمة والبركة بل على كون كلتا اليدين يمين بمعنى ما يعاكس اليسار !!
قال الشيخ عبد الله الاثري في كتابه ( الوجيز في عقيدة السلف الصالح لعبد الله الأثري ، ج 1 ، ص 59)
( وأَنَ الله تعالى خلق آدم - عليه السلام- بِيَديه، وأَن كلتا يديه يمين ويداه مبسوطتان يُنفق كيف يشاء كما وصف نفسه سبحانه، فقال: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} [المائدة: 64] وقال: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: 75] )
قلت – محمد علي - : فهو يستدل على جهة اليدين باللفظ الدال على اليمين !!!
أما صالح الفوزان فقد اضطرب اضطراباً شديداً بهذا الكلام فجعل اليدين كلاهما يمين لكن اليمين شمال !! مدري كيف !!
فقال في كتاب ( إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد لصالح الفوزان ، ج 2 ، ص 331 )
( ثالثاً: فيها إثبات اليدين لله جل وعلا، والكف، والأصابع، ووصف يديه باليمين والشِّمال، وفي حديثٍ آخر: "وكلتا يديه يمين"، فهي شِمال لكنّها ليست كشِمال المخلوق، فشِماله يمين، خلاف المخلوق فإنّ شِماله لا تكون يميناً، وإنّما هذا خاصٌّ بالله تعالى بأن "كلتا يديه يمين"، فله يد يمين وله شِمال كما في هذه الأحاديث، فهي يمين لا تُشبه يمين المخلوقين وشمالٌ لا تشبه شمال المخلوقين، وله أصابع سبحانه لا تُشبه أصابع المخلوقين، بل تليق به سبحانه وتعالى )
أما الفهم السلفي الذي يهرب منه السلفية الآن ليهربوا من التناقض هو فهم إمامهم ابن خزيمة الذي قال أنه ليس لله شمال قط !!!!!!!
فجاء في كتاب ( البيهقي وموقفه من الالهيات لأحمد الغامدي ، ج ص 318 ، ط 2 )
( وقد أورد الإمام أبو بكر بن خزيمة النصوص التي أوردها البيهقي مستدلاً بها على إثبات صفة اليدين لله تبارك وتعالى.
وإن كلتا يديه يمين لا شمال فيهما . )
ومن أثبت صفة اليمين بعكس اليسار لله هم كثير :
1-ابن حنبل
2-ابن خزيمة
3-الألباني
4-البيهقي
ونستفيد من هذا أنهم لا يتأولون لفظة ( اليمين ) كما يفعل هؤلاء الأعضاء العوام الذين يريدون الهرب من التناقض!!
فهؤلاء ينفون أن لله يداً شمالاً رغم أن اللفظ ثابت بسند صحيح في صحيح مسلم ولكن العضو الجاهل ( يا رب الحسين ) قال في شبكة يا حسين الحديث صحيح واقر بصحة السند لكن اللفظ غير ثابت !!
في صحيح مسلم ولكن غير ثابت !!
فبعد الآن لا تأويل للفظة ( اليمين ) بل حملها على ظاهرها وأن كلتا اليدين يمين ولا شمال فيها مثل ابن حنبل والالباني ابن خزيمة والبيهقي وبذلك يجهز الوهابية نفسهم ليقعوا في التناقض بحديث مسلم الذي أثبت الشمال !!
عقيدة خربوطية كعب الأحبار ما زبطها ، !!
_
معتقد السلفية هو حمل اللفظ على ظاهره خصوصاً في الأسماء والصفات وأنا أتحدث عن التأويل لا التفويض .
وكل السلفية يحملون اللفظ على ظاهره ..
قال ابن تيمية في ( مجموع الفتاوى ، ج5 ، ص 89 )
(وَقَالَ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى فِي كِتَابِ " إبْطَالِ التَّأْوِيلِ " لَا يَجُوزُ رَدُّ هَذِهِ الْأَخْبَارِ وَلَا التَّشَاغُلُ بِتَأْوِيلِهَا وَالْوَاجِبُ حَمْلُهَا عَلَى ظَاهِرِهَا وَأَنَّهَا صِفَاتُ اللَّهِ لَا تُشْبِهُ صِفَاتِ سَائِرِ الْمَوْصُوفِينَ بِهَا مِنْ الْخَلْقِ )
_
قال ابن خزيمة في كتابه ( التوحيد ، ج 1 ، ص 51 )
( وَنَقُولُ: إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَدَيْنِ، يَمِينَيْنِ لَا شِمَالَ فِيهِمَا، قَدْ أَعْلَمَنَا اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّ لَهُ يَدَيْنِ، وَخَبَّرَنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمَا: يَمِينَانِ لَا شِمَالَ فِيهِمَا )