بسم الله الرحمن الرحيم
الشيعة يستدلون بأدلة عقلية ونقلية، من آيات وروايات صحيحة كالغدير والثقلين والمباهلة... الخ مما لا يحصى كثرة، على صحة عقيدتهم في الإمامة...
ويقابلهم أهل السنة بأمور لا تحق باطلا ولا تبطل حقا، من قبيل تسمية أمير المؤمنين عليه السلام أبنائه بأسماء الخلفاء...
ولا يعقل أن نعرض عن حديث الغدير الذي هو كالشمس في الدلالة على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، ولنلقي به في البحر، لأنه عليه السلام سمى أحد أبنائه: عمر!!!
ولكنهم يتعلقون بها كما يتعلق الغريق بالريشة!!!
وقد تبرهن أن عليا عليه السلام لم تصدر منها التسمية بذلك الاسم، قال الذهبي: عمر بن علي: ابن أبي طالب الهاشمي، يروي عن أبيه، وعنه: ابنه محمد، بقي حتى وفد على الوليد ليوليه صدقة أبيه، ومولده في أيام عمر، فعمر سماه باسمه، ونحله غلاما اسمه مورق، قال العجلي: تابعي ثقة.
سير أعلام النبلاء ج 4 ص 134
وليس من العجيب أن يعرف هذا الرجل باسم: عمر، ويُنسى أو يُهمل اسمه الأصلي الذي سماه به والده عليه السلام، فكل عربي يعرف ان مناسبة بسيطة جدا قد تتسبب في تغيير اسم شخص وتنسي اسمه الأصلي، وخير دليل على ذلك أسماء الكثير من العوائل العربية وبعضها له اسم غريب أو بشع، ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن سبب التسمية لا يعدو أن يكون حادثة صغيرة جداً...
وفي الحالة المذكورة فإن الذي غير الاسم هو الخليفة، ولعمري ان هذا لمن ظلامات أمير المؤمنين عليه السلام!!!
الشيعة يستدلون بأدلة عقلية ونقلية، من آيات وروايات صحيحة كالغدير والثقلين والمباهلة... الخ مما لا يحصى كثرة، على صحة عقيدتهم في الإمامة...
ويقابلهم أهل السنة بأمور لا تحق باطلا ولا تبطل حقا، من قبيل تسمية أمير المؤمنين عليه السلام أبنائه بأسماء الخلفاء...
ولا يعقل أن نعرض عن حديث الغدير الذي هو كالشمس في الدلالة على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، ولنلقي به في البحر، لأنه عليه السلام سمى أحد أبنائه: عمر!!!
ولكنهم يتعلقون بها كما يتعلق الغريق بالريشة!!!
وقد تبرهن أن عليا عليه السلام لم تصدر منها التسمية بذلك الاسم، قال الذهبي: عمر بن علي: ابن أبي طالب الهاشمي، يروي عن أبيه، وعنه: ابنه محمد، بقي حتى وفد على الوليد ليوليه صدقة أبيه، ومولده في أيام عمر، فعمر سماه باسمه، ونحله غلاما اسمه مورق، قال العجلي: تابعي ثقة.
سير أعلام النبلاء ج 4 ص 134
وليس من العجيب أن يعرف هذا الرجل باسم: عمر، ويُنسى أو يُهمل اسمه الأصلي الذي سماه به والده عليه السلام، فكل عربي يعرف ان مناسبة بسيطة جدا قد تتسبب في تغيير اسم شخص وتنسي اسمه الأصلي، وخير دليل على ذلك أسماء الكثير من العوائل العربية وبعضها له اسم غريب أو بشع، ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن سبب التسمية لا يعدو أن يكون حادثة صغيرة جداً...
وفي الحالة المذكورة فإن الذي غير الاسم هو الخليفة، ولعمري ان هذا لمن ظلامات أمير المؤمنين عليه السلام!!!