التوحيد والسؤال عنه - (199) رواية صحيحة

جابر المحمدي

فلأجعَلنّ الحُزنَ بعدك مؤنسي
28 أبريل 2010
271
0
0
باب التوحيد والسؤال عنه ]

الكافي 1 / 82 الرواية رقم (1)
محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن ابن أبي نجران قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن التوحيد فقلت : أتوهم شيئا ؟ فقال : نعم ، غير معقول ولا محدود ، فما وقع وهمك عليه من شئ فهو خلافه ، لا يشبهه شئ ولا تدركه الأوهام ، كيف تدركه الأوهام وهو خلاف ما يعقل ، وخلاف ما يتصور في الأوهام ؟ ! إنما يتوهم شئ غير معقول ولا محدود .

رجال السند ثقات علق المجلسي عليها بصحيح راجع المرآة 1 / 280

الكافي 1 / 88 الرواية رقم (2)
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : جاء رجل إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام من وراء نهر بلخ فقال : إني أسألك عن مسألة فإن أجبتني فيها بما عندي قلت بإمامتك ، فقال أبو الحسن عليه السلام : سل عما شئت فقال : أخبرني عن ربك متى كان ؟ وكيف كان ؟ وعلى أي شئ كان اعتماده ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى أين الأين بلا أين وكيف الكيف بلا كيف وكان اعتماده على قدرته ، فقام إليه الرجل فقبل رأسه وقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن عليا وصي رسول الله صلى الله عليه وآله والقيم بعده بما قام به رسول الله صلى الله عليه وآله وأنكم الأئمة الصادقون وأنك الخلف من بعدهم .

علق المجلسي عليها بالصحيح راجع المرآة 1 / 308

الكافي 1 / 91 الرواية رقم (1)
أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا : انسب لنا ربك فلبث ثلاثا لا يجيبهم ثم نزل قل هو الله أحد إلى آخرها . ورواه محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب .

علق المجلسي عليها بالصحيح راجع المرآة 1 / 316

الكافي 1 / 91 الرواية رقم (3)
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد قال : قال : سئل علي بن الحسين عليه السلام عن التوحيد فقال : إن الله عز وجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل الله تعالى قل هو الله أحد والآيات من سورة الحديد إلى قوله : " وهو عليم بذات الصدور " فمن رام وراء ذلك فقد هلك .

علق المجلسي عليها بالصحيح راجع مرآة العقول 1 / 320

الكافي 1 / 95 الرواية رقم (2)
أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى قال : سألني أبو قرة المحدث أن ادخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك فأذن لي فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام والأحكام حتى بلغ سؤاله إلى التوحيد فقال أبو قرة : إنا روينا أن الله قسم الرؤية والكلام بين نبيين فقسم الكلام لموسى ولمحمد الرؤية ، فقال أبو الحسن عليه السلام : فمن المبلغ عن الله إلى الثقلين من الجن والإنس " لا تدركه الابصار ولا يحيطون به علما . وليس كمثله شئ " أليس محمد ؟ قال : بلى قال : كيف يجيئ رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم أنه جاء من عند الله وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله فيقول : " لا تدركه الابصار ولا يحيطون به علما وليس كمثله شئ " ثم يقول أنا رأيته بعيني وأحطت به علما وهو على صورة البشر ؟ ! أما تستحون ؟ ! ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون يأتي من عند الله بشئ ، ثم يأتي بخلافه من وجه آخر ؟ ! قال أبو قرة : فإنه يقول : " ولقد رآه نزلة أخرى " فقال أبو الحسن عليه السلام : إن بعد هذه الآية ما يدل على ما رأى . حيث قال : " ما كذب الفؤاد ما رأى " يقول : ما كذب فؤاد محمد ما رأت عيناه ، ثم أخبر بما رأى فقال " لقد رأى من آيات ربه الكبرى " فآيات الله غير الله وقد قال الله : " ولا يحيطون به علما " فإذا رأته الابصار فقد أحاطت به العلم ووقعت المعرفة ، فقال أبو قرة : فتكذب بالروايات ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبتها . وما أجمع المسلمون عليه أنه لا يحاط به علما ولا تدركه الابصار وليس كمثله شئ ؟ .

علق عليها المجلسي بصحيح راجع المرآة 1 / 328

الكافي 1 / 98 الرواية رقم (10)
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي هاشم الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سألته عن الله هل يوصف ؟ فقال : أما تقرء القرآن ؟ قلت : بلى قال : أما تقرء قوله تعالى : " لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار " ؟ قلت : بلى ، قال : فتعرفون الابصار ؟ قلت : بلى ، قال : ما هي ؟ قلت : أبصار العيون ، فقال إن أوهام القلوب أكبر من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام .

علق المجلسي عليها بالصحيح راجع المرآة 1 / 339

التوحيد للصدوق صفحة (82) الرواية رقم (1)
حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن أبي هاشم الجعفري ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام ، ما معنى الواحد ؟ فقال : المجتمع عليه بجميع الألسن بالوحدانية

قلت ( حفيد القدس ) : رجال السند ثقات صحيحة

الكافي 1 / 118 الرواية رقم (12)
علي بن محمد ، ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن أبي هشام الجعفري قال : سألت أبا جعفر الثاني عليه السلام : ما معنى الواحد ؟ فقال : إجماع الألسن عليه بالوحدانية كقوله تعالى : " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله "

علق المجلسي عليها بالصحيح راجع مرآة العقول 2 / 49

الكافي 1/ 118 الرواية رقم (10)
علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ، عن هشام ابن الحكم قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن سبحان الله فقال : أنفة [ ا ] لله

علق المجلسي عليها (( بصحيح )) ثم قال (( قوله عليه السلام[ أنفة لله ] أي براءة و تعال و تنزه له سبحانه عن صفات المخلوقات و نصب سبحان على المصدر، أي أسبح الله سبحانا يليق به و يقال: أنف منه أي استنكف )) راجع مرآة العقول 2 / 49


أنقل لكم الروايات التي حققناها من كتاب التوحيد للشيخ الصدوق ،مع الشكر للأخ الأستاذ ابن التيهان، فقد أخذنا من موضوعه حول الروايات الصحيحة من كتاب التوحيد ،43 رواية صحيحة الاسناد ،ثم أكملنا بقية الكتاب .


ونُكمل العدد من حيث توقف استاذي حفيد القدس العزيز:


10_كتاب التوحيد للشيخ الصدوق باب ثواب الموحدين والعارفين ح2:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : خير العبادة قول لا إله إلا الله .



أقول: أنا العبد الضعيف ،.

((الرواية صحيحة الاسناد)).


11_نفس المصدر ح3:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : سمعته يقول : ما من شئ أعظم ثواباً من شهادة أن لا إله إلا الله ، لأنَّ الله عزَّ وجلَّ لا يعدله شئ ، ولا يشركه في الأمر أحدٌ .

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية موثقة الاسناد)).


12_نفس المصدر ح26:
حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد بن حمران ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : من قال: لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة وإخلاصه أن تحجزه لا إله إلا الله عما حرم الله عز وجل .


أقول : أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

ومحمد بن حمران وهو النهدي وهو ثقة ،المعجم ج17 رقم10668.




13_نفس المصدر ح33:
حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم و أبي أيوب ، قالا : قال أبو عبد الله عليه السلام : من قال : لا أله إلا الله مائة مرة كان أفضل الناس ذلك اليوم عملا إلا من زاد .

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).



14_نفس المصدر باب التوحيد ونفي التشبيه ح4:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، وسعد بن عبد الله جميعا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، والهيثم بن أبي مسروق النهدي ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب كلهم ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن إسحاق بن غالب ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهما السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض خطبه : الحمد لله الذي كان في أوليته وحدانيا ، وفي أزليته متعظما بالإلهية ، متكبرا بكبريائه وجبروته. ابتدأ ما ابتدع ، وأنشأ ما خلق على غير مثال كان سبق بشئ مما خلق ، ربنا القديم بلطف ربوبيته ، وبعلم خبره فتق . وبإحكام قدرته خلق جميع ما خلق ، وبنور الاصباح فلق ، فلا مبدل لخلقه ، ولا مغير لصنعه ، ولا معقب لحكمه ، ولا راد لأمره ، ولا مستراح عن دعوته، ولا زوال لملكه ، ولا انقطاع لمدته ، وهو الكينون أولاً والديموم أبداً ، المحتجب بنوره دون خلقه في الأفق الطامح ، والعز الشامخ ، والملك الباذخ ، فوق كل شئ علا ، و من كل شئ دنا ، فتجلى لخلقه من غير أن يكون يرى ، وهو بالمنظر الأعلى ، فأحبَّ الاختصاص بالتوحيد إذ احتجب بنوره ، وسما في علوه ، واستتر عن خلقه، وبعث إليهم الرسل لتكون له الحجة البالغة على خلقه ويكون رسله إليهم شهداء عليهم ، وابتعث فيهم النبيين مبشرين ومنذرين ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة ، وليعقل العباد عن ربهم ما جهلوه فيعرفوه بربوبيته ، بعد ما أنكروا ويوحدوه بالإلهية بعد ما عضدوا.


أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

واسحاق بن غالب ثقة ،المعجم ج3 رقم1169 .


15_نفس المصدر ح7:
أبي - رحمه الله - ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، و يعقوب بن يزيد جميعا ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمعته يقول في قوله عز وجل : ( وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) قال : هو توحيدهم لله عز وجل .


أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية موثقة الاسناد)).



16_نفس المصدر ح21:
أبي - رحمه الله - ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول في سجوده : يا من علا فلا شئ فوقه ، يا من دنا فلا شئ دونه ، اغفر لي ولأصحابي .

أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
ومحمد بن ابراهيم ثقة ،المعجم ج1 رقم191 .


17_نفس المصدر باب معنى الواحد والتَّوحيد والموحِّد ،ح1:
حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن أبي هاشم الجعفري ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام ، ما معنى الواحد ؟ فقال : المجتمع عليه بجميع الألسن بالوحدانية.

أقول: أنا العبد الضعيف،.

((الرواية صحيحة الاسناد)).



18_نفس المصدر :ح13:
حدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام أن النبي صلى الله عليه وآله صلى على سعد بن معاذ ، فقال : لقد وافى من الملائكة للصلاة عليه سبعون ألف ملك وفيهم جبرئيل يصلون عليه ، فقلت : يا جبرئيل بم استحق صلاتكم عليه ؟ قال : بقراءة قل هو الله أحد قائما وقاعدا وراكبا وماشيا وذاهبا وجائيا .

أقول: انا العبد الضعيف،

((الرواية صحيحة الاسناد)).




19_نفس المصدر ، باب أنه تبارك وتعالى شيءٌ،ح3:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - ، قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله تبارك وتعالى خلو من خلقه ، وخلقه خلو منه وكل ما وقع عليه اسم شئ ما خلا الله عز وجل فهو مخلوق ، والله خالق كل شئ ، تبارك الذي ليس كمثله شئ .


أقول: أنا العبد الضعيف،

((الرواية صحيحة الاسناد)).



20_نفس المصدر ،باب ما جاء في الرؤية،ح4:
أبي رحمه الله قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : حدثنا ابن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لما أسري بي إلى السماء بلغ بي جبرئيل مكانا لم يطأه جبرئيل قط ، فكشف لي فأراني الله عز وجل من نور عظمته ما أحب .

أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

21_نفس المصدر ،ح10:
أبي رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) قال : إحاطة الوهم ، ألا ترى إلى قوله : ( قد جاءكم بصائر من ربكم ) ليس بمعنى بصر العيون ( فمن أبصر فلنفسه ) ليس يعني من البصر بعينه ( ومن عمي فعليها ) لم يعن عمي العيون ، إنما عنى إحاطة الوهم كما يقال : فلان بصير بالشعر ، وفلان بصير بالفقه ، وفلان بصير بالدراهم وفلان بصير بالثياب ، والله أعظم من أن يُرى بالعين.

أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


22_نفس المصدر ،ح11:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ، عن أبي هاشم الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سألته عن الله عز وجل هل يوصف ؟ فقال : أما تقرء القرآن ؟ ! قلت : بلى ، قال : أما تقرأ قوله عز وجل : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) قلت : بلي ، قال : فتعرفون الأبصار ؟ قلت : بلى ، قال : وما هي ؟ قلت : أبصار العيون فقال : إن أوهام القلوب أكثر من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام.


أقول:أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد))،.

وابو هاشم الجعفري هو داود بن القاسم وهو ثقة جليل عظيم ،المفيد ص213رقم4420.




23_نفس المصدر ،16:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن مرازم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : رأى رسول الله صلى الله عليه وآله ربه عز وجل يعني بقلبه .
أقول: أنا العبد الضعيف،

((الرواية صحيحة الاسناد))،.

ومرازم ثقة ،المفيد ص597 رقم12199.




24_نفس المصدر،21:
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني - رحمه الله - ، قال : حدثنا علي ابن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : قلت لعلي بن موسى الرضا عليهما السلام ، : يا
ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أن المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة ؟ فقال عليه السلام : يا أبا الصلت ؛ إن الله تبارك وتعالى فضل نبيه محمدا صلى الله عليه وآله وسلم على جميع خلقه من النبيين والملائكة ، وجعل طاعته طاعته ، ومتابعته متابعته ، وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته ، فقال عز وجل : ( مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ) ، وقال : ( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهم) وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله ) درجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة أرفع الدرجات ، فمن زاره إلى درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك وتعالى . قال : فقلت له : يا ابن رسول الله؛ فما معنى الخبر الذي رووه أن ثواب لا إله إلا الله النظر إلى وجه الله ؟
فقال عليه السلام : يا أبا الصلت من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر ولكن وجه الله أنبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم ، هم الذين بهم يتوجه إلى الله وإلى دينه ومعرفته ، وقال الله عز وجل : ( كلُّ مَن عليها فَانٍ و يبقى وجهُ ربِّك ) وقال عز وجل : ( كلُّ شئ هالكٌ إلاَّ وجهَهُ ) فالنظر إلى أنبياء الله ورسله وحججه - عليهم السلام - في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( من أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرني ولم أره يوم القيامة ) وقال عليه السلام : ( إن فيكم من لا يراني بعد أن يفارقني ) . يا أبا الصلت إن الله تبارك و تعالى لا يوصف بمكان ، ولا تدركه الأبصار والأوهام . فقال : قلت له : يا ابن رسول الله فأخبرني عن الجنة والنار أهما اليوم مخلوقتان ؟ فقال : نعم ، وأن رسول الله صلى الله عليه وآله قد دخل الجنة ورأى النار لما عرج به إلى السماء ، قال : فقلت له : إن قوما يقولون : إنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين ! فقال عليه السلام : ما أولئك منا ولا نحن منهم ، من أنكر خلق الجنة والنار فقد كذب النبي صلى الله عليه وآله وكذبنا ، ولا من ولايتنا على شئ ، ويخلد في نار جهنم ، قال الله عز وجل : ( هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ * يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ )وقال النبي صلى الله عليه وآله : ( لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلته فتحول ذلك نطفة في صلبي ، فلما أهبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة عليها السلام ، ففاطمة حوراء إنسية ، وكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة عليها السلام .


أقول: أنا العبد الضعيف،

((الرواية صحيحة الاسناد)).




25_نفس المصدر ،باب القدرة ،ح3:
حدثنا أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أحمد بن أبي نصر ، قال : جاء قوم من وراء النهر إلى أبي الحسن عليه السلام ، فقالوا له : جئناك نسألك عن ثلاث مسائل ، فإن أجبتنا فيها علمنا أنك عالم ، فقال : سلوا ، فقالوا : أخبرنا عن الله أين كان ، وكيف كان ، وعلى أي شئ كان اعتماده ؟ فقال : إن الله عز وجل كيَّف الكيفَ فهو بلا كيف ، وأيَّنَ الأينَ فهو بلا أينٍ ، وكان اعتماده على قدرته . فقالوا : نشهد أنك عالم .
أقول: أنا العبد الضعيف،

((الرواية صحيحة الاسناد)).

وأحمد بن ابي نصر ثقة ،المفيد ص19رقم422.





26:نفس المصدر ،ح6:
حدثنا أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن حمَّاد بن عيسى ، عن ربعيِّ بن عبد الله ، عن الفضيل بن يسار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله عز وجل لا يوصف . قال : وقال زرارة : قال أبو جعفر عليه السلام : إن الله عز وجل لا يوصف وكيف يوصف وقد قال في كتابه : ( وما قدروا الله حقَّ قدره ) ؟! فلا يوصف بقدرة إلا كان أعظم من ذلك .

أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

وربعي بن عبدالله وهو الهذلي ،وهو ثقة ،المعجم ج8 ،رقم4511 .



27_نفس المصدر ،ح7:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن الحسين ابن أبي حمزة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : قال أبي عليه السلام : إن محمد بن علي ابن الحنفية كان رجلا رابط الجاش - وأشار بيده - وكان يطوف بالبيت فاستقبله الحجاج ، فقال : قد هممت أن أضرب الذي فيه عيناك ، قال له محمد : كلا ، إن لله تبارك اسمه في خلقه كل يوم ثلاثمائة لحظة أو لمحة ، فلعلَّ إحداهن تكفك عني.أقول: أنا العبد الضعيف،

((الرواية صحيحة الاسناد))،.

والحسين بن ابي حمزة وهو ثقة فاضل ،المعجم ج6رقم 3264 .



28_نفس المصدر ،ح16:
حدثنا أبي - رحمه الله - ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، قال : قال أبو شاكر الديصاني : إن في القرآن آية هي قوة لنا ، قلت : وما هي ؟ فقال : ( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ) فلم أدر بما أجيبه ، فحججت فخبَّرت أبا عبد الله عليه السلام فقال : هذا كلام زنديق خبيث ، إذا رجعت إليه فقل له : ما اسمك بالكوفة ، فإنه يقول: فلان. فقل : ما اسمك بالبصرة ، فإنه يقول: فلان . فقل : كذلك الله ربنا في السماء إله وفي الأرض إله وفي البحار إله وفي كل مكان إله ، قال : فقدمت فأتيت أبا شاكر فأخبرته فقال : هذه نقلت من الحجاز .

أقول: أنا العبد الضعيف،

((الرواية صحيحة الاسناد)).



29_نفس المصدر ،ح12:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رحمه الله - ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : روينا أن الله علم لا جهل فيه ، حياة لا موت فيه ، نور لا ظلمة فيه ، قال : كذلك هو .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).




30_نفس المصدر ،ح13:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله . قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن عيسى ابن أبي منصور ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : إن الله نور لا ظلمة فيه ، وعلم لا جهل فيه ، وحياة لا موت فيه .

أقول: أنا العبد الضعيف ،

((الرواية صحيحة الاسناد)).
وعيسى بن منصور وهو ثقة المعجم ج14رقم9169 .



31_نفس المصدر ،باب صفات الذات والافعال ،ح12:
أبي رحمه الله قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي - جعفر عليه السلام ، قال : سمعته يقول : كان الله ولا شئ غيره ، ولم يزل عالما بما كون . فعلمه به قبل كونه كعلمه به بعد ما كونه .
أقول: أنا العبد الضعيف ،

((الرواية صحيحة الاسناد)).


32_نفس المصدر ،ح14:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، وسعد بن عبد الله جميعا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، والحسين ابن سعيد ، ومحمد بن خالد البرقي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال لي : أتنعت الله ؟ فقلت : نعم ، قال : هات . فقلت : هو السميع البصير ، قال : هذه صفة يشترك فيها المخلوقون قلت : فكيف تنعته ؟ فقال : هو نور لا ظلمة فيه ، وحياة لا موت فيه ، وعلم لا جهل فيه ، وحق لا باطل فيه . فخرجت من عنده وأنا أعلم الناس بالتوحيد .



أقول: أنا العبد الضعيف ،

((الراوية صحيحة الاسناد)).


33_نفس المصدر ،ح18:
أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : المشيَّة محدثة .
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الراوية صحيحة الاسناد)).


34_نفس المصدر ،ح19:
أبي رحمه الله ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي - عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : خلق الله المشية بنفسها ، ثم خلق الأشياء بالمشية .

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


35_نفس المصدر باب تفسير قول الله عزَّ وجلَّ{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ،،ح1:
حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن العباس بن هلال ، قال : سألت الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( الله نور السماوات والأرض ) فقال : هاد لأهل السماء وهاد لأهل الأرض . وفي رواية البرقي : هدى من في السماوات وهدى من في الأرض.

أقول: انا العبد الضعيف،.

((الرواية صحيحة الاسناد))،
والعباس بن هلال ثقة وهو الشامي،المفيد ص300رقم6210.

ورواية البرقي مرسله وهي في مقام الشرح فلا اشكال فيها.


36_نفس المصدر باب معنى الحُجْزَة ،ح2:
أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي الخزاز ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة آخذ بحجزة الله ، ونحن آخذون بحجزة نبينا ، وشيعتنا آخذون بحجزتنا ثم قال : والحجزة النور .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

والحسن بن علي الخزاز وهو ثقة ،المفيد ص143رقم3009.



37_نفس المصدر ،معنى العين والأذن واللسان ح1:
أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن لله عز وجل خلقا من رحمته خلقهم من نوره ورحمته من رحمته لرحمته فهم عين الله الناظرة ، وأذنه السامعة ولسانه الناطق في خلقه بإذنه ، وأمناؤه على ما أنزل من عذر أو نذر أو حجة ، فبهم يمحو السيئات ، وبهم يدفع الضيم ، وبهم ينزل الرحمة ، وبهم يحيي ميتا ، وبهم يميت حيا ، وبهم يبتلي خلقه ، وبهم يقضي في خلقه قضيته ، قلت : جعلت فداك من هؤلاء ؟ قال : الأوصياء .

أقول: انا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

 
18 أبريل 2010
61
0
0
38_نفس المصدر ،معنى قول الله عزَّ وجلَّ ونفختُ فيه من روحي،ح2:
أبي رحمه الله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى ، عن ابن فضال ، عن الحلبي ، وزرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : إن الله تبارك وتعالى أحد ، صمد ، ليس له جوف ، وإنما الروح خلق من خلقه ، نصر وتأييد وقوة ، يجعله الله في قلوب الرسل والمؤمنين .
أقول: أنا العبد الضعيف،

((الراوية صحيحة الاسناد)).



39_نفس المصدر ،باب نفي النكان والزمان والسكون والحركة ..،ح1:
أبي رحمه الله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سأل نافع بن الأزرق أبا جعفر عليه السلام فقال : أخبرني عن الله متى كان ؟ فقال له : ويلك ، أخبرني أنت متى لم يكن حتى أخبرك متى كان ، سبحان من لم يزل ولا يزال فردا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا .

أقول: أنا العبد الضعيف،

((الرواية صحيحة الاسناد)).



40_نفس المصدر ،ح14:
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، قال : رأى سفيان الثوري أبا - الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام وهو غلام يصلي والناس يمرون بين يديه ، فقال له ، إن الناس يمرون بك وهم في الطواف ، فقال عليه السلام : الذي أصلي له أقرب إلي من هؤلاء .


أقول: أنا العبد الضعيف،
((الراوية صحيحة الاسناد)).




41_نفس المصدر ،باب القرآن ماهو ،ح4:
حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، قال: كتب علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا عليهم السلام إلى بعض شيعته ببغداد: بسم الله الرحمن الرحيم عصمنا الله وإياك من الفتنة فان يفعل فقد أعظم بها نعمة وإن لايفعل فهي الهلكة، نحن نرى أن الجدال في القرآن بدعة، اشترك فيها السائل والمجيب، فيتعاطى السائل ماليس له، ويتكلف المجيب ماليس عليه، وليس الخالق إلا الله عزوجل، وما سواه مخلوق، والقرآن كلام الله، لاتجعل له اسما من عندك فتكون من الضالين، جعلنا الله وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون.


أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).



42_نفس المصدر ،باب معنى البسملة ح2:
حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن عبدالله بن سنان، قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن بسم الله الرحمن الرحيم، فقال: الباء بهاء الله، والسين سناء الله والميم مجد الله.
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الراوية صحيحة الاسناد)).


43_نفس المصدر،باب الرد على الثنوية والزنادقةح2:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ما الدليل على أن الله واحد؟ قال: اتصال التدبير وتمام الصنع كما قال عزوجل: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا).


أقول: أنا العبد الضعيف،
((الراوية صحيحة الاسناد)).


44_نفس المصدر،باب معنى سبحان الله ،ح2:
حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبدالرحمن، عن هشام بن الحكم، قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن سبحان الله، فقال عليه السلام: أنفة لله عزوجل.
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الراوية صحيحة الاسناد)).


45_نفس المصدر ،معنى قوله الرحمن على العرش استوى ،ح2:
أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى، عن عبدالرحمن بن الحجاج، قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل: (الرحمن على العرش استوى) فقال: استوى من كل شئ، فليس شئ أقرب إليه من شئ، لم يبعد منه بعيد، ولم يقرب منه قريب، استوى من كل شئ.

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد))،

وعبدالرحمن بن الحجاج وهو ثقة ثقة ثبتا وجها ،المعجم ج10 رقم6370 .


46_نفس المصدر ،باب أن العرش خلق ارباعا،ح1:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن أسماعيل، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي الطفيل، عن أبي جعفر، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال: إن الله عزوجل خلق العرش أرباعا، لم يخلق قبله إلا ثلاثة أشياء: الهواء والقلم والنور، ثم خلقه من أنوار مختلفة: فمن ذلك النور نور أخضر اخضرت منه الخضرة ونور أصفر اصفرت منه الصفرة، ونور أحمر احمرت منه الحمرة، ونور أبيض وهو نور الانوار ومنه ضوء النهارثم جعله سبعين ألف طبق، غلظ كل طبق كأول العرش إلى أسفل السافلين ليس من ذلك طبق إلا يسبح بحمد ربه ويقدسه بأصوات مختلفة وألسنة غير مشتبهة، ولو اذن للسان منها فأسمع شيئا مما تحته لهدم الجبال والمدائن والحصون ولخسف البحار ولاهلك ما دونه، له ثمانية أركان على كل ركن منها من الملائكة مالا يحصي عددهم إلا الله عزوجل، يسبحون الليل والنهار لا يفترون، ولو حس شئ مما فوقه ما قام لذلك طرفة عين بينه وبين الاحساس الجبروت والكبرياء والعظمة والقدس والرحمة ثم العلم وليس وراء هذا مقال.

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الراوية صحيحة الاسناد)).


47_نفس المصدر ،باب معنى قوله وسع كرسيه السموات والارض،ح2:
حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: ((وسع كرسيه السموات والارض) فقال: السماوات والارض وما بينهما في الكرسي، والعرش هو العلم الذي لا يقدر أحد قدره.
أقول:أنا العبد الضعيف ،
((الراوية صحيحة الاسناد)).


48_نفس المصدر ،ح3:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن ربعي عن فضيل بن يسار، قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل: (وسع كرسيه السموات والارض) فقال: يا فضيل السماوات والارض وكل شئ في الكرسي.
أقول: أنا العبد الضعيف،

((الراوية صحيحة الاسناد)).،

وربعي وهو ابن عبدالله بن الجارود بن ابي سبرة الهذلي ،وهو ثقة ،المعجم 8رقم4511 .


49_نفس المصدر ،باب فطرة الله عزوجل الخلق على التوحيد،ح2:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم،عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: قلت: (فطرة الله التي فطر الناس عليها)؟ قال: التوحيد


أقول: أنا العبد الضعيف،

((الراوية صحيحة الاسناد)).


50_نفس المصدر ،ح4:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، ويعقوب بن يزيد، عن ابن فضال، عن بكير عن زرارة، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله عزوجل: (فطرة الله التي فطر الناس عليها) قال: فطرهم على التوحيد.

أقول: أنا العبد الضعيف،

((الراوية صحيحة الاسناد)).


50_نفس المصدر ،ح6:
أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد وعبدالله ابني محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة، قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل: (فطرة الله التي فطر الناس عليها) قال: فطرهم جميعا على التوحيد.

أقول: أنا العبد الضعيف،

((الرواية صحيحة الاسناد)).



51_أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعدبن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن ابن مسكان، عن زرارة قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: أصلحك الله، قول الله عز وجل في كتابه: (فطرة الله التي فطر الناس عليها)؟ قال: فطرهم على التوحيد عند الميثاق على معرفته أنه ربهم، قلت: وخاطبوه؟ قال: فطأطأ رأسه، ثم قال: لولا ذلك لم يعلموا من ربهم ولا من رازقهم.
أقول:أنا العبد الضعيف،

((الراوية صحيحة الاسناد))،.

وعبدالله بن المغيرة وهو البجلي وهو ثقة ثقة ،المعجم ج11رقم7186 .


52_نفس المصدر ،ح9:
أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن إبراهيم بن هاشم ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيد جميعا، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
سألته عن قول الله عزوجل: (حنفاء لله غير مشركين به)وعن الحنيفية، فقال: هي الفطرة التي فطر الله الناس عليها لاتبديل لخلق الله، وقال: فطرهم الله على المعرفة، قال زرارة: وسألته عن قول الله عزوجل: (وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم - الآية) قال: أخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذر، فعرفهم وأراهم صنعه، ولو لا ذلك لم يعرف أحد ربه، وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل مولود يولد على الفطرة.
يعني على المعرفة بأن الله عزوجل خالقه، فذلك قوله: (ولئن سألتهم من خلق السموات والارض ليقولن الله.


أقول: أنا العبد الضعيف،

((الراوية صحيحة الاسناد)).



53_نفس المصدر،باب المشيئة والارادة،ح2:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن جعفر بن محمد بن عبدالله، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام، قال: قيل لعلي عليه السلام: إن رجلا يتكلم في المشية فقال: ادعه لي، قال: فدعي له، فقال: يا عبدالله خلقك الله لما شاء أو لما شئت؟ ! قال: لما شاء، قال: فيمرضك إذا شاء أو إذا شئت؟ ! قال: إذا شاء: قال: فيشفيك إذا شاء أو إذا شئت؟ ! قال: إذا شاء، قال: فيدخلك حيث شاء أو حيث شئت؟ ! قال: حيث شاء، قال: فقال علي عليه السلام له: لوقلت غير هذا لضربت الذي فيه عيناك.

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الراوية صحيحة الاسناد)).


54_نفس المصدر،ح3:
وبهذا الاسناد قال: دخل على أبي عبدالله عليه السلام أو أبي جعفر عليه السلام رجل من أتباع بني امية فخفنا عليه، فقلنا له: لو تواريت وقلنا ليس هو ههنا، قال: بل ائذنوا له فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الله عزوجل عند لسان كل قائل و يد كل باسط، فهذا القائل لايستطيع أن يقول إلا ماشاء الله، وهذا الباسط لا يستطيع أن يبسط يده إلا بما شاء الله، فدخل عليه فسأله عن أشياء وآمن بها وذهب.


أقول: انا العبد الضعيف،

((الرواية صحيحة الاسناد)).



55_نفس المصدر،ح5:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن سليمان بن جعفر الجعفري قال: قال الرضا عليه السلام: المشية والارادة من صفات الافعال، فمن زعم أن الله تعالى لم يزل مريدا شائيا فليس بموحد.

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الراوية صحيحة الاسناد)).

وسليمان بن جعفر الجعفري ،وهو ثقة ،المعجم ج9رقم5427 .


56_نفس المصدر،ح6:
حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما، قالا: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قلت له: إن أصحابنا بعضهم يقولون بالجبر وبعضهم بالاستطاعة، فقال لي: اكتب قال الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء، وبقوتي أديت إلى فرائضي وبنعمتي قويت على معصيتي، جعلتك سميعا بصيرا قويا، ما أصابك من حسنة فمن الله، وما أصابك من سيئة فمن نفسك، وذلك أنا أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيئاتك مني، وذلك أني لا اسأل عما أفعل وهم يسألون، قد نظمت لك كل شئ تريد.

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).



57_نفس المصدر،باب الاستطاعة،ح7:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن الاستطاعة، فقال: يستطيع العبد بعد أربع خصال: أن يكون مخلى السرب، صحيح الجسم، سليم الجوارح، له سبب وارد من الله عزوجل، قال: قلت: جعلت فداك فسرها لي، قال: أن يكون العبد مخلى السرب، صحيح الجسم، سليم الجوارح، يريد أن يزني فلا يجد امرأة ثم يجدها، فإما أن يعصم فيمتنع كما امتنع يوسف، أو يخلى بينه وبين إرادته فيزني فيسمى زانيا ولم يطع الله بإكراه ولم يعص بغلبة.

أقول:انا العبد الضعيف،

((الراوية موثقة كالصحيح))،.
فإن علي بن أسباط ثقة إلا انه فطحياً وقيل انه رجع للحق في زمن الجواد عليه السلام ،ومما يُؤيد ذلك ان حضرة الامام الجواد عليه السلام قد ترحم عليه في صحيحة ابن مهزيار ،المعجم ج13،رقم7937.


58_نفس المصدر ،ح19:
حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ماكلف الله العباد كلفة فعل ولانهاهم عن شئ حتى جعل لهم الاستطاعة ثم أمرهم ونهاهم، فلا يكون العبد آخذا ولا تاركا إلا باستطاعة متقدمة قبل الامر والنهي وقبل الاخذ والترك وقبل القبض والبسط.


أقول: أنا العبد الضعيف،
((الراوية صحيحة الاسناد)).


59_نفس المصدر ،ح21:
حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين، عن أبي شعيب المحاملي، وصفوان بن يحيى، عن عبدالله بن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: سمعته يقول وعنده قوم يتناظرون في الافاعيل والحركات فقال: الاستطاعة قبل الفعل، لم يأمر الله عزوجل بقبض ولا بسط إلا والعبد لذلك مستطيع.
أقول:أنا العبد الضعيف،
((الراوية صحيحة الاسناد)).،

وابو شعيب المحاملي وهو صالح بن حماد الكناسي ،ثقة ،المفيد ص281رقم5804.


60_نفس المصدر،باب السعادة والشقاوة ،ح4:
أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن معلى أبي عثمان عن علي بن حنظلة، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: يسلك بالسعيد طريق الاشقياء حتى يقول الناس: ما أشبهه بهم بل هو منهم ثم يتداركه السعادة، وقد يسلك بالشقي طريق السعداء حتى يقول الناس: ما أشبهه بهم بل هو منهم ثم يتداركه الشقاء.إن من علمه الله تعالى سعيدا وإن لم يبق من الدنيا إلا فواق ناقة ختم له بالسعادة.


أقول: أنا العبد الضعيف،
((الراوية حسنة الاسناد)).

ومعلى ابي عثمان وهو معلى بن عثمان وهو ثقة ،معجم الخوئي ج19 رقم12532 .
وعلي بن حنظلة مقبول الرواية ،المفيد ص394رقم8103.



61_نفس المصدر،ح5:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى، عن منصور بن حازم، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: إن الله عزوجل خلق السعاة والشقاوة قبل أن يخلق خلقه فمن علمه الله سعيدا لم يبغضه أبدا، وإن عمل شرا أبغض عمله ولم يبغضه، وإن كان علمه شقيا لم يحبه أبدا، وإن عمل صالحا أحب عمله وأبغضه لما يصير إليه، فأذا أحب الله شيئا لم يبغضه أبدا، وإذا أبغض شيئا لم يحبه أبدا.

أقول :أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).،

ومنصور بن حازم،وهوثقة عين صدوق ،المعجم ج19رقم12701 .



62_نفس المصدر،ح6:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، وسعد بن عبدالله جميعا، قالا: حدثنا أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: (واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه)قال: يحول بينه وبين أن يعلم أن الباطل حق وقد قيل: إن الله تبارك وتعالى يحول بين المرء وقلبه بالموت وقال أبوعبدالله عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى ينقل العبد من الشقاء إلى السعادة ولا ينقله من السعادة إلى الشقاء.

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الراوية صحيحة الاسناد)).


63_نفس المصدر،باب نفي الجبر والتفويض،ح1:
أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: إن الله عزوجل خلق الخلق فعلم ما هم صائرون إليه، وأمرهم ونهاهم، فما أمرهم به من شئ فقد جعل لهم السبيل إلى الاخذ به، وما نهاهم عنه من شئ فقد جعل لهم السبيل إلى تركه، ولا يكونوا آخذين ولا تاركين إلا بإذن الله.

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الراوية صحيحة الاسناد)).


64_نفس المصدر،ح4:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا الحسن ابن متيل عن أحمد بن أبي عبدالله، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: الله تبارك وتعالى أكرم من أن يكلف الناس ما لا يطيقونه والله أعز من أن يكون في سلطانه مالايريد .

أقول:أنا العبد الضعيف،

((الراوية صحيحة الاسناد))،.

والحسن بن متيل ،وجه من وجوه أصحابنا ،المعجم ج6رقم3078 .
وعلي بن الحكم وهو ابن الزبير ،وهو ثقة ،المعجم ج12رقم8102 .



65_نفس المصدر،ح7:
أبي رحمه الله، قال: حدثنا: سعد بن عبدالله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: ذكر عنده الجبر والتفويض، فقال: ألا اعطيكم في هذا أصلا لا تختلفون فيه ولا تخاصمون عليه أحدا إلا كسرتموه، قلنا: إن رأيت ذلك، فقال: إن الله عزوجل لم يطع بإكراه، ولم يعص بغلبة ولم يهمل العباد في ملكه، هو المالك لما ملكهم، والقادر على ما أقدرهم عليه، فإن ائتمر العباد بطاعته لم يكن الله عنها صادا ولا منها مانعا وإن ائتمروا بمعصيته فشاء أن يحول بينهم وبين ذلك فعل وإن لم يحل وفعلوه فليس هو الذي أدخلهم فيه، ثم قال عليه السلام: من يضبط حدود هذا الكلام فقد خصم من خالفه.

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الراوية صحيحة الاسناد)).


66_نفس المصدر،باب القضاء والقدر والفتنه والارزاق والاسعار والآجال،ح1:
أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن عبدالله بن سليمان، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: سمعته يقول: إن القضاء والقدر خلقان من خلق الله، والله يزيد في الخلق ما يشاء.

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الراوية صحيحة الاسناد)).

 
18 أبريل 2010
61
0
0
67_نفس المصدر،ح33:
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر بن محمد بن، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال:
مر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالمحتكرين فأمر بحكرتهم أن يخرج إلى بطون الاسواق وحيث تنظر الابصار إليها، فقيل لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم: لو قومت عليهم، فغضب عليه السلام حتى عرف الغضب في وجهه وقال: أنا اقوم عليهم؟ ! إنما السعر إلى الله عزوجل يرفعه إذا شاء ويخفضه إذا شاء.
وقيل لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم: لو أسعرت لنا سعرا فإن الاسعار تزيد وتنقص، فقال عليه السلام: ماكنت لالقى الله عزوجل ببدعة لم يحدث لي فيها شيئا فدعوا عباد الله يأكل بعضهم من بعض



أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


68_نفس المصدر،ح34:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام، قال: إن الله تبارك وتعالى وكل بالسعر ملكا يدبره بأمره، وقال أبوحمزة الثمالي: ذكر عند علي بن الحسين عليهما السلام، غلاء السعر فقال: وما علي من غلائه، إن غلا فهو عليه، وإن رخص فهو عليه.أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


69_نفس المصدر،ح35:
حدثنا بذلك أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد عن صفوان بن يحيى، عن سلمة الحناط، عن أبي عبدالله عليه السلام متى كان في المصر طعام غير ما يشتريه الواحد من الناس فجائز له أن يلتمس بسلعته الفضل لانه إذا كان في المصر طعام غيره يسع الناس لم يغل الطعام لاجله، وإنما يغلو إذا اشترى الواحد من الناس جميع ما يدخل المدينة.

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

وسلمة الحناط وهو سالم الحناط وهو ثقة ،المعجم ج9رقم4972 .


70_نفس المصدر ،باب الاطفال وعدل الله عزوجل فيهم،ح2:
حدثنا أحمد بن زياد جعفر الهمداني رحمه الله، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبدالسلام بن صالح الهروي، عن الرضا عليه السلام قال: قلت له: لاي علة أغرق الله عزوجل الدنيا كلها في زمن نوح عليه السلام وفيهم الاطفال ومن لاذنب له؟ فقال: ماكان فيهم الاطفال لان الله عزوجل أعقم أصلاب قوم نوح وأرحام نسائهم أربعين عاما فانقطع نسلهم فغرقوا ولا طفل فيهم، وما كان الله عزوجل ليهلك بعذابه من لاذنب له، وأما الباقون من قوم نوح عليه السلام فاغرقوا لتكذيبهم لنبي الله نوح عليه السلام وسائرهم اغرقوا برضاهم بتكذيب المكذبين، ومن غاب عن أمر فرضي به كان كمن شهده وأتاه.
أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).



71_نفس المصدر،ح2:
حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن الحلبي، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: إن الله تبارك وتعالى كفل إبراهيم عليه السلام وسارة أطفال المؤمنين يغذونهم من شجرة في الجنة لها أخلاف كأخلاف البقر، في قصور من در فاذا كان يوم القيامة البسوا وطيبوا واهدوا إلى آبائهم، فهم مع آبائهم ملوك في الجنة.


أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


72_نفس المصدر،باب ان الله تعالى لايفعل بعباده الا الاصلح لهم،ح4:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: إن قوما أتوا نبيا فقالوا: ادع لنا ربك يرفع عنا الموت، فدعا لهم، فرفع الله تبارك وتعالى عنهم الموت، وكثروا حتى ضاقت بهم المنازل وكثر النسل، وكان الرجل يصبح فيحتاج أن يطعم أباه وامه وجده وجد جده ويرضيهم ويتعاهدهم، فشغلوا عن طلب المعاش، فأفتوه فقالوا: سل ربك أن يردنا إلى آجالنا التي كنا عليها، فسأل ربه عزوجل فردهم إلى آجالهم.


أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


73_نفس المصدر ،ح13:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن داود بن فرقد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان فيما أوحى الله عزوجل إلى موسى عليه السلام: أن ياموسى ماخلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن، وإنما أبتليه لما هو خير له واعافيه لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عليه أمر عبدي، فليصبر على بلائي وليشكر نعمائي وليرض بقضائي أكتبه في الصديقين عندي إذا عمل برضائي فأطاع أمري.

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

ومالك بن عطية وهو ثقة ،معجم الخوئي ج15رقم9839 .


74_نفس المصدر،باب الامر والنهي والوعد والوعيد،ح1:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن منصور بن حازم، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: الناس مأمورون منهيون، ومن كان له عذر عذره الله عزوجل.
أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

منصور بن حازم ثقة عين صدوق المعجم ج19 رقم 12701.



75_نفس المصدر،:
- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، قال: سمعت موسى بن جعفر عليهما السلام يقول: لايخلد الله في النار إلا أهل الكفر والجحود وأهل الضلال و الشرك.ومن اجتنب الكبائر من المؤمنين لم يسأل عن الصغائر، قال الله تبارك و تعالى: (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما) قال: فقلت له: ياابن رسول الله فالشفاعة لمن تجب من المذنبين؟ قال: حدثني أبي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (إنما شفاعتي لاهل الكبائر من امتي، فأما المحسنون منهم فما عليهم من سبيل) قال ابن أبي عمير: فقلت له: ياابن رسول الله فكيف تكون الشفاعة لاهل الكبائر والله تعالى ذكره يقول: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون)ومن يرتكب الكبائر لايكون مرتضى، فقال: ياأبا أحمد مامن مؤمن يرتك ذنبا إلاساء‌ه ذلك وندم عليه، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (كفى بالندم توبة) وقال عليه السلام: ((من سرته حسنته وساء‌ته سيئة فهو مؤمن)فمن لم يندم على ذنب يرتكبه فليس بمؤمن ولم تجب له الشفاعة وكان ظالما، والله تعالى ذكره يقول: (ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع) فقلت له: يا ابن رسول الله وكيف لايكون مؤمنا من لم يندم على ذنب يرتكبه؟ فقال: ياأبا أحمد مامن أحد يرتكب كبيرة من المعاصي و هو يعلم أنه سيعاقب عليها إلا ندم على ماارتكب ومتى ندم كان تائبا مستحقا للشفاعة، ومتى لم يندم عليها كان مصرا والمصر لايغفر له لانه غيرمؤمن بعقوبة ما ارتكب ولو كان مؤمنا بالعقوبة لندم، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله: (لاكبيرة مع الاستغفار ولاصغيرة مع الاصرار) وأما قول الله عزوجل: (ولا يشفعون الا لمن ارتضى) فإنهم لايشفعون إلا لمن ارتضى الله دينه، والدين الاقرار بالجزاء على الحسنات والسيئات، فمن ارتضى الله دينه ندم على ما ارتكبه من الذنوب لمعرفته بعاقبته في القيامة.

أقول:أنا العبد الضعيف،

((الرواية صحيحة الاسناد)).



76_نفس المصدر ،باب التعريف والبيان والحجة والهداية،ح1:
حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن محمد بن حكيم، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: المعرفة صنع من هي؟ قال: من صنع الله عزوجل: ليس للعباد فيها صنع.

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

محمد بن حكيم ممدوح ،المفيد ص510 رقم10625.



77_نفس المصدر،ح8:
- حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، عن الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عن عبدالاعلى بن أعين قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عمن لم يعرف شيئا هل عليه شئ؟ قال: لا


أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
وعبدالاعلى بن اعين ثقة المفيد ص303رقم 6221.


78_نفس المصدر،ح11:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس ابن عبدالرحمن، عن حماد، عن عبدالاعلى قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: أصلحك الله هل جعل في الناس أداة ينالون بها المعرفة؟ قال: فقال: لا، قلت: فهل كلفوا المعرفه؟ قال: لا، على الله البيان (لايكلف الله نفسا إلا وسعها.ولا يكلف الله نفسا إلا ما آتيها) قال: وسألته عن قول الله عزوجل: (وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هديهم حتى يبين لهم ما يتقون)قال: حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه.


أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
اسماعيل بن مرار ثقة ،المعجم ج4 رقم1439.

79_نفس المصدر،ح14:
حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حمران، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال: إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة من نور وفتح مسامع قلبه ووكل به ملكا يسدده، وإذا أراد بعبد سوء‌ا نكت في قلبه نكتة سوداء وسد مسامع قلبه ووكل به شيطانا يضله، ثم تلا هذه الآية (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء.).


أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

وسليمان بن خالد وهو بن دهقان بن نافلة،ثقة ،المفيد ص262رقم5431.


80_نفس المصدر،باب النهي عن الكلام والجدال والمراء في الله عز وجل،ح1:
أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبدالله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي بصير، قال: قال أبو - جعفر عليه السلام: تلكموا في خلق الله ولا تكلموا في الله فإن الكلام في الله لايزيد إلا تحيرا.


أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


81_نفس المصدر،ح2:
وبهذا الاسناد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبي عبيدة، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: تكلموا في كل شئ ولا تكلموا في الله

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


82_نفس المصدر،ح3:
وبهذا الاسناد، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن ضريس الكناسي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: اذكروا من عظمة الله ما شئتم ولا تذكروا ذاته فإنكم لا تذكرون منه شيئا إلا وهو أعظم منه.

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


83_نفس المصدر،ح4:
- وبهذا الاسناد، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن بريد العجلي، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: خرج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على أصحابه فقال: ما جمعكم؟ قالوا: اجتمعنا نذكر ربنا ونتفكر في عظمته، فقال: لن تدركوا التفكر في عظمته.
أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).



84_نفس المصدر،ح5:
وبهذا الاسناد، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن فضيل ابن يسار، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: ياابن آدم لو أكل قلبك طائر لم يشبعه، وبصرك لو وضع عليه خرق إبرة لغطاه، تريد أن تعرف بهما ملكوت السموات والارض، إن كنت صادقا فهذه الشمس خلق من خلق الله فإن قدرت أن تملا عينيك منها فهو كما تقول.

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).



85_نفس المصدر ،ح6:
وبهذا الاسناد، عن الحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل: (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا) قال: من لم يدله خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار ودوران الفلك والشمس والقمر والآيات العجيبات على أن وراء ذلك أمرا أعظم منه فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا، قال: فهو عما لم يعاين أعمى وأضل.

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


86_نفس المصدر ،ح9:
وبهذا الاسناد،[ أبي رحمه الله، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه،] عن ابن أبي عمير، عن عبدالرحمن بن الحجاج، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: (وأن إلى ربك المنتهى) قال: إذا انتهى الكلام إلى الله عزوجل فأمسكوا.

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


87_نفس المصدر،ح9:
وبهذا الاسناد، عن ابن أبي عمير، عن عبدالرحمن بن الحجاج، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: (وأن إلى ربك المنتهى) قال: إذا انتهى الكلام إلى الله عزوجل فأمسكوا.
أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


89_نفس المصدر،ح10:
وبهذا الاسناد، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: يا محمد إن الناس لايزال بهم المنطق حتى يتكلموا في الله، فإذا سمعتم ذلك فقولوا: لا إله إلا الله الواحد الذي ليس كمثله شئ.

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


90_نفس المصدر،ح11:
وبهذا الاسناد، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حمران، عن أبي عبيدة الحذاء، قال: قال لي أبوجعفر عليه السلام: يازياد إياك والخصومات فإنها تورث الشك وتحبط العمل وتردي صاحبها، وعسى أن تكلم بالشئ فلا يغفر له، إنه كان فيما مضى قوم وتركوا علم ما وكلوا به وطلبوا علم ما كفوه حتى انتهى كلامهم إلى الله عزوجل فتحيروا، فان كان الرجل ليدعى من بين يديه فيجيب من خلفه ويدعى من خلفه فيجيب من بين يديه.أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


91_نفس المصدر،ح15:
أبي رحمه الله، قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، قال: حدثنا محمد بن خالد، عن علي بن النعمان وصفوان بن يحيى عن فضيل بن عثمان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: دخل عليه قوم من هؤلاء الذين يتكلمون في الربوبية، فقال: اتقوا الله وعظموا الله ولا تقولوا مالا نقول فانكم إن قلتم وقلنا متم ومتنا ثم بعثكم الله وبعثنا فكنتم حيث شاء الله وكنا.

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

92_نفس المصدر،ح19:
أبي رحمه الله، قال: حدثنا في بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن بكير، عن زرارة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن ملكا عظيم الشأن كان في مجلس له فتكلم في الرب تبارك وتعالى ففقد فما يدري أين هو.
أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


93_نفس المصدر،ح20:
أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، قال: حدثنا محمد بن عبدالحميد، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إياكم والتفكر في الله، ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمة الله فانظروا إلى عظم خلقه.

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


94_نفس المصدر،ح23:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا العباس بن معروف، عن سعدان بن مسلم، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه اليلام، قال: سمعته يقول: لا يخاصم إلا رجل ليس له ورع أو رجل شاك.
أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد))،.
وسعدان بن مسلم ثقة ،المفيد ص248رقم5090.


95_نفس المصدر،ح24:
أبي رحمه الله، قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن فضيل، عن أبي عبيدة، عن أبي جعفر عليه السلام:قال: قال لي: يا أبا عبيدة إياك وأصحاب الخصومات والكذابين علينا فإنهم تركوا ما أمروا بعلمه وتكلفوا علم السماء، يا أبا عبيدة خالقوا الناس بأخلاقهم وزايلوهم بأعمالهم، إنا لانعد الرجل فينا عاقلا حتى يعرف لحن القول ثم قرأ هذه الآية (ولتعرفنهم في لحن القول).
أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).



96_نفس المصدر،ح33:
أبي رحمه الله، قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام، أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: لعن الله الذين اتخذوا دينهم شحا يعني الجدال ليدحضوا الحق بالباطل.

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).



إلى هاهنا تم الإنتهاء من جمع الروايات الصحيحة من حيث السند ،من كتاب التوحيد للشيخ الصدوق رضي الله عنه،وقد تركنا باب البداء لأننا سنعرضه فيما بعد ،ربما لم أحط ببعض الأسانيد علما،فنرجو من الله القبول وحسن العاقبة .




97_الكافي الكافي : 1 / 126 ح 5 :
عن علي بن محمد ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله تعالى ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ) فقال : هو واحد واحدي الذات ، بائن من خلقه ، وبذاك وصف نفسه وهو ( بكل شيء محيط ) بالإشراف والإحاطة والقدرة ( لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر ) بالإحاطة والعلم لا بالذات لأن الأماكن محدودة تحويها حدود أربعة فإذا كان بالذات لزمها الحواية .


قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 11 - ص 267((الرواية صحيحة الإسناد)).



98_الكافي ج 1 - ص 82 ح4:
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة بن أعين قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله خلو من خلقه وخلقه خلو منه ، وكل ما وقع عليه شئ ما خلا الله فهو مخلوق والله خالق كل شئ ، تبارك الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير .


99_نفس المصدرح5:
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير . عن علي بن عطية ، عن خيثمة عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله خلو من خلقه ، وخلقه خلو منه ، وكل ما وقع عليه اسم شئ ما خلا الله تعالى فهو مخلوق والله خالق كل شئ .
 
18 أبريل 2010
61
0
0
100_الكافي ج 1 - ص 86 ح3 :
محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، عن منصور ابن حازم قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني ناظرت قوما فقلت لهم : إن الله جل جلاله أجل وأعز وأكرم من أن يعرف بخلقه بل العباد يعرفون بالله ، فقال : رحمك الله . ( باب أدنى المعرفة )


101_الكافي ج 1 - ص 86ح3:
محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين عن الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح عن سيف بن عميرة ، عن إبراهيم بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام : يقول إن أمر الله كله عجيب الا انه قد احتج عليكم بما قد عرفكم من نفسه .

قال المجلسي في المرآة ج1:ص302((صحيح)).


102_الكافي ج 1 - ص 87ح1 :
علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن الحسن بن محبوب ، عن ابن رئاب وعن غير واحد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من عبد الله بالتوهم فقد كفر ومن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ، ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك ، ومن عبد المعنى بإيقاع الأسماء عليه بصفاته التي وصف بها نفسه فعقد عليه قلبه ونطق به لسانه في سرائره وعلانيته فأولئك أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام حقا .


103_الكافي ج 1 - ص 87ح2 :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن هشام بن الحكم أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن أسماء الله واشتقاقها : الله مما هو مشتق ؟ قال : فقال لي : يا هشام الله مشتق من إله والاله يقتضي مألوها والاسم غير المسمى ، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا ، ومن عبد الاسم والمعنى فقد كفر وعبد اثنين ، ومن عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد أفهمت يا هشام ؟ قال : فقلت : زدني قال : إن لله تسعة وتسعين اسما فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها إلها ولكن الله معنى يدل عليه بهذه الأسماء وكلها غيره ، يا هشام الخبز اسم للمأكول والماء اسم للمشروب والثوب اسم للملبوس والنار اسم للمحرق أفهمت يا هشام فهما تدفع به وتناضل به أعداءنا والمتخذين مع الله عز وجل غيره ؟ قلت : نعم ، قال : فقال : نفعك الله به وثبتك يا هشام ، قال هشام فوالله ما قهرني أحد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا .


104_الكافي 1 - ص 87 ح3 :
علي بن إبراهيم ، عن العباس بن معروف ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال : كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام أو قلت له : جعلني الله فداك نعبد الرحمن الرحيم الواحد الأحد الصمد ؟ قال : فقال : إن من عبد الاسم دون المسمى بالأسماء أشرك وكفر و جحد ولم يعبد شيئا بل ا عبد الله الواحد الاحد الصمد المسمى بهذه الأسماء دون الأسماء إن الأسماء صفات وصف بها نفسه .


105_الكافي 1 - ص 88ح1 :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة قال : سأل نافع بن الأزرق أبا جعفر عليه السلام فقال : أخبرني عن الله متى كان ؟ فقال : متى لم يكن حتى أخبرك متى كان ، سبحان من لم يزل ولا يزال فردا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا




106_الكافي ج 1 - ص 88ح2 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : جاء رجل إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام من وراء نهر بلخ فقال : إني أسألك عن مسألة فإن أجبتني فيها بما عندي قلت بإمامتك ، فقال أبو الحسن عليه السلام : سل عما شئت فقال : أخبرني عن ربك متى كان ؟ وكيف كان ؟ وعلى أي شئ كان اعتماده ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى أين الأين بلا أين وكيف الكيف بلا كيف وكان اعتماده على قدرته ، فقام إليه الرجل فقبل رأسه وقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن عليا وصي رسول الله صلى الله عليه وآله والقيم بعده بما قام به رسول الله صلى الله عليه وآله وأنكم الأئمة الصادقون وأنك الخلف من بعدهم .



107_الكافي ج 1 - ص 91ح1 :
أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا : انسب لنا ربك فلبث ثلاثا لا يجيبهم ثم نزل قل هو الله أحد إلى آخرها . ورواه محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب .


108_الكافي ج 1 - ص 91ح3 :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد قال : قال : سئل علي بن الحسين عليه السلام عن التوحيد فقال : إن الله عز وجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل الله تعالى قل هو الله أحد والآيات من سورة الحديد إلى قوله : " وهو عليم بذات الصدور " فمن رام وراء ذلك فقد هلك .



109_الكافي ج 1 - ص 92ح2 :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن سليمان بن خالد قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن الله عز وجل يقول : " وأن إلى ربك المنتهى " فإذا انتهى الكلام إلى الله فأمسكوا .



110_الكافي ج 1 - ص 92ح3 :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا محمد إن الناس لا يزال بهم المنطق حتى يتكلموا في الله فإذا سمعتم ذلك فقولوا : لا إله إلا الله الواحد الذي ليس كمثله شئ .


111_الكافي ج 1 - ص 92ج4 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حمران ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا زياد إياك والخصومات فإنها تورث الشك وتحبط العمل وتردي صاحبها وعسى أن يتكلم بالشئ فلا يغفر له إنه كان فيما مضى قوم تركوا علم ما وكلوا به وطلبوا علم ما كفوه حتى انتهى كلامهم إلى الله فتحيروا حتى أن كان الرجل ليدعي من بين يديه فيجيب من خلفه ويدعي من خلفه فيجيب من بين يديه . وفي رواية أخرى : حتى تاهوا في الأرض .



112_الكافي ج 1 - ص 93ح6 :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير عن زرارة بن أعين عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن ملكا عظيم الشأن كان في مجلس له فتناول الرب تبارك وتعالى ففقد فما يدري أين هو .

113_الكافي ج 1 - ص 93ح7 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إياكم والتفكر في الله ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه .



114_الكافي ج 1 - ص 95 - 96ح 2 :
أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى قال : سألني أبو قرة المحدث أن ادخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك فأذن لي فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام والأحكام حتى بلغ سؤاله إلى التوحيد فقال أبو قرة : إنا روينا أن الله قسم الرؤية والكلام بين نبيين فقسم الكلام لموسى ولمحمد الرؤية ، فقال أبو الحسن عليه السلام : فمن المبلغ عن الله إلى الثقلين من الجن والإنس " لا تدركه الابصار ولا يحيطون به علما . وليس كمثله شئ " أليس محمد ؟ قال : بلى قال : كيف يجيئ رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم أنه جاء من عند الله وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله فيقول : " لا تدركه الابصار ولا يحيطون به علما وليس كمثله شئ " ثم يقول أنا رأيته بعيني وأحطت به علما وهو على صورة البشر ؟ ! أما تستحون ؟ ! ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون يأتي من عند الله بشئ ، ثم يأتي بخلافه من وجه آخر ؟ ! قال أبو قرة : فإنه يقول : " ولقد رآه نزلة أخرى " فقال أبو الحسن عليه السلام : إن بعد هذه الآية ما يدل على ما رأى . حيث قال : " ما كذب الفؤاد ما رأى " يقول : ما كذب فؤاد محمد ما رأت عيناه ، ثم أخبر بما رأى فقال " لقد رأى من آيات ربه الكبرى " فآيات الله غير الله وقد قال الله : " ولا يحيطون به علما " فإذا رأته الابصار فقد أحاطت به العلم ووقعت المعرفة ، فقال أبو قرة : فتكذب بالروايات ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبتها . وما أجمع المسلمون عليه أنه لا يحاط به علما ولا تدركه الابصار وليس كمثله شئ ؟ .



115_الكافي ج 1 - ص 97ح4 :
وعنه ، عن أحمد بن إسحاق قال : كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام أسأله عن الرؤية وما اختلف فيه الناس فكتب : لا تجوز الرؤية ، ما لم يكن بين الرائي والمرئي هواء [ لم ] ينفذه البصر فإذا انقطع الهواء عن الرائي والمرئي لم تصح الرؤية ، وكان في ذلك الاشتباه ، لان الرائي متى ساوى المرئي في السبب الموجب بينهما في الرؤية وجب الاشتباه وكان ذلك التشبيه لان الأسباب لابد من اتصالها بالمسببات .
قال المجلسي في المرآة ج1:ص334((صحيح)).


116_الكافي ج 1 - ص 98ح8 :
محمد بن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما أسري بي إلى السماء بلغ بي جبرئيل مكانا لم يطأه قط جبرئيل فكشف له فأراه الله من نور عظمته ما أحب .



117_الكافي ج 1 - ص 98ح9 :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله : " لا تدركه الابصار " قال : إحاطة الوهم ألا ترى إلى قوله : " قد جاء كم بصائر من ربكم " ليس يعني بصر العيون " فمن أبصر فلنفسه " ليس يعني من البصر بعينه " ومن عمي فعليها " ليس يعني عمى العيون إنما عنى إحاطة الوهم كما يقال : فلان بصير بالشعر ، وفلان بصير بالفقه ، وفلان بصير بالدراهم ، وفلان بصير بالثياب ، الله أعظم من أن يرى بالعين .


118_الكافي ج 1 - ص 98ح10 :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي هاشم الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سألته عن الله هل يوصف ؟ فقال : أما تقرء القرآن ؟ قلت : بلى قال : أما تقرء قوله تعالى : " لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار " ؟ قلت : بلى ، قال : فتعرفون الابصار ؟ قلت : بلى ، قال : ما هي ؟ قلت : أبصار العيون ، فقال إن أوهام القلوب أكبر من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام .



119_الكافي ج 1 - ص 100ح2 :
محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم ابن عبد الحميد ، عن أبي حمزة قال : قال لي علي بن الحسين عليهما السلام : يا أبا حمزة إن الله لا يوصف بمحدودية ، عظم ربنا عن الصفة فكيف يوصف بمحدودية من لا يحد ولا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير ؟.


120_الكافي ج 1 - ص 103ح11 :
محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ابن عبد الله ، عن الفضيل بن يسار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله لا يوصف ، وكيف يوصف ؟ وقد قال في كتابه : " وما قدروا الله حق قدره " فلا يوصف بقدر إلا كان أعظم من ذلك .



121_الكافي ج 1 - ص 107ح2 :
محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : كان الله عز وجل ولا شئ غيره ولم يزل عالما بما يكون ، فعلمه به قبل كونه كعلمه به بعد كونه .



122_الكافي ج 1 - ص 107ح3 :
محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن الكاهلي قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام في دعاء : الحمد لله منتهى علمه ، فكتب إلي لا تقولن منتهى علمه فليس لعلمه منتهى ولكن قل : منتهى رضاه .


123_الكافي ج 1 - ص 107ح4 :
محمد بن يحيى ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن أيوب بن نوح أنه كتب إلى أبي الحسن عليه السلام يسأله عن الله عز وجل أكان يعلم الأشياء قبل أن خلق الأشياء وكونها أو لم يعلم ذلك حتى خلقها وأراد خلقها وتكوينها فعلم ما خلق عندما خلق وما كون عندما كون ؟ فوقع بخطه : لم يزل الله عالما بالأشياء قبل أن يخلق الأشياء كعلمه بالأشياء بعد ما خلق الأشياء .



124_الكافي 1 - ص 108ح1 :
علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن حماد ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال في صفة القديم : إنه واحد صمد أحدي المعنى ليس بمعاني كثيرة مختلفة ، قال : قلت : جعلت فداك يزعم قوم من أهل العراق أنه يسمع بغير الذي يبصر ويبصر بغير الذي يسمع ، قال : فقال : كذبوا وألحدوا وشبهوا تعالى الله عن ذلك ، إنه سميع بصير يسمع بما يبصر ويبصر بما يسمع ، قال : قلت : يزعمون أنه بصير على ما يعقلونه، قال ، فقال : تعالى الله إنما يعقل ما كان بصفة المخلوق وليس الله كذلك .



125_الكافي ج 1 - ص 109ح1 :
محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ، عن الحسين ابن سعيد الأهوازي ، عن النضر بن سويد ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت : لم يزل الله مريدا ؟ قال : إن المريد لا يكون إلا لمراد معه ، لم يزل [ الله ] عالما قادرا ثم أراد .


أقول:أنا العبد الضعيف ،

((جميع هذه الروايات صحيحة الإسناد)).
 
18 أبريل 2010
61
0
0
126_الكافي ج 1 - ص 109ح3 :
أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام ، أخبرني عن الإرادة من الله ومن الخلق ؟ قال : فقال : الإرادة من الخلق الضمير وما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل وأما من الله تعالى فإرادته إحداثه لا غير ذلك لأنه لا يروي ولا يهم ولا يتفكر ، وهذه الصفات منفية عنه وهي صفات الخلق ، فإرادة الله ، الفعل ، لا غير ذلك يقول له : كن فيكون بلا لفظ ولا نطق بلسان ولا همة ولا تفكر ولا كيف لذلك ، كما أنه لا كيف له .

127_الكافي ج 1 - ص 110ح4 :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : خلق الله المشيئة بنفسها ثم خلق الأشياء بالمشيئة .



128_الكافي ج 1 - ص 110ح7 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : المشيئة محدثة .



129_الكافي ج 1 - ص 114ح1 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تفسير بسم الله الرحمن الرحيم قال : الباء بهاء الله والسين سناء الله والميم مجد الله ، .



130_الكافي ج 1 - ص 114ح2 :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن هشام بن الحكم أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن أسماء الله واشتقاقها : الله مما هو مشتق ؟ فقال : يا هشام الله مشتق من إله وإله يقتضي مألوها والاسم غير المسمى ، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا ، ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك وعبد اثنين ، ومن عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد ، أفهمت يا هشام ؟ ! قال : قلت : زدني قال : لله تسعة وتسعون اسما فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها إلها ولكن الله معنى يدل عليه بهذه الأسماء وكلها غيره ، يا هشام الخبز اسم للمأكول ، والماء اسم للمشروب ، والثوب اسم للملبوس ، والنار اسم للمحرق ، أفهمت يا هشام فهما تدفع به وتناضل به أعداءنا المتخذين مع الله عز وجل غيره ؟ قلت : نعم ، فقال : نفعك الله [ به ] وثبتك يا هشام قال : فوالله ما قهرني أحد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا .



131_الكافي ج 1 - ص 114ح3 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن القاسم بن يحيى ، عند جده الحسن بن راشد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال : سئل عن معنى الله فقال : استولى على ما دق وجل.


132_الكافي الشريف ج 1 - ص 115ح5 :
أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن فضيل ابن عثمان ، عن ابن أبي يعفور قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " هو الأول والآخر " وقلت : أما الأول فقد عرفناه وأما الآخر فبين لنا تفسيره فقال : إنه ليس شئ إلا يبيد أو يتغير ، أو يدخله التغير والزوال ، أو ينتقل من لون إلى لون ، ومن هيئة إلى هيئة ، ومن صفة إلى صفة ، ومن زيادة إلى نقصان ، ومن نقصان إلى زيادة إلا رب العالمين فإنه لم يزل ولا يزال بحالة واحدة ، هو الأول قبل كل شئ وهو الآخر على ما لم يزل ، ولا تختلف عليه الصفات والأسماء كما تختلف على غيره ، مثل الانسان الذي يكون ترابا مرة ، ومرة لحما ودما ، ومرة رفاتا و رميما ، وكالبسر الذي يكون مرة بلحا ، ومرة بسرا ، ومرة رطبا ، ومرة تمرا ، فتتبدل عليه الأسماء والصفات والله عز وجل بخلاف ذلك .


133_الكافي 1 - ص 118ح12 :
علي بن محمد ، ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن أبي هشام الجعفري قال : سألت أبا جعفر الثاني عليه السلام : ما معنى الواحد ؟ فقال : إجماع الألسن عليه بالوحدانية كقوله تعالى : " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله .


134_الكافي ج 1 - ص 128 ح10 :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم قال : قال أبو شاكر الديصاني : إن في القرآن آية هي قولنا ، قلت : ما هي ؟ فقال : " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله " فلم أدر بما أجبه ، فحججت فخبرت أبا عبد الله عليه السلام فقال :هذا كلام زنديق خبيث ، إذا رجعت إليه فقل له : ما اسمك بالكوفة ؟ فإنه يقول فلان فقل له : ما اسمك بالبصرة ؟ فإنه يقول : فلان ، فقل ، كذلك الله ربنا ، في السماء إله ، وفي الأرض إله ، وفي البحار إله ، وفي القفار إله ، وفي كل مكان إله . قال : فقدمت فأتيت أبا شاكر فأخبرته ، فقال : هذه نقلت من الحجاز .



135_الكافي ج 1 - ص 130ح2 :
أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى قال : سألني أبو قرة المحدث أن ادخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام فأستأذنته فأذن لي ، فدخل فسأله عن الحلال والحرام ثم قال له : أفتقر أن الله محمول ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : كل محمول مفعول به مضاف إلى غيره محتاج ، والمحمول اسم نقص في اللفظ والحامل فاعل وهو في اللفظ مدحة وكذلك قول القائل : فوق وتحت وأعلا وأسفل وقد قال الله : " وله الأسماء الحسنى فادعوه بها " ولم يقل في كتبه ، إنه المحمول بل قال : إنه الحامل في البر والبحر والممسك السماوات والأرض أن تزولا والمحمول ما سوى الله ولم يسمع أحد آمن بالله وعظمته قط قال في دعائه : يا محمول ، قال أبو قرة ، فإنه قال : " ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية " وقال : " الذين يحملون العرش " فقال أبو الحسن عليه السلام : العرشي ليس هو الله والعرش اسم علم وقدرة ، وعرش فيه كل شئ ثم أضاف الحمل إلى غيره : خلق من خلقه ، لأنه استعبد خلقه بحمل عرشه وهم حملة علمه وخلقا يسبحون حول عرشه وهم يعملون بعلمه وملائكة يكتبون أعمال عباده ؟ واستعبد أهل الأرض بالطواف حول بيته والله على العرش استوى كما قال والعرش ومن يحمله ومن حول العرش والله الحامل لهم ، الحافظ لهم ، الممسك القائم على كل نفس وفوق كل شئ وعلى كل شئ ولا يقال : محمول ولا أسفل ، قولا مفردا لا يوصل بشئ فيفسد اللفظ والمعنى ، قال أبو قرة : فتكذب بالرواية التي جاءت أن الله إذا غضب إنما يعرف غضبه أن الملائكة الذين يحملون العرش يجدون ثقله على كواهلهم ، فيخرون سجدا ، فإذا ذهب الغضب خف ورجعوا إلى مواقفهم ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : أخبرني عن الله تبارك وتعالى منذ لعن إبليس إلى يومك هذا هو غضبان عليه ، فمتى رضي ؟ وهو في صفتك لم يزل غضبان عليه وعلى أوليائه وعلى أتباعه كيف تجترئ أن تصف ربك بالتغيير من حال إلى حال وأنه يجري عليه ما يجري على المخلوقين ؟ ! سبحانه وتعالى ، لم يزل مع الزائلين ولم يتغير مع المتغيرين ولم يتبدل مع المتبدلين ، ومن دونه يده وتدبيره ، وكلهم إليه محتاج وهو غني عمن سواه.

136_الكافي ج 1 - ص 132ح3 :
محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ابن عبد الله ، عن الفضيل بن يسار قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله جل وعز : " وسع كرسيه السماوات والأرض " فقال : يا فضيل كل شئ في الكرسي ، السماوات والأرض وكل شئ في الكرسي .

137_الكافي ج 1 - ص 132ح4 :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحجال ، عن ثعلبة [ بن ميمون ] عن زرارة بن أعين قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله جل وعز : " وسع كرسيه السماوات والأرض " السماوات والأرض وسعن الكرسي أم الكرسي وسع السماوات والأرض ؟ فقال : بل الكرسي وسع السماوات والأرض والعرش ، وكل شئ وسع الكرسي .


138_الكافي ج 1 - ص 132ح5 :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة بن أعين قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " وسع كرسيه السماوات والأرض " السماوات والأرض وسعن الكرسي أو الكرسي وسع السماوات والأرض ؟ فقال : إن كل شئ في الكرسي.



139_الكافي ج 1 - ص 133ح1 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن الأحول قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الروح التي في آدم عليه السلام ، قوله : " فإذا سويته ونفخت فيه من روحي " ؟ : قال : هذه روح مخلوقة والروح التي في عيسى مخلوقة .

140_الكافي ج 1 - ص 133ح2 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحجال ، عن ثعلبة ، عن حمران قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله الله عز وجل : " وروح منه " قال : هي روح الله مخلوقة خلقها الله في آدم وعيسى .

141_الكافي ج 1 - ص 143ح2 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " كل شئ هالك إلا وجهه " قال : من أتى الله بما أمر به من طاعة محمد صلى الله عليه وآله فهو الوجه الذي لا يهلك و كذلك قال : ومن يطع الرسول فقد أطاع الله.

142_الكافي ج 1 - ص 144ح6 :
محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عمه حمزة بن بزيع ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " فلما آسفونا انتقمنا منهم " فقال : إن الله عز وجل لا يأسف كأسفنا ولكنه خلق أولياء لنفسه يأسفون ويرضون وهم مخلوقون مربوبون ، فجعل رضاهم رضا نفسه وسخطهم سخط نفسه ، لأنه جعلهم الدعاة إليه والأدلاء عليه ، فلذلك صاروا كذلك وليس أن ذلك يصل إلى خلقه ، لكن هذا معنى ما قال من ذلك وقد قال : من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ودعاني إليها " وقال " من يطع الرسول فقد أطاع الله " وقال : " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله ، يد الله فوق أيديهم " فكل هذا وشبهه على ما ذكرت لك وهكذا الرضا والغضب وغيرهما من الأشياء مما يشاكل ذلك ، ولو كان يصل إلى الله الأسف والضجر ، وهو الذي خلقهما وأنشأهما لجاز لقائل هذا أن يقول : إن الخالق يبيد يوما ما ، لأنه إذا دخله الغضب والضجر دخله التغيير ، وإذا دخله التغيير لم يؤمن عليه الإبادة ، ثم لم يعرف المكون من المكون ولا القادر من المقدور عليه ، ولا الخالق من المخلوق ، تعالى الله عن هذا القول علوا كبيرا ، بل هو الخالق للأشياء لا لحاجة ، فإذا كان لا لحاجة استحال الحد والكيف فيه ، فافهم إن شاء الله تعالى.

قال المجلسي في المرآة ج2ص118((حسن)).




أقول: أنا العبد الضعيف ،،

((جميع الروايات التي ذكرناها في هذه المشاركة هي معتبرة الاسناد)).



143_بصائر الدرجات ص 86ح5:
حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له جعلت فداك اخبرني عن قول الله تعالى كل شئ هالك الا وجهه قال يا فلان يهلك كل شئ ويبقى الوجه الله أعظم من أن يوصف ولكن معناها كل شئ هالك الا دينه ونحن الوجه الذي يؤتى الله منه.

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد))،.

ومنصور وهو بزرج وهو ثقة المعجم ج19 رقم12715.



144_البحار ج 4 - ص 11ح2 :
معاني الأخبار : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل : " ونفخت فيه من روحي " قال : روح اختاره الله واصطفاه وخلقه وأضافه إلى نفسه ، وفضله على جميع الأرواح فأمر فنفخ منه في آدم عليه السلام.

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد))،.


145_علل الشرائع : 14 ح 13 :
عن محمد بن إبراهيم الطالقاني ، عن أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : قلت له : لم خلق الله عز وجل الخلق على أنواع شتى ولم يخلقهم نوعا واحدا ؟ فقال : لئلا يقع في الأوهام أنه عاجز ولا يقع صورة في وهم ملحد إلا وقد خلق الله عز وجل عليها خلقا لئلا يقول قائل : هل يقدر الله عز وجل على أن يخلق صورة كذا وكذا ، لأنه لا يقول من ذلك شيئا إلا وهو موجود في خلقه تبارك وتعالى فيعلم بالنظر إلى أنواع خلقه أنه على كل شيء قدير.

قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 12 - ص 253 ((الراوية معتبرة الاسناد)).



146_البحار ج 3 - ص 259ح3 :
أمالي الصدوق : أبي ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد ابن حمران ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا زياد إياك والخصومات ، فإنها تورث الشك ، وتحبط العمل ، وتردي صاحبها ، وعسى أن يتكلم الرجل بالشئ لا يغفر له ، يا زياد إنه كان فيما مضى قوم تركوا علم ما وكلوا به ، وطلبوا علم ما كفوه ، حتى انتهى بهم الكلام إلى الله عز وجل فتحيروا ، فإن كان الرجل ليدعى من بين يديه فيجيب من خلفه ، أو يدعى من خلفه فيجيب من بين يديه . المحاسن : أبي ، عن ابن أبي عمير مثله .

قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج5ص407((الرواية صحيحة الاسناد)).


147_البحار ج 3 - ص 259ح4 :
أمالي الصدوق : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي اليسع ، عن سليمان بن خالد قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إياكم والتفكر في الله ، فإن التفكر في الله لا يزيد إلا تيها إن الله عز وجل لا تدركه الابصار ولا يوصف بمقدار .

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

وابو اليسع هو عيسى بن السري وهو ثقة،المعجم ج14 رقم9198 .
وسليمان بن خالد وهو بن دهقان وهو ثقة ،المفيد ص262رقم5431.



148_البحار ج 3 - ص 264ح25 :
المحاسن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب بن الخزاز ، عن محمد بن مسلم قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا محمد إن الناس لا يزال لهم المنطق حتى يتكلموا في الله ، فإذا سمعتم ذلك فقولوا : لا إله إلا الله الواحد الذي ليس كمثله الشئ .


أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


149_البحار ج 3 - ص 276ح1 :
معاني الأخبار : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل : " حنفاء لله غير مشركين به " فقلت : ما الحنيفية ؟ قال : هي الفطرة.

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


150_البحارج 3 - ص 292ح13 :
أمالي الصدوق : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن علي بن مهزيار قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام : جعلت فداك أصلي خلف من يقول بالجسم ، ومن يقول : بقول يونس - يعني ابن عبد الرحمن - ؟ فكتب عليه السلام لا تصلوا خلفهم ولا تعطوهم من الزكاة وابرؤوا منهم ، برأ الله منهم .


أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


151_البحار ج 3 - ص 293ح14 :
أمالي الصدوق : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبي هاشم الجعفري قال : سمعت علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول : إلهي بدت قدرتك ولم تبد هيئته فجهلوك . و به قدروك والتقدير على غير ما وصفوك ، وإني برئ يا إلهي من الذين بالتشبيه طلبوك ، ليس كمثلك شئ ، إلهي ولن يدركوك ، وظاهر ما بهم من نعمك دليلهم عليك لو عرفوك ، وفي خلقك يا إلهي مندوحة أن يتناولوك ، بل سووك بخلقك فمن ثم لم يعرفوك ، واتخذوا بعض آياتك ربا فبذلك وصفوك ، تعاليت ربي عما به المشبهون نعتوك .


أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).



152_البحارج 3 - ص 296ح22 :
قرب الإسناد : ابن عيسى ، عن البزنطي قال : قلت له : جعلت فداك هم يقولون في الصفة فقال لي - هو ابتداءا - : إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما أسري به أوقفه جبرئيل عليه السلام موقفا لم يطأه أحد قط فمضى النبي صلى الله عليه وآله فأراه الله من نور عظمته ما أحب . فوقفته على التشبيه فقال : سبحان الله ! دع ذا لا ينفتح عليك منه أمر عظيم .

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


153_البحار ج 5 - ص 4ح1 :
أمالي الصدوق : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن صباح بن عبد الحميد ، وهشام وحفص وغير واحد قالوا : قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام : إنا لا نقول جبرا ولا تفويضا.



أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


154_البحار ج 5 - ص 4 ح3 :
قرب الإسناد : ابن حكيم ، عن البزنطي قال : سألت أبا الحسن عليه السلام قال : فقال لي : اكتب قال الله تعالى : يا بن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء ، وبنعمتي أديت إلي فرائضي ، وبقدرتي قويت على معصيتي ، خلقتك سميعا بصيرا ، أنا أولى بحسناتك منك ، وأنت أولى بسيئاتك مني لأني لا اسأل عما أفعل وهم يسألون ، قد نظمت جميع ما سألت عنه .


أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

155_البحار ج 5 - ص 5ح4 :
قرب الإسناد : أحمد بن محمد ، عن البزنطي ، عن الرضا عليه السلام قال : كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا ناجى ربه قال : يا رب قويت على معصيتك بنعمتك . قال : وسمعته يقول في قول الله تبارك وتعالى : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوء فلا مرد له " فقال : إن القدرية يحتجون بأولها وليس كما يقولون ألا ترى أن الله تبارك وتعالى يقول : " وإذا أراد الله بقوم سوء فلا مرد له " وقال نوح على نبينا وآله وعليه السلام : ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم . قال : الامر إلى الله يهدي من يشاء .


أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


156_البحار 5 - ص 7ح5 :
قرب الإسناد : بالاسناد المذكور قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا ناجى ربه قال : اللهم يا رب إنما قويت على معاصيك بنعمك .

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).




167_الكافي : 1 / 157 ح 3 :
عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : سألته فقلت : الله فوض الأمر إلى العباد ؟ قال : الله أعز من ذلك . قلت : فجبرهم على المعاصي ؟ قال : الله أعدل وأحكم من ذلك . قال ثم قال : قال الله : يا ابن آدم أنا أولى بحسناتك منك وأت أولى بسيئاتك مني ، عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك.

قال الشيخ هادي في الموسوعة ج 2 - ص 202((الرواية صحيحة الاسناد)).


168_الكافي ج 1 - ص 157ح4 :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس بن عبد الرحمن قال : قال لي أبو الحسن الرضا عليه السلام : يا يونس لا تقل بقول القدرية فإن القدرية لم يقولوا بقول أهل الجنة ولا بقول أهل النار ولا بقول إبليس فإن أهل الجنة قالوا : الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، وقال أهل النار : ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين . وقال إبليس : رب بما أغويتني ، فقلت : والله ما أقول بقولهم ولكني أقول : لا يكون إلا بما شاء الله وأراد وقدر وقضى ، فقال : يا يونس ليس هكذا لا يكون إلا ما شاء الله وأراد وقدر وقضى ، يا يونس تعلم ما المشيئة ؟ قلت : لا ، قال : هي الذكر الأول ، فتعلم ما الإرادة ؟ قلت : لا ، قال : هي العزيمة على ما يشاء ، فتعلم ما القدر ؟ قلت : لا ، قال : هي الهندسة ووضع الحدود من البقاء والفناء ، قال : ثم قال : والقضاء هو الابرام وإقامة العين ، قال : فاستأذنته أن اقبل رأسه و قلت : فتحت لي شيئا كنت عنه في غفله .
قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 9 - ص 79((الرواية معتبرة الاسناد))

169_الكافي ج 1 - ص 158ح5 :
محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم ابن عمر اليماني ، عن أبي عبد الله خلق الخلق فعلم ما هم صائرون إليه وأمرهم ونهاهم ، فما أمرهم به من شئ فقد جعل لهم السبيل إلى تركه ولا يكونون آخذين ولا تاركين إلا بإذن الله .

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


170_الكافي ج 1 - ص 160ح14 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الله أكرم من أن يكلف الناس ما لا يطيقون والله أعز من أن يكون في سلطانه ما لا يريد .

قال المجلسي في المرآة ج‏2، ص: 195((صحيح)).



171_البحار ج 5 - ص 4ح1 :
أمالي الصدوق : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن صباح بن عبد الحميد ، وهشام وحفص وغير واحد قالوا : قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام : إنا لا نقول جبرا ولا تفويضا .

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

172_البحار ج 5 - ص 41ح66 :
المحاسن : علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما كلف الله العباد إلا ما يطيقون ، وإنما كلفهم في اليوم والليلة خمس صلوات ، وكلفهم من كل مائتي درهم خمسة دراهم ، وكلفهم صيام شهر رمضان في السنة ، وكلفهم حجة واحدة وهم يطيقون أكثر من ذلك ، وإنما كلفهم دون ما يطيقون ونحو هذا .

أقول:انا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


173_البحار ج 5 - ص 57ح104 :
قرب الإسناد : ابن حكيم ، عن البزنطي قال : قلت للرضا عليه السلام إن أصحابنا بعضهم يقول بالجبر ، وبعضهم يقول بالاستطاعة ، فقال لي : اكتب قال الله تبارك وتعالى : يا بن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء ، وبقوتي أديت إلي فرائضي ، وبنعمتي قويت على معصيتي ، جعلتك سميعا بصيرا قويا ، ما أصابك من حسنة فمن الله ، وما أصابك من سيئة فمن نفسك ، وذلك أني أولى بحسناتك منك ، وأنت إلى بسيئاتك مني ، وذلك أني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون ، فقد نظمت لك كل شئ تريد .


أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


174_الكافي : 1 / 158 ح 7 :
عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عثمان ابن عيسى ، عن إسماعيل بن جابر قال : كان في مسجد المدينة رجل يتكلم في القدر والناس مجتمعون قال : فقلت : يا هذا أسألك ؟ قال : سل قلت : يكون في ملك الله تبارك وتعالى ما لا يريد ؟ قال : فأطرق طويلا ثم رفع رأسه إلي فقال لي : يا هذا لئن قلت انه يكون في ملكه ما لا يريد انه لمقهور ولئن قلت لا يكون في ملكه إلا ما يريد أقررت لك بالمعاصي ، قال : فقلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : سألت هذا القدري فكان من جوابه كذا وكذا ، فقال : لنفسه نظر أما لو قال غير ما قال لهلك.

قال النجفي في الموسوعة ج9ص79((الرواية موثقة الاسناد)).


174_الخصال : 1 / 195 ح 271:
عن الفامي ، وابن مسرور ، عن ابن بطة ، عن الصفار ، ومحمد بن علي بن محبوب ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الناس في القدر على ثلاثة أوجه : رجل زعم ان الله عز وجل أجبر الناس على المعاصي فهذا قد ظلم الله عز وجل في حكمه وهو كافر ، ورجل يزعم ان الأمر مفوض إليهم فهذا وهن الله في سلطانه فهو كافر ، ورجل يقول : إن الله عز وجل كلف العباد ما يطيقون ولم يكلفهم ما لا يطيقون فإذا أحسن حمد الله وإذا أساء استغفر الله فهذا مسلم بالغ والله الموفق .

قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 9 - ص 80 ((الرواية صحيحة الاسناد)).


175_ التوحيد : 365 ح 2 :
عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن هاشم ، عن ابن معبد ، عن درست ، عن ابن اذينة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت له : جعلت فداك ما تقول في القضاء والقدر ؟ قال : أقول إن الله تعالى إذا جمع العباد يوم القيامة سألهم عما عهد إليهم ولم يسألهم عما قضى عليهم .

قال الشيخ النجفي في الموسوعةج 9 - ص 82 ((الرواية صحيحة الاسناد)).


176_عقاب الأعمال : 253 ح 4 :
عن أحمد بن محمد ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن علي بن أبي حمزة قال : حدثني أبي انه سمع أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : يحشر المكذبون بقدر الله من قبورهم قد مسخوا قردة وخنازير .

قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 9 - ص 84((الرواية صحيحة الاسناد)).


177_البحار ج 5 - ص 89 ح10 :
معاني الأخبار : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن شعيب ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : شاء وأراد ، ولم يحب ولم يرض . قلت : كيف ؟ قال : شاء أن لا يكون شئ إلا بعلمه ، وأراد مثل ذلك ، ولم يحب أن يقال له : ثالث ثلاثة ، ولم يرض لعباده الكفر .


178_البحار 5 - ص 93 - 94ح13 :
تفسير علي بن إبراهيم : أبى ، عن النوفلي ، عن السكوني ؟ عن جعفر ، عن أبيه صلوات الله عليهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سبق العلم وجف القلم ومضى القضاء وتم القدر بتحقيق الكتاب ، وتصديق الرسل ، وبالسعادة من الله لمن آمن واتقى ، وبالشقاء لمن كذب وكفر ، وبالولاية من الله للمؤمنين ، وبالبراءة منه للمشركين . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله يقول : يا بن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء ، وبإرادتي كنت أنت الذي تريد لنفسك ما تريد ، وبفضل نعمتي عليك قويت على معصيتي ، وبقوتي وعصمتي وعافيتي أديت إلي فرائضي ، وأنا أولى بحسناتك منك ، وأنت أولى بذنبك مني ، الخير مني إليك بما أوليتك به ، والشر مني إليك بما جنيت جزاءا ، وبكثير من تسلطي لك انطويت عن طاعتي ، وبسوء ظنك بي قنطت من رحمتي ، فلي الحمد والحجة عليك بالبيان ، ولي السبيل عليك بالعصيان ، ولك الجزاء الحسن عندي بالاحسان ، لم أدع تحذيرك بي ، ولم آخذك عند عزتك ، وهو قوله : " ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة " لم أكلفك فوق طاقتك ، ولم أحملك من الأمانة إلا ما أقررت بها على نفسك ، ورضيت لنفسي منك ما رضيت به لنفسك مني .

أقول:انا العبد الضعيف،
((الرواية موثقة الاسناد)).
179_البحار ج 5 - ص 104ح30 :
الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن أمير المؤمنين عليه السلام جلس إلى حائط مائل يقضي بين الناس ، فقال بعضهم : لا تقعد تحت هذا الحائط فإنه معور ، فقال أمير المؤمنين : حرس امرء أجله ، فلما قام سقط الحائط . قال : وكان أمير المؤمنين عليه السلام يفعل هذا وأشباهه وهذا اليقين .


180_البحار ج 5 - ص 120ح63 :
المحاسن : أبى ، عن إسماعيل بن إبراهيم ، وابن أبي عمير ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن حمران قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله الله عز وجل : " هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " فقال : كان شيئا ولم يكن مذكورا ، قلت : فقوله : " أو لم ير الانسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا " قال : لم يكن شيئا في كتاب ولا علم .
أقول:انا العبد الضعيف،
((الرواية موثقة الاسناد)).


181_البحار ج 5 - ص 121ح64 :
المحاسن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن الله إذا أراد شيئا قدره ، فإذا قدره قضاه ، فإذا قضاه أمضاه .


182_البحارالعلامة المجلسي - ج 5 - ص 122ح68 :
المحاسن : أبي ، عن يونس ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : قلت : لا يكون إلا ما شاء الله وأراد وقدر وقضى ، قلت : فما معنى شاء ؟ قال : ابتداء الفعل ، قلت : فما معنى أراد ؟ قال : الثبوت عليه ، قلت : فما معنى قدر ؟ قال : تقدير الشئ من طوله و عرضه ، قلت : فما معنى قضى ؟ قال : إذا قضى أمضاه فذلك الذي لا مرد له .


183_البحار ج 5 - ص 122ح69 :
المحاسن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن إسحاق قال : قال أبو الحسن عليه السلام ليونس مولى علي بن يقطين : يا يونس لا تتكلم بالقدر ، قال : إني لا أتكلم بالقدر و لكن أقول : لا يكون إلا ما أراد الله وشاء وقضى وقدر ، فقال : ليس هكذا أقول ، ولكن أقول : لا يكون إلا ما شاء الله وأراد وقدر وقضى ; ثم قال : أتدري ما المشية ; فقال : لا ، فقال : همه بالشئ ; أو تدري ما أراد ؟ قال : لا ، قال : إتمامه على المشية ، فقال : أو تدري ما قدر ؟ قال : لا ، قال : هو الهندسة من الطول والعرض والبقاء . ثم قال : إن الله إذا شاء شيئا أراده ، وإذا أراد قدره ، وإذا قدره قضاه ، وإذا قضاه أمضاه ; يا يونس إن القدرية لم يقولوا بقول الله : " وما تشاؤن إلا أن يشاء الله " ولا قالوا بقول أهل الجنة : " الحمد لله الذي هدينا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدينا الله " ولا قالوا بقول أهل النار : " ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين " ولا قالوا بقول إبليس : " : رب بما أغويتني " ولا قالوا بقول نوح : " ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون " ثم قال : قال الله : يا بن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء ، وبقوتي أديت إلي فرائضي ، وبنعمتي قويت على معصيتي ، وجعلتك سميعا بصيرا قويا ، فما أصابك من حسنة فمني ، وما أصابك من سيئة فمن نفسك ، وذلك إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون ، ثم قال : قد نظمت لك كل شئ تريده .



184_البحار 5 - ص 139ح1 :
تفسير علي بن إبراهيم : أبي ، عن النضر ، عن الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الأجل المقضي هو المحتوم الذي قضاه الله وحتمه ، والمسمى هو الذي فيه البداء ، يقدم ما يشاء ، ويؤخر ما يشاء ، والمحتوم ليس فيه تقديم ولا تأخير .


أقول: أنا العبد الضعيف ،
((جميع الروايات التي لم نعلق عليها هي صحيحة الاسناد)).


185_البحار ج 5 - ص 145ح1 :
قرب الإسناد : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الرزق لينزل من السماء إلى الأرض على عدد قطر المطر إلى كل نفس بما قدر لها ، ولكن لله فضول فاسألوا الله من فضله .

186_البحار - ج 5 - ص 153ح2 :
قرب الإسناد : محمد بن عيسى ، عن القداح ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وآله قابضا على شيئين في يده ، ففتح يده اليمنى ثم قال : بسم الله الرحمن الرحيم ، كتاب من الرحمن الرحيم في أهل الجنة بأعدادهم وأحسابهم وأنسابهم مجمل عليهم ، لا ينقص منهم أحد ، ولا يزاد فيهم أحد . ثم فتح يده اليسرى فقال : بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من الرحمن الرحيم في أهل النار بأعدادهم وأحسابهم وأنسابهم مجمل عليهم إلى يوم القيامة لا ينقص منهم أحد ، ولا يزاد فيهم أحد ، وقد يسلك بالسعداء طريق الأشقياء حتى يقال : هم منهم ، هم هم ، ما أشبههم بهم ! ثم يدرك أحدهم سعادته قبل موته ولو بفواق ناقة ، وقد يسلك بالأشقياء طريق أهل السعادة حتى يقال : هم منهم ، هم هم ، ما أشبههم بهم ، ثم يدرك أحدهم شقاه ولو قبل موته ولو بفواق ناقة ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : العمل بخواتيمه ، العمل بخواتيمه ، العمل بخواتيمه .


187_البحار ج 5 - ص 154ح3 :
قرب الإسناد : ابن عيسى ، عن البزنطي قال : سألت الرضا عليه السلام أن يدعو الله لامرأة من أهلنا بها حمل : فقال : قال أبو جعفر عليه السلام : الدعاء ما لم يمض أربعة أشهر ; فقلت له : إنما لها أقل من هذا فدعا لها ، ثم قال : إن النطفة تكون في الرحم ثلاثين يوما ، و تكون علقة ثلاثين يوما ، وتكون مضغة ثلاثين يوما ، وتكون مخلقة وغير مخلقة ثلاثين يوما ، وإذا تمت الأربعة أشهر بعث الله تبارك وتعالى إليها ملكين خلاقين يصورانه ، و يكتبان رزقه وأجله شقيا أو سعيدا .

 
18 أبريل 2010
61
0
0
188_البحارج 5 - ص 154ح4 :
قرب الإسناد : بالاسناد قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : جف القلم بحقيقة الكتاب من الله بالسعادة لمن آمن واتقى ، والشقاوة من الله تبارك وتعالى لمن كذب و عصى .


189_البحار ج 5 - ص 158ح14 :
المحاسن : أبي ، عن النضر ، عن الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن ابن حازم قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أيحب الله العبد ثم يبغضه ؟ أو يبغضه ثم يحبه ؟ فقال : ما تزال تأتيني بشئ ! فقلت : هذا ديني وبه أخاصم الناس ، فإن نهيتني عنه تركته . ثم قلت له : هل أبغض الله محمدا صلى الله عليه وآله على حال من الحالات ؟ فقال : لو أبغضه على حال من الحالات لما ألطف له حتى أخرجه من حال إلى حال فجعله نبيا ; فقلت : ألم تجبني منذ سنين عن الشقاوة والسعادة أنهما كانا قبل أن يخلق الله الخلق ؟ ! قال : بلى وأنا الساعة أقوله ; قلت : فأخبرني عن السعيد هل أبغضه الله على حال من الحالات ؟ فقال : لو أبغضه على حال من الحالات لما ألطف له حتى يخرجه من حال إلى حال فيجعله سعيدا ; قتل : فأخبرني عن الشقي هل أحبه الله على حال من الحالات ؟ فقال : لو أحبه على حال من الحالات ما تركه شقيا ولاستنقذه من الشقاء إلى السعادة ، قلت : فهل يبغض الله العبد ثم يحبه أو يحبه ثم يبغضه ؟ فقال : لا.


190_البحار ج 5 - ص 159ح15 :
المحاسن : النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن معلى أبي عثمان ، عن علي بن حنظلة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اختصم رجلان بالمدينة : قدري ورجل من أهل مكة فجعلا أبا عبد الله عليه السلام بينهما فأتياه فذكرا كلامهما فقال : إن شئتما أخبرتكما بقول رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقالا : قد شئنا ، فقال : قام رسول الله صلى الله عليه وآله فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : كتاب كبته الله بيمينه - وكلتا يديه يمين - فيه أسماء أهل الجنة بأسمائهم و أسماء آبائهم وعشائرهم ويجمل عليهم ، لا يزيد فيهم رجلا ولا ينقص منهم رجلا ، وقد يسلك بالسعيد في طريق الأشقياء حتى يقول الناس : كان منهم ، ما أشبهه بهم ! بل هو منهم ، ثم تداركه السعادة ; وقد يسلك بالشقي طريق السعداء حتى يقول الناس : ما أشبهه بهم ! بل هو منهم ، ثم يتداركه الشقاء ، من كتبه الله سعيدا ولو لم يبق من الدنيا إلا فواق ناقة ختم الله له بالسعادة .


191_البحار ج 5 - ص 159 ح16 :
المحاسن : ابن فضال ، عن مثنى الحناط ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام قال : إن الله خلق قوما لحبنا ، وخلق قوما لبغضنا ، فلو أن الذين خلقهم لحبنا خرجوا من هذا الامر إلى غيره لأعادهم إليه وإن رغمت آنافهم ، وخلق قوما لبغضنا فلا يحبوننا أبدا .


192_ ج 5 - ص 160ح19 :
المحاسن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حكيم ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن في بعض ما أنزل الله في كتبه : إني أنا الله لا إله إلا أنا ، خلقت الخير وخلقت الشر فطوبى لمن أجريت على يديه الخير ، وويل لمن أجريت على يديه الشر ، وويل لمن قال : كيف ذا ؟ . وكيف ذا .


193_البحار 5 - ص 161ح23 :
المحاسن : البزنطي ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من زعم أن الله يأمر بالفحشاء فقد كذب على الله ، ومن زعم أن الخير والشر إليه فقد كذب على الله .


194_البحار ج 5 - ص 195 ح1 :
الكافي : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان عن أبي عبيدة الحذاء قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن الاستطاعة وقول الناس ، فقال : - وتلا هذه الآية ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم - يا أبا عبيدة الناس مختلفون في إصابة القول وكلهم هالك ، قال : قلت : قوله : " إلا من رحم ربك " قال : هم شيعتنا ولرحمة خلقهم وهو قوله : " ولذلك خلقهم " يقول : لطاعة الامام . "


195_البحار ج 5 - ص 198ح19 :
قرب الإسناد : هارون ، عن ابن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : كونوا دعاة الناس بأعمالكم ، ولا تكونوا دعاة بألسنتكم ; فإن الامر ليس حيث يذهب إليه الناس إنه من اخذ ميثاقه أنه منا فليس بخارج منا ولو ضربنا خيشومه بالسيف ، ومن لم يكن منا ثم حبونا له الدنيا لم يحبنا .


196_البحار ج 5 - ص 199ح20 :
قرب الإسناد : أحمد ، عن البزنطي قال : قلت له : قول الله تبارك وتعالى " إن علينا للهدى " قال : الله يهدي من يشاء ، ويضل من يشاء ; فقلت له : أصلحك الله إن قوما من أصحابنا يزعمون أن المعرفة مكتسبة ، وأنهم إذا نظروا منه وجه النظر أدركوا ، فأنكر عليه السلام ذلك وقال : فما لهؤلاء القوم لا يكتسبون الخير لأنفسهم ؟ ليس أحد من الناس إلا وهو يحب أن يكون خيرا ممن هو خير منه ، هؤلاء بني هاشم موضعهم موضعهم ، وقرابتهم قرابتهم ، وهم أحق بهذا الامر منكم ، أفترون أنهم لا ينظرون لأنفسهم وقد عرفتم ولم يعرفوا ؟ ! قال أبو جعفر عليه السلام : لو استطاع الناس لاحبونا .



197_البحار ج 5 - ص 204ح34 :
المحاسن : أبي ، عن فضالة ، عن أبي بصير ، عن خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن القلب ينقلب من لدن موضعه إلى حنجرته ما لم يصب الحق ، فإذا أصاب الحق قر . ثم ضم أصابعه وقرأ هذه الآية : " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا " .

198_البحار 5 - ص 217ح7 :
المحاسن : ابن فضال ، عن عبد الاعلى بن أعين ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ليس للعبد قبض ولا بسط مما أمر الله به أو نهى الله عنه إلا ومن الله فيه ابتلاء .


199_ ج 5 - ص 221ح1 :
قرب الإسناد : معاوية بن حكيم ، عن البزنطي قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام للناس في المعرفة صنع ؟ قال : لا ، قلت : لهم عليها ثواب ؟ قال : يتطول عليهم بالثواب كما يتطول عليهم بالمعرفة .


أقول:أنا العبد الضعيف ،
((جميع الروايات صحيحة السند)).


هذه بعض الاحاديث التي غفلنا عنها في كتاب التوحيد للمولى الصدوق رضي الله عنه وهي منقولة عن محمد بن ابي عمير وحريز السجستاني والحسن بن علي بن فضال ويونس بن عبدالرحمن والفضل بن شاذان والحسن بن محبوب وقد صححنا الاسانيد تبعاً لقاعدة جبر السند ،.وجميعها معتبرة الاسناد.


99_ص 76ح31 :حدثنا أحمد بن هارون الفامي رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله ابن جعفر بن جامع الحميري ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من شبه الله بخلقه فهو مشرك ، ومن أنكر قدرته فهو كافر .


[[الرواية على مبنى من يرى حجية مراسيل الشيخ ابن ابي عمير معتبرة الاسناد ،ومنهم سماحة السيد السيستاني حفظه الله]].





100_ص 76 ح32 :
حدثنا أبي ، وعبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار رحمهما الله ، قالا : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، عن محمد بن أبي عمير ، قال : دخلت على سيدي موسى بن جعفر عليهما السلام ، فقلت له : يا ابن رسول الله علمني التوحيد فقال : يا أبا أحمد لا تتجاوز في التوحيد ما ذكره الله تعالى ذكره في كتابه فتهلك ، واعلم أن الله تعالى واحد ، أحد ، صمد ، لم يلد فيورث ، ولم يولد فيشارك ، ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولا شريكا ، وإنه الحي الذي لا يموت ، والقادر الذي لا يعجز ، والقاهر الذي لا يغلب ، والحليم الذي لا يعجل ، والدائم الذي لا يبيد ، والباقي الذي لا يفنى ، والثابت الذي لا يزول ، والغني الذي لا يفتقر ، والعزيز الذي لا يذل ، والعالم الذي لا يجهل ، والعدل الذي لا يجور ، والجواد الذي لا يبخل ، و إنه لا تقدره العقول ، ولا تقع عليه الأوهام ، ولا تحيط به الأقطار ، ولا يحويه مكان ، ولا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ، وليس كمثله شئ وهو السميع البصير ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ) وهو الأول الذي لا شئ قبله ، والآخر الذي لا شئ بعده ، وهو القديم وما سواه مخلوق محدث ، تعالى عن صفات المخلوقين علوا كبيرا .





101_ص 80ح36 :
حدثنا أحمد بن هارون الفامي رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن محمد بن أبي عمير ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : من شبه الله بخلقه فهو مشرك ، إن الله تبارك وتعالى لا يشبه شيئا ولا يشبهه شئ وكل ما وقع في الوهم فهو بخلافه .





102_ص 127ح5 :
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله ، قال : حدثني سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن إبليس قال : لعيسى بن مريم عليه السلام : أيقدر ربك على أن يدخل الأرض بيضة لا يصغر الأرض ولا يكبر البيضة ؟ فقال عيسى عليه السلام ويلك على أن الله لا يوصف بعجز ، ومن أقدر ممن يلطف الأرض ويعظم البيضة .


[[الرواية على مبنى من يرى حجية مراسيل الشيخ ابن ابي عمير معتبرة الاسناد ،ومنهم سماحة السيد السيستاني حفظه الله ]].






103_ ص 130ح9 :
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي أيوب المدني عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قيل لأمير المؤمنين عليه السلام : هل يقدر ربك أن يدخل الدنيا في بيضة من غير أن يصغر الدنيا أو يكبر البيضة ؟ قال : إن الله تبارك وتعالى لا ينسب إلى العجز ، والذي سألتني لا يكون .





104_ص 130ح10 :
حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال : حدثنا الحسين بن محمد بن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي - عبد الله عليه السلام قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال : أيقدر أن يدخل الأرض في بيضة ولا يصغر الأرض ولا يكبر البيضة ؟ فقال : ويلك ، إن الله لا يوصف بالعجز ومن أقدر ممن يلطف الأرض ويعظم البيضة .





105_ص 131ح13 :
حدثنا حمزة بن محمد العلوي رحمه الله ، قال : أخبرنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ) فقال : هو واحد ، أحدي الذات ، بائن من خلقه ، وبذاك وصف نفسه ، وهو بكل شئ محيط بالإشراف والإحاطة والقدرة لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر بالإحاطة والعلم لا بالذات لأن الأماكن محدودة تحويها حدود أربعة فإذا كان بالذات لزمه الحواية .







106_ص 134ح3 :
حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال : حدثنا محمد بن جعفر الأسدي ، قال : حدثني موسى بن عمران ، عن الحسين بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : العلم هو من كماله .






107_ص 145ح12 :
أبي رحمه الله قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي - جعفر عليه السلام ، قال : سمعته يقول : كان الله ولا شئ غيره ، ولم يزل عالما بما كون . فعلمه به قبل كونه كعلمه به بعد ما كونه .




108_ص 170ح1 :
حدثنا حمزة بن محمد العلوي رحمه الله ، قال : أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن محمد بن مسلم ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله الله عز وجل : ( ونفخت فيه من روحي ) قال : روح اختاره الله واصطفاه وخلقه إلى نفسه وفضله على جميع الأرواح ، فأمر فنفخ منه في آدم .






109_ ص 289ح8 :
حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رحمه الله ، قال : حدثنا أبي قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، قال : سئل أبو عبد الله عليه السلام فقيل له : بما عرفت ربك ؟ قال : بفسخ العزم ونقض الهم عزمت ففسخ عزمي ، وهممت فنقض همي .






110_ص 333ح3 :
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : ما بعث الله عز وجل نبيا حتى يأخذ عليه ثلاث خصال : الاقرار بالعبودية ، وخلع الأنداد ، وأن الله يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء .




111_ص 333ح5 :
حدثنا حمزة بن محمد العلوي رحمه الله قال : أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن مرازم بن حكيم ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ما تنبأ نبي قط حتى يقر لله عز وجل بخمس : بالبداء والمشية و السجود والعبودية والطاعة ..





112_ص 333ح4 :
وبهذا الإسناد ، عن هشام بن سالم وحفص بن البختري وغيرهما ، عن أبي عبد الله عليه السلام في هذه الآية ( يمحوا الله ما يشاء ويثبت ) قال : فقال : وهل يمحو الله إلا ما كان وهل يثبت إلا ما لم يكن ؟ ! .





113_ص 356ح3 :
حدثنا الشريف أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : حدثنا علي بن محمد ابن قتيبة النيسابوري ، عن الفضل بن شاذان ، عن محمد بن أبي عمير ، قال : سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام عن معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله : ( الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من سعد في بطن أمه ) فقال : الشقي من علم الله وهو في بطن أمه أنه سيعمل أعمال الأشقياء والسعيد من علم الله وهو في بطن أمه أنه سيعمل أعمال السعداء ، قلت له : فما معنى قوله صلى الله عليه وآله : ( اعملوا فكل ميسر لما خلق الله ) ؟ فقال : إن الله عز وجل خلق الجن والإنس ليعبدوه ولم يخلقهم ليعصوه ، وذلك قوله عز وجل : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) فيسر كلا لما خلق له ، فالويل لمن استحب العمى على الهدى .






114_ص 410ح2 :
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن ابن الطيار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله عز وجل احتج على الناس بما آتاهم وما عرفهم .





115_ص 144ح9 :
حدثنا حمزة بن محمد العلوي رحمه الله ، قال : أخبرنا علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن حماد ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : من صفة القديم أنه واحد ، أحد ، صمد ، أحدي المعنى ، وليس بمعان كثيرة مختلفة ، قال : قلت : جعلت فداك يزعم قوم من أهل العراق أنه يسمع بغير الذي يبصر ، ويبصر بغير الذي يسمع ، قال : فقال : كذبوا وألحدوا و شبهوا ، تعالى الله عن ذلك ، إنه سميع بصير ، يسمع بما يبصر ، ويبصر بما يسمع ، قال : قلت : يزعمون أنه بصير على ما يعقلونه ، قال : فقال : تعالى الله إنما يعقل ما كان بصفة المخلوقين ، وليس الله كذلك .






116_ص 360 ح5 :
حدثنا علي بن عبد الله الوراق رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ابن بطة ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، ومحمد بن علي بن محبوب ، ومحمد بن الحسين بن عبد العزيز ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد ابن عيسى الجهني ، عن حريز بن عبد الله ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : إن الناس في القدر على ثلاثة أوجه : رجل يزعم أن الله عز وجل أجبر الناس على المعاصي فهذا قد ظلم الله في حكمه فهو كافر ، ورجل يزعم أن الأمر مفوض إليهم فهذا قد أوهن الله في سلطانه فهو كافر ، ورجل يزعم أن الله كلف العباد ما يطيقون ولم يكلفهم ما لا يطيقون وإذا أحسن حمد الله ، وإذا أساء استغفر الله ، فهذا مسلم بالغ .






117_ص 393ح5 :
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن فضل بن عامر ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة بن أعين ، قال : رأيت أبا جعفر عليه السلام صلى على ابن لجعفر عليه السلام صغير فكبر عليه ، ثم قال : يا زرارة إن هذا وشبهه لا يصلى عليه ، ولولا أن يقول الناس : إن بني هاشم لا يصلون على الصغار ما صليت عليه ، قال زرارة : فقلت : فهل سئل عنهم رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : نعم قد سئل عنهم فقال : الله أعلم بما كانوا عاملين ، ثم قال : يا زرارة أتدري ما قوله : الله أعلم بما كانوا عاملين ؟ قال : فقلت : لا والله ، فقال : لله عز وجل فيهم المشية ، أنه إذا كان يوم القيامة احتج الله تبارك وتعالى على سبعة : على الطفل ، وعلى الذي مات بين النبي والنبي ، وعلى الشيخ الكبير الذي يدرك النبي وهو لا يعقل ، والأبله ، والمجنون الذي لا يعقل ، والأصم ، والأبكم ، فكل هؤلاء يحتج الله عز وجل عليهم يوم القيامة ، فيبعث الله إليهم رسولا ويخرج إليهم نارا فيقول لهم : إن ربكم يأمركم أن تثبوا في هذه النار ، فمن وثب فيها كانت عليه براد وسلاما ، ومن عصاه سيق إلى النار .





118_ص 392 ح4 :
حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهما الله ، قالا : حدثنا محمد بن يحيى العطار وأحمد بن إدريس جميعا ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، عن علي بن إسماعيل ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : إذا كان يوم القيامة احتج الله عز وجل على سبعة : على الطفل ، والذي مات بين النبيين ، والشيخ الكبير الذي أدرك النبي وهو لا يعقل ، والأبله ، والمجنون الذي لا يعقل ، والأصم ، والأبكم ، فكل واحد منهم يحتج على الله عز وجل قال : فيبعث الله عز وجل إليهم رسولا فيؤجج لهم نارا و يقول : إن ربكم يأمركم أن تثبوا فيها فمن وثب فيها كانت عليه بردا وسلاما ومن عصى سيق إلى النار .



119_ ص 162ح1 :
حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس المعاذي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، قال : سألت الرضا علي بن موسى عليهما السلام ، عن قول الله عز وجل : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) فقال : إن الله تبارك وتعالى لا يوصف بمكان يحل فيه فيحجب عنه فيه عباده ، ولكنه يعني ، إنهم عن ثواب ربهم لمحجوبون .




120_ص 162ح1 :
حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس المعاذي ، قال : حدثنا أحمد ابن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، قال : سألت الرضا علي بن موسى عليهما السلام ، عن قول الله عز وجل ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) فقال : إن الله عز وجل لا يوصف بالمجئ والذهاب تعالى عن الانتقال ، إنما يعني بذلك وجاء أمر ربك والملك صفا صفا .







121_ص 163ح1 :
حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس المعاذي ، قال : حدثنا أحمد ابن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن الرضا علي بن موسى عليهما السلام ، قال : سألته عن قول الله عز وجل : ( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة ) قال : يقول : هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله بالملائكة في ظلل من الغمام ، وهكذا نزلت .




122_ص 163ح1 :
حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس المعاذي قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن الرضا علي بن موسى عليهما السلام ، قال : سألته عن قول الله عز وجل ( سخر الله منهم ) وعن قول الله عز وجل : ( الله يستهزئ بهم ) وعن قوله : ( ومكروا ومكر الله ) وعن قوله ( يخادعون الله وهو خادعهم ) فقال : إن الله تبارك وتعالى لا يسخر ولا يستهزئ ولا يمكر ولا يخادع ولكنه عز وجل يجازيهم جزاء السخرية وجزاء الاستهزاء ، وجزاء المكر والخديعة ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا .





123_ص 229 ح1 :
حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد مولى بني هاشم ، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، قال : سألت الرضا علي بن موسى عليهما السلام ، عن بسم الله ، قال : معنى قول القائل بسم الله أي أسم على نفسي سمة من سمات الله عز وجل وهي العبادة قال : فقلت له : ما السمة ؟ فقال : العلامة .







124_ص 232 ح1 :
حدثنا محمد بن بكران النقاش رحمه الله ، بالكوفة ، قال : حدثنا أحمد بن محمد الهمداني ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام ، قال : إن أول ما خلق الله عز وجل ليعرف به خلقه الكتابة حروف المعجم ( 4 ) وإن الرجل إذا ضرب على رأسه بعصا فزعم أنه لا يفصح ببعض الكلام فالحكم فيه أن يعرض عليه حروف المعجم ، ثم يعطي الدية بقدر ما لم يفصح منها . ولقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام في ( ا ب ت ث ) أنه قال : الألف آلاء الله ، والباء بهجة الله ( والباقي وبديع السماوات والأرض ) . والتاء تمام الأمر بقائم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم والثاء ثواب المؤمنين على أعمالهم الصالحة . ( ج ح خ ) فالجيم جمال الله وجلال الله ، والحاء حلم الله ، ( حي حق حليم ) عن المذنبين ، والخاء خمول ذكر أهل المعاصي عند الله عز وجل . ( د ذ ) فالدال دين الله ( الذي ارتضاه لعباده ) ، والذال من ذي الجلال والاكرام . ( ر ز ) فالراء من الرؤوف الرحيم ، والزاي زلازل يوم القيامة . ( س ش ) فالسين سناء الله ( وسرمديته ) ، والشين شاء الله ما شاء ، وأراد ما أراد ( وما تشاؤن إلا أن يشاء الله ) . ( ص ض ) فالصاد من صادق الوعد في حمل الناس على الصراط ، وحبس الظالمين عند المرصاد ، والضاد ضل من خالف محمد وآل محمد . ( ط ظ ) فالطاء طوبى للمؤمنين ، وحسن مآب ، والظاء ظن المؤمنين بالله خير وظن الكافرين به سواء. ( ع غ ) فالعين من العالم ، والغين من الغني الذي لا يجوز عليه الحاجة على الاطلاق . ( ف ق ) فالفاء ( فالق الحب والنوى ، و ) وفوج من أفواج النار ، والقاف قرآن على الله جمعه وقرآنه . ( ك ل ) فالكاف من الكافي ، واللام لغو الكافرين في افترائهم على الله الكذب . ( م ن ) فالميم ملك الله يوم الدين يوم لا مالك غيره ويقول الله عز وجل ( لمن الملك اليوم ) ثم تنطق أرواح أنبيائه ورسله وحججه فيقولون : ( لله الواحد القهار ) فيقول جل جلاله : ( اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب ) . والنون نوال الله للمؤمنين ، ونكاله للكافرين ( وه‍ ) فالواو ويل لمن عصى الله من عذاب يوم عظيم ، والهاء هان على الله من عصاه . ( لا ) فلام ألف لا إله إلا الله وهي كلمة الاخلاص . ما من عبد قالها مخلصا إلا وجبت له الجنة . ( ى ) يد الله فوق خلقه باسطة بالرزق ، سبحانه وتعالى عما يشركون . ثم قال عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى أنزل هذا القرآن بهذه الحروف التي يتداولها جميع العرب ثم قال : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) .







125_ص 337ح4 :
حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن مروان ابن مسلم ، عن ثابت بن أبي صفية ، عن سعد الخفاف ، عن الأصبغ بن نباته ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : أوحى الله عز وجل إلى داود عليه السلام : يا داود تريد وأريد ولا يكون إلا ما أريد ، فإن أسلمت لما أريد أعطيتك ما تريد ، وإن لم تسلم لما أريد أتعبتك فيما تريد ، ثم لا يكون إلا ما أريد.






126_ص 371ح13 :
حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن مروان ابن مسلم عن ثابت بن أبي صفية ، عن سعد الخفاف ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام لرجل : إن كنت لا تطيع خالقك فلا تأكل رزقه وإن كنت واليت عدوه فأخرج عن ملكه ، وإن كنت غير قانع بقضائه وقدره فاطلب ربا سواه .





127_ص 410 ح3 :
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن حمزة بن الطيار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله عز وجل احتج على الناس بما آتاهم وما عرفهم.






128_ص 411ح4 :
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن حمزة بن الطيار ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله الله عز وجل : ( وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هديهم حتى يبين لهم ما يتقون ) قال : حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه ، وقال : ( فألهمها فجورها وتقويها ) قال : بين لها ما تأتي وما تترك ، وقال : ( إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ) قال : عرفناه إما آخذا وإما تاركا وفي قوله عز وجل : ( وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى ) قال : عرفناهم فاستحبوا العمى على الهدى وهم يعرفون .





129_ص 414 ح13 :
أبي رحمه الله ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : اجعلوا أمركم لله ولا تجعلوه للناس فإنه ما كان لله فهو لله ، وما كان للناس فلا يصعد إلى الله ، ولا تخاصموا الناس لدينكم فإن المخاصمة ممرضة للقلب ، إن الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم : ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) وقال : ( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) ) ذروا الناس فإن الناس أخذوا عن الناس وإنكم أخذتم عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، إني سمعت أبي عليه السلام يقول : إن الله عز وجل إذا كتب على عبد أن يدخل في هذا الأمر كان أسرع إليه من الطير إلى وكره .








130_ص 315ح1 :
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن سهل بن زياد الآدمي ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن مارد أن أبا عبد الله عليه السلام سئل عن قول الله عز وجل : ( الرحمن على العرش استوى ) فقال : استوى من كل شئ ، فليس شئ هو أقرب إليه من شئ






131_- ص 137ح10 :
ما حدثنا به عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار رحمه الله ، قال : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري ، عن الفضل بن شاذان ، قال : سمعت الرضا علي بن موسى عليهما السلام ، يقول في دعائه : سبحان من خلق الخلق بقدرته ، وأتقن ما خلق بحكمته ، ووضع كل شئ منه موضعه بعلمه ، سبحان من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، وليس كمثله شئ وهو السمع البصير .






132_ص 269ح6 :
حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه ، بنيسابور سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة ، قال : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال : سمعت الفضل بن شاذان يقول : سأل رجل من الثنوية أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام ، وأنا حاضر فقال له : إني أقول : إن صانع العالم اثنان ، فما الدليل على أنه واحد ؟ فقال : قولك : إنه اثنان دليل على أنه واحد لأنك لم تدع الثاني إلا بعد إثباتك الواحد ، فالواحد مجمع عليه وأكثر من واحد مختلف فيه .





133_ص 285ح1 :
حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، عن منصور بن حازم ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني ناظرت قومك فقلت لهم ، إن الله أجل وأكرم من أن يعرف بخلقه ، بل العباد يعرفون بالله فقال : رحمك الله .




134_ص 175ح5 :
حدثنا علي بن الحسين بن الصلت رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن أحمد ابن علي بن الصلت ، عن عمه أبي طالب عبد الله بن الصلت ، عن يونس بن عبد الرحمن ، قال : قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام ، : لأي علة عرج الله بنبيه صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء ، ومنها إلى سدرة المنتهى ، ومنها إلى حجب النور ، وخاطبه و ناجاه هناك والله لا يوصف بمكان ؟ فقال عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى لا يوصف بمكان ولا يجري عليه زمان ، ولكنه عز وجل أراد أن يشرف به ملائكته وسكان سماواته ، ويكرمهم بمشاهدته ، ويريه من عجائب عظمته ما يخبر به بعد هبوطه ، وليس ذلك على ما يقول المشبهون ، سبحان الله وتعالى عما يشركون .





انهى استدراكنا على باب التوحيد والحمد لله رب العالمين،،