قصة شق صدر النبي الاعظم ص ( هذا حظ الشيطان منك ) تنفي العصمة..!

14 يوليو 2010
109
0
0
القطيف
www.room-alghadeer.net


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و العن أعدائهم





حادثة شق صدر النبي الأكرم - صلى الله عليه و آله - :

... رجع رسول الله - صلى الله عليه و آله - إلى بني سعد , حتى إذا كان بعده بأشهر على قول ابن إسحاق , و في السنة الرابعة من مولده على قول المحققين وقع حادث شق صدره ,
روى مسلم عن أنس : أن رسول الله - صلى الله عليه و آله - أتاه جبريل , و هو يلعب مع الغلمان , فأخذه , فصرعه , فشق عن قلبه , فاستخرج القلب , فاستخرج منه علقة :confused: , فقال : هذا حظ الشيطان منك :eek: , ثم غسله قي طست من ذهب بماء زمزم , ثم لأَمَه - أي جمعه و ضم بعضه إلى بعض - ثم أعاده في مكانه , و جاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره : المرضعة حليمة السعدية -
فقال : إن محمد قد قتل , فاستقبلوه و هو مُنْتَقِعُ اللون - أي متغير اللون -
قال أنس : قد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره .


المصادر : سيرة ابن هشام 1/ 164,165 و تاريخ الطبري 2 / 160
صحيح مسلم : كتاب الإيمان , باب الإسراء 1ظ147 ح ( 261)



مسند أحمد




أسئلة حول الرواية :

كيف وصلت هذه العلقة إلى قلب النبي - صلى الله عليه و آله - ؟
هل هي من الشيطان . و هل يصل الشيطان إلى قلب النبي ؟

ألا يستطيع الله عز و جل أن يخلق النبي - صلى الله عليه و آله - بدون هذه الشائبة في قلبه - و العياذ بالله - ؟

أيهما أعظم رسول الله - صلى الله عليه و آله - أم النبي عيسى -ع- ؟

إن كان الجواب رسول الله - صلى الله عليه و آله - فكيف يطهر من هذه الشائبة وهو ابن 4 سنوات
بعكس عيسى ابن مريم -ع- كما يقول القرآن : ( إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً) مريم 30 و قد كان عيسى -ع- و قتها رضيعاً أي أنه و لد وهو طاهر
فهل هو أفضل من النبي محمد - صلى الله عليه و آله -





و لكن الحقيقة أن هذه الرواية وضعت لكي تنفي عصمة النبي صلى الله عليه و آله - قبل البعثة



تحياتي لكم قمر الولاية