ستة أشهر النبي ص عند المخالفين مسحور

Naji

ناجي
20 مايو 2010
25
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم

فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الطب - إثبات السحر


قوله : ( سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل من بني زريق ) بزاي قبل الراء مصغرا .

قوله : ( يقال له لبيد ) بفتح اللام وكسر الموحدة بعدها تحتانية ساكنة ثم مهملة ( ابن الأعصم ) بوزن أحمر بمهملتين ، ووقع في رواية عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عند مسلم " سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - يهودي من يهود بني زريق " ووقع في رواية ابن عيينة الآتية قريبا " رجل من بني زريق حليف اليهود وكان منافقا " - ص 237 - ويجمع بينهما بأن من أطلق أنه يهودي نظر إلى ما في نفس الأمر ، ومن أطلق عليه منافقا نظر إلى ظاهر أمره . وقال ابن الجوزي هذا يدل على أنه كان أسلم نفاقا وهو واضح ، وقد حكى عياض في " الشفاء " أنه كان أسلم ، ويحتمل أن يكون قيل له يهودي لكونه كان من حلفائهم لا أنه كان على دينهم . وبنو زريق بطن من الأنصار مشهور من الخزرج ، وكان بين كثير من الأنصار وبين كثير من اليهود قبل الإسلام حلف وإخاء وود ، فلما جاء الإسلام ودخل الأنصار فيه تبرءوا منهم ، وقد بين الواقدي السنة التي وقع فيها السحر : أخرجه عنه ابن سعد بسند له إلى عمر بن الحكم مرسل قال " لما رجع - رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الحديبية في ذي الحجة ودخل المحرم من سنة سبع جاءت رؤساء اليهود إلى لبيد بن الأعصم - وكان حليفا في بني زريق وكان ساحرا - فقالوا له : يا أبا الأعصم ، أنت أسحرنا ، وقد سحرنا محمدا فلم نصنع شيئا ، ونحن نجعل لك جعلا على أن تسحره لنا سحرا ينكؤه . فجعلوا له ثلاثة دنانير " ووقع في رواية أبي ضمرة عند الإسماعيلي " فأقام أربعين ليلة " وفي رواية وهيب عن هشام عند أحمد " ستة أشهر " ويمكن الجمع بأن تكون الستة أشهر من ابتداء تغير مزاجه والأربعين يوما من استحكامه ،

وقال السهيلي : لم أقف في شيء من الأحاديث المشهورة على قدر المدة التي مكث النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها في السحر حتى ظفرت به في " جامع معمر " عن الزهري أنه لبث ستة أشهر ، كذا قال ، وقد وجدناه موصولا بإسناد الصحيح فهو المعتمد .



http://hadith.al-islam.com/Loader.a...اء&Level=exact&Type=phrase&SectionID=2&Page=0


عندما يكون النبي صلى الله عليه وآله كما جاء كذبا عندهم مسحورا لمدة ستة اشهر ، و هو لا يدري أنه فعل الشيء أو لم يفعله، كيف يطمأن أنه لم يقل شيئا بتخيل أنه عن الله سبحانه وتعالى بينما الواقع هو مما يلقيه الشيطان في قلبة فيتحدث به عن الله تعالى؟!!!!!!!!!!!!!!

وايضا الإيمان بان النبي محمد صلى الله عليه وآله مسحور لمدة ستة أشهر تلقي بضلالها على الإطمئنان بنفس السنة ، إذ كيف يتيقن المسلم أن ما فعله النبي صلى الله عليه وآله أو وما قاله صلى الله عليه وآله مما ينبغي له أن يلتزم به أو يستن به ليس هو من التهيئات أو مما القاه الشيطان الذي تأثر بها النبي صلى الله عليه وآله في قوله وفعله أو حتى في تقريره..


والقول أن هناك آيات تدل ترد هذا الإشكال أو هناك أحاديث ترد هذا الإشكال مصادة، إذ كيف يطمأن أن نفس هذه الآيات أو هذه الأحاديث لم تكن مما تهيء للنبي صلى الله عليه و آله أو مما ألقاه الشيطان في قلبه...

هذه المسألة جد عويصة ، وجد خطيرة.