القول المحيط بإثبات حديث الأطيط - الرد على تدليسات الآنسة دمشقية ،،

15 يونيو 2010
144
0
0
فلسطين
www.4shared.com

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد .


بحث مختصر للرد على الآنسة عبد الرحمن دمشقية وهو لا زال يهرج في موضوعه الركيك عن هشام بن الحكم رضوان الله عليه وقد رددنا عليه سابقا في شبكتي الحق والدفاع عن حزب الله بموضوع مستقل تحت عنوان
( الرد على الآنسة دمشقية حول نسبة التجسيم لهشام بن الحكم )
ولكن الآن طلّ بكذبة جديدة وهي إنكاره حديث الأطيط ( أطيط السماء أو العرش ) ليلصق بنا شبهة التجسيم ويهرب منها عابد الشاب الأمرد.
والبحث سيدرس :
1- طريق مختصر العلو للذهبي بتحقيق الألباني ومدى حجيته .


2- علماء أهل السنة الذين صححوا الحديث وكان عندهم معتبراً وأيضا من احتجوا به في كتب العقيدة فهذه دلالة ضمنية على أنهم لا يرون به بأساً وأن الأطيط ثابت .



فيصبح لزاماً أن سلف الدمشقية أطيطي المعتقد وهو فاسد أعاذنا الله وإياكم من فساد الرأي والمعتقد .



---------------------------------------------
قبل الدخول بالحديث وطرقه لنشرح معنى " الأطيط "
جاء في هامش سنن أبي داود:2/418: أطّ الرحل: صوت أي أصدر صوتاً هو كصوت الطقطقة .



وقال ابن الأثير في النهاية:1/54 في معنى أطت السماء: الأطيط: صوت الأقتاب ، وأطيط الإبل: أصواتهاوحنينها . . . وإنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة الله تعالى . . . إذ كان معلوماً أن أطيط الرحل بالراكب إنما يكون لقوة ما فوقه وعجزه عن احتماله .



وعلى هذا الحال فإن أطيط العرش هو بسبب ثقل وزن الله الجسم عند المجسمة قبحهم الله ، فهم لا يؤولون الصفات .


ولكن قبل البدء بالبحث سنكحلها بكذبة للدمشقية !!
قال الدمشقية ناقلا عن الألباني :
لا يصح في الأطيط حديث .
قلت :
بل قال الألباني :
لا يصح في الأطيط حديث مرفوع .!!
وليس كل الأحاديث !!



_


أولاً :
الحديث الصحيح في مختصر العلو للذهبي .
قال الألباني في تحقيق مختصر العلو :
( صحيح ) عن أبي موسى رضي الله عنه قال :
( الكرسي موضع القدمين وله أطيط كأطيط الرحل )



قلت : هذا صحيح موقوف وله حكم المرفوع .
وأتعجب مع أن الألباني – على ذمة الكذاب دمشقية كما بالرابط - قال لا يصح حديث في أحاديث الأطيط والصحيح أن ما قاله الألباني : لا يصح حديث مرفوع في الأطيط وليس كل الأحاديث بأنواعها فيصبح لدينا كذب الدمشقية لأنه عمم حكم البطلان لكل أحاديث الأطيط فقد بتر كلمة (مرفوع) من النص وقد قال الألباني ما نصه : ولا يصح في الأطيط حديث مرفوع .


فهذا صحيح موقوف له حكم الرفع أورده في مختصر العلو !!


فإن قيل : وقف على الصحابي وهو لا يحتج به .


قلت : قال ابن عثيمين في كتابه رسالة الأصول من علم الأصول :


والموقوف : ما أضيف إلى الصحابي ولم يثبت له حكم الرفع .
وهو حجة على القول الراجح إلا أن يخالف نصاً أو قول صحابي آخر فإن خالف نصَّاً أخذ بالنص وإن خالف قول صحابي آخر أخذ بالراجح منهما .




وقال الشيخ محمد حسن عبد الغفار في شرح المنظومة البـيقونية :


فإذا وقفت الحديث على الصحابي وما ارتقيت به إلى النبي فهذا الموقوف لا يرتقي لدرجة الحديث النبوي، لكنه قول للصاحب، وقول التابعي بالاتفاق ليس بحجة، وهذا الذي قال فيه أبو حنيفة : (هم رجال ونحن رجال)، فهذه الجملة قالها في التابعين. فقول التابعي ليس بحجة، وقول التابعي يذكر لا للاستناد ولكن للاستئناس. والفرق بين الاستناد والاستئناس: أن الاستناد حجة دامغة للمخالف، أما الاستئناس فأبين لمن أناظره أنني لست وحيداً فريداً، فتوجد بعض الأقوال تساندني أو بعض الأحاديث وإن كانت ضعيفة؛ لأنها تحتمل الصحة احتمالاً ضعيفاً، فأنا أستأنس بها حتى لا أقف أمام المناظر وحيداً فريداً، فأقوال التابعين تروى للاستئناس لا للاستناد. وأما أقوال الصحابة ففيها خلاف أصولي عريض، لكن الصحيح الراجح أن قول الصاحب إذا لم يخالفه صاحب آخر فهو حجة. فإذا وجدت عمر بن الخطاب يقول: ليس للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن، فقل: هذه حجة؛ لأنه قول صاحب. وإذا وجدت علي بن أبي طالب يقول: أما الجنب فلا يقرأ حرفاً واحداً، فهذا قول صاحب لم يخالفه أحد. إذاً الموقوف حجة إذا لم يخالفه أحد، فإذا خالفه أحد من الصحابة، فننظر في الأدلة والقرائن التي ترجح.



حجية الحديث الموقوف/ شرح المنظومة البيقونية - الحديث المرفوع والمقطوع والموقوف





ومن المعلوم أن الحديث الموقوف الذي لا مجال لاجتهاد الصحابي بنصه فهو حكمه كالمرفوع .


فتوى موقع إسلام ويب في حجية الموقوف ، قال المفتي :


فإن قول الصحابي الذي لا مجال فيه للاجتهاد ولا له علاقة بلغة العرب له حكم الرفع، وذلك مثل الإخبار عن الأمور الماضية وقصص الأنبياء، والملاحم والفتن، وأحوال الآخرة، والإخبار عن ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص فكل هذا مما يحكم له بالرفع ، لأنه لا مجال فيه للاجتهاد.


وأما إذا كان قوله مما له علاقة بالأحكام الشرعية أو كان تفسير لفظة من القرآن، فهذا يرد عليه احتمال أن يكون من باب الاجتهاد في النص، أو النقل من لسان العرب، فلا يجزم والحالة هذه برفعه.


وهذا هو ما حرره الحافظ ابن حجر رحمه الله، وذكر أنه معتمد خلق كثير من كبار الأئمة كالبخاري ومسلم والشافعي والطبري والطحاوي والبيهقي وابن عبد البر وغيرهم.


إلا أنهم استثنوا من ذلك من كان من الصحابة معروفاً بالاطلاع على الإسرائيليات كمسلمة أهل الكتاب وبعض الصحابة الآخرين كعبد الله بن عمرو بن العاص الذي كان قد حصل في وقعة اليرموك على كتب كثيرة من أهل الكتاب، فكان يحدث بما فيها من أخبار الأمم السابقة والأنبياء، وغير ذلك من الوقائع والأحداث.



رابط الفتوى :






فبهذا يكون الحديث الموقوف عن أبي موسى حجة دامغة .








_





باسمه تعالى

ونضيف :
وهذه رواية أخرى مما جاء في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد :
عن عمر يعني ابن الخطاب قال أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ادع الله أن يدخلني الجنة قال فعظم الرب تبارك وتعالى وقال إن كرسيه وسع السموات والأرض وإنه له أطيط كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله. رواه أبو يعلى في الكبير ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن خليفة الهمذاني وهو ثقة.

انتهى المبحث الأول وننتقل للعلماء الذين احتجوا به بل وجزم بعضهم بالتزام كافة أهل السنة به .









_


ثانياً :
هذا بخصوص اعتراف القوم به ونذكر جملة من هؤلاء العلماء الذين أقروه بكتبهم .
1- ابن القيّم الجوزية.
فقد اعترف به وأطلق شاعريته الفذة فقال في نونيته:

الله فوق العـرش فـوق سمائـه سبحان ذي الملكـوت والسلطـان

ولعرشه منه أطيــط مثـلما قـد أطّ رحـل الراكب العـجلان


شرح القصيدة النونية ج1 ص 277 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1406هـ- 1986م .
وأيضا أورده في كتابه ( اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية) تحت عنوان(فصل في التوحيدَيْن اللذَيْن عليهما مدار كتاب اللّه تعالى)
فقد ساق حديث جبير بن مطعم الذي بسنن أبي داوود قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله نهكت الأنفس، وجاع العيال، وهلكت الأموال، استسق ربك، فإِنّا نستشفع باللّه عليك وبك على اللهّ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " سبحان الله، سبحان الله " فما زال يسبّح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه، فقال: " ويحك، أتدري ما الله؟ إنّ شأنه أعظم من ذلك، إِنّه لا يستشفع به على أحد من خلقه، إنه لفوق سمائه على عرشه، وإنه لهكذا، وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب " .






____


2- علوي بن عبد القادر السقاف .
وأيضا للسقاف والغنيمان حيث قال السقاف عن صفة القدمين والرجل :
صفةٌ ذاتيةٌ خبريةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بصحيح السنة الدليل: حديث أبي هريرة رضي الله عنه في تحاجج الجنة والنار، وفيه: ((فأما النار؛ فلا تمتلئ حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله، فتقول: قط قط …))
ورواه البخاري من حديث أنس رضي الله عنه بنحوه أثر ابن عباس رضي الله عنه؛ قال: (الكرسي موضع القدمين، والعرش لا يقدر أحد قدره) أثر أبي موسى الأشعري رضي الله عنه؛ قال: (الكرسي موضع القدمين، ولـه أطيطٌ كأطيطِ الرَّحْل)

وبهذه الأحاديث والآثار الصحيحة نثبت لله عَزَّ وجَلَّ صفة القَدَم والرِّجل، وأن لله عَزَّ وجَلَّ قدمين – كما في أثر ابن عباس وأبي موسى رضي الله عنهما – تليقان به وبعظمته، {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى:11] قال الشـيخ عبد الله الغنيمان في (شرحه لكتاب التوحـيد من صحـيح البخاري) بعد ذكر روايات صفة القدم والرجل: (ففي مجموع هذه الروايات البيان الواضح بأن القدم والرجل – وكلاهما عبارة عن شيء واحد – صفة لله تعالى حقيقة على ما يليق بعظمته) ا.هـ


صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة لعلوي بن عبد القادر السقاف
- ص148



http://www.dorar.net/enc/aqadia/603/أطيط





____



3- ابن حجر العسقلاني
أيضا قد حسّن ابن حجر هذا الحديث :
وأنقل لكم عن موقع الدرر السنية تحسين ابن حجر للحديث :
6 - أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال جهدت الأنفس وجاع العيال ونهكت الأموال وهلكت الأنعام فاستسق الله لنا فإنا نستشفع بالله عليك فقال النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله سبحان الله فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ثم قال ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد شأن الله أعظم من ذلك ويحك أتدري ما الله إن عرشه على سماواته لهكذا وقال بأصابعه مثل القبة عليه وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب
تخريج مشكاة المصابيح لابن حجر العسقلاني ج5/ص249 وهو
[حسن كما قال في المقدمة]
وردّه الألباني ولكن ما نصبو إليه هو تحسين الحافظ فالحديث عند الحافظ معتبر إذ أنه حسّنه .



---



4- إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي .
قال في كتابه (رسالة التوحيد - الفصل الخامس) ما نصه :
فجميع الأنبياء والأولياء إذا قيسوا بعظمة اللَّه وجبروته ، كانوا أقل من ذرة ، وإن العرش الذي أحاط بالسماوات والأرضين كالقبة ، ليئط به أطيط الرحل بالراكب ، فليس في طاقة مخلوق أن يشرح عظمته أو أن يتخيلها.
5- ابن أبي العز الحنفي .
في كتابه ( شرح العقيدة الطحاوية في العقيدة السلفية ) - تحقيق أحمد محمد شاكر / العنوان : الاقرار بالربوبية أمر فطري .
ذكر حديث الأطيط بقوله: روى أبو داود عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم ..الخ .
ثم عقب ليستدل به بقوله : مَنْ سمع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وكلام السلف ، وجد منه في إثبات الفوقية ما لا ينحصر .








___________


6- ابن تيمية .
يصرح أن أكثر أهل السنة قبلوا حديث الأطيط
قال في (مجموع فتاواه / ج 3) فصل في إثبات الأفعال اللازمة .
وَمِنْ ذَلِكَ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيفَةَ الْمَشْهُورُ الَّذِي يَرْوِي عَنْ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ المقدسي فِي
" مُخْتَارِهِ " . وَطَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ تَرُدُّهُ لِاضْطِرَابِهِ كَمَا فَعَلَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَابْنُ الْجَوْزِيِّ وَغَيْرُهُمْ . لَكِنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ السُّنَّةِ قَبِلُوهُ . وَفِيهِ قَالَ :
{ إنَّ عَرْشَهُ أَوْ كُرْسِيَّهُ وَسِعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَإِنَّهُ يَجْلِسُ عَلَيْهِ فَمَا يَفْضُلُ مِنْهُ قَدْرُ أَرْبَعَةِ أَصَابِعَ أَوْ فَمَا يَفْضُلُ مِنْهُ إلَّا قَدْرُ أَرْبَعَةِ أَصَابِعَ وَإِنَّهُ لَيَئِطُّ بِهِ أَطِيطَ الرَّحْلِ الْجَدِيدِ بِرَاكِبِهِ }
وأيضا استشهد به ....
في مجموع فتاواه ج 2/ مسألة كيفية السماء والأرض .
فقال في الجواب الطويل ...
وَفِي الْحَدِيثِ الْمَشْهُورِ فِي سُنَنِ أَبِي داود وَغَيْرِهِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ وذكر هذا الأطيطي المجسم هذا الحديث بكامله .
ثم عقب قائلا : فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الْعَرْشَ عَلَى السَّمَوَاتِ مِثْلُ الْقُبَّةِ وَهَذَا إشَارَةٌ إلَى الْعُلُوِّ وَالْإِدَارَةِ .
انتهى .
cool.gif








_____



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثأر الزهراء
99- وأخرجه أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب "السنة والرد على الجهمية" له، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق السبيعي، عن عبد الله ابن خليفة، عن عمر رضي الله عنه، ولفظه "إذا جلس الرب على الكرسي، سمع له أطيط كأطيط الرحل الجديد".



باسمه تعالى
بارك الله بكم وحياكم الله ،،،

وهذا حديث صحيح موقوف له حكم الرفع أيضا .
فإن قيل أن السبيعي مدلس قلنا أن سفيان وشعبة من أثبت الناس فيه وروايتهم عنه هي الصواب وقد روى سفيان عنه في (صحيح) البخاري .

مثال:
3125 - حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
{ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }






____________



باسمه تعالى
هناك من يستشكل على صحة بعض الأحاديث أن عبد الله بن خليفة لم يوثقه سوى ابن حبان وقال ابن حجر عنه مقبول .

قلت : كذلك نفس الأمر فعل الالباني ...
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه السلسلة الصحيحة 5/571 :

(
" لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم في طاعته " .

أخرجه البخاري في " التاريخ - الكنى " ( ص 61 ) و ابن ماجة ( 1 / 7 - 8 ) و ابن حبان في " صحيحه " ( 326 - الإحسان ) و في " الثقات " ( 4 / 75 ) و الدولابي في" الكنى " ( 1 / 46 ) و ابن شاهين في " السنة " ( 18 / 47 / 1 ) و ابن عدي ( 58/ 2 ) و ابن منده في " المعرفة " ( 2 / 1 / 1 ) عن الجراح بن مليح البهراني قال: سمعت
بكر بن زرعة الخولاني
قال : سمعت أبا عنبة الخولاني - و هو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم و هو ممن صلى القبلتين كلتيهما ، و أكل الدم في الجاهلية - يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . و قال البوصيري في " الزوائد " ( 2 / 2 ) : " هذا إسناد صحيح ، رجاله كلهم ثقات " .

قلت : بكر بن زرعة الخولاني ذكره ابن حبان في " الثقات " من رواية الجراح هذا عنه ، و لم يوثقه غيره ، لكنه روى عنه إسماعيل بن عياش أيضا كما في " الجرح والتعديل " ( 1 / 1 / 386 ) و أبو المغيرة الخولاني كما في " تهذيب التهذيب " ، و قال في " التقريب " : " مقبول " . قلت : فمثله يمكن تحسين حديثه ، أما تصحيحه فبعيد .)
انتهى ما أردنا نقله من كلام الشيخ الألباني .



يعني نفس قصة عبد الله بن خليفة
biggrin.gif