باب التوحيد والسؤال عنه ]
الكافي 1 / 82 الرواية رقم (1)
محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن ابن أبي نجران قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن التوحيد فقلت : أتوهم شيئا ؟ فقال : نعم ، غير معقول ولا محدود ، فما وقع وهمك عليه من شئ فهو خلافه ، لا يشبهه شئ ولا تدركه الأوهام ، كيف تدركه الأوهام وهو خلاف ما يعقل ، وخلاف ما يتصور في الأوهام ؟ ! إنما يتوهم شئ غير معقول ولا محدود .
رجال السند ثقات علق المجلسي عليها بصحيح راجع المرآة 1 / 280
الكافي 1 / 88 الرواية رقم (2)
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : جاء رجل إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام من وراء نهر بلخ فقال : إني أسألك عن مسألة فإن أجبتني فيها بما عندي قلت بإمامتك ، فقال أبو الحسن عليه السلام : سل عما شئت فقال : أخبرني عن ربك متى كان ؟ وكيف كان ؟ وعلى أي شئ كان اعتماده ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى أين الأين بلا أين وكيف الكيف بلا كيف وكان اعتماده على قدرته ، فقام إليه الرجل فقبل رأسه وقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن عليا وصي رسول الله صلى الله عليه وآله والقيم بعده بما قام به رسول الله صلى الله عليه وآله وأنكم الأئمة الصادقون وأنك الخلف من بعدهم .
علق المجلسي عليها بالصحيح راجع المرآة 1 / 308
الكافي 1 / 91 الرواية رقم (1)
أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا : انسب لنا ربك فلبث ثلاثا لا يجيبهم ثم نزل قل هو الله أحد إلى آخرها . ورواه محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب .
علق المجلسي عليها بالصحيح راجع المرآة 1 / 316
الكافي 1 / 91 الرواية رقم (3)
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد قال : قال : سئل علي بن الحسين عليه السلام عن التوحيد فقال : إن الله عز وجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل الله تعالى قل هو الله أحد والآيات من سورة الحديد إلى قوله : " وهو عليم بذات الصدور " فمن رام وراء ذلك فقد هلك .
علق المجلسي عليها بالصحيح راجع مرآة العقول 1 / 320
الكافي 1 / 95 الرواية رقم (2)
أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى قال : سألني أبو قرة المحدث أن ادخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك فأذن لي فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام والأحكام حتى بلغ سؤاله إلى التوحيد فقال أبو قرة : إنا روينا أن الله قسم الرؤية والكلام بين نبيين فقسم الكلام لموسى ولمحمد الرؤية ، فقال أبو الحسن عليه السلام : فمن المبلغ عن الله إلى الثقلين من الجن والإنس " لا تدركه الابصار ولا يحيطون به علما . وليس كمثله شئ " أليس محمد ؟ قال : بلى قال : كيف يجيئ رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم أنه جاء من عند الله وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله فيقول : " لا تدركه الابصار ولا يحيطون به علما وليس كمثله شئ " ثم يقول أنا رأيته بعيني وأحطت به علما وهو على صورة البشر ؟ ! أما تستحون ؟ ! ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون يأتي من عند الله بشئ ، ثم يأتي بخلافه من وجه آخر ؟ ! قال أبو قرة : فإنه يقول : " ولقد رآه نزلة أخرى " فقال أبو الحسن عليه السلام : إن بعد هذه الآية ما يدل على ما رأى . حيث قال : " ما كذب الفؤاد ما رأى " يقول : ما كذب فؤاد محمد ما رأت عيناه ، ثم أخبر بما رأى فقال " لقد رأى من آيات ربه الكبرى " فآيات الله غير الله وقد قال الله : " ولا يحيطون به علما " فإذا رأته الابصار فقد أحاطت به العلم ووقعت المعرفة ، فقال أبو قرة : فتكذب بالروايات ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبتها . وما أجمع المسلمون عليه أنه لا يحاط به علما ولا تدركه الابصار وليس كمثله شئ ؟ .
علق عليها المجلسي بصحيح راجع المرآة 1 / 328
الكافي 1 / 98 الرواية رقم (10)
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي هاشم الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سألته عن الله هل يوصف ؟ فقال : أما تقرء القرآن ؟ قلت : بلى قال : أما تقرء قوله تعالى : " لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار " ؟ قلت : بلى ، قال : فتعرفون الابصار ؟ قلت : بلى ، قال : ما هي ؟ قلت : أبصار العيون ، فقال إن أوهام القلوب أكبر من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام .
علق المجلسي عليها بالصحيح راجع المرآة 1 / 339
التوحيد للصدوق صفحة (82) الرواية رقم (1)
حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن أبي هاشم الجعفري ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام ، ما معنى الواحد ؟ فقال : المجتمع عليه بجميع الألسن بالوحدانية
قلت ( حفيد القدس ) : رجال السند ثقات صحيحة
الكافي 1 / 118 الرواية رقم (12)
علي بن محمد ، ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن أبي هشام الجعفري قال : سألت أبا جعفر الثاني عليه السلام : ما معنى الواحد ؟ فقال : إجماع الألسن عليه بالوحدانية كقوله تعالى : " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله "
علق المجلسي عليها بالصحيح راجع مرآة العقول 2 / 49
الكافي 1/ 118 الرواية رقم (10)
علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ، عن هشام ابن الحكم قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن سبحان الله فقال : أنفة [ ا ] لله
علق المجلسي عليها (( بصحيح )) ثم قال (( قوله عليه السلام[ أنفة لله ] أي براءة و تعال و تنزه له سبحانه عن صفات المخلوقات و نصب سبحان على المصدر، أي أسبح الله سبحانا يليق به و يقال: أنف منه أي استنكف )) راجع مرآة العقول 2 / 49
أنقل لكم الروايات التي حققناها من كتاب التوحيد للشيخ الصدوق ،مع الشكر للأخ الأستاذ ابن التيهان، فقد أخذنا من موضوعه حول الروايات الصحيحة من كتاب التوحيد ،43 رواية صحيحة الاسناد ،ثم أكملنا بقية الكتاب .
ونُكمل العدد من حيث توقف استاذي حفيد القدس العزيز:
10_كتاب التوحيد للشيخ الصدوق باب ثواب الموحدين والعارفين ح2:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : خير العبادة قول لا إله إلا الله .
أقول: أنا العبد الضعيف ،.
((الرواية صحيحة الاسناد)).
11_نفس المصدر ح3:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : سمعته يقول : ما من شئ أعظم ثواباً من شهادة أن لا إله إلا الله ، لأنَّ الله عزَّ وجلَّ لا يعدله شئ ، ولا يشركه في الأمر أحدٌ .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية موثقة الاسناد)).
12_نفس المصدر ح26:
حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد بن حمران ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : من قال: لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة وإخلاصه أن تحجزه لا إله إلا الله عما حرم الله عز وجل .
أقول : أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
ومحمد بن حمران وهو النهدي وهو ثقة ،المعجم ج17 رقم10668.
13_نفس المصدر ح33:
حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم و أبي أيوب ، قالا : قال أبو عبد الله عليه السلام : من قال : لا أله إلا الله مائة مرة كان أفضل الناس ذلك اليوم عملا إلا من زاد .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
14_نفس المصدر باب التوحيد ونفي التشبيه ح4:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، وسعد بن عبد الله جميعا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، والهيثم بن أبي مسروق النهدي ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب كلهم ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن إسحاق بن غالب ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهما السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض خطبه : الحمد لله الذي كان في أوليته وحدانيا ، وفي أزليته متعظما بالإلهية ، متكبرا بكبريائه وجبروته. ابتدأ ما ابتدع ، وأنشأ ما خلق على غير مثال كان سبق بشئ مما خلق ، ربنا القديم بلطف ربوبيته ، وبعلم خبره فتق . وبإحكام قدرته خلق جميع ما خلق ، وبنور الاصباح فلق ، فلا مبدل لخلقه ، ولا مغير لصنعه ، ولا معقب لحكمه ، ولا راد لأمره ، ولا مستراح عن دعوته، ولا زوال لملكه ، ولا انقطاع لمدته ، وهو الكينون أولاً والديموم أبداً ، المحتجب بنوره دون خلقه في الأفق الطامح ، والعز الشامخ ، والملك الباذخ ، فوق كل شئ علا ، و من كل شئ دنا ، فتجلى لخلقه من غير أن يكون يرى ، وهو بالمنظر الأعلى ، فأحبَّ الاختصاص بالتوحيد إذ احتجب بنوره ، وسما في علوه ، واستتر عن خلقه، وبعث إليهم الرسل لتكون له الحجة البالغة على خلقه ويكون رسله إليهم شهداء عليهم ، وابتعث فيهم النبيين مبشرين ومنذرين ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة ، وليعقل العباد عن ربهم ما جهلوه فيعرفوه بربوبيته ، بعد ما أنكروا ويوحدوه بالإلهية بعد ما عضدوا.
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
واسحاق بن غالب ثقة ،المعجم ج3 رقم1169 .
15_نفس المصدر ح7:
أبي - رحمه الله - ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، و يعقوب بن يزيد جميعا ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمعته يقول في قوله عز وجل : ( وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) قال : هو توحيدهم لله عز وجل .
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية موثقة الاسناد)).
16_نفس المصدر ح21:
أبي - رحمه الله - ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول في سجوده : يا من علا فلا شئ فوقه ، يا من دنا فلا شئ دونه ، اغفر لي ولأصحابي .
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
ومحمد بن ابراهيم ثقة ،المعجم ج1 رقم191 .
17_نفس المصدر باب معنى الواحد والتَّوحيد والموحِّد ،ح1:
حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن أبي هاشم الجعفري ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام ، ما معنى الواحد ؟ فقال : المجتمع عليه بجميع الألسن بالوحدانية.
أقول: أنا العبد الضعيف،.
((الرواية صحيحة الاسناد)).
18_نفس المصدر :ح13:
حدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام أن النبي صلى الله عليه وآله صلى على سعد بن معاذ ، فقال : لقد وافى من الملائكة للصلاة عليه سبعون ألف ملك وفيهم جبرئيل يصلون عليه ، فقلت : يا جبرئيل بم استحق صلاتكم عليه ؟ قال : بقراءة قل هو الله أحد قائما وقاعدا وراكبا وماشيا وذاهبا وجائيا .
أقول: انا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
19_نفس المصدر ، باب أنه تبارك وتعالى شيءٌ،ح3:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - ، قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله تبارك وتعالى خلو من خلقه ، وخلقه خلو منه وكل ما وقع عليه اسم شئ ما خلا الله عز وجل فهو مخلوق ، والله خالق كل شئ ، تبارك الذي ليس كمثله شئ .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
20_نفس المصدر ،باب ما جاء في الرؤية،ح4:
أبي رحمه الله قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : حدثنا ابن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لما أسري بي إلى السماء بلغ بي جبرئيل مكانا لم يطأه جبرئيل قط ، فكشف لي فأراني الله عز وجل من نور عظمته ما أحب .
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
21_نفس المصدر ،ح10:
أبي رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) قال : إحاطة الوهم ، ألا ترى إلى قوله : ( قد جاءكم بصائر من ربكم ) ليس بمعنى بصر العيون ( فمن أبصر فلنفسه ) ليس يعني من البصر بعينه ( ومن عمي فعليها ) لم يعن عمي العيون ، إنما عنى إحاطة الوهم كما يقال : فلان بصير بالشعر ، وفلان بصير بالفقه ، وفلان بصير بالدراهم وفلان بصير بالثياب ، والله أعظم من أن يُرى بالعين.
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
22_نفس المصدر ،ح11:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ، عن أبي هاشم الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سألته عن الله عز وجل هل يوصف ؟ فقال : أما تقرء القرآن ؟ ! قلت : بلى ، قال : أما تقرأ قوله عز وجل : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) قلت : بلي ، قال : فتعرفون الأبصار ؟ قلت : بلى ، قال : وما هي ؟ قلت : أبصار العيون فقال : إن أوهام القلوب أكثر من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام.
أقول:أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد))،.
وابو هاشم الجعفري هو داود بن القاسم وهو ثقة جليل عظيم ،المفيد ص213رقم4420.
23_نفس المصدر ،16:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن مرازم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : رأى رسول الله صلى الله عليه وآله ربه عز وجل يعني بقلبه .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد))،.
ومرازم ثقة ،المفيد ص597 رقم12199.
24_نفس المصدر،21:
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني - رحمه الله - ، قال : حدثنا علي ابن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : قلت لعلي بن موسى الرضا عليهما السلام ، : يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أن المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة ؟ فقال عليه السلام : يا أبا الصلت ؛ إن الله تبارك وتعالى فضل نبيه محمدا صلى الله عليه وآله وسلم على جميع خلقه من النبيين والملائكة ، وجعل طاعته طاعته ، ومتابعته متابعته ، وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته ، فقال عز وجل : ( مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ) ، وقال : ( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهم) وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله ) درجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة أرفع الدرجات ، فمن زاره إلى درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك وتعالى . قال : فقلت له : يا ابن رسول الله؛ فما معنى الخبر الذي رووه أن ثواب لا إله إلا الله النظر إلى وجه الله ؟
فقال عليه السلام : يا أبا الصلت من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر ولكن وجه الله أنبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم ، هم الذين بهم يتوجه إلى الله وإلى دينه ومعرفته ، وقال الله عز وجل : ( كلُّ مَن عليها فَانٍ و يبقى وجهُ ربِّك ) وقال عز وجل : ( كلُّ شئ هالكٌ إلاَّ وجهَهُ ) فالنظر إلى أنبياء الله ورسله وحججه - عليهم السلام - في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( من أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرني ولم أره يوم القيامة ) وقال عليه السلام : ( إن فيكم من لا يراني بعد أن يفارقني ) . يا أبا الصلت إن الله تبارك و تعالى لا يوصف بمكان ، ولا تدركه الأبصار والأوهام . فقال : قلت له : يا ابن رسول الله فأخبرني عن الجنة والنار أهما اليوم مخلوقتان ؟ فقال : نعم ، وأن رسول الله صلى الله عليه وآله قد دخل الجنة ورأى النار لما عرج به إلى السماء ، قال : فقلت له : إن قوما يقولون : إنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين ! فقال عليه السلام : ما أولئك منا ولا نحن منهم ، من أنكر خلق الجنة والنار فقد كذب النبي صلى الله عليه وآله وكذبنا ، ولا من ولايتنا على شئ ، ويخلد في نار جهنم ، قال الله عز وجل : ( هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ * يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ )وقال النبي صلى الله عليه وآله : ( لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلته فتحول ذلك نطفة في صلبي ، فلما أهبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة عليها السلام ، ففاطمة حوراء إنسية ، وكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة عليها السلام .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
25_نفس المصدر ،باب القدرة ،ح3:
حدثنا أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أحمد بن أبي نصر ، قال : جاء قوم من وراء النهر إلى أبي الحسن عليه السلام ، فقالوا له : جئناك نسألك عن ثلاث مسائل ، فإن أجبتنا فيها علمنا أنك عالم ، فقال : سلوا ، فقالوا : أخبرنا عن الله أين كان ، وكيف كان ، وعلى أي شئ كان اعتماده ؟ فقال : إن الله عز وجل كيَّف الكيفَ فهو بلا كيف ، وأيَّنَ الأينَ فهو بلا أينٍ ، وكان اعتماده على قدرته . فقالوا : نشهد أنك عالم .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
وأحمد بن ابي نصر ثقة ،المفيد ص19رقم422.
26:نفس المصدر ،ح6:
حدثنا أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن حمَّاد بن عيسى ، عن ربعيِّ بن عبد الله ، عن الفضيل بن يسار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله عز وجل لا يوصف . قال : وقال زرارة : قال أبو جعفر عليه السلام : إن الله عز وجل لا يوصف وكيف يوصف وقد قال في كتابه : ( وما قدروا الله حقَّ قدره ) ؟! فلا يوصف بقدرة إلا كان أعظم من ذلك .
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
وربعي بن عبدالله وهو الهذلي ،وهو ثقة ،المعجم ج8 ،رقم4511 .
27_نفس المصدر ،ح7:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن الحسين ابن أبي حمزة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : قال أبي عليه السلام : إن محمد بن علي ابن الحنفية كان رجلا رابط الجاش - وأشار بيده - وكان يطوف بالبيت فاستقبله الحجاج ، فقال : قد هممت أن أضرب الذي فيه عيناك ، قال له محمد : كلا ، إن لله تبارك اسمه في خلقه كل يوم ثلاثمائة لحظة أو لمحة ، فلعلَّ إحداهن تكفك عني.أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد))،.
والحسين بن ابي حمزة وهو ثقة فاضل ،المعجم ج6رقم 3264 .
28_نفس المصدر ،ح16:
حدثنا أبي - رحمه الله - ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، قال : قال أبو شاكر الديصاني : إن في القرآن آية هي قوة لنا ، قلت : وما هي ؟ فقال : ( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ) فلم أدر بما أجيبه ، فحججت فخبَّرت أبا عبد الله عليه السلام فقال : هذا كلام زنديق خبيث ، إذا رجعت إليه فقل له : ما اسمك بالكوفة ، فإنه يقول: فلان. فقل : ما اسمك بالبصرة ، فإنه يقول: فلان . فقل : كذلك الله ربنا في السماء إله وفي الأرض إله وفي البحار إله وفي كل مكان إله ، قال : فقدمت فأتيت أبا شاكر فأخبرته فقال : هذه نقلت من الحجاز .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
29_نفس المصدر ،ح12:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رحمه الله - ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : روينا أن الله علم لا جهل فيه ، حياة لا موت فيه ، نور لا ظلمة فيه ، قال : كذلك هو .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
30_نفس المصدر ،ح13:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله . قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن عيسى ابن أبي منصور ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : إن الله نور لا ظلمة فيه ، وعلم لا جهل فيه ، وحياة لا موت فيه .
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
وعيسى بن منصور وهو ثقة المعجم ج14رقم9169 .
31_نفس المصدر ،باب صفات الذات والافعال ،ح12:
أبي رحمه الله قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي - جعفر عليه السلام ، قال : سمعته يقول : كان الله ولا شئ غيره ، ولم يزل عالما بما كون . فعلمه به قبل كونه كعلمه به بعد ما كونه .
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
32_نفس المصدر ،ح14:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، وسعد بن عبد الله جميعا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، والحسين ابن سعيد ، ومحمد بن خالد البرقي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال لي : أتنعت الله ؟ فقلت : نعم ، قال : هات . فقلت : هو السميع البصير ، قال : هذه صفة يشترك فيها المخلوقون قلت : فكيف تنعته ؟ فقال : هو نور لا ظلمة فيه ، وحياة لا موت فيه ، وعلم لا جهل فيه ، وحق لا باطل فيه . فخرجت من عنده وأنا أعلم الناس بالتوحيد .
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الراوية صحيحة الاسناد)).
33_نفس المصدر ،ح18:
أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : المشيَّة محدثة .
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الراوية صحيحة الاسناد)).
34_نفس المصدر ،ح19:
أبي رحمه الله ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي - عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : خلق الله المشية بنفسها ، ثم خلق الأشياء بالمشية .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
35_نفس المصدر باب تفسير قول الله عزَّ وجلَّ{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ،،ح1:
حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن العباس بن هلال ، قال : سألت الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( الله نور السماوات والأرض ) فقال : هاد لأهل السماء وهاد لأهل الأرض . وفي رواية البرقي : هدى من في السماوات وهدى من في الأرض.
أقول: انا العبد الضعيف،.
((الرواية صحيحة الاسناد))،
والعباس بن هلال ثقة وهو الشامي،المفيد ص300رقم6210.
ورواية البرقي مرسله وهي في مقام الشرح فلا اشكال فيها.
36_نفس المصدر باب معنى الحُجْزَة ،ح2:
أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي الخزاز ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة آخذ بحجزة الله ، ونحن آخذون بحجزة نبينا ، وشيعتنا آخذون بحجزتنا ثم قال : والحجزة النور .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
والحسن بن علي الخزاز وهو ثقة ،المفيد ص143رقم3009.
37_نفس المصدر ،معنى العين والأذن واللسان ح1:
أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن لله عز وجل خلقا من رحمته خلقهم من نوره ورحمته من رحمته لرحمته فهم عين الله الناظرة ، وأذنه السامعة ولسانه الناطق في خلقه بإذنه ، وأمناؤه على ما أنزل من عذر أو نذر أو حجة ، فبهم يمحو السيئات ، وبهم يدفع الضيم ، وبهم ينزل الرحمة ، وبهم يحيي ميتا ، وبهم يميت حيا ، وبهم يبتلي خلقه ، وبهم يقضي في خلقه قضيته ، قلت : جعلت فداك من هؤلاء ؟ قال : الأوصياء .
أقول: انا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
الكافي 1 / 82 الرواية رقم (1)
محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن ابن أبي نجران قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن التوحيد فقلت : أتوهم شيئا ؟ فقال : نعم ، غير معقول ولا محدود ، فما وقع وهمك عليه من شئ فهو خلافه ، لا يشبهه شئ ولا تدركه الأوهام ، كيف تدركه الأوهام وهو خلاف ما يعقل ، وخلاف ما يتصور في الأوهام ؟ ! إنما يتوهم شئ غير معقول ولا محدود .
رجال السند ثقات علق المجلسي عليها بصحيح راجع المرآة 1 / 280
الكافي 1 / 88 الرواية رقم (2)
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : جاء رجل إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام من وراء نهر بلخ فقال : إني أسألك عن مسألة فإن أجبتني فيها بما عندي قلت بإمامتك ، فقال أبو الحسن عليه السلام : سل عما شئت فقال : أخبرني عن ربك متى كان ؟ وكيف كان ؟ وعلى أي شئ كان اعتماده ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى أين الأين بلا أين وكيف الكيف بلا كيف وكان اعتماده على قدرته ، فقام إليه الرجل فقبل رأسه وقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن عليا وصي رسول الله صلى الله عليه وآله والقيم بعده بما قام به رسول الله صلى الله عليه وآله وأنكم الأئمة الصادقون وأنك الخلف من بعدهم .
علق المجلسي عليها بالصحيح راجع المرآة 1 / 308
الكافي 1 / 91 الرواية رقم (1)
أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا : انسب لنا ربك فلبث ثلاثا لا يجيبهم ثم نزل قل هو الله أحد إلى آخرها . ورواه محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب .
علق المجلسي عليها بالصحيح راجع المرآة 1 / 316
الكافي 1 / 91 الرواية رقم (3)
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد قال : قال : سئل علي بن الحسين عليه السلام عن التوحيد فقال : إن الله عز وجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل الله تعالى قل هو الله أحد والآيات من سورة الحديد إلى قوله : " وهو عليم بذات الصدور " فمن رام وراء ذلك فقد هلك .
علق المجلسي عليها بالصحيح راجع مرآة العقول 1 / 320
الكافي 1 / 95 الرواية رقم (2)
أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى قال : سألني أبو قرة المحدث أن ادخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك فأذن لي فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام والأحكام حتى بلغ سؤاله إلى التوحيد فقال أبو قرة : إنا روينا أن الله قسم الرؤية والكلام بين نبيين فقسم الكلام لموسى ولمحمد الرؤية ، فقال أبو الحسن عليه السلام : فمن المبلغ عن الله إلى الثقلين من الجن والإنس " لا تدركه الابصار ولا يحيطون به علما . وليس كمثله شئ " أليس محمد ؟ قال : بلى قال : كيف يجيئ رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم أنه جاء من عند الله وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله فيقول : " لا تدركه الابصار ولا يحيطون به علما وليس كمثله شئ " ثم يقول أنا رأيته بعيني وأحطت به علما وهو على صورة البشر ؟ ! أما تستحون ؟ ! ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون يأتي من عند الله بشئ ، ثم يأتي بخلافه من وجه آخر ؟ ! قال أبو قرة : فإنه يقول : " ولقد رآه نزلة أخرى " فقال أبو الحسن عليه السلام : إن بعد هذه الآية ما يدل على ما رأى . حيث قال : " ما كذب الفؤاد ما رأى " يقول : ما كذب فؤاد محمد ما رأت عيناه ، ثم أخبر بما رأى فقال " لقد رأى من آيات ربه الكبرى " فآيات الله غير الله وقد قال الله : " ولا يحيطون به علما " فإذا رأته الابصار فقد أحاطت به العلم ووقعت المعرفة ، فقال أبو قرة : فتكذب بالروايات ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبتها . وما أجمع المسلمون عليه أنه لا يحاط به علما ولا تدركه الابصار وليس كمثله شئ ؟ .
علق عليها المجلسي بصحيح راجع المرآة 1 / 328
الكافي 1 / 98 الرواية رقم (10)
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي هاشم الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سألته عن الله هل يوصف ؟ فقال : أما تقرء القرآن ؟ قلت : بلى قال : أما تقرء قوله تعالى : " لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار " ؟ قلت : بلى ، قال : فتعرفون الابصار ؟ قلت : بلى ، قال : ما هي ؟ قلت : أبصار العيون ، فقال إن أوهام القلوب أكبر من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام .
علق المجلسي عليها بالصحيح راجع المرآة 1 / 339
التوحيد للصدوق صفحة (82) الرواية رقم (1)
حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن أبي هاشم الجعفري ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام ، ما معنى الواحد ؟ فقال : المجتمع عليه بجميع الألسن بالوحدانية
قلت ( حفيد القدس ) : رجال السند ثقات صحيحة
الكافي 1 / 118 الرواية رقم (12)
علي بن محمد ، ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن أبي هشام الجعفري قال : سألت أبا جعفر الثاني عليه السلام : ما معنى الواحد ؟ فقال : إجماع الألسن عليه بالوحدانية كقوله تعالى : " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله "
علق المجلسي عليها بالصحيح راجع مرآة العقول 2 / 49
الكافي 1/ 118 الرواية رقم (10)
علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ، عن هشام ابن الحكم قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن سبحان الله فقال : أنفة [ ا ] لله
علق المجلسي عليها (( بصحيح )) ثم قال (( قوله عليه السلام[ أنفة لله ] أي براءة و تعال و تنزه له سبحانه عن صفات المخلوقات و نصب سبحان على المصدر، أي أسبح الله سبحانا يليق به و يقال: أنف منه أي استنكف )) راجع مرآة العقول 2 / 49
أنقل لكم الروايات التي حققناها من كتاب التوحيد للشيخ الصدوق ،مع الشكر للأخ الأستاذ ابن التيهان، فقد أخذنا من موضوعه حول الروايات الصحيحة من كتاب التوحيد ،43 رواية صحيحة الاسناد ،ثم أكملنا بقية الكتاب .
ونُكمل العدد من حيث توقف استاذي حفيد القدس العزيز:
10_كتاب التوحيد للشيخ الصدوق باب ثواب الموحدين والعارفين ح2:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : خير العبادة قول لا إله إلا الله .
أقول: أنا العبد الضعيف ،.
((الرواية صحيحة الاسناد)).
11_نفس المصدر ح3:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : سمعته يقول : ما من شئ أعظم ثواباً من شهادة أن لا إله إلا الله ، لأنَّ الله عزَّ وجلَّ لا يعدله شئ ، ولا يشركه في الأمر أحدٌ .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية موثقة الاسناد)).
12_نفس المصدر ح26:
حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد بن حمران ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : من قال: لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة وإخلاصه أن تحجزه لا إله إلا الله عما حرم الله عز وجل .
أقول : أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
ومحمد بن حمران وهو النهدي وهو ثقة ،المعجم ج17 رقم10668.
13_نفس المصدر ح33:
حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم و أبي أيوب ، قالا : قال أبو عبد الله عليه السلام : من قال : لا أله إلا الله مائة مرة كان أفضل الناس ذلك اليوم عملا إلا من زاد .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
14_نفس المصدر باب التوحيد ونفي التشبيه ح4:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، وسعد بن عبد الله جميعا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، والهيثم بن أبي مسروق النهدي ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب كلهم ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن إسحاق بن غالب ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهما السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض خطبه : الحمد لله الذي كان في أوليته وحدانيا ، وفي أزليته متعظما بالإلهية ، متكبرا بكبريائه وجبروته. ابتدأ ما ابتدع ، وأنشأ ما خلق على غير مثال كان سبق بشئ مما خلق ، ربنا القديم بلطف ربوبيته ، وبعلم خبره فتق . وبإحكام قدرته خلق جميع ما خلق ، وبنور الاصباح فلق ، فلا مبدل لخلقه ، ولا مغير لصنعه ، ولا معقب لحكمه ، ولا راد لأمره ، ولا مستراح عن دعوته، ولا زوال لملكه ، ولا انقطاع لمدته ، وهو الكينون أولاً والديموم أبداً ، المحتجب بنوره دون خلقه في الأفق الطامح ، والعز الشامخ ، والملك الباذخ ، فوق كل شئ علا ، و من كل شئ دنا ، فتجلى لخلقه من غير أن يكون يرى ، وهو بالمنظر الأعلى ، فأحبَّ الاختصاص بالتوحيد إذ احتجب بنوره ، وسما في علوه ، واستتر عن خلقه، وبعث إليهم الرسل لتكون له الحجة البالغة على خلقه ويكون رسله إليهم شهداء عليهم ، وابتعث فيهم النبيين مبشرين ومنذرين ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة ، وليعقل العباد عن ربهم ما جهلوه فيعرفوه بربوبيته ، بعد ما أنكروا ويوحدوه بالإلهية بعد ما عضدوا.
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
واسحاق بن غالب ثقة ،المعجم ج3 رقم1169 .
15_نفس المصدر ح7:
أبي - رحمه الله - ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، و يعقوب بن يزيد جميعا ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمعته يقول في قوله عز وجل : ( وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) قال : هو توحيدهم لله عز وجل .
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية موثقة الاسناد)).
16_نفس المصدر ح21:
أبي - رحمه الله - ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول في سجوده : يا من علا فلا شئ فوقه ، يا من دنا فلا شئ دونه ، اغفر لي ولأصحابي .
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
ومحمد بن ابراهيم ثقة ،المعجم ج1 رقم191 .
17_نفس المصدر باب معنى الواحد والتَّوحيد والموحِّد ،ح1:
حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن أبي هاشم الجعفري ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام ، ما معنى الواحد ؟ فقال : المجتمع عليه بجميع الألسن بالوحدانية.
أقول: أنا العبد الضعيف،.
((الرواية صحيحة الاسناد)).
18_نفس المصدر :ح13:
حدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام أن النبي صلى الله عليه وآله صلى على سعد بن معاذ ، فقال : لقد وافى من الملائكة للصلاة عليه سبعون ألف ملك وفيهم جبرئيل يصلون عليه ، فقلت : يا جبرئيل بم استحق صلاتكم عليه ؟ قال : بقراءة قل هو الله أحد قائما وقاعدا وراكبا وماشيا وذاهبا وجائيا .
أقول: انا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
19_نفس المصدر ، باب أنه تبارك وتعالى شيءٌ،ح3:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - ، قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله تبارك وتعالى خلو من خلقه ، وخلقه خلو منه وكل ما وقع عليه اسم شئ ما خلا الله عز وجل فهو مخلوق ، والله خالق كل شئ ، تبارك الذي ليس كمثله شئ .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
20_نفس المصدر ،باب ما جاء في الرؤية،ح4:
أبي رحمه الله قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : حدثنا ابن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لما أسري بي إلى السماء بلغ بي جبرئيل مكانا لم يطأه جبرئيل قط ، فكشف لي فأراني الله عز وجل من نور عظمته ما أحب .
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
21_نفس المصدر ،ح10:
أبي رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) قال : إحاطة الوهم ، ألا ترى إلى قوله : ( قد جاءكم بصائر من ربكم ) ليس بمعنى بصر العيون ( فمن أبصر فلنفسه ) ليس يعني من البصر بعينه ( ومن عمي فعليها ) لم يعن عمي العيون ، إنما عنى إحاطة الوهم كما يقال : فلان بصير بالشعر ، وفلان بصير بالفقه ، وفلان بصير بالدراهم وفلان بصير بالثياب ، والله أعظم من أن يُرى بالعين.
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
22_نفس المصدر ،ح11:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ، عن أبي هاشم الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سألته عن الله عز وجل هل يوصف ؟ فقال : أما تقرء القرآن ؟ ! قلت : بلى ، قال : أما تقرأ قوله عز وجل : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) قلت : بلي ، قال : فتعرفون الأبصار ؟ قلت : بلى ، قال : وما هي ؟ قلت : أبصار العيون فقال : إن أوهام القلوب أكثر من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام.
أقول:أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد))،.
وابو هاشم الجعفري هو داود بن القاسم وهو ثقة جليل عظيم ،المفيد ص213رقم4420.
23_نفس المصدر ،16:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن مرازم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : رأى رسول الله صلى الله عليه وآله ربه عز وجل يعني بقلبه .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد))،.
ومرازم ثقة ،المفيد ص597 رقم12199.
24_نفس المصدر،21:
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني - رحمه الله - ، قال : حدثنا علي ابن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : قلت لعلي بن موسى الرضا عليهما السلام ، : يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أن المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة ؟ فقال عليه السلام : يا أبا الصلت ؛ إن الله تبارك وتعالى فضل نبيه محمدا صلى الله عليه وآله وسلم على جميع خلقه من النبيين والملائكة ، وجعل طاعته طاعته ، ومتابعته متابعته ، وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته ، فقال عز وجل : ( مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ) ، وقال : ( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهم) وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله ) درجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة أرفع الدرجات ، فمن زاره إلى درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك وتعالى . قال : فقلت له : يا ابن رسول الله؛ فما معنى الخبر الذي رووه أن ثواب لا إله إلا الله النظر إلى وجه الله ؟
فقال عليه السلام : يا أبا الصلت من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر ولكن وجه الله أنبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم ، هم الذين بهم يتوجه إلى الله وإلى دينه ومعرفته ، وقال الله عز وجل : ( كلُّ مَن عليها فَانٍ و يبقى وجهُ ربِّك ) وقال عز وجل : ( كلُّ شئ هالكٌ إلاَّ وجهَهُ ) فالنظر إلى أنبياء الله ورسله وحججه - عليهم السلام - في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( من أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرني ولم أره يوم القيامة ) وقال عليه السلام : ( إن فيكم من لا يراني بعد أن يفارقني ) . يا أبا الصلت إن الله تبارك و تعالى لا يوصف بمكان ، ولا تدركه الأبصار والأوهام . فقال : قلت له : يا ابن رسول الله فأخبرني عن الجنة والنار أهما اليوم مخلوقتان ؟ فقال : نعم ، وأن رسول الله صلى الله عليه وآله قد دخل الجنة ورأى النار لما عرج به إلى السماء ، قال : فقلت له : إن قوما يقولون : إنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين ! فقال عليه السلام : ما أولئك منا ولا نحن منهم ، من أنكر خلق الجنة والنار فقد كذب النبي صلى الله عليه وآله وكذبنا ، ولا من ولايتنا على شئ ، ويخلد في نار جهنم ، قال الله عز وجل : ( هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ * يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ )وقال النبي صلى الله عليه وآله : ( لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلته فتحول ذلك نطفة في صلبي ، فلما أهبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة عليها السلام ، ففاطمة حوراء إنسية ، وكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة عليها السلام .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
25_نفس المصدر ،باب القدرة ،ح3:
حدثنا أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أحمد بن أبي نصر ، قال : جاء قوم من وراء النهر إلى أبي الحسن عليه السلام ، فقالوا له : جئناك نسألك عن ثلاث مسائل ، فإن أجبتنا فيها علمنا أنك عالم ، فقال : سلوا ، فقالوا : أخبرنا عن الله أين كان ، وكيف كان ، وعلى أي شئ كان اعتماده ؟ فقال : إن الله عز وجل كيَّف الكيفَ فهو بلا كيف ، وأيَّنَ الأينَ فهو بلا أينٍ ، وكان اعتماده على قدرته . فقالوا : نشهد أنك عالم .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
وأحمد بن ابي نصر ثقة ،المفيد ص19رقم422.
26:نفس المصدر ،ح6:
حدثنا أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن حمَّاد بن عيسى ، عن ربعيِّ بن عبد الله ، عن الفضيل بن يسار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله عز وجل لا يوصف . قال : وقال زرارة : قال أبو جعفر عليه السلام : إن الله عز وجل لا يوصف وكيف يوصف وقد قال في كتابه : ( وما قدروا الله حقَّ قدره ) ؟! فلا يوصف بقدرة إلا كان أعظم من ذلك .
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
وربعي بن عبدالله وهو الهذلي ،وهو ثقة ،المعجم ج8 ،رقم4511 .
27_نفس المصدر ،ح7:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن الحسين ابن أبي حمزة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : قال أبي عليه السلام : إن محمد بن علي ابن الحنفية كان رجلا رابط الجاش - وأشار بيده - وكان يطوف بالبيت فاستقبله الحجاج ، فقال : قد هممت أن أضرب الذي فيه عيناك ، قال له محمد : كلا ، إن لله تبارك اسمه في خلقه كل يوم ثلاثمائة لحظة أو لمحة ، فلعلَّ إحداهن تكفك عني.أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد))،.
والحسين بن ابي حمزة وهو ثقة فاضل ،المعجم ج6رقم 3264 .
28_نفس المصدر ،ح16:
حدثنا أبي - رحمه الله - ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، قال : قال أبو شاكر الديصاني : إن في القرآن آية هي قوة لنا ، قلت : وما هي ؟ فقال : ( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ) فلم أدر بما أجيبه ، فحججت فخبَّرت أبا عبد الله عليه السلام فقال : هذا كلام زنديق خبيث ، إذا رجعت إليه فقل له : ما اسمك بالكوفة ، فإنه يقول: فلان. فقل : ما اسمك بالبصرة ، فإنه يقول: فلان . فقل : كذلك الله ربنا في السماء إله وفي الأرض إله وفي البحار إله وفي كل مكان إله ، قال : فقدمت فأتيت أبا شاكر فأخبرته فقال : هذه نقلت من الحجاز .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
29_نفس المصدر ،ح12:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رحمه الله - ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : روينا أن الله علم لا جهل فيه ، حياة لا موت فيه ، نور لا ظلمة فيه ، قال : كذلك هو .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
30_نفس المصدر ،ح13:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله . قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن عيسى ابن أبي منصور ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : إن الله نور لا ظلمة فيه ، وعلم لا جهل فيه ، وحياة لا موت فيه .
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
وعيسى بن منصور وهو ثقة المعجم ج14رقم9169 .
31_نفس المصدر ،باب صفات الذات والافعال ،ح12:
أبي رحمه الله قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي - جعفر عليه السلام ، قال : سمعته يقول : كان الله ولا شئ غيره ، ولم يزل عالما بما كون . فعلمه به قبل كونه كعلمه به بعد ما كونه .
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
32_نفس المصدر ،ح14:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، وسعد بن عبد الله جميعا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، والحسين ابن سعيد ، ومحمد بن خالد البرقي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال لي : أتنعت الله ؟ فقلت : نعم ، قال : هات . فقلت : هو السميع البصير ، قال : هذه صفة يشترك فيها المخلوقون قلت : فكيف تنعته ؟ فقال : هو نور لا ظلمة فيه ، وحياة لا موت فيه ، وعلم لا جهل فيه ، وحق لا باطل فيه . فخرجت من عنده وأنا أعلم الناس بالتوحيد .
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الراوية صحيحة الاسناد)).
33_نفس المصدر ،ح18:
أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : المشيَّة محدثة .
أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الراوية صحيحة الاسناد)).
34_نفس المصدر ،ح19:
أبي رحمه الله ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي - عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : خلق الله المشية بنفسها ، ثم خلق الأشياء بالمشية .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
35_نفس المصدر باب تفسير قول الله عزَّ وجلَّ{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ،،ح1:
حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن العباس بن هلال ، قال : سألت الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( الله نور السماوات والأرض ) فقال : هاد لأهل السماء وهاد لأهل الأرض . وفي رواية البرقي : هدى من في السماوات وهدى من في الأرض.
أقول: انا العبد الضعيف،.
((الرواية صحيحة الاسناد))،
والعباس بن هلال ثقة وهو الشامي،المفيد ص300رقم6210.
ورواية البرقي مرسله وهي في مقام الشرح فلا اشكال فيها.
36_نفس المصدر باب معنى الحُجْزَة ،ح2:
أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي الخزاز ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة آخذ بحجزة الله ، ونحن آخذون بحجزة نبينا ، وشيعتنا آخذون بحجزتنا ثم قال : والحجزة النور .
أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).
والحسن بن علي الخزاز وهو ثقة ،المفيد ص143رقم3009.
37_نفس المصدر ،معنى العين والأذن واللسان ح1:
أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن لله عز وجل خلقا من رحمته خلقهم من نوره ورحمته من رحمته لرحمته فهم عين الله الناظرة ، وأذنه السامعة ولسانه الناطق في خلقه بإذنه ، وأمناؤه على ما أنزل من عذر أو نذر أو حجة ، فبهم يمحو السيئات ، وبهم يدفع الضيم ، وبهم ينزل الرحمة ، وبهم يحيي ميتا ، وبهم يميت حيا ، وبهم يبتلي خلقه ، وبهم يقضي في خلقه قضيته ، قلت : جعلت فداك من هؤلاء ؟ قال : الأوصياء .
أقول: انا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).