ابن حجر: [ابن عمر] يبايع يزيد ولكن لا يبايع علياً ! ( وثيقة )

الكراجكي

وا قلّة ناصراه..!
13 يونيو 2010
299
0
0
رَحْمَتُ رَبِّكَ
www.alkafi.net
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين بارىء الخلائق اجمعين باعث الانبياء والمرسلين ،
ثم الصلاة على سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا أبي القاسم المصطفى مُحمّد ،
وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الأبرار الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ،
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم الى يوم الدين ،
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


وإنما لم يذكر ابن عمر خلافة علي لأنه لم يبايعه. هذا توفيق ابن عمر، أنه يبايع يزيد ولكن لا يبايع علياً



untitled.png



0.png


1.png


** تعليق العلامة آية الله السيد كمال الحيدري دام عزه :

(الجامع الصحيح) للبخاري، المكتبة السلفية، هناك في المجلد 4، ص322، الحديث 7111،

التفتوا جيداً من هو عبد الله بن عمر، الرواية: جمع ابن عمر حشمه وولده فقال: إني سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة، وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله.

فالمحقق في الحاشية يقول: المراد على شرط ما أمر الله ورسوله من بيعة الإمام.

أنا لا أعلم أين الله سبحانه وتعالى أمر ببيعة أمثال يزيد، وأن رسول الله أمر ببيعة أمثال يزيد. بعد ذلك سيتضح. المهم أن ابن عمر يعتقد أنه بايعهم على بيع الله ورسوله. وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال، وأني لا أعلم أحداً منكم خلعه، خلع يزيد، ولا بايع في هذا الأمر، يعني خلعه أو لم يبايعه، إلا كان الفيصل بين وبينه. يعني أنا بريء منه، ممن لم يبايع أو بايع ونكث البيعة.

سؤال: لو كان واقعاً ابن عمر هذه الحقيقة يلتزم بها في كل الموارد ما كانت عندنا مشكلة مع ابن عمر.

ولكن انظروا إلى (فتح الباري)*التفتوا أنا أقف فقط في جملة واحدة، انظروا إلى (فتح الباري شرح صحيح البخاري) ابن حجر العسقلاني، المجلد الخامس، ص31، يقول:

وإنما لم يذكر ابن عمر خلافة علي لأنه لم يبايعه ، هذا توفيق ابن عمر، أنه يبايع يزيد ولكن لا يبايع علياً. أنا لا أعلم ما هي الخصائص التي كانت توجد في يزيد حتى يمتاز بها على علي، لا أعلم أكان من حبه إيمان وبغضه نفاق! أكان ممن حبه حب رسول الله وحبه حب الله وبغضه بغض رسول الله! هذا توفيق هذا الإنسان، لا فقط يبايع، بل أنه يأتي إلى من يريد الخروج على البيعة ليرده عن الخروج،
يقول: لأنه لم يبايعه لوقوع الاختلاف عليه، كما هو مشهور في صحيح الأخبار. فهو لم يبايع، وكأن يزيد مما اتفقت عليه، ويوجد عليه إجماع الأمة. وكان رأى أنه لا يبايع لمن لم يجتمع عليه الناس ولهذا لم يبايع لابن الزبير ولا لعبد الملك في حال اختلافهما وبايع ليزيد ابن معاوية، ثم لعبد الملك بن مروان، ولعل في تلك المدة أعني مدة خلافة علي، المدة التي لم يبايع فيها علياً، في ذلك الزمان لا أعلم لمن كان يبايع، لأن الإنسان لابد له من إمام في عنقه له بيعة، وإذا لم يبايع علياً فلمن بايع، هل بايع معاوية؟ هل بايع أحداً لا نعلمه؟ بايع الجن؟ إذا لم يكن علي إماماً للمسلمين تجب بيعته واقعاً لا أعلق أبداً. أترك هذا للمشاهد الكريم فلينظر عندما نحن نأتي ونميز بين الاتجاه الأموي واتجاه مدرسة الصحابة القضية واضحة المعالم لأن اتجاه مدرسة الصحابة يعتقدون أنه كما أن الخليفة الأول كان يجب بيعته على مبانيهم أن علي أيضاً الخليفة الرابع وتجب مبايعته.
المقدم: مع أن أباه عمر قال للستة وعلي منهم: مات رسول الله راضٍ عنك.
سماحة السيد كمال الحيدري: هذا هو عبد الله بن عمر، الذي أشرنا إليه إجمالاً.



،
* الوثيقة.
 

ksaed

New Member
4 أغسطس 2010
1
0
0
السلام عليكم ورحمة الله



اسعد الله ايامكم




احسنتم على هذه الملاحظة



وعندي سؤال الى اهل السنة



هم يروون ان بعد مقتل عثمان اجتمع الناس على علي ابن ابي طالب وجاءة الناس الى بيت الامام علي عليه السلام


قلت لسعيد بن المسيب : هل أنت مخبرى كيف كان قتل عثمان ؛ فذكر الحديث بطوله قال : وخرج علي عليه السلام فأتى منزله وجاء الناس كلهم يهرعون إلى علي وأصحاب رسولالله صلى الله عليه وآله يقولون : أمير المؤمنين علي ، حتى دخلوا عليه داره فقالواله : نبايعك فمد يدك ، فلابد من أمير فقال علي : ليس ذلك اليكم إنما ذلك لأهل بدر ،فمن رضى به أهل بدر فهو خليفة ، فلم يبق من أهل بدر إلا أتى علياً فقالوا : ما نرىأحداً أحق بها منك ، مد يدك نبايعك ، فقال : اين طلحة والزبير ؟ فكان أول من بايعهطلحة ، فبايعه بيده وكانت اصبع طلحة شلاء فتطير منها علي وقال : ما اخلقه أن ينكثثم بايعه الزبير وسعدو أصحاب النبي صلى الله عليه وآله جميعاً

اليس هذا اجماع ؟

ام تسمون ما جرى في الثقيفة اجماع الانصار لم يبايعو خلص الصحابة لم يبايعو اهل البيت لم يبايعو مع هذا سميتموه اجماع

لله ذركم يا اهل السنة

بعض المصادر لهذا الخبر انساب الاشراف 5/70 المستدرك 3/114