ابن تيمية : الإستغفار والتوبة قد يكونان من ترك الأفضل [!!] - توجيه لاستغفار الانبياء والأئمة ( وثائق

جابر المحمدي

فلأجعَلنّ الحُزنَ بعدك مؤنسي
28 أبريل 2010
271
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
اللهم صلّ على محمد وآل محمد ،
وعجل فرجهم والعن أعدائهم ،



* يقول ابن تيمية في فتاويه الكبرى ج5 ص 274 :



alkafinetea04bb9d5f.png



alkafinete021480814.png



alkafinetb4b7fb7747.png



** وهذا نص كلامه :
" الْوَجْهُ السَّادِسُ: أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَغْفِرْ ذُنُوبَ جَمِيعِ أُمَّتِهِ بَلْ قَدْ ثَبَتَ أَنَّ مِنْ أُمَّتِهِ مِنْ يُعَاقَبُ بِذُنُوبِهِ إمَّا فِي الدُّنْيَا وَإِمَّا فِي الْآخِرَةِ، وَهَذَا مِمَّا تَوَاتَرَ بِهِ النَّقْلُ وَأَخْبَرَ بِهِ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ وَاتَّفَقَ عَلَيْهِ سَلَفُ الْأُمَّةِ وَأَئِمَّتُهَا، وَشُوهِدَ فِي الدُّنْيَا مِنْ ذَلِكَ مَا لَا يُحْصِيهِ إلَّا اللَّهُ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} وَالِاسْتِغْفَارُ وَالتَّوْبَةُ قَدْ يَكُونَانِ مِنْ تَرْكِ الْأَفْضَلِ. فَمَنْ نُقِلَ إلَى حَالٍ أَفْضَلَ مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ قَدْ يَتُوبُ مِنْ الْحَالِ الْأَوَّلِ؛ لَكِنَّ الذَّمَّ وَالْوَعِيدَ لَا يَكُونُ إلَّا عَلَى ذَنْبٍ .."انتهى




** ويقول ابن تيمية في كتابه الزهد والورع والعبادة ص21 :



alkafinet2d6ed70d47.png




alkafineta3dc27288c.png




alkafinet305d5d3ebf.png





** وهذا نصّ كلامه :
" وذكر ثلاثة أمور التبيين والهدى والتوبة لأن الانسان أولا يحتاج الى معرفة الخير والشر وما أمر به وما نهي عنه ثم يحتاج بعد ذلك الى أن يهدي فيقصد الحق ويعمل به دون الباطل وهو سنن الأنبياء والصالحين ثم لا بد له بعد ذلك من الذنوب فيريد أن يتطهر منها بالتوبة فهو محتاج الى العلم والعمل به والى التوبة مع ذلك فلا بد له من التقصير أو الغفلة في سلوك تلك السنن التي هداه الله اليها فيتوب منها بما وقع من تفريط في كل سنة من تلك السنن وهذه السنن تدخل فيها الواجبات والمستحبات فلا بد للسالك فيها من تقصير وغفلة فيستغفر الله ويتوب اليه فإن العبد لو اجتهد مهما اجتهد لا يستطيع أن يقوم لله بالحق الذي أوجبه عليه فما يسعه الا الاستغفار والتوبة عقيب كل طاعة ..." انتهى


أقول : يا رب يفهم الوهابية معنى إستغفار الأنبياء والائمة صلوات الله عليهم في أدعيتهم .


جابر المحمدي ،،