الرد على شبهة الله يقول شعرا واتهام المخالفين للسيد الفالي ،،،

15 يونيو 2010
144
0
0
فلسطين
www.4shared.com
باسمه تعالى

قامت قيامة المخالفين على السيد الفالي حينما روى ما قاله علماء المخالفين في مناجاة الله لفاطمة بنت أسد حين ولدت سيد الانام علي بن أبي طالب عليه السلام .


ها هي ( أم موسى الجديدة ) أو ( مريم البكرية ) أقصد أم أبو بكر وصلت لدرجة مريم المقدسة سلام الله عليها أن الله يحكي لها شعرا وهي تلد أبو بكر ،،،،


روى ابن حديدة الأنصاري قائلاً: «وروى محمد بن ظفر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: اجتمع المهاجرون والأنصار عند رسول الله فقال أبو بكر: وعيشك يا رسول الله أني لم أسجد لصنم قط! فغضب عمر بن الخطاب وقال: تقول: وعيشك يا رسول الله إني لم أسجد لصنم قط؛ وقد كنتَ في الجاهلية كذا وكذا سنة!فقال أبو بكر رضي الله عنه: إني لما ناهزت الحلم أخذني والدي أبو قحافة وانطلق بي إلى مخدع فيه الأصنام فقال: هذه آلهتك الشم العلى فاسجد لها وخلاّني ومضى. فدنوتُ من الصنم فقلت: إني جائع فأطعمني، فلم يجبني! فقلت: إني عار فاكسني، فلم يجبني! فأخذت صخرة فقلت: إني ملق عليك هذه الصخرة فإن كنت إلهاً فامنع نفسك، فلم يجبني!
فألقيتُ عليه الصخرة فخرَّ لوجهه وأقبل أبي فقال: ما هذا يا بني؟! فقلت هو الذي ترى! فانطلق بي إلى أمي فأخبرها، فقالت: دعه، فهو الذي ناجاني الله تعالى به! فقلتُ يا أمَّه ما الذي ناجاك به؟ قالت: ليلة أصابني المخاض لم يكن عندي أحد، فسمعت هاتفاً يهتف أسمع الصوت ولا أرى الشخص وهو يقول:
يا أمة الله على التحقيق!
أبشري بالولد العتيق!
اسمه في السماء صديق!
لمحمد صاحب ورفيق!
قال أبو هريرة رضي الله عنه: فلما انقضى كلامه نزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلّم عليه وقال: صدق أبو بكر فصدّقه! ثلاث مرات»! (المصباح المضيء لابن حديدة الأنصاري ص16)



و الملا علي القاري أورد هذا الأثر في كتابه غير أنه اقتطع منه النص الذي يذكر غضب عمر على صاحبه أبي بكر وتكذيبه إياه! (راجع مرقاة المفاتيح للقاري ج17 ص334)



** العجيب أن الابيات التي قالها السيد الفالي من كتبهم أيضا وهي بميلاد ولي الله أميرالمؤمنين ولكن تم تحريفها لتصبح لعتيق باشا !