العالم السُنّي الشوكاني يقول بأنه (وجوه ناظرة) تعني الرحمة وهناك استحالة لرؤية الله !

المحقق الحيدري

خـــادم الائمة عليهم السلام
18 أبريل 2010
36
0
0
السلام عليكم ورحمة الله

كثيرا مايستشهد السلفية بالاية القرآنية: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)

ولكن لنرد عليهم بكلام عالم جليل وهو الشوكاني

يقول في نيل الاوطار الجزء الثالث صفحة 102-103

(585 - ( وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ، فقال أبو بكر : إن أحد شقي إزاري يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه ، فقال : إنك لست ممن يفعل ذلك خيلاء } رواه الجماعة إلا أن مسلما وابن ماجه والترمذي لم يذكروا قصة أبي بكر ) .

الشرح

قوله : ( خيلاء ) فعلاء بضم الخاء المعجمة ممدود .
والمخيلة والبطر والكبر والزهو والتبختر والخيلاء كلها بمعنى واحد ، يقال : خال واختال اختيالا إذا تكبر ، وهو رجل خال أي متكبر ، وصاحب خال أي صاحب كبر .
قوله : ( لم ينظر الله إليه ) النظر حقيقة في إدراك العين للمرئي ، وهو هنا مجاز عن الرحمة أي لا يرحمه الله لامتناع حقيقة النظر في حقه تعالى ، والعلاقة هي السببية ، فإن من نظر إلى غيره وهو في حالة ممتهنة رحمه .
)