لم يكن يصلي مع النبي ( ص ) إلا علي وخديجة عليهما السلام

24 أكتوبر 2010
15
0
0
أخرج النسائي
{ الخصائص ص 3 }
روى بسنده عن عفيف ـ يعني الكندي ـ
قال : جئت في الجاهلية إلى مكة وأنا أريد
أن ابتاع لأهلي من ثيابها وعطرها ، فأتيت العباس بن عبد المطلب وكان
رجلا تاجرا فأنا عنده جالس حيث أنظر إلى الكعبة ، وقد حلقت الشمس
في السماء ، فارتفعت وذهبت إذ جاء شاب فرمى ببصره إلى السماء ثم قام
مستقبل القبلة ، ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاء غلام فقام على يمينه ، ثم
لم ألبث إلا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما ، فركع الشاب فركع
الغلام والمرأة ، فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة ، فسجد الشاب فسجد
الغلام والمرأة ، فقلت : يا عباس أمر عظيم ،
قال العباس : أمر عظيم
أتدري من هذا الشاب ؟ قلت : لا ،
قال : هذا محمد بن عبد الله ابن
أخي ، أتدري من هذا الغلام ؟ هذا علي ابن أخي ، أتدري من هذه
المرأة ؟ هذه خديجة بنت خويلد زوجته ، إن ابن أخي هذا أخبرني أن
ربه رب السماء والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه ، ولا والله
ما على الأرض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة

( أقول ) ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده وقال في أخره : ولم يتبعه على أمره إلا امرأته وابن عمه هذا الفتى ، وهو يزعم أنه سيفتح عليه كنوز كسرى وقيصر ، قال : فكان عفيف ـ وهو ابن عم الأشعث بن قيس ـ يقول وأسلم بعد ذلك فحسن إسلامه : لو كان الله رزقني الإسلام يومئذ فأكون ثالثاً مع علي بن أبي طالب

ورواه الحاكم أيضاً في مستدرك الصحيحين ( ج 3 ص 183 ) وقال في أخره : قال عفيف الكندي : ـ وأسلم وحسن إسلامه ـ لو وددت أني كنت أسلمت يومئذ فيكون لي ربع الإسلام ، ثم قال : هذا حديث صحيح الإسناد ،

ورواه ابن سعد أيضاً في طبقاته ( ج 8 ص 10 ) وقال في أخره : قال عفيف : فتمنيت بعد أني كنت رابعهم ، وذكره ابن حجر أيضاً في الإصابة ( ج4 القسم 1 ص 248 ) في ترجمة عفيف الكندي ، ونسب روايته إلى البغوي وأبي يعلى والنسائي والعقيلي والبخاري وابن أبي خثيمة وابن مندة وصاحب الغيلانيات ،

ورواه ابن عبد البر أيضاً في استيعابه ( 2 ص 458 و 511 ) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ( ج 6 ص 391 ) نقلا عن ابن عدي في الكامل وابن عساكر ،

ورواه ابن الأثير أيضاً في أسد الغابة ( ج 3 ص 414 )

وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه ( ج 3 ص 103 )

وقال : ورواه أحمد وأبو يعلى والطبراني بأسانيد ،

ورواه ابن جرير الطبري أيضاً في تاريخه ( ج 2 ص 56 وص 57 ) بطرق متعددة وألفاظ متقاربة

(1)
ـــــــــــــــــــــــــــ
(1)
التاريخ الكبير للبخاري / 7 / 74 ،
مسند الأمام أحمد بن حنبل / 1 / 209 ،
المعجم الكبير / 18 / 100 ،
ذخيرة الحفاظ / 4 / 1900 ،
معجم الصحابة / 2 / 306 ،
المستدرك على الصحيحين / 3 / 201 ،
ذخائر العقبى / 1 / 59 ،
لسان الميزان / 1 / 395 ،
تهذيب التهذيب / 7 / 210 ،
ميزان الاعتدال / 1 / 380 ،
الإصابة / 4 / 516 ،
تهذيب الكمال / 20 / 184 ،
أخبار مكة للفاكهي / 4 / 250 ،
الأحاديث المختارة / 8 / 388 ،
كنز العمال / 13 / 49 ،
الخصائص الكبرى / 2 / 193 ،
مجمع الزوائد / 9 / 103 ،
سمط النجوم العوالي / 3 / 28 ،
دلائل النبوة / 2 / 162 ،
الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين / 1 / 49 ،
المنتظم / 2 / 359 ،
الاستيعاب / 3 / 1243 ،
الطبقات الكبرى / 8 / 17 ،
تاريخ الطبري / 1 / 538،
البداية والنهاية / 3 / 25 ،
خصائص علي / 1 / 23 ،
سنن النسائي / 5 / 106 ،
تفسير الثعلبي / 5 / 84 ،
مسند أبي يعلى / 3 / 117 ،
الآحاد والمثاني / 5 / 384 ،
تاريخ دمشق / 42 / 34 ،
أعلام النبوة / 1 / 313 ،
المفاريد / 1 / 60 ،
كنز العمال / 13 / 49 ،
أسد الغابة / 3 / 145 ،
بغية الطلب في تاريخ حلب / 7 / 3327 ،
الوافي بالوفيات / 20 / 58 ،
الفصول المهمة في معرفة الأئمة / 1 / 189 ،
شواهد التنزيل / 1 / 113 ،
المستدرك على الصحيحين / 3 / 201 ،
وقال الذهبي في التلخيص صحيح